The quick answer is that it can be either, but it all depends on the individual.
What is Gluten?
Gluten is a protein naturally
found in some grains including wheat, barley, and rye. It acts like a binder,
holding food together and adding a “stretchy” quality—think of a pizza maker
tossing and stretching out a ball of dough. Without gluten, the dough would rip
easily.
Other grains that contain
gluten are wheat berries, spelt, durum, emmer, semolina, farina, farro, graham,
khorasan wheat, einkorn, and triticale (a blend of wheat and rye). Oats—though
naturally gluten free—often contain gluten from cross-contamination when they
are grown near, or processed in the same
facilities as the grains listed above. Gluten is also sold as wheat gluten, or
seitan, a popular vegan high-protein food. Less obvious sources of gluten
include soy sauce and modified food starch, however gluten-free options of
these products are available and labeled as such to comply with the U.S. Food
and Drug Administration’s gluten-free labeling rule.
Gluten and Health Benefits
Gluten is most often associated with wheat and wheat-containing foods that are abundant in our food supply. Negative media attention on wheat and gluten has caused some people to doubt its place in a healthful diet. There is little published research to support these claims; in fact published research suggests the opposite.
In a 2017 study of over
100,000 participants without celiac disease, researchers found no association
between long-term dietary gluten consumption and heart disease risk. [1] In
fact, the findings also suggested that non-celiac individuals who avoid gluten
may increase their risk of heart disease, due to the potential for reduced
consumption of whole grains.
Many studies have linked whole
grain consumption with improved health outcomes. For example, groups with the
highest intakes of whole grains including wheat (2-3 servings daily) compared
with groups eating the lowest amounts (less than 2 servings daily) were found
to have significantly lower rates of heart disease and stroke, development of
type 2 diabetes, and deaths from all causes. [2-5]
Gluten may also act as a
prebiotic, feeding the “good” bacteria in our bodies. Arabinoxylan
oligosaccharide is a prebiotic carbohydrate derived from wheat bran that has
been shown to stimulate the activity of bifidobacteria in the colon. These
bacteria are normally found in a healthy human gut. Changes in their amount or
activity have been associated with gastrointestinal diseases including
inflammatory bowel disease, colorectal cancer, and irritable bowel syndrome.
[6,7]
When Gluten Is a Problem
الجواب السريع، هو:
قد يحمل الفائدة والضرر، لكن، يتوقف
هذا على حالة كل فرد.
ما هو الدابوق أو الغلوتين؟
الدابوق أو الغلوتين، هو بروتين طبيعي متوفر في الحبوب، بينها القمح والشعير والشيلم المزروع.
يعمل كرابط للغذاء بعضه ببعضه (صمغ لاصق أو
دَبَقْ) ويُضيف ميزة "قابلية تمدُّد" – فكِّر بصانع البيتزا وهو يمدّ
رغيف العجين ويقذفه بدون الغلوتين: فسوف يتمزق العجين ويتطاير كالرذاذ، أي لا
بيتزا في الأفق!
حبوب أخرى فيها غلوتين هي أنواع قمح مختلفة ومجروشاتها مثل السميد والطحين، وحتى الشوفان رغم خلوه من الغلوتين، فقد يدخل إليه بسبب تلوثه بحبوب أخرى نتيجة زراعتها بالقرب منه أو لأسباب أخرى.
كذلك، يُباع الغلوتين
كغلوتين القمح أو السايتون كغذاء غنيّ بالبروتين شعبي بين النباتيين. المصادر
الأقلّ لفتاً للإنتباه وفيها غلوتين، هي:
صلصات الصويا والنشاء المعدل؛ مع ذلك، هناك منتجات خالية
من الغلوتين وعليها علامات واضحة وعبارات خاصة تُكمِل توصيات السلطات الصحية.
الغلوتين وفوائده الصحيّة
يُربَطُ الغلوتين، في الغالب الأعمّ من الحالات، بالقمح والأغذية التي يحضر فيها هو أو مشتقاته والتي تُشكِّل جزءاً هاماً من أغذيتنا.
تسبب الإهتمام الإعلامي السلبيّ بالقمح والغلوتين:
بتوليد الشكوك لدى بعض الناس حول
تأثيره على النظام الغذائي الصحي.
هناك القليل من الأبحاث الداعمة لهذه الفكرة؛ ففي
الواقع، تقترح أبحاث منشورة العكس.
العام 2017، بدراسة على أكثر من 100000 مُشارك ليس لديهم داء بطني أو مرض حساسية القمح، فلم يجد الباحثون أيّ إرتباط بين إستهلاك الغلوتين الغذائي على المدى الطويل وبين خطر الإصابة بأمراض القلب (مصدر 1).
في
الواقع، توحي نتائج البحث بأن الأفراد غير المصابين بالداء البطني الذين يتفادون
تناول الغلوتين، قد يزيدون من خطر الإصابة بأمراض القلب جرّاء إنخفاض إستهلاكهم
للحبوب الكاملة.
ربطت دراسات عديدة إستهلاك الحبوب الكاملة بتحسُّن صحي ملحوظ.
على سبيل المثال، وجدوا لدى المستهلكين للحبوب الكاملة، بما فيها القمح، (2 – 3 حصص يومياً) مقارنة بمستهلكين أقلّ (أقل من حصتين يومياً):
معدلات أقلّ
بالإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري رقم 2 وموتى بكل هذه الأسباب
(مصادر 2-5).
يمكن أن يعمل الغلوتين، أيضاً، كمعين حيويّ فيغذي البكتريا "المفيدة" بأجسامنا.
الأرابينوكسيلان أوليغوساكشارايد هو معين حيوي سكري مشتق من نخالة القمح، والتي تبيَّنَ أنها تُحفِّز عمل البيفيدوبكتريا في القولون.
تحضر هذه البكتريا عادةً في الأمعاء السليمة للإنسان. جرى الربط بين
كميتها أو نشاطها وبين امراض الجهاز الهضمي بما فيها إلتهاب الأمعاء وسرطان
القولون والمستقيم ومتلازمة القولون المُتهيِّج. (مصادر 6،7)
متى يتحول الغلوتين إلى مُشكلة؟
السيِّء في الغلوتين هو التسبُّب بظهور آثار جانبية
خطيرة لدى بعض الأفراد.
يتفاعل بعض البشر مع الغلوتين بشكل مختلف، بحيث يتصوره
جسدهم كمادة سُميّة، الأمر الذي يؤدي لظهور رد فعل مناعي مُهاجِم.
إن يستمر الشخص، الذي لديه حساسية من الغلوتين وهو لا يعرف، بتناول الغلوتين:
فستحصل معارك طاحنة
بين الخلايا المناعية والغلوتين وهو ما يؤدي لظهور الإلتهابات.
تتراوح تلك الآثار الجانبية من الخفيفة (تعب وإنتفاخ
وإمساك مُتكرِّر وإسهال) إلى القوية أو الشديدة (فقدان وزن لاإرادي وسوء تغذية
وتلف معوي) كما يُلاحَظُ في إضطراب المناعة خلال الإصابة بالداء البطني سالف
الذكر.
تُشير التقديرات إلى أنّ 1 من أصل 133 أميركيّ مُصاب
بالداء البطني أي حوالي 1% من مجموع سكّان الولايات المتحدة الأميركية؛ لكن، نسبة
83% منهم غير خاضعة للتشخيص أو خضعت لتشخيص سيء مختلط بحالات أخرى (مصادر 8،9)
تُبيِّنُ أبحاث بأنّ المصابين بالداء البطني، كذلك،
لديهم بعض الخطر بالإصابة بهشاشة العظام وفقر الدم (بسبب سوء إمتصاص الكالسيوم
والحديد، على التوالي)؛ والعُقم والإضطرابات العصبية، وفي حالات نادرة، السرطان.
(مصدر 10)
يتمثل الخبر السارّ بأنّ إزاحة الغلوتين من النظام
الغذائي، تؤدي إلى:
تحويل الضرر إلى
منافع للجسم.
فالنظام الغذائي الخالي من الغلوتين هو العلاج الأساسيّ
لمرضى الداء البطني.
المصادر المُوافقة
للأرقام بين قوسين الواردة في الموضوع
1. Lebwohl B, Cao Y, Zong G, Hu FB, Green PHR, Neugut AI, Rimm EB, Sampson L, Dougherty L, Giovannucci E, Willett WC, Sun Q, Chan AT. Long term gluten consumption in adults without celiac disease and risk of coronary heart disease: prospective cohort study. BMJ. 2017 May 2;357:j1892.
2. Liu S, Stampfer MJ, Hu FB, et al. Whole-grain consumption and risk of coronary heart disease: results from the Nurses’ Health Study. Am J Clin Nutr. 1999;70:412-9.
3. Mellen PB, Walsh TF, Herrington DM. Whole grain intake and cardiovascular disease: a meta-analysis. Nutr Metab Cardiovasc Dis. 2008;18:283-90.
4. de Munter JS, Hu FB, Spiegelman D, Franz M, van Dam RM. Whole grain, bran, and germ intake and risk of type 2 diabetes: a prospective cohort study and systematic review. PLoS Med. 2007;4:e261.
5. Johnsen, N.F., et al. Whole-grain products and whole-grain types are associated with lower all-cause and cause-specific mortality in the Scandinavian HELGA cohort. British Journal of Nutrition, 114(4), 608-23.
6. Neyrinck, A.M., et al. Wheat-derived arabinoxylan oligosaccharides with prebiotic effect increase satietogenic gut peptides and reduce metabolic endotoxemia in diet-induced obese mice. Nutr Diabetes. 2012 Jan; 2(1): e28.
7. Tojo, R., et al. Intestinal microbiota in health and disease: role of bifidobacteria in gut homeostasis. World J Gastroenterol. 2014 Nov 7;20(41):15163-76.
8. Beyond Celiac. Celiac Disease: Fast Facts https://www.beyondceliac.org/celiac-disease/facts-and-figures/ Accessed 4/1/2017.
9. Riddle, M.S., Murray, J.A., Porter, C.K. The Incidence and Risk of Celiac Disease in a Healthy US Adult Population. Am J Gastroenterol. 2012;107(8):1248-1255.
تعليق فينيق ترجمة
لدى البعض شيء شبيه "برُهاب الغلوتين"، فهل بُنيَ هذا الموقف على أساس علمي مُقنِع؟
في حياتنا الراهنة، وبالتدقيق بما نأكل ونشرب يومياً، يطغى حضور القمح ومشتقاته على أطعمتنا خبزاً وطبيخاً ومشروبات حتّى في بعض الأحيان! ربما، يحدث شيء شبيه بالإدمان اللاإراديّ على القمح ومشتقاته، فالمشكلة بالضبط هي هنا، سيما لمن لديه حساسية من الغلوتين، والذي ما هو سوى بروتين لازم للجسم وذو فوائد وليس شيئاً قاتلاً أو مسبباً للأمراض بذاته:
بل يخلق مشاكل صحية لمن لديه حساسية من تناوله فقط.
بالمناسبة، لا ينحصر حضور الغلوتين في القمح فقط، بل يحضر في الشعير والشيلم المزروع، وقد يحضر في الشوفان المتلوِّث بغلوتين حبوب أخرى.
ربما تخفيف إستهلاك القمح ومشتقاته هو أمر صحّي، فعلى الأقلّ نتخلص من عادة إستعمال الخبز مع كل وجبة، سيما الخبز الأبيض؛ أما الخبز الأسمر فيبقى أفضل.
بالإضافة لتقليل إستهلاك الكثير من الحلويات وما شابه والمصنوعة من مشتقات القمح.
لا للرُهاب من أيّ شيء .. نعم للإعتدال بكل شيء .. إلّا بحالات التوصية الطبيّة الرسميّة!
وشكراً جزيلاً على المرور والإهتمام
قد يهمكم الإطلاع على مولضيع ذات صلة
الغلوتين (الدابوق باللغة العربيّة): مفيد أم ضار للجسم؟ (2 والأخير)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق