Evolución de la Nariz تطور الأنف Evolution of the Nose - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Evolución de la Nariz تطور الأنف Evolution of the Nose

2010-10-21

Evolución de la Nariz تطور الأنف Evolution of the Nose

El fósil de un pez aporta datos sobre la evolución de la nariz
El fósil de un pez hallado en la provincia china de Yunan aporta datos clave sobre la evolución de la nariz, al mostrar un estadio intermedio en la formación del apéndice nasal tal como lo conocemos, según un estudio publicado hoy en "Nature".

Leer más, aquí
http://www.diariolibre.com/noticias/2004/11/04/i51022_fsil-pez-aporta-datos-evolucin-nariz.html
 http://blogs.diariovasco.com/bigbang/2009/12/23/icuantas_narices_tenemos/

 


يُساهم أحفور لسمكة بتوفير تفاصيل عن تطور الأنف.
 
يحمل أحفور السمكة، الذي عثروا عليه في منطقة يونان في الصين، تفاصيل هامة حول تطور الأنف، من خلال دراسة تتركّز حول المنطقة الأنفية كما نعرفها، جرى نشر هذه الدراسة بمجلة الطبيعة. (الموضوع يعود لتاريخ قديم نسبيا .. يعود للعام 2004).
 
إعادة بناء للسمك الأحفوري
 


عثر علماء بمعهد علم إحاثة الفقاريات بجامعة بكين على أحفور سمكيّ، أسموه "كينيشتيس كامبيلي"، نوع ينتمي إلى لحميات الزعانف بعمر 395 مليون عام، ولاحظوا أنّ شكل "أنفه" عبارة عن مرحلة وسيطة للوصول إلى الأنف الحاضر، اليوم، عند الفقاريات الأرضية.
 
في وقتنا الراهن، لدى الأنواع الحيّة، بما فيها البشر، أنف يتصل بمنطقة البلعوم من خلال قنوات.

امتلك هذا السمك البدائي فتحات أنفية، وتنفتح في منتصف الأسنان العلويّة، كما لو أنّ لديه سقف فم مُنقسم، وفق ما قاله الباحثان مين تسو وبير أهلبيرغ في الدراسة المنشورة.

لدى أغلبية الأسماك الحديثة 4 فتحات أنفيّة خارجية، بينما نجد لدى الكائنات الحية الأرضية البريّة فتحتين خارجيتين (فتحتي المنخار) تتصلان، عبر أنبوبين داخليين، مع الجهاز التنفسي عبر البلعوم.

يُثبت أحفور السمك بأنّ تلك المناخير قد ظهرت من زوج من الفتحات الأنفية الحاضرة فيه ، وهذا الطرح موضع جدل بين العلماء للآن.

يُشير فيليب جانفييه من متحف التاريخ الطبيعي في باريس، لأنّ: "هذا النقاش الذي استغرق ما يقرب من قرن من الزمان، يبدو أنه يتجه لخواتيمه مع تلك التفاصيل الجديدة".

كم أنف لدينا؟

لقد أتت أنوفنا من الجهاز التنفّسي السمكيّ المتكوّن عموماً من 4 "أنوف"(4 فتحات أنفية المقصود). إثنان في القسم الجبهي، الذي تدخل منه المياه، وإثنان للخلف قليلاً حيث تخرج المياه منهما. 
 
ولو انه قد يبدو غريباً، فقد احتفاظنا بتلك الفتحات الأنفية الأربعة.

ما الذي يحدث؟ هل تمزح؟ 
 
فأنا لديّ أنف واحد فقط مُتكوِّن من فتحتين. بهذا، يمكن أن أوافقك الرأي بوجود فتحتين أنفيتين، لكن، ليس 4 فتحات!!

فيما لو نقم بالتدقيق في تشريح نظامنا التنفّسي، فسنواجه هذا:

  الجزء النهائي للتجويفات الأنفية اسمه المنعر أو قمع الأنف، الذي يعطونه إسم آخر أحياناً، هو: الأنف الخلفيّ أو المنخار الداخلي.

"أنوف خلفيّة"، لدينا، بالتالي، فتحتين أنفيتين أماميتين وفتحتين أنفيتين خلفيتين. 
ما مجموعه 4 فتحات أنفية بالتمام والكمال. 
 
فالتجويفات الأنفية، تصدر عن الفتحات الخلفية – حيث تخرج المياه – من جهاز الشمّ عند الأسماك. فلدى أغلبية الأسماك في كل جانب من الوجه ثقبين يمكننا تسميتها بالأنوف، حيث تخدمها لأجل الشمّ. تدخل المياه من الأمام، حيث تذهب الى عضو شمّ وتخرج من الثقب الخلفي. تُفيد أنوفها في الشمّ لا في التنفس.

هناك توافق بين العلماء حول أنّ الثقبين الشميين الأماميين لدى الأسماك، قد تحولا إلى فتحتي الأنف البشريّ. لكن، لكي تتحول إلى جهاز تنفسي، وجب حدوث أشياء كثيرة أخرى، بين أشياء أخرى، حيث يجب أن يصل أو يربط شيء بين التجاويف الأنفية والرئتين، فتمثَلَ الحلّ بالمنعر. 

لكن، من أين أتى المنعر؟ 

 يعتبر العلماء أنّه أتى جرّاء هجرة الثقب الخلفي لجهاز الشمّ السمكيّ إلى الجانب الخلفي لسقف الفم (سقف الحلق)، ولهذا، وجب عليه تخطي الأسنان. وهو ما اعتبره الكثير من العلماء مستحيل.

عثر علماء سويديون وصينيون، العام 2004، على أحفوريات عديدة لنوع من الأسماك، قد عاش منذ نحو 400 مليون عام. هو من أقارب النوع الشهير شوكيّات الجوف الذي يعيش للآن، ولديه الثقبين الشميين في الوجه. 
 
مع ذلك، وجدوا في الأحفور كينيشتيس كمبيلي، المذكور أعلاه، ثقب شميّ خلفي بين الأسنان. فالأنوف الخلفية لدى هذا السمك، حضرت في الشفة العليا وليس في الجبهة بل جانبية قليلاً – تماماً بين عظم الفكّ والجزء الجبهي من عظم الفكّ -. شيء من هذا القبيل، كما لو أنّه لدينا تجويفين أنفيين واقعين بين الفراغات التي تواجدت بين الأسنان اأامامية  (القواطع) والأنياب.

  وهو ما يُقدِّم الدليل على انّ الثقب الخلفي للجهاز الشميّ لدى الأسماك، قد تجاوز الأسنان. وقد بدأ طريقه نحو الجزء الخلفي لسقف الفم (سقف الحلق).
 
  يعود هذا الأحفور إلى نوع سمك هو السلف المُباشر للحيوانات البريّة. فقد تمكَّنَ من التنفّس في الماء كما في الهواء. ولكي يتمكن من تحقيق هذا، امتلك زوجين من الأنوف، زوج للهواء وزوج آخر للماء. 
 
حلَّ زوج الهواء في الجزء الأعلى من الفم بارزاً كأنوف التمساح، فيما حلَّ الزوج الآخر في الشفة العليا بين الأسنان الأمامية. وتُعتبر مناعر (جمع منعر) بدائيّة. ما قوله، عثروا على الأحفور الذي أثبت الهجرة التي تحدثنا عنها أعلاه.
 
هكذا، يمكننا القول، اليوم، بأنّ أنفينا الإثنين الخلفيين (المنعرين)، قد أتيا من الثقبين الشميين الخلفيين للأسماك، ولعب هذا دور هام في تطوير أنوفنا، التي لديها مهمتين، هما:
 
 الشمّ والتنفّس.
 
 

ليست هناك تعليقات: