Sadismo,fetichismo,travestismo,voyeurismo الساديّة، الفيتشيّة، التشبّه بالجنس الآخر والرغبة بالتلصّص Bdsm, fetish, crossdresser, voyeurism

El fetichismo (del Latin, facticius, artificial) consiste en la excitación erótica y la facilitación y el logro del orgasmo a través de un talismán u objeto fetiche, sustancia o parte del cuerpo en particular.
Se da mucho más en los hombres que en las mujeres, y existen muchas variantes del fetichismo, siendo las más conocidas, por ejemplo, el fetichismo hacia los pies, los zapatos, las medias, la lencería, el cuero, etc. Algunos de ellos están socialmente aceptados (por ejemplo, el fetichismo hacia los uniformes o hacia la lencería) mientras que otros pertenecen al mundo del tabú.

Leer más, aquí

 

https://enciclopedia_universal.es-academic.com/36619/Fetichismo_sexual

 

Paraphilic Disorders

 

The Impact of Childhood Trauma and Personalityon Kinkiness in Adulthood

 

التِيميّة (الفيتشيّة)

أصلها لاتيني وتعني المُصطنع أو التصنّعي، تقوم على تحقيق الإثارة الجنسية وتسهيل الوصول الى الذروة من خلال طلسم أو غرض، مادة أو جزء من الجسم على وجه الخصوص.

يحصل لدى الذكور بنسبة أكبر من حصوله عند الإناث، ويوجد تنوعات كبيرة بالفيتشية، فالأكثر شهرة، كمثال، الفيتشية نحو الأقدام، الأحذية، الملابس، الألبسة الداخلية والجلدية ..الخ. بعض هذه المظاهر مقبول إجتماعيا (كمثال، الفيتشية نحو الألبسة او الألبسة الداخلية) بينما ينتمي بعضها الآخر لعالم المحرمات!

جرى إعتبار الفيتشية، تقليدياً، إضطراب أو إنحراف جنسي. بحسب فرويد، يظهر الفيتشي جنسياً بين الذكور إثر تلقيه صدمة نفسية في مرحلة الطفولة تتصل بالخوف من الخصاء، حيث أن الطفل يكتشف إختفاء القضيب عند أمّه، فيُعيد النظر إليها ويصيبه الرعب، والشيء الوحيد الذي يثبت عنده بعد الصدمة يتحول لشيء فيتشي. بحسب هذه الفرضية، يتمكن الذكور من إمتلاك فيتشيات جنسية بينما الإناث لا (هناك رأي لا يدعم هذا الأمر بالدليل، ففي الواقع، نعم، هناك سلوكيات فيتشية أنثوية).

الفرضيات الأحدث التي تقترب من الفيتشية الجنسية، تربطها مع نظريات السلوك الإنساني وفكرة "التكيّف". حيث أن خبرة ما في مرحلة الطفولة المبكّرة يمكنها التسبّب بعلاقة بين المتعه الجنسية وغرض محدد، سيتم الحفاظ على هذه العلاقة في عمر البلوغ.
بين الفيتشيات المختلفة، يمكن الإنتباه لوجود مستويات عديدة، من أبسط جذب جنسي نحو أجزاء محددة أو نماذج محددة للأجسام وصولاً للإحتياج المُطلق للفيتشية للتمكُّن من بلوغ الذروة.

 

التشبّه بالجنس الآخر

يمكن إعتباره إضطراب جنسي، ولو أنه في كثير من الأحوال، ليس كذلك، حيث أنّ إرتداء ألبسة أنثوية في الثقافة الشعبية (في حال الذكور) أو إرتداء ألبسة ذكورية (في حالة الإناث)، يحصل في كثير من الأحيان كأمر تمثيلي في حفلات وكرنفالات، إضافة لألعاب جنسية لا بدّ من أن تحصل أحياناً في إختبار الشريكين.

عندما يصل الأمر إلى نقطة، لا يصبح فيها الأمر مؤقتاً ولا لعبة للشريكين، بل يتم تطبيقها لتحقيق نوع من الإثارة عند إرتداء ألبسة أنثى مثلاً: 

 

يتحول لإضطراب معروف أيضاً بالفيتشية، التي تحدثنا عنها أعلاه.

الرغبة بالتلصُّص

عبارة عن إضطراب يقوم على إحتياجات جنسية شديدة مُستمرة وعلى خيالات جنسية مثيرة لمدة 6 أشهر على الأقلّ، فيجري التلصُّص على أشخاص آخرين بحالة عُري أو بحالة ممارسة الجنس. ربما ينسجم الشخص، الذي يقوم بهذا الأمر، مع تلك الإحتياجات أو ربما يخضع لها.

الساديّة

عبارة عن إضطراب نفسي يقوم على تجاوز الممنوع والتسبُّب بالألم لشخص يمتلك، على وجه الخصوص خوفاً غير واعي، من حالة الخصاء (بحسب أتباع فرويد .. هناك إحساس وكأن فرويد "مأيْرَّة" معه، ولهذا، ربط كل شيء تقريباً به!.. نكتة على الهامش فينيق ترجمة). أيضاً، هي عبارة عن صيغة حصول على الإثارة والمتعة الجنسية عبر الأذى أو التسبّب بالالم أو إذلال الشريك.

بالعموم من المعتاد رؤية السادية الى جانب (الماسوشيّة) المازوخيّة ولو أنه دوماً يوجد مُصطلح مهيمن معروف باسم سادومازوخيّة.

ساديّة سناف

  حالة متطرّفة من الساديّة، يُعاد خلق مشاهد إذلال وعقاب، وتتعرض الضحية للتعذيب بقسوة شديدة، ربما تنتهي بالموت. في السنوات الاخيرة، وبفضل نشره أعمالهم عبر الأنترنيت، كتاب مثل دولكيت، آركيمبولدو أو ريكي: 

 

قد تحوّلوا الى رموز لفتت الإنتباه لهذا النوع من الساديّة، من خلال أعمالهم الكاريكاتورية، التي أضاءت على هذا الوضع.

من هو الساديّ؟

 

عبارة عن شخص يستقي رضاه الجنسي من تحقيق الألم للشريك بقساوة.

وضع مُصطلح "ساديّ" الكونت دوناتين الفونسو فرانسوا (1740/181) الشهير باسم "ماركيز دي ساد". سُجِنَ هذا الكونت بسبب إقترافه جرائم جنسية.  سُجِنَ لمدة 27 عاماً وخلال هذه الفترة قد كتب عدد من الكتب.

الإضطراب الساديّ بالشخصيّة

يتميّز بنمط مرضيّ ذو سلوك قاسي، مستهتر وعدواني. تستخدم الشخصية الساديّة العنف الجسدي بقصد إقرار السيطرة في العلاقات. يستمتع الشخص، هنا، بآلام جسدية أو نفسية للأشخاص والحيوانات حتى. يمكنه إذلال شخص ما بحضور أشخاص آخرين، يعاقب بقسوة من هو تحت سيطرته. يمكن لهذا الشخص أن يمارس  الكذب بغاية تسبيب الآلام، وغالباً، يمكنه تحقيق هذا عبر أشخاص آخرين يفعلون ما يرغب بفعله. من المعتاد أن يفتتن بالعنف، الأسلحة، التعذيب ...الخ.

تصحب الإضطرابات، المُرتبطة بالمشهد الساديّ للشخصية، أموراً مثل إستهلاك أدوية علاج عصبيّ، إضطراب إكتئابي، إضطراب إكتئابي خفيف وإضطرابات شخصية نرجسية ومعادية للمجتمع. من المعتاد إطلاق مصطلح سادومازوخيّة للشخصية، عندما تجتمع إضطرابات بمزايا ساديّة ومازوخيّة في ذات الشخص.