Using Nature’s discarded Bounty: making home-made Carob Syrup.
In most Maltese households one
is sure to find the ubiquitous jar of “Gulepp tal-Harrub” or carob syrup, an
elixir guaranteed to soothe the cruellest of coughs, whose popularity is passed
on from generation to generation. Like most things traditional, however,
the home-made varieties so matter-of-factly produced by our ancestors have made
way to commercially produced products so that while most people continue to
purchase and use the syrup, they have lost the link with its natural source and
with it the skill to produce their own at home.
Following last July’s blog
entry in which I pondered on the wonders of carob trees and the pleasure of
munching some fresh carob pods cut from an old tree, I decided to carry out
some research on making Carob Syrup, and on discovering the relative ease with
which it can be made, I decided to give it a try and produce enough to last me
through the next twelve month cycle until the next carob pod harvest.
My entry today proposes to
enthusiastically share my successful experience at making home-made gulepp
tal-harrub in the hope that I might entice some readers to try it for
themselves thus using a few more of the hundreds of thousands of carob pods
which go to waste year after year.
The first step was to source a
decent quantity of pods. I found an old, pod-laden tree in a field adjacent to
the University and quickly filled a bagful from just a couple of branches. Each
pod weighs around 20 grams so around 50 pods are necessary for a kilogram. The
pods are already ripe so early in August and the tree had already shed hundreds
on to the ground below. The one hundred-plus pods I collected did not even make
a dent on the tree’s bountiful output and I felt good that at least a minuscule
fraction of its free and generous produce was being put to use instead of
wasting on the ground.
Once home, I spread the pods
on the table, removed loose twigs and leaves, and then took them in handfuls to
the kitchen sink for a thorough rinse under running water. After patting them
dry, I used kitchen scales to weigh a kilogram of pods and placed the pods onto
a baking dish for roasting in the oven. I used a very high oven temperature
(just a notch short of full) for around 15-20 minutes until the pods turned a
bit crisp and brittle and started exuding the roasted-woody smell reminiscent
of roasted chestnuts.
تجد في غالبية البيوت المالطية (جزيرة مالطا المتوسطيّة)، وعلى نحو مؤكد،
مرطبان دبس خرُّوب، وهو دواء فعّال لحالات السعال الشديد وتنتقل شعبيته من جيل
لآخر.
كغالبية الأشياء التقليدية، قادت التنوعات المنزلية
بتحضير هذا الدبس طبيعياً على أيدي الأسلاف إلى ظهور الأنواع التجارية، فرغم
إستهلاك الدبس الجاهز، فقد فقدت الناس الرابط مع مصدر الدبس الطبيعي، وبالتالي،
فقدت القدرة على إنتاجه منزلياً.
بعد نشري
لمقال حول الخرُّوب ومضغ قرونه الناضجة، قرَّرتُ البحث عن تحضير الدبس، ولدى
إكتشافي لسهولة نسبية بالتحضير، بدأتُ بتحضيره منزلياً وبكمية تغطي عام كامل.
في هذا الموضوع، أطرح خبرتي المتواضعة بتحضير دبس الخرُّوب على أمل تشجيع
القاريء على القيام بهذا الأمر وإستغلال ثمار الخرُّوب التي لا يقترب أحد منها
ونخسرها عام بعد عام.
الخطوة الاولى، الحصول على قرون الخرُّوب، يزن قرن الخروب حوالي 20 غرام، أي
كل خمسين قرن = 1 كغ. ينضج الخروب ببداية شهر آب أغسطس.
بعد قطف الكمية المناسبة، نخلصها من بقايا الأغصان والأوراق، ثم نضع القرون
تحت المياه لتنظيفها جيداً. الآن، نجففها، ونزن كمية كيلو غرام ونوزعها على صينية الفرن.
ندخلها إلى الفرن مع نار سفلى قوية فقط ونتركها لمدة تتراوح بين 15 – 20 دقيقة إلى
أن تتقصف القرون وتصبح هشّة وذات رائحة شبيهة برائحة الكستنا. تركت الصينية بالفرن
المطفي لمدة نصف ساعة ثم أخرجتها وتركت القرون لتبرد.
فيما بعد، جهزت إناء مع لترين من الماء وبدأتُ بإضافة قطع الخروب الصغيرة
نسبياً. تُنقَعُ قطع الخروب بالماء لمدة 24 ساعة، لكي يحتفظ الماء بنكهته وعصائره.
يبدأ الماء بإكتساب لون بنيّ من اللحظات الأولى للنقع. سيتحول هذا السائل إلى
الدبس في اليوم التالي.
بمرور 24 ساعة، يبدأ غلي الخليط على نار خفيفة لمدة ساعة، فيطلق الخروب الطعم
والرائحة والسكر والزيت. بدت الرائحة رائعة للغاية. بمرور الساعة، يُصفى السائل من
قطع الخروب بإناء آخر، يُضاف كيلو سكر، يمزج جيداً، ويعاد إلى النار ويُغلى لمدة
90 دقيقة مع التحريك من حين لآخر، كلما خسر ماء كلما زادت كثافة الدبس.
بمرور التسعين دقيقة، ينصح بتعبئة الدبس الساخن في مرطبانات معقمة وإغلاقها
لأجل الإستخدام اللاحق.
تلقيتُ إقتراحات عديدة حول إجراء تعديلات ممكنة على الوصفة، التي تستغرق وقتاً
طويلاً، لكن، سهلة. هناك إقتراح بإستعمال كيلو من قرون الخروب ولتر ماء وتخفيف
السكر، وبالتالي، لون الدبس بني لا أسود. كذلك، هناك إقتراح حول إستعمال أوراق
الغار أو القرنفل أو اليانسون أو البراندي لأجل حفظ أفضل؛ إقتراح آخر حول إضافة
القليل من الويسكي إلى المرطبان قبل إغلاقه لكي يُحفَظ لمدة أطول.
ما هي فوائد دبس الخروب؟
إلى جاب تناوله كدبس؛ يمكن تحويله إلى شراب طوال العام بإضافة ملعقتين كبيرتين إلى
كأس ماء بارد أو ساخن.
على المستوى الصحي، هو مُقشِّع ممتاز أي ممتاز بحالات السُعال؛ هو مضاد أكسدة
فعّال، فيبطيء تنكس الخلايا ويُقلِّل مستويات الكوليسترول الضار.
الأهم أنّ طعمه رائع للغاية!
دبس خرُّوب فينيق ترجمة
قبل ترجمة هذا الموضوع، قرأت وشاهدت مواد حول تحضير هذا النوع الهام من الدبس.
هناك إهتمام بتحضيره في عدد من البلدان، سيما بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط؛
هناك إهتمام بتحضيره وتصديره في منطقة البقاع
اللبنانية.
لم أقتنع بفكرة وضع الخروب بالفرن الواردة في الموضوع أعلاه، فبحسب رأيي
المتواضع، سوف يخسر الخرُّوب شيء من مواده المغذية ومن
زيوته ومواده الأساسيّة.
نفذت جميع الخطوات الأخرى، لكن، بقيم مختلفة:
وضعت 60 قرن خرنوب وليس 50 ولم أزنها، لكن، أكثر من كيلو على الأرجح.
بعد التنظيف والتقطيع والوضع في الإناء المناسب:
وضعت فوقها لتر ونصف ماء فقط.
بمرور 24 ساعة، أضفت إلى الإناء 4 حبّات قرنفل وملعقة صغيرة يانسون، مزجتهم
جميعاً ووضعتهم على النار وجرى الغلي لمدة ساعة بالضبط.
بمرور الساعة، صُفيّ السائل بإناء آخر، أضيف 400 غرام سكّر أسمر وعصرة نصف
ليمونة، جرى مزجها جيداً وأعيدت إلى النار.
إستمرّ الغلي لمدة 50 دقيقة وبدت سماكة الدبس ممتازة ولا حاجة للغلي لمدة 90 دقيقة إلا
إذا أحبَّ الشخص الحصول على دبس سميك جداً.
بكل الأحوال، تنويع مصادر الطعام شأن حيويّ في التغذية مع مراعاة عدم التهوُّر
بالتناول!
هناك ميل عام في المشرق العربيّ إلى إضافة الطحينة لجميع أنواع الدبس، بل حتى إلى
العسل! ولن يشذّ الأمر في التعامل مع دبس الخرُّوب:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق