Mood and emotion are two words that can often be very confusing although there is a key difference between these two words. First, let us define mood and emotion. A mood refers to an emotional state. On the contrary, emotion refers to a psychological state. Unlike a mood an emotion is usually a result of an external stimulus. One of the key differences between moods and emotions is that moods last for a longer period of time, unlike emotions that only last for a short period of time.
What is Mood?
According to psychologists, a mood can simply be understood as an emotional state. This emotional state can last for a short period of time or a longer period of time. Sometimes a person can be settled into a particular mood for several weeks. Moods have a direct impact on how we behave. For example, imagine if you were in a depressed mood, the way you react to things, interact with others, carry on your daily tasks would be completely different to that of a cheerful mood. This is why it is important to have a profound understanding of your mood as it can directly influence your perspective and behavior.
المزاج والإنفعال، كلمتان مثيرتان
للكثير من اللغط رغم حضور فارق هام بين المُصطلحين.
لنُحدِّد، بداية، معنى أو تعريف كل
منهما.
يُشيرُ المزاجُ إلى حالة إنفعال.
في المقابل، يُشيرُ الإنفعال إلى حالة نفسية أو
وضع نفسيّ.
بخلاف المزاج، عادةً ما يظهر الإنفعال كنتيجة
لتحفيز خارجيّ.
أحد الفروقات الأساسيّة بين المزاج والإنفعال هو
إستمرار الحالة المزاجية لفترة طويلة من الزمن؛ في حين تستمر الحالة الإنفعالية
لفترة قصيرة من الزمن.
ما هو المزاج؟
بحسب أخصائيي علم النفس، ببساطة، يمكن فهم المزاج كحالة إنفعالية. يمكن لهذه الحالة الإنفعالية الإستمرار لفترة تطول أو تقصر.
ففي بعض الأحيان، يمكن أن يعيش الشخص حالة مزاجية خاصة طوال عدد من الأسابيع. للمزاج أثر مباشر على الكيفية التي نسلك وفقها.
على سبيل المثال، تخيل أنّك إن مررت بمزاج إكتئابي، فستختلف طريقة تفاعلك مع الأشياء ومع الآخرين، بالإضافة لقيامك بالمهام اليومية، كلياً عمّا يحدث مع مزاج مَرِح أو بهيج.
لهذا، من المهم
إمتلاك معرفة عميقة بالحالة المزاجية ذات التأثير المباشر على وجهة نظر وسلوك
الشخص.
وفق دراسات، توجد علاقة بين الأمزجة والشخصيات. يميل الشخص المتفائل جداً ليعيش حالة مزاجية سعيدة في غالبية الأوقات.
في المقلب الآخر، يميل الشخص المتشائم جداً، عادةً، إلى عيش حالة مزاجية إكتئابية.
بعيداً عن شخصياتنا، هناك عوامل كثيرة مؤثرة على أمزجتنا. بعض هذه
العوامل:
قلّة النوم؛ تناول الأدوية؛ نمط
الحياة.
بحسب علم النفس اللاقياسي، يُشيرُ الأخصائيُّون إلى عدد من الإضطرابات ذات الصلة بالمزاج أو بالحالة المزاجية.
يُسلطون الضوء على إمكانية معاناة الأشخاص، الذين لديهم صعوبة بتنظيم أمزجتهم، من
إكتئاب شديد وإكتئاب خفيف وإضطراب ثنائي القطب وحتى إكتئاب ما بعد الولادة.
ما هو الإنفعال (الحسي)؟
يُشيرُ الإنفعال إلى وضع نفسي أو حالة نفسية.
لا يجب الخلط بينه وبين المزاج لأنه عكسه؛ عادةً، تنشأ الإنفعالات عن
شيء ما. على سبيل المثال، لأجل الإحتفال بيوم ميلادك، تتلقى هدية جميلة من صديق
وهو ما يجعلك تشعر بالفرح الهائل:
هو إنفعال حسي.
هو يحدث خلال زمن قصير ويتوقف على
تحفيز خارجي.
العام 1972، حدَّدَ الأخصائي بعلم
النفس بول إيكمان ستَّة إنفعالات أساسيّة كونيّة، هي:
الفرح؛ الحزن؛ الغضب؛ الإندهاش؛ الخوف
والإشمئزاز.
بوقت لاحق، العام 1999 تحديداً،
أُضيفَت إنفعالات أخرى إلى تلك القائمة، مثل:
الإشباع (الرضى)؛ الإعتزاز
(الفخر)؛ الإزدراء (الإحتقار)؛ الخجل (الحياء)؛ الحيرة (الإرتباك)؛ التسلية
(اللهو) والإثارة (الهياج).
للإنفعال الحسي ثلاثة مُكوِّنات
أساسيّة، هي:
أولاً، الخبرة الذاتية
ثانياً، الإستجابة الفيزيولوجية
ثالثاً، الإستجابة التعبيرية أو
المسلكية
تُشير الخبرة الذاتية أو الشخصية
إلى كيفية عيش الفرد لتلك الخبرات. يعكس هذا الأمر كيف يختلف كل إنفعال من فرد
لآخر رغم أنها مُصنفة كونياً مثل الفرح أو الحزن.
فيما تُشير الإستجابة الفيزيولوجية
لكيفية إحساس الفرد على مستوى وظائف الأعضاء مثل تسارع ضربات القلب أو التعرُّق
الزائد عن حدّه أو التنفُّس السريع وما شابه.
أخيراً، تُركِّز الإستجابة
التعبيرية أو المسلكية على كيفية تعبير الفرد على أرض الواقع.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق