Descubren una pista significativa sobre los orígenes evolutivos del
sistema nervioso al estudiar el genoma de una especie de esponja marina.
El descubrimiento se ha publicado en PLoS One. Este ser pertenece al
grupo considerado como el más antiguo de entre todos los animales.
Una de las fuerzas más importantes que impulsan la ciencia es saber un poco más sobre nosotros mismos como seres humanos, saber de donde venimos, saber el origen de nuestra especie, de todas las que nos precedieron y saber la “sustancia” de la que en el fondo estamos hechos. Da igual si lo buscamos en el fondo cósmico de microondas o en el genoma de un ser primitivo.
Muchas características nuestras no son exclusivas de nuestra especie. Es verdad que algunas de estas cualidades están representadas en nosotros en una intensidad que no tienen parangón en ninguna otra especie. La cultura o inteligencia de un gorila o una ballena están muy lejos de la que tenemos nosotros. Es verdad que compartimos muchos de nuestros genes con los primeros, pero somos indudablemente diferentes.
Aun así sólo hace falta mirar a los ojos a un chimpancé para darnos cuenta de lo cercano que está de nosotros. Le falta sólo esa “chispa divina” para ser humano. Quizás algún día la encontremos y podamos crear un chimpancé transgénico inteligente, pero hasta que ese copernicano día llegue (no tengo duda de que sucederá) nos seguiremos comparando con los demás seres que habitan la Tierra y seguiremos colocándonos en la cumbre de una imaginaria y errónea pirámide antropocéntrica.
Una de las fuerzas más importantes que impulsan la ciencia es saber un poco más sobre nosotros mismos como seres humanos, saber de donde venimos, saber el origen de nuestra especie, de todas las que nos precedieron y saber la “sustancia” de la que en el fondo estamos hechos. Da igual si lo buscamos en el fondo cósmico de microondas o en el genoma de un ser primitivo.
Muchas características nuestras no son exclusivas de nuestra especie. Es verdad que algunas de estas cualidades están representadas en nosotros en una intensidad que no tienen parangón en ninguna otra especie. La cultura o inteligencia de un gorila o una ballena están muy lejos de la que tenemos nosotros. Es verdad que compartimos muchos de nuestros genes con los primeros, pero somos indudablemente diferentes.
Aun así sólo hace falta mirar a los ojos a un chimpancé para darnos cuenta de lo cercano que está de nosotros. Le falta sólo esa “chispa divina” para ser humano. Quizás algún día la encontremos y podamos crear un chimpancé transgénico inteligente, pero hasta que ese copernicano día llegue (no tengo duda de que sucederá) nos seguiremos comparando con los demás seres que habitan la Tierra y seguiremos colocándonos en la cumbre de una imaginaria y errónea pirámide antropocéntrica.
Leer más, aquí
http://neofronteras.com/?p=901
يكتشفون أثراً معبراً حول الأصول التطورية للجهاز العصبي إثر دراسة جينوم إسفنج بحري. فالإسفنج البحريّ من أقدم الحيوانات. جرى نشر معلومات الاكتشاف في مجلة بلوس ون.
تُساعد هذه الاكتشافات، إلى جانب البحث العلميّ، بالعموم، بمعرفة ذواتنا نفسها ككائنات بشرية، معرفة من أين أتينا، معرفة أصل نوعنا من كل ما سبق ومعرفة "الماهية" التي تشكلنا بالعمق. هو ذات الشيء إذا كنا نبحث في العمق الكوني للموجات الصُّغريّة أو في جينوم كائن حيّ قديم.
لا يقتصر حضور الكثير من الصفات والمواصفات العامة على نوعنا. صحيح بأن بعض تلك الصفات حاضرة فينا بصورة حصرية، وأنها لا تمتلك أية مقارنة مع أي نوع آخر. فمثلاً، ثقافة وذكاء الغوريللا أو الحوت بعيدة كثيراً عما لدينا كبشر.
صحيح بأننا نتقاسم الكثير من جيناتنا مع الأوائل، لكن، نختلف عنهم بلا شك.
ولو أنه فقط حين نُمعن النظر في عيون شمبانزي، سنُدرك كم يقترب منّا. تنقص تلك "الشرارة الالهية" فقط!! لأجل الكائن البشري. ربما في يوم ما نجدها ونستطيع خلق شمبانزي عبر نقل جينات ذكية، لكن، حتى الوصول لذاك اليوم الكوبيرنيكوسي (ليس لدي شك بأنه سيقع) سنتابع المقارنة مع غيرنا من الكائنات التي تسكن الأرض وسنتابع حساباتنا في هرمية متخيلة ومغلوطة لجوهر البشر.
نستخدم مقياسا غير معقول عن "المسافات التطورية" بيننا وبين باقي الكائنات الحية. نحن على صواب، حين نُفكّر بأن ما يجعلنا بشراً هو أدمغتنا، تُقيم ذكرياتنا ومشاعرنا وتطلعاتنا وشخصيتنا في دماغنا. لكن، لا يجب أن يدفعنا هذا لنعتبر أننا أفضل من تلك الكائنات الحية التي تفتقر لدماغ.
نستخفُّ بالنباتات لعدم امتلاكها جهاز عصبي، ونراها أدنى من كل الحيوانات لامتلاكها جهاز عصبي، نظرياً هي "متفوقة". نرى "المسافة التطورية" هنا كبيرة جداً.
يفتقر هذا القياس للدقة العلمية بصورة أكيدة.
الحيوانات، التي تفتقر لحضور جهاز عصبي لديها، سينالها ذات التقييم السلبيّ. هكذا هو الإسفنج، فأحياناً، هو غامض كحيوان من قبل بعض خبراء أعماق البحار. بالإضافة لأننا نستخدم بعض الاسفنج في الحمّام ونشعر به (شكرا لجهازنا العصبي) إثر فرك جلدنا دون معرفة شيء عن تفاصيل حياة هذا الكائن!
هؤلاء الذين يعملون في أعماق البحار لا يمكنهم الإنشغال عن مُراقبة الاسماك الحية.
ظهر الإسفنج في هذا الكوكب منذ البدايات الأولى لظهور الكائنات الحيّة متعددة الخلايا. وهو كائن حيّ بالغ البساطة، وفي الكثير من الأحيان، يمكن تعلم الكثير من كائنات بسيطة. ليس لدى الإسفنج جهاز عصبي، لكن، بحسب آخر الدراسات، نجد أن أوائل الإسفنجيات بلبناتها الجينيّة (بمورثاتها)، قد أعطت شيئا مشابهاً بوقت لاحق.
بشكل مُحدّد، أعطت العناصر الجينية المكان لظهور الوصلات العصبية الموجودة في الإسفنجيات، أو على الأقل في النوع أمفيميدون كينسلانديكا الذي دُرِسَ جينومه مؤخراً. لكن ما هو أكثر إدهاشاً هو احتواء بروتينات محددة على بصمة، تشير لأنّ خلايا الإسفنج تعمل مع غيرها بطريقة مشابهة لما تعمله العصبونات. هذا يدفع أصل الجهاز العصبي للوراء زمنياً، أي لزمن اعتبر العلماء هذه المعلومة غير ممكنة خلاله!
يصعب جداً تحديد أصل شيء بكل هذا التعقيد كالجهاز العصبي. يُعرَفْ بأن أول عصبون ظهر منذ 600 مليون عام لدى اللاسعات، وهي كائنات نعرف بين سلالاتها اليوم العدار أو الهيدرا، شقار البحر وقناديل البحر.
على العكس منها، الإسفنج المجموعه الحيوانية الأقدم والمعروفة بعدم امتلاكها عصبونات ولا وصلات عصبية. فهي حيوانات بسيطة جداً بلا أعضاء داخلية وتعيش من خلال تنقية المياه التي تحيطها. تُشكّل الوصلات العصبية الاتصالات التي تستخدمها العصبونات للتواصل بينها نفسها. فلن توجد ذاكرة بلا وصلات عصبية ولا تعليم ولا مشاعر ولا أية صفة عقلية.
درس الباحثون من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربارا جينوم للإسفنج لإثبات اذا كان هناك ارتباط لبعض الجينات مع الوصلات العصبية الحاضرة فيه. وبالرجوع إلى الماضي البعيد ما يقارب 600 مليون عام حين ظهر الجهاز العصبي، نقرأ حول كتاب جيني حُفظ من وقتها بشكل كامل تقريباً لأجل حث العصبونات في دماغنا نحن، بوقت لاحق.
مذهل العثور عليها. تظهر تلك الجينات فعّالة وتعطي مكانة لبروتينات تعمل جزيئياً بطريقة موازية لما تعمله معادلاتها في الجهاز العصبي البشري. عمل التطور، في الغالب، على تلك البنيات الجزيئية وأدخل تعديلات طفيفة لإستخدامها مباشرة في وظيفة جديدة لجهاز عصبي أكثر كمالاً.
إذا أعجبك هذا الاكتشاف، فكِّرْ بأنّ إعجابك قد حدث لأن مجموعة العصبونات التي شكلَّتْ دماغك أكدّت هذا لك، تنبّهت وتواصلت فيما بينها بطريقة معقدة جداً، لكن قواعد تشغيلها (عملها) تعود لما قبل 600 مليون عام، عندما ناسبت الحيوانات الأكثر تطوراً وقتها في تلك الحقبة، قدرات الخلق والإبداع الإنسانيين، منذ "حلم ليلة منتصف الصيف" مروراً "بنقد العقل الخالص" ووصولاً "لرواية أوليسيس" لجيمس جويس!!
بعد كل هذا، يمكن القول بأنّ المسافة بين حضرتك وبين إسفنجة، ليست بكل هذه الضخامة!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق