No vino el tiempo de juicio del profeta Mahoma ألم يحن الوقت لمحاكمة مدعي النبوة .... محمد نموذجاً !؟ Has not the time of Prophet Muhammad’s judgment come - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : No vino el tiempo de juicio del profeta Mahoma ألم يحن الوقت لمحاكمة مدعي النبوة .... محمد نموذجاً !؟ Has not the time of Prophet Muhammad’s judgment come

2009-09-13

No vino el tiempo de juicio del profeta Mahoma ألم يحن الوقت لمحاكمة مدعي النبوة .... محمد نموذجاً !؟ Has not the time of Prophet Muhammad’s judgment come


ملاحظة رئيسية: موضوع مُتخيَّلْ وهو ذو قالب درامي لتحليل إدعاء محمد بن عبد الله بالنبوّة

الموضوع بإختصار: محكمة خاصة للنظر بمسألة إدعاء النبوّة من قبل محمد بن عبد الله

بلا مكان ولا زمان .... أحببت أن أبقيها مفتوحة على الإحتمالات مستقبلاً؟!

المحكمة: فيها العديد من القضاة النزيهين يحكمون بالعدل

جهة الإدعاء وتمثيلها: مواطن شكّاكْ غير مؤمن دينياً ويمثله المحامي: الكاشف

الجهة المدعى عليها وتمثيلها: محمد بن عبد الله ويمثله مجموعة كبيرة من المحامين برعاية: القرضاوي، زغلول النجار، البوطي، عمرو خالد، الولي الفقيه الإيراني، مجموعة من مشايخ الدروز والإسماعيليين والعلويين والجعفريين وكل من لم أذكره من طوائف ومذاهب وجماعات إسلامية؟!


الجلسة الأولى للمحاكمة

صمت يسود قاعة المحكمة، تنهيه طرقة القاضي لبدء الجلسة والطلب لجهة الإدعاء بالبدء بالكلام

المحامي الكاشف: سيدي الرئيس حضرات القضاة المحترمين .... الحضور الكريم. أبدأ مرافعتي بسؤال للمدعى عليه إن سمحت لي سيدي القاضي: هل هناك من شاهد قد رأى محمد بن عبد الله وهو يتلقى الوحي من جبريل بحسب إدعائه؟ 
 
القاضي يتوجه لمحمد ويطلب منه الإجابة .... يحاول أن يتدخل بعض محامي الدفاع إلا أن القاضي يرفض ويصر على سماع محمد شخصياً. وهنا، يترك القاضي المجال لجهة الادعاء للحديث مباشرة مع محمد.

محمد بن عبد الله: عندما تلقيت الوحي كنت وحيداً في غار حراء ولم يكن ثمَّة شاهد، وهل نسيتم كلام الله مع موسى على جبل الطور! فلم يكن هناك شاهد أيضاً لماذا تسألوني أنا فقط، أين موسى لتسألوه؟

المحامي الكاشف (جهة الإدعاء): الحقيقة يا سيد محمد أنك بادعائك النبوّة قد إختصرت موسى ومن سبقه حسب قرآنك واعتبرت أنك آخر نبي والقرآن آخر كتاب وهو الكتاب المحفوظ بعكس التوراة والإنجيل المحرفين، وعلى اعتبار أنك مصرّ بقولك على عدم وجود شاهد على تلقيك الوحي منفرداً ... ألفت إنتباهك، هنا، إلى أنّ جوهر إدعاء موكلي على حضرتك يقول بأنك وقعت في حالة: الإدعاء الكاذب .... وهي حالة تستوجب عقوبة وفق القانون والخطورة أن ادعاءك هذا سيحتاج لجهود كبيرة تقوم بتقدير أضراره بعد 1400 عام على ذاك الإدعاء. ألا يكفي تضليل مليار ونيف من البشر بإدعاء كاذب؟!
 
سيدي القاضي هذا ما وددت قوله في مرافعتي وأنتظر حكم عدالتكم في هذا المدعي الماثل أماكم ولا أطلب إلا العدل فقط!! 
 
يقرر القاضي رفع الجلسة الأولى للنظر بكلام الجهة المدعية ومقرراً الكلام للجهة المدعى عليها في الجلسة الثانية لاحقاً


الجلسة الثانية للمحاكمة

 
وسط ترقب حذر يسود الجلسة واستنفار للقرضاوي والشلَّة، يعلن القاضي بدء الجلسة موجهاً كلامه لجهة الدفاع للبدء بمرافعتها عن المدعى عليه: محمد بن عبد الله

محامي الدفاع: سيدي القاضي لقد بالغت الجهة المدعية بمرافعتها وأفرطت بحق النبي الأمي محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيد الخلق وسيد الأنام نبينا وحبيبنا المصطفى الذي لا يحتاج لشاهد على نبوّته فها هو القرآن الوحي الموحى كلام الباري عزّ وجلّ يشهد على نبوّته وهو خير الشاهدين؟!
 
القاضي: أتمنى من جهة الدفاع قول كلام واضح وغير عاطفي لا يسمن من جوع، والغرابة بأن يشهد كتاب على صدق شخص، هذا لم يحصل في محكمة على مدار التاريخ، الشهود دوماً بشر وحتى في القرآن الشهود يجب أن يكونوا بشر أو نسيتم أن شهادة الرجل تساوي شهادة امرأتين؟ وليس شهادة كتاب بكتابين؟!
 
هل لديكم كلام واضح يتصل بوجود شاهد بشري على تلقي محمد بن عبد الله للوحي القرآني عبر جبريل؟
 
محامي الدفاع: سيدي القاضي، لقد كان واضحا سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم بكلامه: لا وجود لشاهد فحكمة الله عزَّ وجل اقتضت تبليغ الوحي بهذه الطريقة!!هنا، تنفرج أسارير زغلول النجار وشركائه الباقين؟!

القاضي: هل من أقوال أخرى لدى جهة الدفاع عن محمد بن عبد الله


محامي الدفاع: نطلب من الله عزَّ وجل الغفران للأخ المدعي على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعسى أن يكون قد تفهَّم سر النبوَّة المحمدية؟! شكراً سيدي القاضي على سعة صدركم.
 
 
يختم القاضي الجلسة مقرراً دراسة ما قدمته جهة الدفاع والخروج بقرار الحكم في الجلسة الثالثة والأخيرة


الجلسة الأخيرة ... جلسة النطق بالحكم

 
تُخيِّمُ السكينة والهدوء على جو المحكمة .... الجهتان المدعية والمدعى عليها في حالة ترقُّبْ شديد.

يعلن القاضي بدء الجلسة قائلاً: بعد تداول ما قُدِّمَ لنا من جهة الإدعاء وجهة الدفاع وما سمعناه هنا في قاعة المحكمة، قررنا الآتي:

1- إدانة محمد بن عبد الله بالإدعاء الكاذب لإنتفاء وجود شهود على ادعائه بالنبوّة.

2- إدانة كل المؤمنين به على عماها دون التثبت من صحة ادعائه بالنبوة.

3- قرار الحكم سيأخذه التاريخ الإنساني بحق كل مدعي النبوّة ومحمد أحدهم وسيتناسب مع حجم الأذى الذي ألحقوه بالبشر خلال حقبة تاريخية طويلة.
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 

ليست هناك تعليقات: