2 Reyes 25:27 da una fecha: ca. 562-560 a.e.c.. Este período de tiempo es el reinado del rey babilónico Evil-Merodach (Caldeo: Amel-Marduk), lo que sugiere el siglo VI a.e.c, para la composición de la Historia Nacional (Génesis a los Reyes). «Ur de los caldeos» sirve como marcador de que el texto no es anterior al siglo VII a.e.c. (Ur no era parte de Caldea antes de esa fecha).
La opinión del profesor Rogerson sobre la «datación final» de Génesis comprende que su última redacción o edición fue en el Exilio (o poco después):
«La respuesta simple a la pregunta de la fecha es que Génesis 1-11 es parte del trabajo más amplio que contiene Génesis a 2 Reyes … Este trabajo completo no alcanzó su forma final hasta durante o después del exilio de Babilonia en el siglo VI a. C. Sin embargo, la fecha de la edición final no determina la fecha de los elementos individuales que se encuentran en Génesis 1-11 «.
Fuente: P. 76.» La fecha de Génesis 1-11 «. John William Rogerson. Génesis 1-11 . Sheffield, Inglaterra. Revista para el Estudio del Antiguo Testamento. Universidad de Sheffield]. 1991
يعطي سفر الملوك الثاني (25: 27) تاريخاً: 562 – 560 قبل الميلاد.
تعود تلك الفترة إلى
فترة حكم الملك البابلي أويل مردوخ (بالكلداني: إميل – مردوك)، وهو ما يعني القرن السادس
قبل الميلاد بالنسبة لبناء التاريخ الوطني (من سفر التكوين إلى سفر الملوك).
تُفيد "أور الكلدانيين" للإشارة إلى أن النص لا ينتمي
لفترة سابقة للقرن السابع قبل الميلاد (لم تكن أور جزءاً من كلدان قبل ذاك التاريخ).
يبين رأي الأستاذ روغيرسون، حول "التاريخ النهائي"
لكتابة سفر التكوين، بأنه قد جرى آخر تحرير أو تعديل لنصه خلال السبي (أو بعده بقليل):
"الجواب البسيط
على السؤال المتعلق بتاريخ سفر التكوين 1-11 هو جزء من العمل الأوسع الذي يضم أسفار
التكوين وصولاً لسفر الملوك الثاني. لم يبلغ هذا العمل شكله النهائي إلا خلال السبي
البابلي أو بعده خلال القرن السادس قبل الميلاد. مع ذلك، لا يحدد التعديل الأخير تاريخ
العناصر المفردة الموجودة في سفر التكوين 1-11".
المصدر: "تاريخ سفر التكوين 1-11"، جون ويليام روغيرسون،
مجلة جامعة شيفيلد الخاصة بدراسات العهد القديم، إنكلترا، 1991.
لاحظ لامبرت بأنّ واضعي الصور الكونية في شرق المتوسط، لم يهتموا
بخلق آلهة جديدة وتصورات جديدة من خلال نسيج كلي، بل من خلال أخذ مفاهيم أقدم والقيام
بوضع "لمسات جديدة" عليها.
وهكذا أفهم حالة يهوه – إلوهيم، الذي يُعتبر حصيلة "لمسات
جديدة" محققة على "إعادة تحضير وتغيير" بتصورات أقدم، نفذها العبريون،
الذين إتبعوا خطوات مناهضيهم الشرق متوسطيين.
يقول لامبرت:
"بدا مُؤلفو الصور الكونية القديمة مُجمِّعون بشكل أساسيّ. فقد تمثلت أصالتهم من خلال تحقيق تجميعات جديدة لمواضيع قديمة ووضع لمسات جديدة على أفكار قديمة".
المصدر: ص 107، وج. لامبرت. "نظرة جديدة حول الخلفية البابلية
المستترة لسفر التكوين"، 1965.
حدد أكاديميون بعض القصص والتصورات القائمة في سفر التكوين بوصفها حاضرة في أدبيات سومرية تنتمي للألفية الثالثة قبل الميلاد (رغم أن تلك القصص والتصورات قد تعود للألفية الرابعة قبل الميلاد).
يشرح سفر التكوين كيف وصل الأمر بآدم ليفقد فرصة الحصول على
الخلود. حيث يرفض إلهه وصوله إلى شجر الحياة، التي إن يتم تناول ثمارها، فستُفقِد المُتناوِل
للحياة الأبدية.
على ما يبدو، تشكل هذه القصة إعادة تدوين عبرية لاحقة لقصة أقدم
هي "أسطورة آدابا ورياح الجنوب".
يملك آدابا، الذي يرمز للإنسان، الفرصة للحصول على الخلود. وكان
كل ما عليه القيام به هو تناول الأطعمة والمشروبات التي قدمتها الآلهة له مثل تمُّوز
ونينغيشزيدا باسم آنو.
يرفض آدابا كليهما آخذاً
بنصيحة مسبقة من إلهه يا (النسخة الأكادية منه تعني إله "بيت المياه"، فيما
تعني نسخته السومرية إنكي "سيّد الأرض")، الذي حذَّرَهُ من أنه سيموت، حتماً،
إن تناول شيئاً مما قدماه له. بالتالي، خسرت البشرية الخلود لأنه خضع لمشيئة إلهه.
لم يرغب الإله يا (إنكي) بأن يتمتع "خادمه" آدابا بالخلود، رغم أنه بدا
جاهزاً لتزويده "بحكمة أو معرفة" كبرى (بتعليمه السحر، الشعوذة واللعنات،
وهو ما سمح لآدابا بكسر جناح إله رياح الجنوب، معيقاً، بهذا، وصول النسائم البحرية
إلى الجزء المنخفض من الرافدين).
بالتالي، لدينا في أسطورة آدابا وفي سفر التكوين:
إشارة إلى ضياع لفرصة
الخلود، طعام يهب الخلود، إله يرفض خلود الإنسان، إكتساب الإنسان للمعرفة المُحرّمة
(ينزعج الإله آنو بسبب تعليم الإله يا (إنكي) للإنسان الأسحار القوية لاستخدامها ضد
الآلهة)، لكن، يخسر آدم، المُعاد تحضيره وتحويله، الخلود بسبب تمرده، فيما أنّ آدابا
قد فقده بسبب خضوعه.
يُعتبر يهوه – إلوهيم،
بالتالي، كإعادة تحضير وتغيير لإله الحكمة والمعرفة الاكادية، يا، الذي يُلفَظ أيا
أو أيَّا (هل ثمّة علاقة مع ياه؟ أو إهيه آشر إهيه، "أهيه الذي أهيه و قال هكذا
تقول لبني إسرائيل اهيه ارسلني اليكم" سفر الخروج 3:14.
كذلك، يجب التنويه، هنا، بربط يا / إنكي مع المياه العذبة، أبسو
ولقب إنكي "خالق المياه الجوفية"، الذي يذكرنا بيهوه لدى خلقه نبع مياه جوفية
في جنّة عدن، والذي تحول إلى مصدر لأربعة أنهار في العالم، سيحون وجيحون ودجلة والفرات
(يظهر إنكي على العرش مع سيلانات مياه ناشرة للموج).
يُعتبر هانز هـ. سوبر (1902) من الباحثين الذين أكدوا على أنّ
الإله يا الإيرودوي، قد شكل أساس إله عدن يا، ياه، يهوه في العام 1897 و1898، أي منذ
أكثر من مئة عام:
"يضع الأستاذ فريتز هومل نظرية تعتبر أن الإله يا هو نفسه يهوه. فيما حدد مارغوليوث الإله يا كأساس
ليهوه، حين يقول بأن الاسرائيليين قد تلقوا هذا الإسم من إبراهيم، الذي جاء من أور
الكلدانية".
المصدر: ص 17، ملاحظة 28: فريتز هومل كتاب "تقاليد إسرائيل
القديمة" 1897، ص 64؛ ملاحظة 29: جورج مارغوليوث كتاب "الدين الأقدم لدى
قدماء العبريين".
مراجعة معاصرة، تشرين أو اكتوبر 1898، لدى هانز هـ. سوبر مقال
"يهوه، أصل وتفسير" ص 9-35. المجلة الاميركية للغات السامية والأدب. العدد
الثامن عشر. تشرين أول أكتوبر 1901 – تمُّوز يوليو 1902.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (1)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (2)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (3
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (5)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (6)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (7)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (8)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (9)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (10)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (11)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (12)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (13)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (14)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (15)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (16)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (17)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (18)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق