Este libro no pretende ser un tratado global de sexualidad; trata casi exclusivamente los problemas del placer femenino y responde básicamente a la constante preocupación de las mujeres que concurren a mi consultorio.
Como soy un divulgador del conocimiento sexológico en los medios de comunicación, siempre me llamó la atención en chats, consultorios sexológicos en televisión o radio, que la mayoría de las consultas se refieren a problemas que desde la sexología -digamos de paso desarrollada por mujeres- eran perfectamente conocidos o divulgados al gran público por estas sexólogas. Sin embargo, algo debe haber pasado para que este conocimiento no pasara realmente al gran público femenino.
Efectivamente, las preguntas de la mayoría de las mujeres eran referidas al desconocimiento de su funcionamiento genital y más precisamente a los distintos modos de obtener placer. Eran muy pocas las preguntas sobre aspectos educativos y anticoncepción.
Entonces, ¿por qué un libro de sexualidad femenina escrito por un varón? Hay muchísimos buenos textos de sexualidad femenina escritos por mujeres. De hecho debemos gran parte de nuestros conocimientos actuales en sexualidad femenina a investigadoras mujeres. Sin embargo, hace cincuenta años o más que estas investigaciones se conocen, y la mayoría de los libros actuales siguen tratando a la sexualidad femenina de una forma que poco tiene que ver con el placer femenino.
Como soy un divulgador del conocimiento sexológico en los medios de comunicación, siempre me llamó la atención en chats, consultorios sexológicos en televisión o radio, que la mayoría de las consultas se refieren a problemas que desde la sexología -digamos de paso desarrollada por mujeres- eran perfectamente conocidos o divulgados al gran público por estas sexólogas. Sin embargo, algo debe haber pasado para que este conocimiento no pasara realmente al gran público femenino.
Efectivamente, las preguntas de la mayoría de las mujeres eran referidas al desconocimiento de su funcionamiento genital y más precisamente a los distintos modos de obtener placer. Eran muy pocas las preguntas sobre aspectos educativos y anticoncepción.
Entonces, ¿por qué un libro de sexualidad femenina escrito por un varón? Hay muchísimos buenos textos de sexualidad femenina escritos por mujeres. De hecho debemos gran parte de nuestros conocimientos actuales en sexualidad femenina a investigadoras mujeres. Sin embargo, hace cincuenta años o más que estas investigaciones se conocen, y la mayoría de los libros actuales siguen tratando a la sexualidad femenina de una forma que poco tiene que ver con el placer femenino.
إنه كتاب جديد، يحاول إقرار رؤية شاملة، حيث يتحدث عن مشاكل المتعه النسوية حصراً، ويستجيب لقلق ثابت عند الإناث اللواتي تُراجع عيادتي.
باعتباري إعلامي مختص بالمعرفة الجنسية، لفت انتباهي، دوماً، في مختلف تلك الوسائل، بأنّ أغلبية الإستشارات تتصل بمشاكل جنسية معروفة على نطاق واسع.
مع هذا، يتوجب تحقيق شيء ما، لكي تنتقل هذه المعرفة للقسم الاكبر من جمهور الإناث.
عملياً، إرتبطت أسئلة أغلبية الإناث بجهل وظائف العضو الجنسي (آلية عمله)، وبالتحديد، جهل الصيغ المختلفة لتحقيق المتعه.
أما الأسئلة المتصلة بالتربية الجنسية ومنع الحمل فهي قليلة جداً.
بالتالي، لماذا كُتبَ هذا الكتاب حول الجنس الأنثوي من قبل ذكر*؟
هناك الكثير من النصوص الجيدة عن الجنس الأنثوي، مكتوبة من قبل إناث.
حيث تعود أغلبية معارفنا الراهنة عن العملية الجنسية الأنثوية لباحثات إناث.
مع ذلك، ومنذ حوالي 50 عام أو أكثر على معرفة تلك الأبحاث، تتابع أغلبية الكتب الحالية بحثها الجنس الأنثوي، لكن، دون التطرُّق إلى مسألة المتعه الجنسية الأنثوية.
لم يكن إعطاء الأولوية، للنقاط المطروحة بهذا الكتاب، أمراً مُجهداً.
لقد بنيت وجهة نظري على أكثر من 8000 إستشارة، قد واجهتها بين العامين 2000 و2001 في العيادات والدردشات الجنسية الموجهة من قبل موقع ستارميديا وإستشارات أخرى وردتني من كافة أرجاء أميركا اللاتينية، الولايات المتحدة (الولايات الناطقة بالإسبانية خصوصاً) وإسبانيا.
من هنا، تفاجأت بالكمّ الهائل من المعلومة، التي توجّب عليّ إدراجها لتقديم أجوبة على هذا العوز المعرفي الهائل.
على سبيل الإختبار، ولأجل تحقيق مقارنة معارفهن عن بنيتهن التشريحية، سألتهن:
على سبيل الإختبار، ولأجل تحقيق مقارنة معارفهن عن بنيتهن التشريحية، سألتهن:
عن عدد الأجزاء التي يعرفونها في البظر.
لقد تنوّعت الأجوبة، لكن، ولا واحدة منهن قد ذكرت أكثر من 4 أجزاء.
"كلا، عزيزاتي، يتكوَّن البظر من 18 جزء!!!
هذا ما أوردته إختصاصيات في الموضوع.
احتلّ موضوع النشوة (الذُروة) الجنسية الأنثوية إهتماما واسعاً، وليس صعباً التمتُّع بالنشوة، فيما لو تتم معرفة صيغ مختلفة للإثارة تختلف عن الأساليب التقليدية.
عند كتابة القسم الخاص بالوضعيات الجنسية، فاجأني التذكير "بالزواج المثالي" التقليدي بكتاب فان دي فالدي، الذي قد خبّأه والدي وسرقته أنا من الخزانة، لقد أدهشني بالمعلومات حول وجود أكثر من وضعية جنسية.
أنصحكم بالاطلاع على القسم الخاص بالوضعيات، فهناك صيغ لا نهائية يمكن للكائن البشري ممارسة الحب من خلالها.
على الرغم من أنّ المعرفة تقترب من النقطة جي والقذف الأنثوي، فقد دخل الموضوع ومنذ أكثر من 20 عام عالم الأضواء، باعتبار أن ما لدى الإناث نادر أو مستحيل على هذا الصعيد.
على الرغم من أنّ المعرفة تقترب من النقطة جي والقذف الأنثوي، فقد دخل الموضوع ومنذ أكثر من 20 عام عالم الأضواء، باعتبار أن ما لدى الإناث نادر أو مستحيل على هذا الصعيد.
أما بخصوص علاج المشاكل الجنسية، كذلك اليوم، يُستعلم عن وجود علاجات هرمونية محلية او عامة تقوم بتصحيح مشاكل الرغبة الجنسية والوصول للذروة الأنثوية.
لقد وضعنا أحدث العقاقير الطبية أيضاً. وُضِعَت قائمة تتضمّن الأدوية الموجودة قيد الإختبار، خصوصا تلك المتخصصة بعلاج حالة الذروة، وهي مشكلة قد أهملهاعلم الصيدلة في السابق.
عُولج الخلل الوظيفي الجنسي بعمق وكل خلل لوحده. تضمّنت العلاجات التقليدية الجنسية وصولا للأدوية العشبية، وجرى تخصيص قسم من الكتاب للأغذية التقليدية، التي تُعتبر مثيرة للشهوة الجنسية.
من المهم، كذلك، التطرّق لمسألة "الزواج دون دُخلة"، حيث أن هذه المشكلة كثيرة الحدوث، أكثر مما يمكن تخيّله، وتسبب مشاكل لا حصر لها للشريكين.
نقوم بوضع أحدث الحلول المطروحة في مؤتمرات علمية إختصاصية.
إنّ "مشكلة" حجم القضيب، قد أقلقت رجال ونساء بمصطلحات ذكورة أو خوف دوماً.
بالعودة لاكتشاف خرافة "القضيب الكامل" هذه، فهي مهمة جليّة وغنيّة تفتح آفاق ذهنية جديدة.
من المفيد البحث والكتابة حول تجميل العضو التناسلي الأنثوي، وهذا عليه اليوم إقبال كبير، وأُهمِلَ الكثير من النقاشات حول العملية الجنسية.
موضوعات مثيرة للجدل كالجنس الشرجي، تطبيقات جنسية غير عادية لشريكين كالجنس الإبطي أو غيره، قد قادتني لإعادة اكتشاف أوجه مخفية، أو معروفة على نطاق ضيّق جداً، بإطار ممارسة الحبّ.
ولو أنّ هذا الكتاب متخصص في العلاقة بين شريكين ذكر وأنثى، فهو يحتوي على ذكر للجنس بين الإناث والجنس المُنعزل (ما يسمى العادة السريّة!) وهو الامر المُمارس بكثرة تفوق ما تتوصل له الدراسات الإحصائية وفي كل المجتمعات.
* الدكتور ليون روبرتو غيندين
عنوان كتابه: حياة جنسية جديدة لأجل الذَكَرْ .. أي ليفهم الحياة الجنسية الأنثوية بشكل واقعي لا خرافي
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق