Las barbaridades de la Biblia فظاعات الكتاب المقدّس The barbarities of the Bible - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Las barbaridades de la Biblia فظاعات الكتاب المقدّس The barbarities of the Bible

2009-09-14

Las barbaridades de la Biblia فظاعات الكتاب المقدّس The barbarities of the Bible

Por Daniel Barona Narváez

Dentro de nuestra sociedad, cuando uno habla de moral y de sabiduría, uno de los primeros libros que se vienen a la mente es la Biblia. Usualmente se piensa en la Biblia como un libro lleno de moral absoluta, justicia, amor y enseñanzas sin igual. Sin embargo, cuando uno se aventura a leer la Biblia al detalle y más ampliamente, sin limitarse a lo que los sacerdotes o pastores nos dicen que leamos, el libro sufre una metamorfosis extrema: pasa de ser el libro de amor y sabiduría al libro de las barbaridades y la inmoralidad, o en el mejor de los casos, la falsa moral.

Por ejemplo, en Éxodo 32, 25-34 podemos ver una muestra de la actitud inmisericorde y vanidosa de Dios:

“Y viendo Moisés que el pueblo estaba desenfrenado, porque Aarón lo había permitido, para vergüenza entre sus enemigos, se puso Moisés a la puerta del campamento, y dijo: ¿Quién está por Jehová? Júntese conmigo. Y se juntaron con él todos los hijos de Leví. Y él les dijo: Así ha dicho Jehová, el Dios de Israel: Poned cada uno su espada sobre su muslo; pasad y volved de puerta a puerta por el campamento, y matad cada uno a su hermano, y a su amigo, y a su pariente. Y los hijos de Leví lo hicieron conforme al dicho de Moisés; y cayeron del pueblo en aquel día como tres mil hombres. Entonces Moisés dijo: Hoy os habéis consagrado a Jehová, pues cada uno se ha consagrado en su hijo y en su hermano, para que él dé bendición hoy sobre vosotros. Y aconteció que al día siguiente dijo Moisés al pueblo: Vosotros habéis cometido un gran pecado, pero yo subiré ahora a Jehová; quizá le aplacaré acerca de vuestro pecado. Entonces volvió Moisés a Jehová, y dijo: Te ruego, pues este pueblo ha cometido un gran pecado, porque se hicieron dioses de oro, que perdones ahora su pecado, y si no, ráeme ahora de tu libro que has escrito. Y Jehová respondió a Moisés: Al que pecare contra mí, a éste raeré yo de mi libro. Ve, pues, ahora, lleva a este pueblo a donde te he dicho; he aquí mi ángel irá delante de ti; pero en el día del castigo, yo castigaré en ellos su pecado.”
Lo primero que podemos ver es la actitud vanidosa y ególatra del dios bíblico, pero lo más chocante y la actitud más inmoral que él mismo dictamina es un genocidio de inocentes. ¿Para qué? Para nada, pues supuestamente era una especie de sacrificio que serviría para resarcirse del pecado cometido. Pero más adelante Dios le dice a Moisés que en el día del castigo, ellos pagarán por su pecado.

http://www.sindioses.org/examenreligiones/barbaridades_biblia.html
 



ضمن مجتمعنا، وعند الحديث عن الأخلاق والحكمة، واحد من أوائل الكتب التي تُذكَر، الكتاب المقدس. يُظن عادة بأن  الكتاب المقدس، هو كتاب مليء بالأخلاق المطلقة، العدالة، الحبّ والتعاليم التي لا مثيل لها. 
 
مع ذلك، وعندما يغامر أحدنا بقراءة الكتاب المقدس بتفصيل ممل، دون الإقتصار على قراءة ما يحدده الكهنة عادة لنا للقراءة، سنرى أنّ الكتاب يعاني من تحوُّل شديد، فهو يمضي ليصير كتاباً للفظاعات واللاأخلاق عوضاً عنه للمحبة والحكمة؛ أو في أحسن الاحوال، فهو مليء بالاخلاق المزيّفة.

كمثال في سفر الخروج 32/ 25-34 يمكننا رؤية عيّنة من موقف يتجلي فيه الإله كعديم رحمة ومغرور:

32: 25 و لما راى موسى الشعب انه معرى لان هرون كان قد عراه للهزء بين مقاوميه 32: 26 وقف موسى في باب المحلة و قال من للرب فالي فاجتمع اليه جميع بني لاوي 32: 27 فقال لهم هكذا قال الرب اله إسرائيل ضعوا كل واحد سيفه على فخذه و مروا و ارجعوا من باب إلى باب في المحلة و اقتلوا كل واحد اخاه و كل واحد صاحبه و كل واحد قريبه 32: 28 ففعل بنو لاوي بحسب قول موسى و وقع من الشعب في ذلك اليوم نحو ثلاثة الاف رجل 32: 29 و قال موسى املاوا ايديكم اليوم للرب حتى كل واحد بابنه و باخيه فيعطيكم اليوم بركة 32: 30 و كان في الغد ان موسى قال للشعب انتم قد اخطاتم خطية عظيمة فاصعد الان إلى الرب لعلي اكفر خطيتكم 32: 31 فرجع موسى إلى الرب و قال اه قد اخطا هذا الشعب خطية عظيمة و صنعوا لانفسهم الهة من ذهب 32: 32 و الان ان غفرت خطيتهم و الا فامحني من كتابك الذي كتبت 32: 33 فقال الرب لموسى من اخطا الي امحوه من كتابي 32: 34 و الان اذهب اهد الشعب إلى حيث كلمتك هوذا ملاكي يسير امامك و لكن في يوم افتقادي افتقد فيهم خطيتهم

 
أول ما يمكننا رؤيته هو حالة الغرور والأنانية لإله الكتاب المقدس، لكن، أكثر ما يصدم، كموقف غير اخلاقي، هو موقفه من إبادة لأبرياء. لأي سبب؟ لأجل لاشيء، إذاً، من المفترض أنه نوع من التضحية، التي ستخدم في التعويض عن الخطيئة المُقترفة. لكن، للأمام قليلاً، يقول الإله لموسى بأنه في يوم العقاب (الحساب)، هم سيدفعون ثمن خطئهم.

هنا، يوجد تناقض مع الفكرة الشعبية السائدة عن إله مطلق خيِّر ومطلق رحيم، حيث
يصرّ الإله على أن الشعب سيدفع ثمن الخطيئة (الخطيئة لم تكن سوى عبادة آلهة أخرى، ما يعطي شهادة لكيفية تأصيل عدم التسامح نحو أديان أخرى لآلهة أخرى) رغم تعرض الشعب للإبادة، التي قد رتبها الإله ذاته.

الخلاصة: الإله لامعقول وحقود بشكل مطلق.

في حالة أخرى، المفاجأة أكبر، عند رواية قتل شخص قد انتهك حرمة يوم الراحة للرب (السبت):

15: 32 و لما كان بنو إسرائيل في البرية وجدوا رجلا يحتطب حطبا في يوم السبت 15: 33 فقدمه الذين وجدوه يحتطب حطبا إلى موسى و هرون و كل الجماعة 15: 34 فوضعوه في المحرس لانه لم يعلن ماذا يفعل به 15: 35 فقال الرب لموسى قتلا يقتل الرجل يرجمه بحجارة كل الجماعة خارج المحلة 15: 36 فاخرجه كل الجماعة إلى خارج المحلة و رجموه بحجارة فمات كما امر الرب موسى
سفر العدد: 15/ 32-36

 
في هذا المشهد، بوضوح، الشعب ليس واثقاً مما يجب عمله مع ذاك الشخص، لكن، قد أتى الإله ليضع الأمور في نصابها، فطلب الموت لذاك الشخص. يمكننا تصنيف هذا الموقف كإنتقام دموي ولاتسامح مطلق. هل قام ذاك الشخص بالإساءة لشخص آخر؟ كلا، بديهياً. خطأه الوحيد هو القيام بنشاط، يراه الإله غير مرغوب في يوم الراحة. ما أراده الإله هو تخصيص ذاك اليوم لعبادته حصرياً.

الخلاصة: الإله المغرور بالمُطلق.


في رسائل بولس الرسول لاهالي رومية، 13/ 1-7 نعثر على عيّنة واضحة من طلب الخضوع المطلق للسلطة:

1 لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لانه ليس سلطان الا من الله و السلاطين الكائنة هي مرتبة من الله
2 حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله و المقاومون سياخذون لانفسهم دينونة
3 فان الحكام ليسوا خوفا للاعمال الصالحة بل للشريرة افتريد ان لا تخاف السلطان افعل الصلاح فيكون لك مدح منه
4 لانه خادم الله للصلاح و لكن ان فعلت الشر فخف لانه لا يحمل السيف عبثا اذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر
5 لذلك يلزم ان يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل ايضا بسبب الضمير
6 فانكم لاجل هذا توفون الجزية ايضا اذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه
7 فاعطوا الجميع حقوقهم الجزية لمن له الجزية الجباية لمن له الجباية و الخوف لمن له الخوف و الاكرام لمن له الاكرام

 
 هذا المقطع القداسيّ بالغ الوضوح، فالسلطة هي السلطة، وعدم الخضوع لها، يعني ارتكاب الخطيئة بحق الإله. أيّ عذر أفضل من هذا ويمكن لأيّ مدير للسلطة إستعماله، لجعل الشعب كالخاتم بإصبعه؟ بوضوح، هذا المشهد "مصمم بذكاء" لغايات سلطوية سياسية. في حال عدم خضوعك، فسيعاقبك الله. هذا هو المطلوب للحفاظ على إختفاء العقول النقدية وضمان إستقرار الوضع.

الخلاصة: الإله ممثل لمصالح سياسيّة سلطوية وغير عادل بالمُطلق.
 

أخيراً وفي انجيل لوقا 3/ 7-9 يوجد مثال يوضح الجحيم كعقاب خالد، جزاء من لا ينفذ طلبات الإله:

7 و كان يقول للجموع الذين خرجوا ليعتمدوا منه يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الاتي
8 فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة و لا تبتدئوا تقولون في انفسكم لنا إبراهيم أبا لاني اقول لكم ان الله قادر ان يقيم من هذه الحجارة اولادا لابراهيم
9 و الان قد وضعت الفاس على اصل الشجر فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع و تلقى في النار


النقطة الاولى المأخوذة بعين الإعتبار، هنا، هي التوبة. يبيّن الكتاب المقدس الإثم كجزء من الكائن البشري، والعلاج الوحيد هو التوبة. يحمل كل كائن بشري إثماً فطرياً (بحسب الكتاب المقدس)، ولهذا، يجب عليه أن يتوب. 
 
لكن، يتوب عن ماذا؟
 
 يظهر أن المهم أن يقوم بالتوبة عن الآثام بالعموم (دون تخصيص إثم بعينه؛ يجب أن يشعر بأنه مسكون بالخطيئة دوماً!)، ما قوله، المهم هو التحوُّل لكائنات خاضعة مستعبدة دون إثم حقيقي فطري، لكن، التوبة عن أشياء لم يقترفها. بكل الاحوال، ما يريد قوله إله الكتاب المقدس هو بتوجُّب قيام كل مولود بالتوبة ببساطة، فالفرد المولود مسكون بالخطيئة، فيرافق الإثم حياتنا كلها.

والشيء الثاني المُعتبر، مما قيل في المقطع الأخير للمشهد المشار له، هو: 
 
"والان قد وضعت الفاس على اصل الشجر فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع و تلقى في النار". 
 
لاحظوا لغة "القطع" و"الحرق" الألوهيّة الفظيعة!

أفي هذا تعذيب نفسيّ؟ 
 
إن نكن أشراراً، سنُحاسب وسنذهب للجحيم، ونخضع لعذاب أبديّ. 
 
أيُّ تناقض هذا! روح غير مادية ستُحرَقُ بنار ماديّة!
 
 من جانب آخر، يخضع مفهوم "الكائن الشرير" لما يراه الإله من شرّ، والذي، كما رأيناه، يتميز بالتناقض واللامعقولية والعبثية ويضعنا بمواجهة الشكوك والإرتيابات.

الخلاصة، هو الإله المُعذِّب والمحقّق الخالد.

إذاً، عمَّن تحدثنا أعلاه؟ 
 
عند الإشارة لإله مطلق الرحمة، مطلق الخير ومطلق المعرفة؟ ففيما لم تتم المقارنة بين الإله المُتداول شعبياً وإله الكتاب المقدس، ستظهر شخصيتان مختلفتان ومتعارضتان كلياً!!

إله الكتاب المقدس، هو بعيد جداً عن الخير والرحمة والحكمة.

الأكثر ترجيحاً، هو أخذ الناس ما يناسبها، من الكتاب المقدس، لتكوين فكرة عن الإله، وتترك الجانب السيء، كما لو أنه غير موجود.
 
 لديهم الجرأة على التصريح بأن الكتاب المقدس، هو الكتاب ذو المحتوى الأكبر من الاخلاق والحكمة بتاريخ البشرية!!

سيتوجب علينا سؤالهم: على ماذا تؤسسون نظرتكم هذه؟
 

 تعليق فينيق ترجمة

يجب على المؤمنين مواجهة هذا الأمر بجرأة، سيما المرجعيات الإيمانية المختلفة؛ في القرآن ذات الأمر وفي جميع الكتب المقدسة القديمة والحديثة، نجد هذا التناقض الصارخ بين أفكار إنسانية وأفكار عبثيّة.

وشكراً جزيلاً

ليست هناك تعليقات: