La moral humana viene de los simios تأتي أخلاقيّات الإنسان من القرود Human morality comes from the apes - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La moral humana viene de los simios تأتي أخلاقيّات الإنسان من القرود Human morality comes from the apes

2013-09-30

La moral humana viene de los simios تأتي أخلاقيّات الإنسان من القرود Human morality comes from the apes

La moral tendría un origen más animal que divino.
Ni Jesús ni Rousseau ni Hobbes. Más bien la mona chita, o Darwin, para los más letrados, tendrían que ver con la moral.
La moral humana tiene un pasado evolutivo ligado al comportamiento social, no religioso ni filosófico. Así lo plantea el primatólogo y profesor Frans de Waal en su último libro "El bonobo y el ateo".
"Muchos de los patrones que consideramos 'morales' vienen de la evolución de las especies", le explica De Waal a BBC Mundo.
Basado en 40 años de observación de primates, De Waal asegura que lo que los seres humanos denominamos como "moral" está mucho más cerca del comportamiento social de los simios que a una imposición divina o una decisión filosófica.

 

 
للأخلاق أصل حيواني أكثر منه إلهي! 

فلا يسوع ولا روسو ولا هوبز، بل القردة شيتا أو داروين:

 هما ما يتوجّب ربطهم بمسألة الأخلاق.
 
 لأخلاق البشر ماضٍ تطوريّ مرتبط بالسلوك الإجتماعي لا الديني ولا الفلسفيّ. 


هذا ما يطرحه الأخصائيّ بعلم الرئيسيَات فرانس دي فال في كتابه الأخير "البونوبو والملحد".

" فكثير من النماذج التي نعتبرها (أخلاقيّات)، تأتي من تطوُّر الأنواع الحيّة"، كما يشرحها السيِّد فال للبي بي سي موندو.


إثر دراسته للرئيسيّات لمدّة 40 عام، يؤكّد فال بأنّ ما يحدده الكائن البشري "كأخلاق":

 هو من أقرب الأشياء للسلوك الإجتماعي عند القرود وأبعد ما يكون عن فرض إلهي أو قرار فلسفيّ.

بالنسبة له، لا تمرّ الأخلاق عبر قرار يؤخَذْ أو يُفرَضْ من الأعلى – الفلسفة، الدين أو حتى السلطة – بل هي شيء فطريّ يميّز السلوك الإجتماعي البشريّ.

 ليس الأمر، هكذا، فقط:

بل هو غير حصريّ، ليأتي كجزء من "حزمة إجتماعية" قائمة عند حيوانات أخرى كأقربائنا الرئيسيّات.

بحسب السيّد فال:

 قُطبا الأخلاق، هما: التعامل بالمثل والعدل من جانب، التشاعر 
 والرأفة من جانب آخر، ويحضر القطبان  في السلوك الإجتماعي للقرود، وهو ما تتم الإستفاضة حوله في الكتاب.


أخلاقيّات الرئيسيّات


يميّز فال بين درجتين أخلاقيتين بسلوك تلك الحيوانات، هما:

الدرجة الأولى، والمسماة بأخلاق "واحد إلى واحد"، والتي ترتبط بالكيفية التي يأمل الفرد أن يُعَامَلْ بها. 
 
فقد أكّدت دراسات فال ودراسات باحثين آخرين:

 بأنّ الشمبانزي والبونوبو يحترمان مفهوم الملكية والتعامل مع أقرانهم بحسب تراتبية معيّنة ضمن جماعاتهم. 

مع ذلك، فيبدو أنّ لدى كثير من الأنواع الحيّة الأخرى نظاماً مشابهاً، بالتالي:

متى يصبح السلوك الإجتماعي أخلاقي؟

يكمن مفتاح القصّة، بإنتظار تلك الرئيسيّات لمسألة إحترام "حقوقها" ومعاملتها بحسب مكانتها بتراتبيتها في الجماعة. حيث تُبدي، بوصفها حيوانات إجتماعية، الإمتنان وحتى يمكنها إمتلاك الميل نحو الإنتقام وذلك وفق سلوكيات الآخرين تجاهها.

الدرجة الثانية للأخلاق، والمسماة "القلق الإجتماعي"، وترتبط بمفهوم أكثر تجرّداً، يتضمَّن الإتجاه نحو إنسجام الجماعة بوصفها وحدة متماسكة.  

بالرغم من بدائيتها، لدى القرود صيغ محددة من درجة الأخلاق هذه عند تقاسم طعامها، تهدئة جيرانها وحتى "التدخُّل" في صراعات أفراد آخرين لتفادي حدوث البلبلة في الجماعة.

في حديث للسيِّد  فالقبيل إطلاق كتابه، شرح نقطة قد شدّت إهتمامه لدى دراسته الرئيسيّات: 

هي محاولتها التوفيق إثر الصراع. حيث يؤذي الصراع العلاقات القيِّمة، ولهذا، لا بُدَّ من فعل شيء إزاءه.

يتجه كل شيء نحو قبول – وتعاون – إجتماعي. 

لقد تطورنا كبشر، كحال أقربائنا القرود، في جماعات صغيرة، حيث شكّل التعاون شأناً جوهرياً. فقد صار الإحساس بالإحتياجات والأعمال والتشجيع لدى باقي أفراد الجماعة: 

شأناً حيوياً. 

وبحسب فال، هذا لا صلة له بأيّ قرار أو فرض إلهي، بل يتصل بالبقاء على قيد الحياة بشكل أساسيّ.

أشار فال لأنّنا:
 
"لدينا ككائنات بشرية كل أنواع الأنانيّات والنزاعات الفردية، التي نحتاج إلى إيجاد حلول لها لتحقيق قيام مجتمع تعاونيّ. ولهذا، بالضبط، لدينا الأخلاق ولا حاجة للنحل والنمل لها".

مع ذلك، مصدر الأخلاق ليس فلسفياً من طراز طروحات هوبز في كتابه اللفياثان، فالمثل الشهير "الإنسان هو ذئب الإنسان" غير عادل. 

فجماعات الذئاب عبارة عن حيوانات متعاونة، كما البشر، ويتشاطرون المشاعر، وفق ما أكّده السيِّد فال.

يحضر الجدل الدينيّ، رغم عدم تأثير الله ولا الفلسفة بنموّ السلوك الأخلاقيّ؛ مع هذا، لا تلقى نتائج دراسات  فال الصدى، الذي تستحقهبين الفلاسفة وأخصائيي علم الإنسان وحتى الإقتصاديين، بحسب فال نفسه.

حسم أولئك القول بأنّ العدالة عبارة عن مفهوم معقد كثيراً ولا يمكن للحيوانات إمتلاكها. 

لدرجة أنّ فيلسوفاً قد كتب لي شاكياً، بأنّه من المستحيل على القرود أن تمتلك الاحساس بالعدالة، فقد ظهر هذا المفهوم خلال الثورة الفرنسيّة!!!

ويُشير  فاللأنّ كتابه هو رد فعل على مجتمع كالمجتمع الأميركي، الذي تربط غالبيته الأخلاق بالدين بصورة مباشرة.

خصّص الكاتب في كتابه فصلاً كاملاً عن الإلحاد. 

حيث يتفق مع ضرورة تخفيف دور الدين، عبر تركيز أقلّ على فكرة الله القادر على كل شيء، وتركيز أكبر على القدرات البشرية، لكن، هذا لا يبدو كافياً للملحدين.
 
 فلقد إنتقد ممثلان بارزان للإلحاد هما  بي زيت مايرزوأنتوني جرايلنج الكتاب وذلك ليس بسبب عدم "شيطنة" الكاتب للدين فقط، بل، كذلك، لأنّه إنتقد الإلحاد محذراً من خطر تحويله لعقيدة كالدين ذاته. 

وبهذا، يقترح  فالعليهم أن يهدؤوا قليلاً خلال هكذا نقاشات.

نختتم المقال بقول فال، مؤلِّف كتاب "البونوبو والمُلحد"، التالي:
 
"فيما لو يكن سؤال وجود الله مهماً، لكنّه ليس السؤال الذي ينشغل به كتابي، بل ليس السؤال، الذي يمكن لأخصائيّ علميّ الإجابة عليه".
 
 

ليست هناك تعليقات: