Mi investigación sobre los «orígenes prebíblicos» del Shabat hebreo (castellano: sábado) sugiere que es una «inversión» de varios motivos y conceptos encontrados en la epopeya de Gilgamesh y del Atrahasis, y sus relatos de la inundación. En esos mitos, los dioses vengativos destruyeron el mundo en 6 días y noches con un diluvio para aniquilar a la humanidad a la que despreciaban y aborrecían. En el séptimo día, la tormenta y sus aguas de inundación disminuyeron para el hombre ya no existía. En el séptimo día, el «día Sebittu», todoslos dioses descansaron por fin, porque el hombre ya no existía (excepto los del arca de Noé de la Mesopotamia). El constante ruido y el clamor del hombre en la tierra, quejándose del incesante trabajo impuesto por los dioses, sin ningún descanso para la humanidad, había impedido que los dioses descansaran de día y durmieran de noche. He propuesto que un sabio hebreo, tal vez Taré o Abraham mientras estaba en Ur, se opusiera a esta representación de la relación entre Dios y el Hombre, y mediante una «inversión», hizo que los 6 días de la destrucción de la tierra, 6 días de la tierra creación
يصل بحثي حول "أصول سابقة للكتاب
المقدس" للشبات العبري (بالعربيّة: السبت) إلى أنه عبارة عن "عكس أو
قلب" لعدد من المفاهيم والمعلومات المتوفرة في ملحمة جلجامش والأتراحاسيس وما
فيهما من قصص خاصة بالطوفان.
ففي هذه الأساطير، تُدمِّر الآلهة
المُنتقِمَة العالم بطوفان خلال ستة أيام وستّ ليالٍ بغية إنهاء البشرية التي
إحتقرتها وكرهتها.
في اليوم السابع، تخفُّ العاصفة
ويقلُّ منسوب الطوفان إثر إختفاء البشر.
في اليوم السابع، "السيبيتو"، إستراحت الآلهة جميعاً، لأن دمار البشر قد تحقق (بإستثناء من هم على متن سفينة نوح بلاد الرافدين).
(في الغالب، حدثت طوفانات أنهار بمناطق مختلفة من العالم القديم وبإعتبار أن بشر ذاك الزمن لم يفهموها تماماً، كالكثير من المظاهر الطبيعية وقتها، عزوها لعقاب إلهي .. ولهذا، هناك توازي بالقصص وإختلاف بالتسميات، فهناك نوح الرافدين ونوح اليمن ... إلخ .. فينيق ترجمة)
صخب الإنسان المتواصل وضوضائه في
الأرض، كشكوى من العمل الدائم المفروض من الآلهة، دون أيّة راحة للبشرية:
قد منع الآلهة من الراحة نهاراً ومن النوم
ليلاً.
إقترحتُ بأنّ حكيماً عبرياً، ربما هو تارح أو
إبراهيم وخلال وجوده في مدينة أور، قد إعترض على تمثيل العلاقة بين الإله
والإنسان، وعمل على "عكس أو قلب" هذا التمثيل، فحوّل الأيام الستّة
لتدمير الأرض وما عليها إلى أيام لخلق الأرض وما عليها.
فبدَّلوا كل الآلهة التي إرتاحت باليوم السابع
(سبعة باللغة البابلية هي "سيبيتو") بإله يرتاح خلال هذا اليوم السابع.
أتفق مع الراحل كريمر، بشكل كامل، حين
يعتبر بأنّ اليهودية والمسيحية والإسلام، تَدِينُ للسومريين كثيراً، فقد أخذت تلك
الأديان أساطيرهم وكيفتها وغيرت بها بما يناسبها بأزمانها اللاحقة (كما فعلوا مع
آلهة أخرى تنتمي للأساطير المصرية والكنعانية والفينيقية والسوريّة).
أتساءلُ، أحيانا،ً كم قرن من الزمان،
تحتاج البشرية لتُدرِك وتعترف بالإسهامات السومرية والرافدية في الإعتقادات
الدينية التوحيدية وبأنّ يهوه – إلوهيم والمسيح والله ما هي سوى تحولات وإعادة
تفسيرات لآلهة وثنية أقدم بكثير منها.
يتوجب عليَّ تذكير القاريء بأنه في
بداية هذا البحث، قد نوَهَّتُ إلى أنّ يهوه – إلوهيم عبارة عن مزيج من عدّة آلهة،
أي، لم يكن إنكي الوحيد المُتحوِّل والمُندمِج.
بحسب سفر التكوين، يهوه هو من تسبَّبَ
بحدوث الطوفان وهو، كذلك، الذي حذَّرَ نوح من الطوفان.
مع ذلك، في الأساطير الرافدية، الإله
إليل الآكادي (إنليل السومري) المسؤول الرئيسي عن إحداث الطوفان، فيما تحدى الإله
يا (إنكي) الإله إليل (إنليل) وحذَّرَ نوح الرافدي.
بإنتهاء الطوفان، يتضرَّع يا / إنكي لإليل /
إنليل لكي لا يعود ويُحدِث الطوفان لضبط الصخب البشري الذي أزعج "راحته
ونومه"، فيقبل إليل / إنليل باللجوء إلى إستعمال وسائل ذات قسوة أقلّ.
بالتالي، يُباركُ إليل / إنليل
الناجين من الطوفان، كما بارك يهوه الناجين من الطوفان (سفر التكوين 9:1)!
في أساطير رافدية أخرى، يجعل يا /
إنكي الإنسان يعتني ويزرع حديقة إله في نيبور (إله نيبور هو إليل / إنليل).
مع ذلك، بأسطورة مناقضة أخرى، يجعل يا
/ إنكي الإنسان يعمل في حديقته:
حديقة إنكي في إريدو!
تتفق الأسطورتان على أنّ الإنسان بدا
"مُجبراً" على العمل في حديقة مروية من إله وواقعة في المدينة التي عاش
الإله فيها!
بالتالي، أفهم بأنّ يا / إنكي وإليل /
إنليل قد إندمجا وشكَّلا خلفية تقديم سفر التكوين ليهوه – إلوهيم، الذي جعل
"الإنسان" (ها – آدام بالعبرية) يعتني ويزرع حديقته في عدن، ولاحقاً،
يسعى لإبادته بالطوفان الكوني.
بخصوص أسباب
خلق يهوه لآدم ووضعه في حديقته الأرضيّة وهو عاري مُجرّد من الثياب:
أفهمُ بأنّه عبارة عن عملية صهر لعدّة أساطير
رافدية طالت سبب قيام الآلهة بجعل الإنسان عاري وتركه في هذا المكان.
هو شرط لزمن
غير محدد لأجل التنزُّه مع الحيوانات البرية في عدن (التي تعني "بسيطة أو
بسيط") في سومر.
تعتبر أسطورة
أخرى بأنّ الإنسان قد خُلِقَ لكي يعتني ويزرع حديقة الإله في نيبور (حديقة إنليل
الأرضية)؛ فيما تعتبر أسطورة أخرى بأنّ حدوث الخلق للإنسان لكي يعمل في حديقة
الإله بمدينة إريدو (حديقة الأشجار المثمرة الأرضية للإله إنكي).
بالنسبة لي، يحمل مشهد من ملحمة جلجامش أهمية، لأنه يتحدث عن "حديقة أراض
منبسطة"، والأرض المنبسطة هي "عدن" بالسومرية، فهل هي الإشارة
الأبكر أو الإشارة "الأولى" إلى "حديقة أو جنّة عدن"؟
كذلك، حضور الأشجار في "حديقة عدن" مهم، حيث تشتهر حديقة الكتاب
المقدس عدن بأشجارها.
من نصوص كريمر:
"توجَّهَ (جلجامش) نحو حديقة الأرض المنبسطة، أشجار الصفصاف والتفاح
والبقس، أشجار مقطوعة هناك".
المصدر: ص 178. "قتل التنين (خمبابا)، أوّل قديس جرجس!". صموئيل نوح
كريمر. يبدأ التاريخ بسومر، 27 "أوائل" الأشياء المسجلة في تاريخ البشر.
1959
يتبع
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (1)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (2)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (3)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (4)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (5)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (6)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (7)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (8)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (9)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (10)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (11)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (12)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (13)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (14)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (15)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (16)
التطور التاريخي (فترة ما قبل الكتاب المقدس) ليهوه – إلوهيم (18)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق