Las relaciones íntimas entre parientes -sean padres con hijos, o bien entre hermanos o primos- no siempre han sido vistas con tal censura como sucede en nuestros días; lo cierto es que son motivo de polémicas morales, religiosas e incluso científicas, ¿cuál es la verdad de todo lo que se dice?
El principal motivo de controversia entre quienes tienen una opinión respecto a las relaciones sexuales entre parientes, refiere a los riesgos al tener hijos. Los mitos al respecto han surgido en todo el mundo, como el hecho de decir que los descendientes de una relación entre primos nacen con cola de cerdo o síndrome de Down, o bien que alguno de los enamorados muere muy joven
Leer más, aquí
لم تكن العلاقات الحميمة بين الأقارب – سواء آباء مع أبناء، أو بين أخوة أو أبناء العمّ – دوماً موضع رقابة أو عقاب، كما هي اليوم، فهي إشكاليّة اخلاقيّة ودينية وحتى علميّة.
فما هو الصحيح بين كل ما يُقال بهذا الصدد؟
يعود السبب الرئيسي للخلاف بين أولئك المتبنين لرأي تجاه العلاقات الجنسية بين الأقارب، لمسألة خطر إنجاب أولاد. فقد إنتشرت خرافات عديدة، بهذا الإتجاه، في العالم:
مثل القول بأنّ ناتح زواج أبناء العمّ ولادة مواليد بذيل خنزير أو بمتلازمة داون؛ أو بأنّ بعض العاشقين، سيموت بسنّ مبكّر جداً.
محميّة أو لا، عبر قواعد علميّة، لا تلبث تلك التعليقات أن تسبّب الخوف بين الأقارب، الذين سيتجرؤون على الدفاع عن حبّهم بمواجهة رفض عائلتهم ذاتها.
قبل المتابعة، من المهم التأكيد على أن الجدالات المختلفة، تبدأ من لحظة تعريف جنس الأقارب (جنس المحارم وفق التعابير الدينية)، حيث يُشير البعض لأنها علاقات بين الآباء والأبناء والإخوة فقط؛ بينما يعتبرها آخرون شاملة لأبناء العمّ ولأشخاص، يوجد معهم صلة قرابة أخرى.
من المؤكّد بأن جنس المحارم:
هو محرّم تابو، ويسود هذا بكل أنحاء العالم، ولو أنّه لم يكن، كذلك، في الماضي على نحو دائم.
ففي اليونان القديمة، بدت علاقة الأم الجنسية بالإبن، خلال سن المراهقة، إجبارية لكي يدخل الإبن حياة البلوغ بثقة.
أيضاً، يُحكى عن أنّ شارلمان (إمبراطور روماني عاش بين عامي 742 و814) لم يسمح بالزواج لبناته، لأنه أُغرِمَ بهنّ كلهنّ.
كذلك، ضمّ فرعون مصر وأباطرة فرس إلى نساء القصور أغلبية بناتهن، حيث يُشير الكتاب المقدّس ذاته لأنّ إبراهيم، الأب الروحي للأديان الكبرى الثلاث التوحيدية (التي تتوجه بالعبادة لإله واحد):
هو شقيق لزوجته ساره.
في أيامنا هذه،قد يُستغرَبُ معرفة أنّه في إحدى قبائل التوتسي، التي تعيش شرق أفريقيا، يُعالَجُ ضعف الإنتصاب عن طريق علاقات جنسية مع الأم فقط؛ كما يوجد سماح بزواج الإخوة في بعض المجتمعات الأوروبية.
مسألة جينات
الإعتراض الأول على هذا النمط من العلاقات الجنسية، يتمثل بقرابة العصب، ما يعني إقتران قرابيّ طبيعي متحدّر من ذات الجذع أو الجذر.
حسناً، يمكن تصنيف الجينات إلى سائدة أو متنحيّة، ولأجل فهم ما الذي يحدث وفقها من الناحية الصحية، نقول بأنّ ولادة شخص مُصاب بمرض، هذا يعني بأنّه منقول له عبر جين سائد، لكن، فيما لو يكن حاملاً للجين ولا يظهر عليه عوارض مرض، فهذا يعني أنه حامل لجين متنحي.
من جانب آخر، في الوقت الراهن، يُعرَفُ أكثر من 7.800 تشوّه جيني، بصيغة يجعلها تتواجد عند أيّ شخص، فهي قابلة للإنتقال إلى الأبناء.
يزداد الخطر، عندما يحمل الأبوان ذات الجين (مُورِّثة، بعربيتنا الفصحى الجميلة)، الذي يُنتج الأمراض، فقد ورثوه، بدورهم، من الأسلاف.
تزداد المشكلة مع الجينات المتنحيّة، التي لا تؤثر على الأفراد الحاملين لنسخة واحدة فقط، بينما يمكن لهذه الجينات المتنحية أن تسبب أمراضاً عند شخص يرث نسختين من ذاك الجين، نسخة من الأب وأخرى من الأم.
بتعبير آخر، عندما يُنجِبُ حامل لجين متنحي طفلاً:
يوجد إحتمال ¼ ليرث نسختين من ذات الجين، فإن يحدث هذا، فسيظهر المرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق