Ramas teóricas de la sociología
Ahora, desglosando un poco más, te explicaremos en qué consiste cada una de estas ramas.
1- Sociología teórica o teoría sociológica
Tal como lo indica su nombre, esta es la rama que se enfoca en la teoría o los resultados teóricos que se crean en torno a un determinado tema social. Aquí podemos encontrar teorías como las de Marx “La lucha de las clases sociales”, Augusto Comte: “La ley de los 3 estados”, o Émile Durkheim con sus grandes aportes, entre otros personajes muy importantes.
La teoría sociológica analiza, observa y estudia los comportamientos sociales con un pensamiento objetivo, alejándose de los juicios de valor, pero de esta hablaremos más adelante.
فروع علم الإجتماع النظرية
1. علم إجتماع نظريّ أو نظرية إجتماعية
كما يُشيرُ إسمه، هو الفرع المهتم بالنظرية أو بالنتائج النظرية الخاصة بموضوع إجتماعي محدد. هنا، نجد نظريات مثل نظريات كارل ماركس "صراع الطبقات الإجتماعية"، نظريات أوغست كانط "قانون الحالات الثلاث (يمر كل مجتمع بثلاث حالات هي: لاهوتية أو خيالية وهمية، ماورائي أو تجريديّ وعلمي أو وضعي)"، أو نظريات إيميل دوركهايم وإسهاماته الكبرى بين مفكرين آخرين.
تلاحظُ النظرية الإجتماعية وتحلل وتدرس المسلكيات الإجتماعية على صورة تفكير موضوعي بعيداً عن إصدار أحكام القيمة.
2. علم إجتماع تاريخي
يسعى هذا الفرع إلى فهم كيفية تشكُّل البُنى الإجتماعية والمؤسسات وعلاقات السلطة وتحولها على مدار التاريخ ومدى تأثيرها على نماذج السلوك الإجتماعي.
يتفحص علم الإجتماع التاريخي التفاعلات بين المجتمع والتاريخ، يُحلِّل كيف شكَّلَت الحوادث التاريخية والثورات والتغيرات السياسية والحركات الإجتماعية البُنى الإجتماعية والثقافية المميزة لحقبة بعينها. فمن خلال تحليل السياقات التاريخية، يبحث ليصل إلى فهم كيف أثَّرَت الظروف الإجتماعية والإقتصادية بتكوين بُنى السلطة والطبقات الإجتماعية والهويات الجماعية وعلاقات أو إرتباطات إجتماعية أخرى.
3. علم إجتماع المعرفة
يُركِّزُ هذا الفرع على دراسة كيفية إنتاج ونقل وإعادة إنتاج المعرفة في مجتمع معيّن. يتفحَّص هذا الفرع البحثيّ كيفية بناء الأفكار والعقائد والمعارف إجتماعياً وكيفية تأثيرها على شكل إدراك وفهم الأفراد للعالم.
يهتم علم إجتماع المعرفة بفهم كيفية تأثير البُنى الإجتماعية والمؤسسات وعلاقات السلطة بإنتاج ونشر المعرفة. على سبيل المثال، يُحلِّل كيفية تطوُّر الخطابات العلمية وتأثيرها على صيغ تفكيرنا وفعلنا. كذلك يبحث كيفية إنتقاء وإختيار الأفكار والمعارف من قبل مؤسسات مختلفة مثل وسائل الإعلام والتربية والتعليم والسياسة.
أي يسمح لنا بفهم كيفية بناء المعرفة إجتماعياً وكيف يمكن أن تعكس مصالح وقيم ووجهات نظر جماعات إجتماعية معينة. علاوة على ذلك، يساعدنا على تحليل كيفية إستعماله في الحفاظ على علاقات السلطة القائمة في مجتمع ما أو إخضاعها للمساءلة.
4. علم إجتماع الدين
يُركِّزُ هذا الفرع على دراسة الممارسات والعقائد والتنظيمات الدينية في المجتمع. هدفه الرئيسي هو فهم كيفية تأثير الدين على حيوات الأشخاص وعلى البنية الإجتماعية بالعموم.
يتفحَّص التفاعلات الفردية كما الجماعية والسياقات الإجتماعية التي تتطور خلالها. من خلال مناهج البحث الإجتماعي كالملاحظة وتحليل المعطيات والمقابلات، يبحث علماء إجتماع الدين عن كشف وتفسير معاني ووظائف الدين في المجتمع.
يهتم علم إجتماع الدين بتحليل مواضيع مثل الصيغة، التي يساهم الدين عبرها بتحقيق التماسك الإجتماعي وكيفية تأثيره على الهويات الثقافية والإتنية إضافة لتأثيره على تشكُّل القيم والقواعد في مجتمع ما. كذلك، يبحث كيفية لعب المؤسسات الدينية لدور مُحقِّق لتغيير إجتماعي وسياسي إضافة إلى التوترات والصراعات التي قد ترتبط بالدين.
5. علم الإجتماع الإقتصادي
هو الفرع المهتم بتقييم الظواهر الإقتصادية التي يمكنها التأثير مباشرة في السلوك الإجتماعي، حيث يمكن للنشاط الإقتصادي التأثير على العلاقات الإجتماعية والتفاعلات بين الأفراد.
يهتم علم الإجتماع الإقتصادي بتحليل كيفية تأثير الصراع الإجتماعي والأزمات العالمية والتقنيات الجديدة والفقر والتفاوت الإجتماعي والعادات الإستهلاكية وظروف العمل على سلوك الأفراد.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق