Es lo debe durar un encuentro sexual para que ambas partes queden complacidas. Los terapeutas sexuales afirman que dos minutos es poco y más de 10 demasiado, ¿estás de acuerdo?
"El problema -señalan los expertos- es que la interpretación de un hombre o una mujer de su funcionamiento sexual y el de su pareja está fundada en creencias personales basadas en parte en los mensajes de la sociedad".
هي المدة التي يتوجب تحقيقها بلقاء جنسيّ، كي يستمتع الشريكان.
يؤكّد المُعالجون الجنسيّون بأنّ دقيقتين قليل، وأكثر من 10 دقائق زائد عن الحدّ، هل تتفق مع هذا الكلام؟
"تكمن المشكلة – وفق الخبراء – بأنّ تفسير الذكر أو الأنثى لفعله الجنسيّ ولفعل شريكته / شريكها، يتأسس على إعتقادات شخصية مبنيّة على أفكار إجتماعية عامة غير دقيقة".
فلقد تعودنا على سماع ورؤية، بالإضافة إلى التفكير، أنّ الكمّ مساوٍ للنوع.
نظرية يمكن تطبيقها بكل مجالات الحياة، لكن، في مجال حياتنا الجنسيّة فالأمر مُختلف.
رغم بيعنا الكلام في الإعلانات والمسلسلات التلفزيونية وفي السينما، حيث يتم تصوير اللقاء الجنسيّ بصور مثاليّة عجيبة، ليبلغ، ببعض الحالات، حدّاً مثيراً للسخرية الكاملة!!
لقد وَجَدْتُ هذه الدراسة مثيرة للإهتمام، فهدفها الرئيسي تقديم الحلّ للعدد الهائل من الأزواج البائسين على مستوى حيواتهم الجنسية.
أراد الباحثون تحفيز الأفراد وفتح عيونهم على الواقع وحثّهم على إحداث التغيير لتحسين علاقاتهم.
يشرح الأخصائي بعلم النفس مك كورتي، قائلاً:
"تعتقد أغلبية الذكور والإناث بخيالات إمتلاك علاقات جنسية طوال ليلة اللقاء، الأمر الذي قد يُحدث نوع من الإحباط للشريكين عند عدم القدرة على تحقيق هذا الامر".
يُضيف قائلاً:
"لسوء الحظّ، تعزّز الثقافة الشعبية النظرة النمطية للممارسة الجنسية، ويُظهر كثير من الذكور والإناث ميل للإعتقاد بالقضيب الضخم، والإنتصابات القويّة المديدة كالصخرة! والممارسة الجنسيّة التي تستمر طوال الليل".
لاجل التحقّق من فرضية (أنّ 7 دقائق كافية لتحقيق السعادة):
نفّذ الباحثان إريك كورتي وجيني غواردياني، من الجامعة الحكومية في بنسلفانيا بالولايات المتحدة الاميركية، دراسة على 50 عضو بمركز العلاج والبحث الجنسيّ في الولايات المتحدة، وأشرف أخصائيُّون نفسيون وأطباء وأخصائيون إجتماعيون ومعالجو أسرة على الإختبار.
نشروا نتائج بحثهم في مجلة الطب الجنسي، فبحسب الإحصائيات، اللقاء الجنسي لمدة دقيقة أو دقيقتين قصير جداً، ولقاء لمدة 10 دقائق، هو أطول من اللازم.
المتوسط 7 دقائق، ويظهر أن هذا الرأي، قد دعمته أغلبيّة الأشخاص الخاضعين للمقابلات، والذين سُئِلوا عن متوسط الزمن اللازم للممارسة الجنسية، من لحظة إيلاج القضيب بالفرج وصولاً للقذف.
كذلك، طُلِبَ منهم تحديد ما إعتبروه "مناسباً"، "مرغوباً"، "مدة قصيرة جداً" أو "مدة طويلة جداً".
أثبتت الإحصائيات النتائج التالية، ربطاً بالممارسة الجنسيّة:
1- الزمن المناسب: من 3 إلى 7 دقائق.
2- الزمن المرغوب: من 7 إلى 13 دقيقة.
3- مدة قصيرة جداً: دقيقة أو دقيقتين (قذف سريع).
4- مدة طويلة جداً: أكثر من 13 دقيقة.
يحاولون عبر هذه الدراسة "تبديد الخيالات الشائعة حول الممارسة الجنسية، وتشجيع الذكور والإناث على إمتلاك تفاصيل واقعيّة حول ماهيّة ممارسة الجنس بوصفها عملية مقبولة".
وبهذا الشكل، سيتمكنوا من تفادي خيبات الأمل والعجز الجنسيّ.
وبهذا الشكل، سيتمكنوا من تفادي خيبات الأمل والعجز الجنسيّ.
يُشير الخبراء لأنّ تلك النتائج، تمتلك آثار بعلاج المشاكل الجنسية عند الناس.
فكثير من الأشخاص قلقين، لانهم يعتقدون بعدم قدرتهم على بلوغ الزمن "المثالي" لممارسة جنسية، وبهذا، ربما يظنوا أنّ لديهم مرض أو إضطراب جسدي ما، ولهذا، وعلى الأرجح، ستُفيد هذه النتائج الشخص الذي يتلقى علاج نفسيّ أكثر ممن يتناول أدوية لبلوغ فعل جنسيّ يتوافق مع ما يظنه مثاليّ.
ما هو رأيك بهذه التفاصيل؟
هل تتفق معها؟
كم يجب أن تدوم الممارسة الجنسيّة برأيك؟
تعليق فينيق ترجمة
نتفق مع هذه النتيجة، عندما نتحدث عن "ممارسة جنسية" ستنتهي حتماً بالوصول للذروة لدى الذكر والأنثى، فهي بالدقائق فعلاً؛ لكن، هو أمر لن يتحقق قبل تحقيق الإثارة، التي قد تستغرق زمناً يطول أو يقصر من المداعبات والقُبَل والمُلاطفات:
الخاضعة بدورها لدورية هذا النوع من اللقاءات ومدى تكرارها وإنقطاعها وكلها عوامل فاعلة أو مؤثرة.
مفهوم اللقاء العاطفي أوسع من "مفهوم اللقاء الجنسي أو الإيلاج حصراً"، وربما، يساهم هذا بخلق تلك الخيالات المرتبطة بالمدة:
فتدخل الأمور ببعضها!
وشكراً جزيلاً
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق