Primates y Filósofos: La Evolución de la Moral del Simio al Hombre الرئيسيّات والفلاسفة: تطوُّر الأخلاق من القرد إلى الإنسان Primates and Philosophers: The Evolution of Morality from Ape to Man - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Primates y Filósofos: La Evolución de la Moral del Simio al Hombre الرئيسيّات والفلاسفة: تطوُّر الأخلاق من القرد إلى الإنسان Primates and Philosophers: The Evolution of Morality from Ape to Man

2014-05-07

Primates y Filósofos: La Evolución de la Moral del Simio al Hombre الرئيسيّات والفلاسفة: تطوُّر الأخلاق من القرد إلى الإنسان Primates and Philosophers: The Evolution of Morality from Ape to Man

Este pequeño libro recoge la disertación del afamado primatólogo de origen holandés  Frans de Waal en las Tanner Lectures celebradas en la universidad de Princeton en 2004.
Las Tanner Lectures on Human Values son unas sesiones sobre humanidades, creadas en Julio de 1978 por Clark Tanner, que al constituirlas definió su objetivo como una búsqueda de una mejor comprensión de la conducta y los valores humanos.


 


يحتوي هذا الكتاب على طروحات عالم الرئيسيّات من أصل هولندي فرانس دي فال، ألقاها خلال محاضرات له بجامعة برينستون العام 2004.

وقد بدأت تلك المحاضرات حول الأنسنة منذ شهر يوليو تموز العام 1978 من قبل كلارك تينر، الذي حدّد هدف تلك المحاضرات، وهو: 
 

البحث عن فهم أفضل للسلوك وللقيم البشرية.


يتكوّن الكتاب من عرض أوّلي فيه وجهة نظر فال حول جذور الأخلاق البشرية. 

ويشترك معه أربعة فلاسفة هم:
 


والصحفي  ،روبرت رايتالذي إشتغل على الأخلاق البشرية في كتابه الحيوان الأخلاقي، يصوغ فال، بالنهاية، نصّاً يمزج فيه بين آرائه وبين ردود زملائه.

يُشرك كل المساهمين بالعمل نظرية التطوُّر إنطلاقا من وجهة نظر علم الأحياء، ويتقاسمون رؤية الخير، أخلاقياً، بوصفه شيء واقعيّ يمكن صياغة تأكيدات حوله، وأنه يلقى التقدير من قبل الآخرين. 

وفي صورة معاكسة، الشرّ عبارة عن صيغة أنانيّة، تقود للتعامل مع الآخرين دون إهتمام بمصالحهم وإعتبارهم مجرّد وسائل أو أدوات.

يتولّد سؤال إنطلاقاً من وجهتي النظر، ودون الدخول بتبريرها وفق رؤى لاهوتية أو دينية، هو: 

فيما لو تشكِّل مصلحة الفرد عنصراً فعالاً بالإنتقاء الطبيعي، فلماذا نتعلق كبشر بقيمة الخير، ونسلك بمناسبات محددة بعيداً عن مصلحتنا الفردية ووصولا للتضحية بالنفس؟


يوجّه فال سهام نقده إلى نظرية أخلاق القشرة والتي تعتبر بأنّ الأخلاق عند نوعنا الحيّ، هي بمثابة قشرة رقيقة ملوّنة تغطي لبّ لا أخلاقيّ.

ويتفق هذا مع ما طرحه هاكسلي، فبحسب هذه النظرية، البشر أشرار، بهيميون، أنانيون، يميلون لممارسة الشرور مع الآخرين، لكن، هناك فوق تلك الطبيعة القشرة الأخلاقيّة، المشار لها، ومن أصل غير محدّد.

 يرفض فال هذا الطرح. 

الكائن البشريّ، بالنسبة له، كائن طيِّب، ولتلك الطيبة – التي ليس لها صورة أخرى –  سياق بيولوجي وتطوريّ، ويمكن التنبُّه لها عند أقاربنا الأقرب (الرئيسيات) وحتى عند ثدييات إجتماعية أخرى.


نتقاسم كقرود كبرى إستجابات لا إرادية (غير مختارة ولا خاضعة للتفكير المُسبَق)، قيِّمة فيزيولوجياً (قابلة للملاحظة) مقارنة بظروف آخرين. 

التشاعر قسم أساسيّ من تلك الإستجابة، وهي بالنسبة للباحث فال مثل عدوى تعاطف، تسمح بتحديد إحتياجات الآخر. يمكن ملاحظة التشاعر عند أنواع حيّة مختلفة، كذلك، تمكن ملاحظة شعور الإستلطاف عند القرود الكبرى فقط، ويرتبط مصطلحالإستلطاف ، بحسب آيزنبرغ،  بمفهوم أوسع، يطال الإستجابة الإنفعالية القائمة على مشاعر الحزن أو القلق من قبل فرد تجاه فرد آخر عانى من الحزن أو القلق. 

بالنهاية، يمكن تحديد التشاعر كشعور بما يشعره الآخر، لكن، يُعتبر مفهوم الإستلطاف تحضير لاحق، شعور بالكيفية التي يشعر بها الآخر.


  الإستجابات العاطفية، والتي من بينها التشاعر:

 هي قاعدة الأخلاق. 
 
وإلى جانب التشاعر، لدينا الإيثارية التبادلية والتي تُعتبر آليّة تطورية في علم الأحياء حالياً، أو إمتلاك الإحساس بالعدل، الذي إستشفه فال تجريبياً من سلوكيات القرود. 
 
بالتالي، أخلاقيات البشر، عبارة عن إستمرارية سلوك حيوانات أخرى، هي تكوينية وبيولوجية ولا تنحصر بنوعنا.


يصوغ فال، بالنهاية، ردّه على زملائه عبر إدخال مفهوم دائرة الأخلاق، حيث يؤكد بأن الأخلاق ظهرت، تطورياً، في البداية، للتعامل ضمن الجماعة ذاتها، ثم للتعامل مع جماعات أخرى بوقت متأخِّر، وصولا لإنتشارها بشرياً، وبالنهاية، عولمتها وإمتداد مجالها ليشمل التعامل مع حيوانات أخرى.

يقول فال بأن دائرة الأخلاق تتسع أكثر وأكثر، فقط، عندما تؤمِّن الحفاظ على الصحة والبقاء على قيد الحياة بمستويات ودوائر داخلية أكبر. 

فعندما تقلّ الموارد، ستتقلص تلك الدائرة وستطال السلوكيات الأخلاقية الأكثر قرباً، ويتفق هذا مع تأكيدات بيتر سينجر، بقوله أن إزدياد الغنى يعني إزدياد الإلتزام بالمحتاجين.

 أو كما تساهم أزمات إقتصادية راهنة بدفع السكّان لتخفيض مساعداتهم ودعمهم لمنظمات داعمة لإحتياجات المعوزين. 

بكل الظروف، تتوجّه المساعدات في الأزمات إلى الأقرب، وهي إلتزامات وواجبات أساسيّة، ويعتبرها فال واجب أخلاقيّ أساسيّ.


يعتبر فال بأن تطوُّر الأخلاق، يتأسس على 3 مستويات:


المستوى الأوّل: الشعور الأخلاقيّ المتكوِّن من التشاعر والتبادل، لكن، كذلك، المتكوِّن من المُحفِّزات وحل النزاعات وإمتلاك الإحساس بالعدل. ويحضر هذا المستوى عند البشر والرئيسيات.


المستوى الثاني: الضغط الإجتماعي، وهو الموجّه لكل أعضاء الجماعة للسلوك التفضيلي لحياة تقوم على التعاون. وتشكلت الأدوات التأسيسيّة من تقديم المكافآت و تحقيق العقاب وإكتساب الشهرة (وتشكل كلها عناصر تحكُّم وضغط إجتماعي). يوجد هذا المستوى عند رئيسيّأت أخرى، لكن، خير الجماعة أو المجتمع، بمجمله، هو بُعد إنساني بحت.


المستوى الثالث والأخير: القدرة على المحاكمة الذهنية، أي القدرة على فهم حاجات الآخرين، بحيث يقوم هذا الفهم على توجيه سلوكنا الخاص ليصير سلوك منطقيّ. هو بُعد بشريّ محض.


بوقت لاحق، عمّق فال طروحاته البيولوجية والتطورية الأخلاقية في كتب أخرى، هي:


The Bonobo and the Atheist

Age of Empathy: Nature's Lessons for a Kinder Society
 

ليست هناك تعليقات: