Por Glenys Álvarez
Conducta animal. Un equipo de científicos en la Universidad de Cornell ha espiado el apareamiento de los mosquitos para descubrir nuevas formas de controlar la población de estos insectos al conocer mejor su forma de amar.
Es difícil pensar en armonía y amor cuando se habla de mosquitos. La presencia de estos insectos más bien nos lleva directo a la búsqueda de protección y su zumbido constante, siempre pegado a nuestro oído, ha logrado llevar al hiperactivo Pato Donald al caos extremo. Sin embargo, investigadores han descubierto que los necios mosquitos son capaces de inspirar una melodía de amor. Por lo menos, entre ellos.
Los investigadores se convirtieron en espías de una especie de mosquito conocida científicamente como Aedes aegypti. Los científicos siguieron a estos machos cuando estaban enamorados, es decir, cuando perseguían a las hembras para aparearse en pleno vuelo. El equipo grabó los cambios en los zumbidos de los animales, de esta forma han demostrado que estos insectos utilizan sus alas para producir un sonido armónico que ellos han denominado como una canción de amor
Es difícil pensar en armonía y amor cuando se habla de mosquitos. La presencia de estos insectos más bien nos lleva directo a la búsqueda de protección y su zumbido constante, siempre pegado a nuestro oído, ha logrado llevar al hiperactivo Pato Donald al caos extremo. Sin embargo, investigadores han descubierto que los necios mosquitos son capaces de inspirar una melodía de amor. Por lo menos, entre ellos.
Los investigadores se convirtieron en espías de una especie de mosquito conocida científicamente como Aedes aegypti. Los científicos siguieron a estos machos cuando estaban enamorados, es decir, cuando perseguían a las hembras para aparearse en pleno vuelo. El equipo grabó los cambios en los zumbidos de los animales, de esta forma han demostrado que estos insectos utilizan sus alas para producir un sonido armónico que ellos han denominado como una canción de amor
Leer más, aquí
قام فريق من العلماء بجامعة كورنيل بالتجسّس على عملية التزاوج عند حشرات البعوض، لاجل اكتشاف صيغ جديدة لضبط تكاثر تلك الحشرات، من خلال تحقيق معرفة أفضل لطريقتها في ممارسة الحبّ.
يصعبُ التفكير في تناغم وحبّ عند الحديث عن البعوض! حيث يشغلنا
بحضور تلك الحشرات الهائل الحماية من طنينها المستمر، فهي تلتصق دوماً بأذننا، لتزعجنا بطنينها وبلسعاتها.. مع هذا، اكتشف باحثون بأنّ تلك البعوض الحمقاء قادرة على إلهام أغاني للحبّ. على الأقل فيما بينها!
تحوّل الباحثون لفريق من الجواسيس على نوع من البعوض، معروف علمياً باسم "الزاعجة المصرية". فقد تابع العلماء ذكور البعوض الهائمين عشقاً وغراماً، أي عندما يُلاحقون الإناث لأجل التزاوج خلال الطيران. لقد نسخ الفريق التغيرات الحاصلة بالطنين عند تلك الحشرات، وأثبتوا بهذه الطريقة بأن تلك الحشرات تستخدم الأجنحة لأجل إنتاج صوت متناغم، يعبّر عمّا حددوه كأغنية للحبّ.
لكن، لماذا يتوجب علينا الاهتمام بأغنية الحبّ تلك؟
ألا يتوجب علينا البحث عن مُبيد أفضل للحشرات؟
بدقّة، ونظراً لاحتياجنا لضبط نمو البعوض، يرغب الباحثون باكتشاف صيغة لمنع ذاك الحبّ وتفادي، بالتالي، تكاثر تلك الحشرات.
"فيما لو نفهم تفاصيل عادات الزواج عند البعوض، سيصبح أسهل ضبط عدد تلك الحشرات. يفتح هذا البحث الآفاق للوصول لهذا الهدف. سيتوجب علينا التفكير في كمّ الامراض، كالحمّة الصفراء وغيرها، والتي يسببها البعوض عن طريق نقلها".
هذا الطنين العائلي الذي تُنتجه الأنثى، هو ما يتم السعي لفك رموزه.
ولو أنه مزعج للبشر، فهو عبارة عن أغنية خاصة يصعب على ذكور البعوض تجاهلها.
"هو صوت للتزاوج لا يمكن مقاومته. يُرسِلُ الذكور والإناث ملاحظاتهم الخاصة التي تُنتجها أجنحتها، كل صوت من تلك الاصوات حالة خاصة ويسمح بتلاقي الأزواج المتناغمة من البعوض".
اكتشف الباحثون عبر دراستهم الحديثة شيء أكثر من طنين بسيط، هي أغنية مختلفة، "نمط آخر من الموسيقى" أنتجه الذكور الباحثون عن شريكة. بحثت الشريكة عن أغنية متآلفة سيُنتجها الاثنان (الذكر والأنثى من البعوض) لحظة الإقتران.
لا تُعاني الإناث من الصمّ
بالإتفاق مع شروحات الباحثين، يبدأ الشريكان العاشقان، عند حدوث اللقاء الرومانسي، برفرفة أجنحتهما بنغم متوافق مُنتِج لصوت متناغم وجديد بينهما.
جرى تسجيل هذه الملاحظة عند حدوث رفرفة الأجنحة بذات التردد الاجمالي 1100 هيرتز.
تُشكل أغنية الحبّ تلك تآلف ترددات كلا الحشرتين (ذكر وأنثى)، ما قوله:
400 هيرتز من الأنثى و700 هيرتز من الذكر.
علاوة على ذلك، يؤكد الباحثون بأن الطنين الذي يبلغانه قد يتجاوز المعدلات المعروفة، التي يمكن أن يسمع البعوض من خلالها.
فكّرنا بأن أنثى البعوض قد كانت صمّاء، لكن اكتشفنا بأنها لا تسمع فقط، بل هي تسمع أكثر مما كنا نعتقده، حيث تتعدّى حدود قدرتها على السمع 2000 هيرتز.
لأجل التشويش على ذاك الحبّ
تتركّز فكرة الباحثين حول إمكانية منع تزاوج البعوض.
لأجل هذا، يحاول العلماء اكتشاف العناصر التي تبحث عنها الإناث عند الذكور من البعوض.
"نحن نحاول اكتشاف ما يجعل ذكر البعوض أكثر جاذبية بالنسبة لأنثى البعوض .
الآن، نفكر بأن الإناث يحاولن الاستعلام عن صيغة تقيس الحشرة، عبرها، قدرتها على الغناء. هذا، يُؤذن بفتح سلسلة من الأبحاث.
يُصاب العالم من جديد بالملاريا، وفيما لو نكن قادرين على ضبط نمو البعوض في العالم، فسننقذ عدداً كبيراً من البشر من موت محقق".
تتمثل الحيلة، كما يقول العلماء، بخلق نمط من البعوض، الذي تفقد ذكوره خصوبتها، لكن دون معرفة الإناث بهذا الأمر.
تتمثل الحيلة، كما يقول العلماء، بخلق نمط من البعوض، الذي تفقد ذكوره خصوبتها، لكن دون معرفة الإناث بهذا الأمر.
"لتحقيق هذا، يتوجب علينا معرفة طرق اقترانها بشكل أفضل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق