La comodidad de vivir manipulado الراحةُ بالعيشِ مُسيَّراً The comfort of living manipulated - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La comodidad de vivir manipulado الراحةُ بالعيشِ مُسيَّراً The comfort of living manipulated

2009-09-14

La comodidad de vivir manipulado الراحةُ بالعيشِ مُسيَّراً The comfort of living manipulated

A cualquiera que le preguntes si se deja manipular te responderá que no. Lo hará probablemente de forma altisonante y golpeándose en el pecho, para reafirmar que él o ella tienen criterio propio y no admiten ingerencias en la toma de decisiones respecto a su vida. Normalmente las manipulaciones psicológicas son más fáciles de ver por una persona ajena y casi imposible su desaparición a menos que las evidencias resulten abrumadoras.
El secreto para una buena manipulación es hacer creer a la persona que en realidad se trata de una idea suya. Los políticos y la publicidad intentan utilizarnos continuamente para sus propios intereses. Los primeros difícilmente nos engañan -¿alguien es tan ingenuo para creer en ellos?- sin embargo no nos queda mas remedio que votarles ya que es parte del sistema social. Las democracias no son perfectas, pero si infinitamente mejores que las alternativas dictatoriales. En cuanto a la publicidad ya depende de la poca personalidad del sujeto... pero es su derecho. Si desea gastarse el dinero en cosas innecesarias es su problema.

Leer el resto, aquí
http://www.sindioses.org/sociedad/manipulacion.html
 
 
 

بالعموم، ودون تعميم، أيّ شخص ستسأله: فيما لو يترك أحد (أو يسمح لأحد بأن) يسيّره، سيجيبك: كلا. 
 
سيقوم (ستقوم) بالضرب على صدره(ا)، للتأكيد، بأنه(ا)، لديه(ا) مخطط خاص، ولا يقبل (تقبل) تدخلات بإتخاذه(ا) لقرارات بحياته(ا). 
 
غالباً، ما تسهل التسييرات النفسيّة أكثر، بالنظر إلى شخص آخر، وتقريباً، يستحيل إخفاؤها، حيث تحضر الأدلة الكافية والواضحة.

كلمة سرّ التسيير الجيد، هي بجعل الشخص يعتقد بأنه يبحث، في الواقع، الذي لن يقع!، عن فكرته. 
 
تحاول وسائل الإعلام، كما السياسيين، إستخدامنا باستمرار لتحقيق مصالحهم الخاصة. 
 
بالنسبة للسياسيين، من الصعب عليهم خداعنا – هل من أحد بكل تلك السذاجة للإعتقاد بهم؟ 
 
- مع ذلك، لا مفرّ لنا من التصويت لهم! 
 
فهذا جزء من النظام الإجتماعي. 
 
الانظمة الديموقراطية ليست مثالية (يحضر التشبيح فيها بصيغ متنوعة .. فينيق ترجمة)، لكن، هي أفضل من دكتاتوريات متعاقبة (يعني يسمحون لك بإنتقادهم ولا يسجنوك، ويراقبوك 24/24 ساعة بالصوت والصورة؛ ويُشكرون على هذا حقّاً .. فينيق ترجمة). 
 
أما بخصوص وسائل الإعلام والإعلان، فهي تتوقف على المسؤولية الشخصية تجاه الغرض المُعلَن عنه. لكن، هذا حريّة شخصيّة بالنهاية. فيما لو يرغب بإنفاق النقود على أشياء غير ضرورية فهي مشكلته.

ما يقلقنا من بين المُسيِّرين (من يقوم بتسيير الآخرين) الكبار في العالم "الأديان" (القصد المرجعيات الدينية المُختلفة، التي جرى ويجري توظيفها من قبل سياسيي العالم بصور متفاوتة مع الأسف الشديد .. فينيق ترجمة).

ولو أن الأديان، هي عبارة عن أداة فقط. 
 
لقد ابتكرها البشر – بصيغة واعية أو غير واعية – لأجل تهدئة خواطرهم، تسكين مخاوفهم أو تمتعهم بشهوات السلطة. 
 
هكذا، إذاً، هم المسؤولون عن تسيير الآخرين من البشر فقط، والذين يتوجب عليهم الإستجابة بناءاً عليه.

نحن لا نتكلم عن تحمُّل إنتعال حذاء ذو كعب عالٍ قادرٍ على التسبُّب بظهور آلام في الظهر! 
 
بل نتكلم عن الأديان وتابعيها، الذين ارتكبوا إبادات على امتداد التاريخ، بصورة مباشرة، مثل محاكم التفتيش، أو إصدارات مشابهة بفرق أخرى.
 
 أو بصيغة غير مباشرة، مثل الحملات الصليبية وحروب أخرى يقودها رجال دين دون تحرُّج. نعرف الكثير عن تسيير كنيستنا الكاثوليكية الأقرب، فقد تلطَخَ سلوكها، بطول التاريخ وعرضه، ببقع الدم، عندما استملت مقاليد الحكم بنسبة 100% من الحالات.

لا تختلف طريقة عملها عن عمل أديان أخرى أبداً. 
 
باديء الأمر، لا يمكنها إثبات شيء، مما تؤكده باستعمال حُجج دامغة. تحضر آلهتها بكل الأرجاء؛ لكن، هي غير مرئيّة. تتمكّن آلهتها من فعل أيّ شيء وكل شيء . لكن، على أرض الواقع، تظهر غير قادرة على عمل شيء. 
 
ولأنّ لديها كل تلك السلطات والقدرات، فلماذا تحتاج إلى كهنة وسطاء؟. 
 
لقد بشّروا بصيغة؛ وقفزوا فوقها وتجاوزوها بعدئذ.

لقد أثبت التاريخ بربرية ووحشية تلك الصيغة في الكثير من المرات. 
 
مع سيرة ذاتية مشابهة، كيف يمكن للناس التخلي عن التسيير بسهولة؟
 
 يمكننا عمل تعليقات لاذعة على ذكاء المؤمنين، لكن، سنتملك رؤية سطحية غير مُنصفة، فلا يجب وقوعنا في هذا النوع من التسطيح أو الخِفّة.
 
 بالنسبة لي، فيما لو أنني وُلدت بعائلة مؤمنين، سأردد منذ ولادتي فرضية كحقيقة مُطلقة، بالتالي، سأعتقد بأوهام فاقدة للأدلة.

التفسير الثاني المُؤسف، بأن التسيير مُبهِج للضحيّة.
 
 إنها الصيغة الأروع للعيش دون مشاكل. مع الوجود الحيوي المُبرمَج، الموت المحدد مسبقاً والطريقة الكسولة لعدم البحث عن أيّ حل صحيح. 
 
"أنت قم بالصلاة ولا تركض".. وبهذه المناسبة، لا تناضل لأجل حقوق الإنسان ولا تحارب الدكتاتوريات ولا تكافح الظلم.

  الأديان، هي العوامل الكبرى التي تشلّ العقل البشريّ؛ لأن وظيفتها دوماً، هي الحفاظ على نظام إجتماعي محدد. 
 
يعني هذا الميل للتفضيل، وفي مرات كثيرة، لتعزيز حكم ملوك ودكتاتوريين. 
 
بمقابل الخوف الشديد من الموت، الذي يخدِّر الوعي ويمنع بذل الجهد في التفكير.

هذه هي راحة العيش مسيَّراً. 
 
تلوذ بالوعيّ وتنسب كل شيء لقدرات إلهية. فسَيمُسَّكْ أنت فُتات من الوعي، فقط، مقابل كثير من التفاهات المبتذلة. 
 
شعورٌ طفوليٌّ بالإثم، يُبعدنا عن حلّ المشاكل الحقيقية.
 
 وبالتالي، سنبتكر "خطأً بشرياً ما"، على نحو مستمرّ، لكي يعلّق القادة الدينيون بربريتهم عليه. 
 
أيّ وضعية مريحة يتمتع المؤمن بها تلك!! 
 
أيها المُسيَّرون ... أنتم آثمون!!

أنظروا للتاريخ، واقبلوا وحددوا درجة مسؤوليتكم عن الدعم الأعمى للدين. 
  
فيما لو نأخذ، ما يؤكده رجال الدين، بعين الإعتبار، أي قولهم بأن الكنائس إلهية ولا ترتكب الأخطاء – ففي حال إرتكابهم للأخطاء، فهم يرتكبون الخطأ حين يؤكدون وجود آلهتهم - فعلى الأقلّ، يظهر لي خطأهم بما هو أساسيّ غير معقول. 
 
لا تقتل، يعني لا تقتل!!!!

من يدعم الدين، أيضاً، يتوجب عليه الإعتراف بجرائم قد ارتكبها أتباع الدين، ولو أنه لم يشترك بارتكابها شخصياً. 
 
ستربح السماء عبر الصلوات! وعدم الرغبة بسماع صراخ ضحايا محاكم التفتيش (وصراخ أيّة ضحيّة لكل الأديان على مرّ التاريخ وحتى لحظة كتابة هذه الكلمات .. لا مجال للإنتقائيّة هنا .. فينيق ترجمة)؛ سماع هؤلاء الذين تعرضوا للإعتداء الجنسي من قبل الكهنة؛ عبر القمع المدعوم "بفضل الله".

لماذا لم يتجرّأ البابا بنديكت الثامن من الصلاة على ضحايا النازيين، عندما كان عضواً في الشبيبة الهتلرية؟. 
 
لن نغفر له ذلك لأنّه كان شاباً صغيراً وقتها. فلو "مسّته" الروح القدس وقتها فعلاً، فلماذا لم يتمكن من تقدير مسؤوليته عن أفعاله تلك؟. الكثيرون في المانيا، حتى شباب صغار، قد قاتلوا النازية. عاشوا كأشخاص عاديين، وضعوا أنفسهم بمقاومة النازية، ودفعوا حيواتهم، في كثير من الأحيان، ثمن ذلك.

العيش تقيّاً ومخدوعاً، هو أمر مريح جداً. الخوف من الموت، الخوف من المجهول، هو ما يشجع على ظهور الأديان. تَعِدُنا بصيغة ما للحياة بعد موت الجسد (الدنيا لهم والآخرة لنا .. أحلى عااااااالم!! .. فينيق ترجمة). يقدمون هذا بصيغة طفولية وتفتقد للأدلة، وهو ما يحولها إلى أضحوكة. 
 
لكن، ما يحققوه، بفعاليّة، هو قتل العقل البشري، وبالتالي، قتل إمكانية أن يحملنا العقل إلى عالم أفضل.

خلال كل تاريخها، امتهنت الحفاظ على ذات الأخطاء البشرية دوماً، ذات الصيغة الغبيّة والمبتذلة بالفعل. 
 
بشكل ثابت، سيخرجون علينا بحجة أن "أغراض الله لا يمكن سبر أغوارها"، عندما تُخفقُ تنبؤاتهم. 

لنفترض، للحظة، أن الإله (أيّ إله صالح لكل الاديان) موجود، كيف يمكنه تبرير أنانية متضخمة تعتاش على خضوع دائم وعبادة ثابتة؟ 
 
بالنهاية، برهانه الوحيد القوّة (الهيمنة، السلطة):
 
 جحيمه الساديّ المقزّز والرقابة المفروضة من قبل السلطات الكنسية. 
 
السؤال الاخير: 
 
 سنحاول إصلاح العالم أم سنبقى نعيش مسيَّرين براحة؟
 
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 

ليست هناك تعليقات: