Does gluten cause brain fog?
Some evidence shows that people who eat gluten but have a severe intolerance to it, such as with celiac disease, have a slightly higher risk of developing cognitive impairment. Reports of “brain fog” are not uncommon in people just prior to a diagnosis of celiac disease or in those who have been diagnosed but mistakenly ate foods containing gluten.
But does this side effect occur in people without a true gluten intolerance, and can the reverse be suggested in that the avoidance of gluten might sharpen the mind? A large cohort study disagrees. Almost 13,500 middle-aged women from the Nurses’ Health Study II without celiac disease were followed for 28 years to observe any potential links between gluten intake and mental ability. [15] No significant differences were found in cognitive scores (measuring reaction time, attention, memory, etc.) comparing women with the highest and lowest gluten intakes. The lack of association remained even after excluding women with a dementia or cancer diagnosis.
Unless a person has diagnosed celiac disease, a wheat allergy, or a gluten sensitivity, current evidence does not support that eating gluten increases inflammation in the brain or negatively affects brain health.
رغم هذا، فإنّ إتباع نظام غذائي صارم خالي من الغلوتين هو تحدّي وربما يحتاج إلى إرشاد اخصائيين رسميين لمعرفة الأطعمة المحتوية على الغلوتين وضمان الحصول على مغذيات ضرورية من البدائل الخالية من الغلوتين.
تشمل الحالات الأخرى المُحتاجة إلى التقليل من إستهلاك الغلوتين أو إلغائه في النظام الغذائي، الآتي:
التحسس الغلوتيني اللابطني، أيضاً المعروف بإسم حالات مرافقة للداء البطني أو عدم تحمُّل الغلوتين - هو عدم تحمُّل للغلوتين ذو عوارض شبيهة بالداء البطني، لكن، دون ظهور مستويات مرتفعة مرافقة من الاجسام المضادة والتلف المعوي.
ليس هناك إختبار تشخيصي للحالات المرافقة للداء البطني، لكن، تتحدد من إستمرار العوارض والنتيجة السلبية لإختبار تشخيص الداء البطني.
حساسية القمح – حساسية من واحد أو أكثر من بروتينات القمح (الألبومين، الغلوتين، الغليادين، الغلوبولين)، جرى تشخيصها بإختبارات الكربين المناعي هـ الإيجابية ومشاكل تغذية.
بينما يظهر الداء البطني نتيجة الحساسية من الغلوتين فقط. تتنوع العوارض من خفيفة إلى شديدة وتتضمن تورما أو حكّة في الفم أو الحلق أو بثوراً جلدية أو تهيجاً في العين أو ضيقاً في التنفس أو غثياناً أو إسهالاً أو تشنجات. من تظهر لديهم نتيجة الإختبار سلبية فمعناها أنّ لديهم حساسية من الغلوتين.
تُلاحَظُ هذه الحالة لدى الأطفال أكثر من البالغين، الذين بإمكانهم تجاوزها، في الغالب الأعمّ من الحالات.
إلتهاب الجلد الهربسي الشكل – طفح جلدي ناتج عن تناول الغلوتين. هو إستجابة مناعية ذاتية تُظهِرُ نفسها كطفح جلدي أحمر حاكّ متواصل قد ينتج عنه بثور وأورام.
رغم إمكانية ظهور إلتهاب الجلد الهربسي لدى المرضى بالداء البطني، فالعكس ليس صحيحاً دوماً.
من المهم ملاحظة أنّ الغلوتين هو مشكلة لدى أولئك المتفاعلين سلباً معه أو من تظهر لديهم نتيجة إيجابية لإختبار الداء البطني.
يمكن لمعظم الناس تناول الغلوتين في القسم الأكبر من حيواتهم دون ظهور
أيّة آثار جانبية ضارة أو مؤذية.
هل يسبب الغلوتين ضبابية الوعي؟
تُظهِرُ بعض الأدلة بأنّ بعض متناولي الغلوتين، ممن
لديهم حساسية عالية منه وعدم تحمُّل كبير له، أي كالمصابين بالداء البطني، لديهم
خطر أكبر قليلاً للإصابة بضعف الإدراك.
تقارير "ضبابية الوعي" ليست نادرة بين أشخاص قبل تشخيص مرض الداء البطني أو لدى أولئك الذين جرى تشخيص حالتهم وقد تناولوا الأطعمة المحتوية على الغلوتين بالخطأ.
لكن، هل يحدث هذا التأثير الجانبي لدى أشخاص لا يعانون
من عدم تحمل الغلوتين، ويمكن إقتراح العكس بحيث أنّ تفادي الغلوتين يمكنه شحذ
العقل؟
لا تتفق دراسة جماعية مع هذا الطرح.
فقد جرت متابعة 13500 إمرأة بمنتصف العمر ودون الإصابة بمرض الداء البطني خلال 28 عام للعثور على رابط ما بين إستهلاك الغلوتين والأهلية العقلية. (15)
لم يعثروا على
فروقات هامة ذات دلالة إحصائية في الدرجات المعرفية (قياس زمن ردود الفعل والتركيز
والإنتباه والذاكرة وما يتفرع عنها) بين مُستهلكات أكثر وأقلّ للغلوتين.
بقي عدم الإرتباط هذا حتى إثر إقصاء المصابات بالخرف أو
بالسرطانات.
إلا إذا جرى تشخيص وجود مرض الداء البطني لدى الشخص أو الحساسية من القمح أو من الغلوتين، فلا يدعم الدليل الراهن وجود إرتباط بين تناول الغلوتين وزيادة إلتهاب الدماغ أو ظهور تداعيات سلبية على الصحة الدماغية.
ما هو "النظام الغذائي الخالي من الغلوتين"؟
هو نظام أزيحت منه جميع الأغذية المحتوية على الغلوتين أو المُتلوثة
به.
لكن، بإعتبار أن الحبوب الكاملة فيها مغذيات كثيرة إلى جانب الغلوتين، مثل الألياف ومجموعة الفيتامينات ب والمغنزيوم والحديد:
فمن الضروري تعويض هذه العناصر الملغاة.
بالإضافة لإستهلاك أغذية خالية من الغلوتين بكل أشكالها مثل الخضار والفاكهة والبقول والمكسرات والبذور والأسماك والبيض واللحوم، فإنّ الحبوب التالية خالية من الغلوتين أيضاً:
الكينوا؛ الأرّز البني والأسود والأحمر؛ النضم المعروف
أو الحنطة السوداء؛ القطيفة؛ الدخن؛ الذرة؛ السورغم أو حنطة السودان؛ الأثب الطيفي والشوفان غير
المُتلوِّث بغلوتين حبوب أخرى.
من المهم عدم الإعتماد على أغذية خالية من الغلوتين وذات سعرات حرارية مرتفعة وسكريات ودهون مشبعة وصوديوم وقليلة العناصر الغذائية، مثل الحلوى الخالية من الغلوتين (الكوكيز والشيبس وبعض الأغذية الشبيهة بها).
غالباً،
تُحضَّرُ هذه الأغذية مع الأرّز المُعالج أو البفرة أو الذرة أو دقيق البطاطا.
نمت صناعة الأغذية الخالية من الغلوتين بنسبة 136% من
العام 2013 إلى العام 2015 وبأكثر من 12 مليار دولار مبيعات العام 2015.
المثير في الأمر أن أغلب مستهلكي هذه الأغذية:
غير مصابين
بمرض الداء البطني. (11)
تُبيِّنُ
إستطلاعات آراء المُستهلك بأن أهم ثلاثة أسباب دافعة لإختيار المنتجات الخالية من
الغلوتين، هي:
"لا سبب
واضح" و"لأنها خيار صحي أكثر" و"مفيدة لصحة الجهاز
الهضمي". (12)
بالنسبة لأولئك غير المتحملين للغلوتين، لا توجد قاعدة
معلومات تعطي معلومة حول فائدة متحققة من تناول منتجات خالية من الغلوتين، سيما
حين تصبح هذه المنتجات هي الدعامة الأساسيّة في النظام الغذائي المُتبع.
في الواقع، تُبيِّنُ الأبحاث المُتابِعة لمرضى الداء البطني، الذين يتحولون إلى نظام غذائي دون غلوتين، ظهور نموّ في مخاطر الإصابة بالسُمنة والمُتلازمة الأيضية.
ربما يعود هذا الأمر، في جانب منه، إلى تحسُّن
الإمتصاص المعوي، لكن، مع إهمال نوعية الأغذية الخالية من الغلوتين التي قد تحتوي
على سكريات ودهون مشبعة وذات مؤشر نسبة سكر أعلى في الدم. (13، 14)
11. Topper A. Non-celiacs
Drive Gluten-Free Market Growth. Mintel Group Ltd. Web. http://www.mintel.com/blog/food-market-news/gluten-free-consumption-trends
. Accessed Mar 27, 2017.
12. Reilly, N.R. The
Gluten-Free Diet: Recognizing Fact, Fiction, and Fad. The Journal of
Pediatrics. Volume 175, August 2016, pages 206–210.
13. Tortora, R., et al.
Metabolic syndrome in patients with celiac disease on a gluten-free diet.
Aliment Pharmacol Ther. 2015 Feb;41(4):352-9.
14. Kabbani, T.A., et al. Body mass index and the risk
of obesity in coeliac disease treated with the gluten-free diet. Aliment
Pharmacol Ther. 2012 Mar;35(6):723-9.
15. Wang Y, Lebwohl B, Mehta
R, Cao Y, Green PHR, Grodstein F, Jovani M, Lochhead P, Okereke OI, Sampson L,
Willett WC, Sun Q, Chan AT. Long-term Intake of Gluten and Cognitive Function
Among US Women. JAMA Netw Open. 2021 May 3;4(5):e2113020. Disclosures: B
Lebwohl reported receiving personal fees from Takeda and Kanyos outside the
submitted work. OI Okereke reported receiving royalties from Springer
Publishing outside the submitted work and receiving honoraria from the AARP for
participation at the Global Council on Brain Health meetings. AT Chan reported
receiving personal fees from Pfizer, Boehringer Ingelheim, Bayer Pharma, and
Zoe Global outside the submitted work.
قد يهمكم الإطلاع على مواضع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق