Se entiende que la Biblia ha proporcionado pistas falsas a generaciones de eruditos bíblicos, por culpa de la agenda político-religiosa de cada época, guiándolos en una «festiva persecución» hacia el Negeb y el Sinaí por los orígenes del Yahwehismo (Yahvísmo). Uno tiende a olvidar, por ejemplo, que la primera aparición de Yahweh a Abraham no estaba en el Sinaí, sino en la ciudad llamada Ur de los Caldeos, en la Baja Mesopotamia. Por lo tanto, es fácil entender que el Yahwehismo comienza en Ur. Por lo que este artículo explora la Baja Mesopotamia como «una de las fuentes» para el Dios de Israel, además del Norte de Siria y Harán, así como Fenicia, Canaán y Egipto (con un «asentimiento» para el Sinaí, Negev , Arabah y Midian).
Un sabio judío que escribía en la época de los asmoneos (siglo II y I a.e.c.) señala que Taré y Abraham huyeron de los caldeos, cuando su desafío monoteísta fue «rechazado» por la población politeísta.
يُشيرُ حكيم يهودي، قد كتب وعاش
خلال حقبة السلالة الحشمونية (بين القرنين الأول والثاني قبل الميلاد) إلى أنّ إبراهيم
وأبيه تارح قد هربا من الكلدانيين، عندما جرى "رفض" توحيده الألوهي من قبل
جماعة متعددة الآلهة.
لاحظوا بأن هذا الكاتب يفهم بأنّ أسلافه العبريين قد كانوا بالأصل
كلدانيين، وليسوا آراميين (كما تُشير الآية الخامسة بالإصحاح 26 من سفر التثنية)، وأنهم
أصلاً قد عاشوا في كلدان لا في آرام (سورية وحران، في هذا المقال، هي "جزء من
بلاد الرافدين" وأنا أستخدم مُصطلح "شرق المتوسط" كمترجم للمقال ..
فينيق ترجمة).
كذلك، يفهم هو بأن عبادة الكلدانيين لآلهة عديدة، قد شكل سبب
طرد أقربائهم الكلدانيين لهما لمخالفتهما العبادة العامة الشائعة لآلهة عديدة.
بكلمات أخرى، فهم هذا
الحكيم اليهودي الحشموني المجهول بأنّ "التوحيد الإلهي"، قد بدأ مع يهوه
بكشف نفسه لتارح ولإبراهيم في كلدان (سفر التكوين 11، 31-32) في مكان بمنطقة حرّان،
في آرام / سورية (سفر التكوين 12، 1-4).
لاحظتُ، في الحال، بأنّ المغامرات واللقى الخاصة بإنكي / يا من إريدو (تدعى اليوم "تل أبو شهرين"
في جنوب العراق وقريبة من أور جداً)، والتي حُدِّدَت بوصفها كلدان خلال أزمنة الحمشونيين،
وقد حُفِظَت في رقيمات طينية مسمارية بمدينة أور الكلدانيين (عُثِرَ على هيكل "الإله
يا" في أور).
يخلق الإله يا الإنسان لكي يعمل في حديقته الممتلئة بأشجار الفاكهة.
تجعل آلهة إريدو الإنسان بخدمتها وهو عارٍ رافضةً إعتبار العري
كأمر سيء، تهب الإنسان المعرفة الممنوعة، لكن، ترفض خلوده؛ تسبب الإله يا بتحول لغة
الإنسانية إلى لغات كثيرة لكي يُزعج شقيقه، الإله إنليل، ويحذر زيوسودرا، من شوروباك،
من طوفان كوني هدفه تدمير البشرية.
في اليوم السابع، يتمكن الإله يا مع زملائه الآلهة بتحقيق
"إستراحة" من ضجيج الإنسان المستمر:
قوَّضَ الطوفان البشرية.
أنا على ثقة بأن هذا الحكيم اليهودي الحشموني لم يعرف بأنّ إنكي
/ يا من إريدو في كلدان، قد شكَّلَ أحد النماذج الأولية لييهي، ياه، يهوه – إلوهيم،
وفي الغالب لم يعرف شيئاً عن هيكل إنكي / يا في أور الكلدانيين (تل المغاير) المُكتشَف
من قبل علماء الآثار.
فهل عَبَدَ تارح وإبراهيم إنكي / يا في أور الكلدانيين في ذاك
الهيكل؟
نقرأ في سفر يهوديت، الآتي:
5. فاجابه احيور قائد
جميع بني عمون قائلا ان تنازلت فسمعت لي يا سيدي اقول الحق بين يديك في امر اولئك الشعب
المقيمين بالجبال ولا تخرج لفظة كاذبة من فمي
6. ان اولئك الشعب
هم من نسل الكلدانيين
7. و كان اول مقامهم
فيما بين النهرين لانهم ابوا اتباع الهة ابائهم المقيمين بارض الكلدانيين
8. فتركوا سنن ابائهم
التي كانت لالهة كثيرة
9. و سجدوا لاله السماء
الواحد وهو امرهم ان يخرجوا من هناك ويسكنوا في حاران فلما عم الجوع الارض كلها هبطوا
الى مصر وتكاثروا هناك مدة اربع مئة سنة حتى كان جيشهم لا يحصى
كيف بإمكان المؤلف المجهول لسفر يهوديت أن يحصل على تصورات تعتبر
أن تارح وإبراهيم، قد كانا من أتباع الآلهة المتعددة بالأصل؟
ربما من تصريح يشوع بأن تارح وناحور وإبراهيم قد عبدوا آلهة
"كثيرة"، كما نقرأ في سفر يشوع:
24 :1 و جمع يشوع جميع
اسباط إسرائيل إلى شكيم و دعا شيوخ إسرائيل و رؤساءهم و قضاتهم و عرفاءهم فمثلوا أمام
الرب
24 :2 و قال يشوع لجميع
الشعب هكذا قال الرب اله إسرائيل اباؤكم سكنوا في عبر النهر منذ الدهر تارح ابو إبراهيم
و ابو ناحور و عبدوا الهة أخرى
24 :3 فاخذت إبراهيم
اباكم من عبر النهر و سرت به في كل ارض كنعان و اكثرت نسله و اعطيته اسحق
يبين سفر التكوين بأن يهوه يوحي لإبراهيم بكيفية عبادته.
على ضوء تأكيدات الحكيم اليهودي المجهول الحشموني، بدا بأن مفاهيم
الألوهة لدى إبراهيم "وجب أن تكون" منسوخة عن إعتقادات كلدان نسبة للعلاقة
بين الإنسان والإله، نقرأ في سفر التكوين:
26 :5 من اجل ان إبراهيم
سمع لقولي و حفظ ما يحفظ لي اوامري و فرائضي و شرائعي.
يفهم الباحثون بأنّ "أور الكلدانيين"، تشكِّلُ مفارقة
تاريخية لدى تطبيقها على إبراهيم، التي يُعتقد بأنها إزدهرت خلال القرن الثاني عشر
قبل الميلاد.
لم تتحول المدينة إلى
جزء من كلدان قبل الفترة الممتدة بين القرنين السادس والثامن قبل الميلاد، عندما سكنت
القبائل الكلدانية مناطق مستنقعات جنوب بابل وإنتشرت وصولاً إلى عيلام، حيث هيمنوا
على المنطقة وحكموها تحت سلطة "السلالة الكلدانية".
هكذا، يطبق الحكيم الحشموني، الذي عاش في القرن الثاني قبل الميلاد،
المُصطلح الكلداني على إبراهيم نتيجة عرف جغرافي "متأخر"، قد ساوى بابل بكلدان
والبابليون بالكلدانيين منذ الفترة الممتدة بين القرنين السادس والثامن قبل الميلاد.
ينقسم واسعو المعرفة حول موقع أور، يرى البعض أنها هي أورفة
التركية الحديثة أو أور في بابل؛ يمثل تل المغاير الحديث بدائل مثل مكاير، مقاير معاير
..الخ.
يبحث هذا المقال التأكيدات الصادرة عن الجهتين.
فالأستاذ ناحوم سارنا، الذي يعتبر أنها بابل، يُشير إلى مُصطلح
"الكلدانيين (بالعبرية: كاسديم)"، الذي يؤرّخ للقصة الإبراهيمية إعتباراً
من القرن السابع قبل الميلاد لا قبله:
"مع ذلك، تكمن الصعوبة في تسمية "أور الكلدانيين". فالاسم "كلدانيين"، كما هو مطبق في جنوب الرافدين، لا يظهر قبل القرن الحادي عشر قبل الميلاد، أي مئات سنين كثيرة بعد فترة الآباء الأوائل. حتى مدينة أور ذاتها، ربما لم تُسمَّ "أور الكلدانيين" قبل تأسيس الامبراطورية البابلية الجديدة خلال القرن السابع قبل الميلاد. فالوصف، بالتالي، على خلاف التقليد، مغلوط تاريخياً".
المصدر: ص 98، "مشكلة أور"، ناحوم م. سارنا. كتاب
فهم سفر التكوين (صورة الغلاف أعلاه). 1966 نيويورك
في حال صحّة طرح الأستاذ سارنا لوجب ظهور مُصطلح "أور الكلدانيين" بعد ظهور الإمبراطورية البابلية الجديدة خلال القرن السابع قبل الميلاد، إذاً:
لم يحدث
تأليف سفر التكوين وأسفار موسى الخمسة، في الغالب، قبل تلك الفترة.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (1)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (2)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (4)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (5)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (6)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (7)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (8)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (9)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (10)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (11)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (12)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (13)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (14)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (15)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (16)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (17)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (18)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق