El paisaje moral: pensar sobre los valores humanos en términos universales المشهد الأخلاقيّ: التفكير في القيم البشريّة وفق مُصطلحات كونية The moral landscape: thinking about human values in universal terms - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El paisaje moral: pensar sobre los valores humanos en términos universales المشهد الأخلاقيّ: التفكير في القيم البشريّة وفق مُصطلحات كونية The moral landscape: thinking about human values in universal terms

2010-10-08

El paisaje moral: pensar sobre los valores humanos en términos universales المشهد الأخلاقيّ: التفكير في القيم البشريّة وفق مُصطلحات كونية The moral landscape: thinking about human values in universal terms

Doce preguntas relacionadas con el libro de próxima aparición “The Moral Landscape” (El paisaje moral), con las respuestas de su autor, Sam Harris.
1. Las preguntas morales, ¿tienen respuestas correctas e incorrectas?

La moralidad se debe relacionar, a algún nivel, con el bienestar de los seres conscientes. Si hay maneras más o menos eficaces de buscar la felicidad y evitar la infelicidad en este mundo, y está claro que las hay, entonces las preguntas morales tienen respuestas correctas y falsas.

2. ¿Está usted diciendo que la ciencia puede responder a estas preguntas?

Sí, en principio sí. El bienestar humano no es un fenómeno aleatorio. Depende de muchos factores, desde la genética y la neurobiología a la sociología y la economía. Pero está claro que hay verdades científicas que hay que conocer sobre cómo prosperar en este mundo. En todas las situaciones en las que podemos influir en el bienestar de los demás se aplican cuestiones morales.

Leer más, aquí
 
 


إثنا عشر سؤال، تتصل بالكتاب القادم "المشهد الأخلاقيّ" مع الاجوبة من قبل مؤلّفه سام هاريس.

 
السؤال الأوّل: هل تمتلك الأسئلة الأخلاقيّة أجوبة صحيحة وأخرى غير صحيحة؟

الجواب: يجب ربط الأخلاقيات، بمستوى ما، مع رفاه الكائنات الواعية. حال وجود طرق فعّالة، بشكل او بآخر، للبحث عن السعاده ودرء التعاسة عن هذا العالم، ومن الواضح أنه يوجد، بالتالي، للأسئلة الأخلاقية، نعم، أجوبة صحيحة وخاطئة.
 

السؤال الثاني: هل تقول حضرتك بأنّه يمكن للعلم الإجابة على تلك الأسئلة؟
 

الجواب: نعم، من حيث المبدأ. فالرفاه الإنساني ليس ظاهرة إحتماليّة. فهو يتوقف على الكثير من العوامل، من علم الوراثة وعلم أحياء الأعصاب إلى علم الإجتماع والإقتصاد. لكن، يبدو أنه توجد معارف علمية، يجب العمل على تفعيل نجاحها في هذا العالم. تُطبَّقُ قضايا أخلاقيّة، في كل الأحوال، التي يمكننا التأثير في رفاه الآخرين من خلالها.


السؤال الثالث: ألا يمكن أن تحدث نزاعات ضمن التطلعات الاخلاقية ذاتها؟ ففي كثير من الأحيان، ألا تُبنى سعادة شخص على تعاسة شخص آخر؟


الجواب: نعم، يحصل هذا في بعض الأحيان، ونُطلق عليه تعبير "المجموع الصفريّ". مع ذلك، فكلامنا عمومي، فالقضايا الأخلاقية هي أهم من هذا النمط. ففيما لو نتمكّن من إلغاء الحروب وانتشار السلاح النووي والملاريا والجوع المُزمن والإعتداء على الأطفال،....الخ، ستكون تلك التغييرات جيدة للجميع. دون أدنى شكّ، توجد أسباب حيوية عصبية ونفسية وإجتماعية لما يحصل، ما نقصده بهذا الإطار، هو أن العلم، من حيث المبدأ، يمكنه القول لنا بالضبط، لماذا ظاهرة كالإعتداء على الأطفال، تُساهِم بتقليل الرفاه البشريّ، لكن، لا ننتظر العلم ليقوم بهذا لنا. فنحن لدينا أسباب مُقنعة لاعتبار سوء معاملة الأطفال، يعود بسوئه على الجميع. أرى أنه من الأهمية بمكان، أن لا نُقيم الإعتبار لأي تأكيد نابع من خياراتنا الشخصية، ولا لأيّ شيء، قد كيّفتنا ثقافتنا على الإعتقاد به ببساطة. إنه تأكيد يقترب من فنّ بناء عقولنا وفنّ بناء إجتماعيّ لعالمنا. يجب العثور على هذا النمط من الأخلاقيات في أيّ فهم علميّ بسياق التجربة البشريّة.
 

السؤال الرابع: وما الذي يحدث، فيما لو أنّ بعض الأشخاص لديهم أفكار مُختلفة حول ما هو هام في الحياة؟ أيمكن للعلم أن يقول لنا بأنّ أفعال حركة طالبان ذات طابع غير أخلاقيّ، بينما تؤكد جماعة طالبان بأنها تسلك سلوك اخلاقيّ؟
 

الجواب: كما أشرح في كتابي، توجد طرق كثيرة، يمكن للناس تحقيق النجاح بواسطتها، لكن، وبكل وضوح، توجد طرق أكثر للوصول لعدم النجاح. فجماعة طالبان، هي مثال واقعي لجماعة من الأشخاص الساعين لبناء مجتمع أقل جودة من مجتمعات يمكن الإختيار بينها. نسبة النساء الأفغانيات، اللواتي يقرأن 12%؛ ومتوسط معدل الحياة في أفغانستان للفرد هو 44 عام. فأفغانستان، هي من ضمن مجموعة بلدان ذات نسبة وفيات عالية، على مستوى الأمهات والأطفال في العالم. كذلك، توجد نسبة ولادات عالية في أفغانستان. بالنتيجة، تكثر وفيات النساء والأطفال في أفغانستان وبنسبة نجدها في القليل من الاماكن على امتداد العالم. الدخل القومي بافغانستان بأخفض مستوياته بالنسبة للمتوسط العالمي العام 1820. يمكن التأكيد، هنا، ودون أدنى شكّ، على أنّ الرد الأفضل على هذا الوضع المُزري (الرد الأخلاقي أكثر) ليس برشّ أحماض البطاريات على وجوه طفلة صغيرة تحت ذريعة جرم السعي إلى تعلّم القراءة. يدخل كل هذا ضمن علم الأحياء وعلم النفس وعلم الإجتماع وعلم الإقتصاد. بالتالي، ليس مضاداً للعلم، التأكيد على أنّ جماعة طالبان، هم على خطأ في قضايا أخلاقيّة. في الواقع، يتوجب علينا قول هذا، من اللحظة التي قبلنا فيها، باننا نعرف شيء ما عن الرفاه البشريّ.
 

السؤال الخامس: لكن ما الذي يحصل، فيما لو أن لطالبان أهداف أخرى في الحياة ببساطة؟
 

الجواب: حسنا، وبإقتضاب، ليس لديهم شيء من تلك الأهداف. فهم يبحثون عن السعادة في هذه الحياة، والأمر الأهمّ لهم، هو تخيلهم بتأمينهم لسعاده بحياة مستقبلية. فهم يؤمنون بتمتعهم بحياة أبدية سعيدة بعد الموت، عند تطبيقهم للقوانين الإسلامية السائدة بدقة. وهذا تأكيد، يجب أن يقول العلم رأي فيه، فهو غير صحيح
عملياً. الأمر الذي لا شكّ فيه، هو أن جماعة طالبان باحثة عن الرفاه بصيغة ملموسة ما، لكن، لديهم بضع أفكار غريبة جداً، وتتعلق بكيفية تحقيق هذا الرفاه.
 
في كتابي، أحاول تفسير سبب عدم القدرة على الإتفاق أو التوافق حول قضايا أخلاقية، بسبب فكرة الأخلاق الصحيحة الخطرة. ففي المجال الأخلاقي، كما في غيره من المجالات، هناك ناس، لا تعرف ما الذي تفقده. في الواقع، أشكّ بأن غالبيتنا، لا نعرف ما الذي نفقده، ضروريّ حضور إمكانيّة لتعديل الخبرة البشريّة، بصيغ تُعطي دوراً لنهوض بشريّ، لا تتمكن غالبيتنا تصوره. توجد، في كل مساحات الإكتشاف الأصليّ، آفاق أبعد منها، فلا نتمكن من رؤيتها.
 

السؤال السادس: ما الذي تقصده حضرتك، عندما تقول"مشهد اخلاقيّ"؟
 

الجواب: استخدمت هذا التعبير لتوصيف فضاء كل الخبرات الممكنة، حيث تعانق الطيور قمم الرفاه؛ وتمثّل الوديان قعر الآلام. فنحن جميعاً بمكان ما من هذا المشهد، نتواجد أمام مشهد صعود أو انحدار. بما أنّ خبرتنا مقيّدة كليّاً بقوانين الكون، يجب حضور أجوبة علمية على مسألة ما تكونه الطريقة المثلى لتحصيل كمّ أكبر من السعاده.
هذا لا يعني وجود طريقة صحيحة واحدة أو وحيدة، يمكن للبشر العيش وفقها. هناك إمكانية لوجود قِمم كثيرة في هذا المشهد، لكن، من الواضح، بأنه توجد طرق كثيرة لا تقود إلى القمّة أو القمم.


السؤال السابع: كيف يمكن للعلم أن يرشدنا في هذا المشهد الاخلاقيّ؟
 

الجواب: كلما ازدادت قدرتنا على فهم الرفاه الإنساني، سنفهم الشروط التي تخدم تحقيقه بشكل أفضل. بعضها واضح. فالمشاعر الإجتماعية الإيجابية كالشفقة والتعاطف جيدة بالعموم بالنسبة لنا، ونرغب بتشجيعها. لكن، هل نعرف أي الصيغ فعّالة أكثر لتعليم الأطفال:
 
 كيف بإمكانهم الإحساس بالقلق بشأن آلام الأخرين؟ لستُ أكيداً من هذا. 
 
هل هناك جينات مسؤولة عن وجود الرحمة عند بعض الاشخاص أكثر من غيرهم؟
 
 أيّة أنظمة إجتماعيةأاو مؤسسات يمكنها تنمية شعورنا بالإتصال بباقي البشر؟ 
 
لهذه الأسئلة أجوبة، ويمكن لعلم الأخلاق توفيرها فقط.
 

السؤال الثامن: لماذا تُعتبر محاولة عالم، الإجابة على قضايا أخلاقية، غير محبذة أو ليست موضع ترحيب ؟
 

الجواب: أرى أنه يوجد سببان رئيسيان لتردّد العلماء بالقيام به، هما:

السبب الاول: بسبب صعوبة فهم الأنظمة المعقدة. فبحثنا في العقل البشريّ في مراحله الاولى، رغم مُضي قرنين على البدء بدراسة الدماغ. لهذا، يتخوّف العلماء من صعوبة العثور على أجوبة أسئلة نوعيّة تطال الرفاه البشريّ، ومن هنا، الثقة في كثير من المشاهد سابقة لأوانها. هذا ملموس لمس اليد. لكن، كما أُبرهن في كتابي، يُرتكَبُ خطأ خطير، حين يجري الخلط بين "لا توجد أجوبة في الممارسة العملية" وبين "لا توجد أجوبة من حيث المبدأ".

السبب الثاني: تعرُّض كثير من العلماء لنوع من التضليل من خلال مزيج من الفلسفة السيئة والتصحيح السياسي، الذي يدفعهم للتفكير بأن كل الآراء صالحة بالتساوي أو غير معقولة بالتساوي. بمستوى محدد، هو أكثر من تصحيح مفهوم، وهو أمر نبيل حتّى، على ضوء تاريخنا المليء بالعنصرية والمشاكل الإتنية والإمبريالية. لكنه ليس أكثر من تصحيح. كما أحاول تبيانه في كتابي، لسنا غير متسامحين، إذا تنبّهنا لأنّ بعض الثقافات والثقافات الفرعيّة تفشل فشلاً ذريعاً في محاولة إنتاج حيوات بشريّة تستحق أن تُعاش.
 

السؤال التاسع: أي فارق يوجد بين "لا توجد أجوبة في الواقع العملي" و "لا توجد أجوبة من حيث المبدأ"، ولماذا ضروريّ ذاك التمييز، عند محاولة فهم العلاقة بين المعرفة البشريّة والقيم البشريّة؟
 

الجواب: يوجد عدد لانهائيّ من الأسئلة التي لا يمكننا الإجابة عنها، لكن، لها جواب. 
 
كم عدد الأسماك في محيطات العالم في هذه اللحظة؟ 
 
لن نعرف مُطلقاً. ومع هذا، نعرف بأنّ هذا السؤال، وعدد لانهائي من الأسئلة الشبيهة، لها أجوبة واضحة وصحيحة. ببساطة، لا يمكننا الوصول الى البيانات في الواقع العملي وعلى أرض الواقع.

يوجد كثير من الأسئلة المتصلة بالشخصيّة البشريّة، وترتبط بخبرة الكائنات الواعية بالعموم، والتي لها ذات البنية.
 
 ما الذي يسبّب المزيد من المعاناة البشريّة، السرقة أو الكذب؟ 
 
فهذا النمط من الأسئلة ليس عبثيّاً، في محاولة تحصيل إجابة، لكن، لن نصل إلى أي جزء، فيما لو نحاول الإجابة بدقّة. 
 
ومع ذلك، متى قُبِلَ أيّ نقاش حول القيم البشريّة، وتوجُّب أخذه لواقع أوسع بالحسبان، حيث تحضر الأجوبة الواقعية، يمكننا رفض كثير من تلك الأجوبة، بحيث تبدو خاطئة تماماً. 
 
ففيما لو أُجيب على سؤال عدد الأسماك في العالم، سيقول أحدهم "يوجد 1000 سمكة في البحر بالضبط"، سنعرف بأن ما يقوله هذا الشخص لا يستحق الإستماع. وكثيرين لديهم آراء راسخة حول القضايا الأخلاقية ولا يتمتعون بمصداقية عبر تأكيدهم هذا. مَنْ يقول بأن زواج المثليين هو المشكلة الكبرى في القرن الواحد والعشرين؛ أو الذي يُجبر النساء على إرتداء النقاب، لا يستحق الإستماع بوصفه مُتحدِّث عن قضايا أخلاقيّة.
 

السؤال العاشر: ما رأي حضرتك بالدور الذي يلعبه الدين عند محاولة تحديد الأخلاق البشريّة؟
 

الجواب: أرى أن الدور، الذي يلعبه، بالعموم، ليس إيجابياً. تميل الافكار الدينية حول الخير والشرّ للتركيز على تأجيل الرفاه إلى حياة مستقبلية، ويجعلها هذا دليل مشؤوم لتأمين الرفاه في هذه الحياة. يمكن رؤية القليل من النقاط المضيئة في عتمة التقاليد الدينية، لكن، ليست مطبوعة بالحكمة والفائدة، فمن حيث المبدأ دينية. ليس ضرورياً الايمان بأن الكتاب المقدس مكتوب من قبل خالق الكون، أو أنّ يسوع المسيح إبنه، لرؤية الحكمة والفائدة؛ يمكن إتباع القاعدة الذهبية (عامِلْ الآخرين كما ترغب بأن يُعاملوك).
 
مشكلة الأخلاق الدينية، بأنها، من حين لآخر، تقود إلى إقلاق الناس من أشياء، تعتبرها خاطئة، وقد تُجبرهم، أحياناً، على إتخاذ قرارات تُديم الألم البشري، الذي لا حاجة له. يمكن النظر الى حال الكنيسة الكاتوليكية، فهي مؤسسة منعت الإناث من الإنخراط بسلك الكهنة، لكنها لم تمنع الذكور، الذين يغتصبون الأطفال. تهتم الكنيسة بحبوب منع الحمل أكثر من إهتمامها بوقف المجازر الجماعية. يهمها زواج المثليين أكثر من إنتشار السلاح النووي. فعندما نأخذ بالحسبان بأن الاخلاقيات تُعالج قضايا الرفاه البشري والحيوانيّ، نرى بأن الكنيسة الكاتوليكية ذات موقف مُبهم حول المواضيع الاخلاقية كما القضايا الكونيّة. فهي لا تُوفِّر أيّ إطار اخلاقيّ بديل، بل تُقدِّم إطاراً خاطئاً.
 

السؤال الحادي عشر: اذاً، لا تحتاج الناس للدين لتصل إلى حياة أخلاقيّة؟
 

الجواب: كلّا. ويمكنكم إلقاء نظرة على حيوات غالبيّة الملحدين، وإلقاء نظرة على المجتمعات ذات الغالبية الملحدة في العالم: كالدانمارك، السويد،....الخ. لتجد ما لا تجده حتى عند كثير من المؤمنين، الذين يبنون أخلاقياتهم الأعمق على تعاليم الكتاب المقدس والقرآن، واللذان يحتويان على الكثير من التعاليم البربرية، حيث يتوجب على كل شخص عاقل القيام بإعادة تفسير تلك التعاليم أو تجاهلها. 
 
كيف تُعارِضُ غالبيّة اليهود والمسيحيين والمسلمين العبودية؟ 
 
فلا تنبع هذه الرؤية الاخلاقية من الكتابات القداسيّة، لأنّ إله إبراهيم يأمل منّا أن نظلّ عبيده. بالنتيجة، حتى الأصوليين الدينيين، يرسمون الكثير من أخلاقياتهم خلال النقاش المُوسَّع حول القيم البشريّة بأمور غير دينية. نحن الضامنون للحكمة، التي نعثر عليها في الكتابات القداسيّة كما هي. ونحن الذين يتوجب علينا تجاهل الله وتعاليمه، عندما يقول لنا: بوجوب قتل كلّ شخص، يعمل يوم السبت!!!
 

السؤال الثاني عشر: كيف سيحوّل أو يُغيِّر، القبول بوجود إجابات صحيحة وأخرى خاطئة على قضايا تتصل بالرفاه البشري والحيواني، الصيغة التي نفكّر عبرها ونتكلم بها حول الأخلاق؟
 

الجواب: ما أحاول تقديمه في كتابي، هو محاولة تأمين إطار، يمكننا التفكير من خلاله حول القيم البشريّة بمصطلحات كونيّة. في الوقت الراهن، القضايا الأهمّ للحياة البشرية (قضايا حول مقومات حياة كريمة؛ أيّة حروب علينا خوضها وأيّها لا؛ بأيّة أمراض يجب أن ننشغل كأولويات ... الخ) خارج الساحة العلميّة من حيث المبدأ. بالتالي، يتوجب علينا فصل الاسئلة الهامة حول الحياة البشرية عن السياق، الذي يجعل تفكيرنا عقلانيّ وأكثر صرامة وصدق .
 
تتوقّف الحقيقة الأخلاقيّة، بشكل كليّ، على التغيرات الواقعيّة والقويّة في رفاه الكائنات الواعية. بهذا الإتجاه، توجد أشياء يجب اكتشافها من خلال الملاحظة المترويّة واعتماد المنطق النزيه. يتبيّن لي بأنّ الصيغة الوحيدة التي يمكننا، من خلالها، الوصول الى بناء حضارة عالمية مؤسّسة على قيم مُشتركة، تسمح لنا بالإلتقاء حول أهداف سياسيّة وإقتصاديّة وبيئيّة، هي: 
 
قبول أنّه للاسئلة، حول ما هو صحيح وما هو غير صحيح وحول الخير والشرّ، أجوبة شبيهة بأجوبة الأسئلة المتعلقة بالصحّة البشريّة.
 
 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

 

الأخلاق بحسب المدرستين الأبيقورية والرواقية 

القيم البشرية 

الرئيسيّات والفلاسفة: تطوُّر الأخلاق من القرد إلى الإنسان 

هل تكون المباديء الأخلاقيّة: نتاج للإنتقاء الطبيعيّ ؟  

تأتي أخلاقيّات الإنسان من القرود 

يكون الوضع الاقتصادي، أحياناً، ثمرة للفقر الأخلاقي - ماريو ألونسو بيج 

نظرية المعرفة ونظرية الأخلاق 

بحثاً عن نظام اخلاقيّ عند الأطفال الرُضّع 

ازدواجيّة المعايير الاخلاقيّة 

الوظيفة الأخلاقية للدين بقلم بول كورتز 

النسبوية الأخلاقية؟! 

 بحثاً عن أخلاق طبيعانيّة

أخلاق الإتجاه الإنسانيّ العلمانيّ 

ليست هناك تعليقات: