Sabes cómo son las primeras relaciones madre-hijo ما هي العلاقات الأوليّة بين الأم والإبن؟ Do you know how the first mother-son relationships are - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Sabes cómo son las primeras relaciones madre-hijo ما هي العلاقات الأوليّة بين الأم والإبن؟ Do you know how the first mother-son relationships are

2009-09-14

Sabes cómo son las primeras relaciones madre-hijo ما هي العلاقات الأوليّة بين الأم والإبن؟ Do you know how the first mother-son relationships are

Después de nueve meses de embarazo, madre e hijo se encuentran “cara a cara”.

Comienzan a conocerse. Estas relaciones, de apariencia sencilla, esconden tras de sí mecanismos muy complejos. Los psicólogos las denominan “relaciones de apego”. Y están basadas en la afectividad y en la satisfacción de las necesidades básicas y primarias del bebé. De cómo viva el niño estas experiencias tempranas, dependerá su posterior capacidad para establecer vínculos afectivos.

¿Cómo se cuida un bebé?
A nadie se le escapa que el bebé requiere unos cuidados mínimos que satisfagan sus necesidades más perentorias: confort y seguridad, ausencia de ruidos o luces fuertes, temperatura adecuada, alimentación, limpieza y aseo... Pero para desarrollarse como ser humano, el bebé necesita mucho más, requiere afectividad: el amor y el cariño de las personas que lo cuidan.

Leer más, aquí

http://mujer.terra.es/muj/articulo/html/mu214664.htm
 
 




هل تعلمين ما هي العلاقات الأوليّة بين الأم – الإبن؟

بعد 9 شهور من الحمل، الأم والإبن "وجهاً لوجه".

يبدآن بالتعرف على بعضهما البعض. تختبيء وراء تلك العلاقات، التي في ظاهرها بسيطة، آليات شديدة التعقيد. يسمي علماء النفس
تلك العلاقات "علاقات التعلُّق".
 
وهي مؤسّسة على التأثير وإرضاء الإحتياجات الأساسية والأوليّة للطفل، وبكيفية عيش الطفل لتلك الإختبارات المبكِّرة، ستعتمد قدرته في إقامة روابط عاطفيّة (إنفعاليّة حسيّة) لاحقاً.

كيف يُعتنى بالطفل؟

لا يخفى على أحد أن الطفل يحتاج بضعة إهتمامات، ترضي إحتياجاته الأكثر إلحاحاً
بالحدّ الأدنى، مثل:
 
 الراحة والأمان، غياب الضجيج أو الأنوار القويّة، درجة حرارة مناسبة، تغذية، نظافة. لكن، يحتاج لأجل تطوره ككائن بشري، لأكثر من ذلك بكثير، فهو يحتاج عواطف: الحبّ والحنان من الأشخاص المهتمين به (الأم أو أحيانا شخص آخر).

  لا تكفي تغذيته

بشكل أساسي، خلال التغذية، يتلقى الرضيع سلسلة من المحفزات الضرورية لنموه الشخصي والعاطفي. يشعر بتماس مع جلد الأم، بالنظرة، الرائحة والصوت. هذا لوحده بين مجموعة من الأسباب، التي يُنصح فيها بالرضاعة من قبل الأم دوماً عندما يمكن تحقيق ذلك.

 يُولَدُ الطفلُ "جاهزاً"

بالنسبة للآباء، خصوصاً آباء حديثي العهد، يقلقهم كثيراً معرفة كيفية التحكم بأوضاع محددة للطفل. غالباً، ما يميل الطفل لعمل كل ما هو أسهل مما بدا بالبداية.

حيث يُولَدْ الطفل مع قدرة إنعكاسية، تسمح له بالتفاعل وإقامة علاقات مع العالم بصيغة ما، قد تظهر بسيطة لكنها فعّالة. من بينها: منعكس الإمتصاص، التوجُّه نحو الصوت أو الضوء، منعكس الإمساك (القبض على شيء باليد) ...الخ.

بفضل تلك المنعكسات، تنتج خمس إستجابات تقليدية تشكل علاقة التعلُّق، حيث تُقيم الأم من خلالها إتصال عاطفي مع الطفل: الإمتصاص، العناق، الإبتسامة، الإتجاه نحو الإمساك والتوجه نحو الشخص الذي بجانبه.

لحظة حاسمة

الساعات والأيام الأولى من حياة الطفل عبارة عن مرحلة حساسة، تستقر خلالها قواعد العلاقة المستقبلية للتعلُّق أم – طفل.

لكن، من المهم أخذ الأم لطفلها بين ذراعيها بهذه المرحلة: تلمسه، تعامله بحنان، تبقى جانبه، تكلمه ويمكنها إرضاعه. هذا لا يمكن تحقيقه في حال إدخال الطفل في وحدة حديثي الولادة جرّاء وجود مشاكل لديه، هذا لا يعني بأنه سيعاني من أيّة صدمة نفسيّة.


ورقة الطفل

منذ البداية، تفاعل الأم – الطفل ثنائي الإتجاه.  تظهر سلوكيّات الطفل، حيث يستجيب للمحفزات الخارجية (سلوك الام) ويؤثر فيها.

تنتبه الأم لكل تلك الإشارات: كيف ينام الطفل، كيف يتنفس، كيف يأكل، كيف يرضع. وعلى وجه الخصوص: كيف يبكي.


بكاء الطفل

أحد مفاتيح العلاقة بين الطفل والمهتمين به، هو التحكم والتفسير للبكاء، كل مظاهر الإتصال الغير شفهية مع الطفل الصغير. فهذا مهم جداً.

لكن، ليس هناك ما يُوجِب القلق. هي قضية وقت وخبرة فقط للوصول لتفسير صحيح لتلك الإشارات. وفق قاعدة الخبرة والخطأ، سيتمكّن كل الآباء من تعلُّم التفريق بين كل نوع من البكاء الموافق لنوع من الطلب أو الرغبة للطفل.

  كل طفل هو عالم بحدّ ذاته

عندما يتوقّف بكاء الطفل، يهدأ، يستجيب بشكل جيد لأبويه، ويُهديء هذا أبويه ويشعرهم بالراحة. على العكس، إن لم يحدث هذا، سيصير وضع الطفل غير مريح للأبوين، ويتم تفسير بكاء الطفل عندها كما لو أن الطفل يقول لأبويه: لا تقوما بعملكما بشكل جيد!!  (وبالفعل هذا هو الوضع أحياناً). مواجهة قلق الطفل صعبة أحياناً من قبل الأبوين.

حيث أنه في هكذا حالات لا يوجد كثير من "الوصفات الكونية أو الحلول". كما قلنا سابقاً، إنها قضية وقت، صبر، تعلُّم وخطأ. فما يتعمله الآباء لتفسير بكاء إبنهم هو أن يعرفوا توفير أجوبة مناسبة له.

الولادة: لحظة حساسة للأم

ينتج بعد الولادة حدث جوهري: يتمثّل بتعرُّف الأبوين على طفلهم. بعد حمله 9 شهور ببطن أمه، تأخذه الأم بين ذراعيها. هنا، لحظة المقارنة بين الطفل المُتخيَّلْ والطفل الحقيقي الواقعي.

بناء على كل ما تقدَّم لا يجب تحميل الأم مسؤولية الإهتمام بالطفل وحدها فقط، سيما بعد الولادة مباشرة.

والأبوان؟


 يُساهم الأبوان بفعالية بالعلاقات المؤثرة (العاطفية) وبالإهتمام بالطفل. ويلعب الأب دوراً بالغ الأهمية في مساعدة الأم والتعاون في إستعادة الحياة الطبيعية للعائلة بعد الحمل والولادة.

وأخيراً: ما هي قنوات الإتصال بين الطفل وأبويه؟


1- حاسة النظر: لحظة سحرية بالنسبة للأبوين هي اللحظة التي يثبت الطفل نظره فيها نحو أبويه. بتلك اللحظة وبطريقة ما، يبدو الطفل وكأنه يتعرف عليهم. يحدث هذا عادة بعد مرور شهر من مجيئه للحياة.

2- حاسة السمع: سيتعلم الطفل سريعاً تمييز صوت أبويه. ليس عبثاً أنه قد عرفهم قبل ولادته. لهذا السبب، الكلام معه أساسي، قصّ القصص له، الغناء له، فهذا، سيهدئه ويحسّن نمو لغته لاحقاً.

3- حاسة الشمّ: منذ سادس يوم من عمره، يتمكن من التوجه نحو الثدي والتعرف على حليب الأم.

4- حاسة الذوق:  ثبت بأنّ إيقاع ونماذج التغذية لرضيع تختلف عندما يتغيّر طعم وتركيب الحليب.

5- حاسة اللمس: هذه من أهم الحواس. يحتاج الطفل للشعور باللمس وبالحرارة من قبل المهتمين به.
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات: