Ramas metodológicas de la sociología
1- Método cuantitativo
El método cuantitativo es una
herramienta fundamental en la sociología, ya que permite recopilar datos
numéricos para su posterior análisis y elaboración de conclusiones. Se basa en
el uso de técnicas estadísticas y de medición que permiten cuantificar y
representar de manera precisa y objetiva los fenómenos sociales que se están
estudiando.
En el método cuantitativo se utilizan
instrumentos como encuestas, cuestionarios y registros estadísticos para
recolectar datos. Estos datos son luego analizados mediante técnicas
estadísticas como el análisis de correlación, el análisis de regresión o el
análisis de varianza, entre otras. La ventaja de este enfoque es que
proporciona resultados verificables y generalizables, lo que permite establecer
tendencias o patrones que pueden ser aplicados a diferentes contextos.
فروع علم
الإجتماع المنهجية
1. منهج كمّي
هو أداة أساسيّة
في علم الإجتماع، حيث يسمح بتجميع البيانات الرقمية، ليجري تحليلها لاحقاً
وتُحضَّرُ الخُلاصات أو النتائج. يتأسس على إستعمال التقنيات الإحصائية وقياسية
تسمح بتعيين وتمثيل الظواهر الإجتماعية قيد الدرس بصورة دقيقة وموضوعية.
في هذا المنهج،
تُستخدَمُ أداوات مثل المسوحات والإستبيانات والسجلات الإحصائية لتجميع البيانات.
بوقت لاحق، تُحلَّلُ هذه البيانات بإستخدام تقنيات إحصائية مثل تحليل الإرتباطات
أو التباينات، بين غيرها. تتمثل فائدة هذا المنهج بتوفيره لنتائج مُتحقّق منها
وقابلة للتعميم، وهو ما يسمح بإقرار توجهات أو نماذج يمكن تطبيقها على سياقات
مختلفة.
يتميز هذا المنهج بصرامة وموضوعية نتائجه. من خلال إستعمال بيانات رقمية يمكن الحصول على خلاصات أو نتائج أدقّ وذات موثوقية أكبر، وهو ما يساهم بتحقيق فهم أفضل للظواهر الإجتماعية. علاوة على ذلك، يسمح بتحقيق المقارنات الكمية بين مجموعات أو مجتمعات مختلفة، وهو ما يسهل دراسة التمايزات والتباينات في سياقات مختلفة.
2. المنهج النوعيّ او الكيفيّ
هو أداة أساسيّة أيضاً في علم الإجتماع لتحقيق فهم عميق للظواهر الإجتماعية. بخلاف المنهج الكمي، المؤسس على جميع البيانات الرقمية، يسعى المنهج الكيفيّ إلى:
كشف وتفسير الواقع
الإجتماعي إعتباراً من رؤى الأفراد وتجاربهم.
يُركِّزُ هذا
المنهج على جمع وتحليل البيانات التوصيفية غير الرقمية مثل مضمون المقابلات
وملاحظات المُشاركين والوثائق. عبر الجمع التفصيلي للمعلومة النوعيّة، يُسعَى لفهم
التصورات والخبرات والمعاني المعزوة للظواهر الإجتماعية من قبل الأفراد.
يوفر المنهج
مساحة لفهم السياق الإجتماعي الذي تتكشَّف فيه ظاهرة معينة، فيسمح بكشف العلاقات
الإجتماعية وعمليات التفاعل والقواعد والقيم التي تحكم مجتمعاً معيناً. علاوة على
ذلك، يساعد على تحديد النماذج والتوجهات الناشئة إضافة لإكتشاف وجهات نظر ووقائع
جديدة لا يمكن إلتقاطها من خلال البيانات الكميّة فقط.
يتميز هذا المنهج بالمرونة والتكيُّف مع سياق البحث. لا يسعى إلى تعميم النتائج التي يتوصل إليها، بل يهدف إلى فهم وتفسير حالات معينة تفصيلياً.
3. المنهج المُقارِن
يسمح هذا المنهج
بتحليل وفهم الفروقات والتشابهات بين المجتمعات والثقافات والجماعات الإجتماعية أو
أيّة ظاهرة إجتماعية أخرى، إضافة إلى تحديد نماذج وإنتظامات مساعدة على تفسير
الظواهر الإجتماعية.
يتأسس هذا المنهج على مقدمة:
تعتبر أنّ مقارنة حالات أو أوضاع مختلفة تُسهِّل تحديد متغيرات
مشتركة قد ترتبط بنتائج معينة أو بتأثيرات إجتماعية. بهذه الطريقة، يُبحَثُ عن
إقرار علاقات السبب والأثر، إضافة إلى تحديد الظروف، التي تتجلّى الظواهر الإجتماعية
خلالها.
يتبع
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق