La moral en Persia y en Egipto الأخلاق في فارس ومصر Morals in Persia and Egypt - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La moral en Persia y en Egipto الأخلاق في فارس ومصر Morals in Persia and Egypt

2021-04-07

La moral en Persia y en Egipto الأخلاق في فارس ومصر Morals in Persia and Egypt

 La ética griega daría para numerosos capítulos. Incluso aunque la reduzcamos a unas cuantas corrientes filosóficas y personajes fundadores de escuelas o corrientes filosóficas.

Y aun así tuvo precursores que desarrollaron sus propios sistemas éticos, dicho sea sin perder de vista el hecho de que los “principios de la moralidad”, que ya abordamos, van con nosotros y deberían sondearse más allá de los primeros grupos humanos prehistóricos.

Trataremos de esbozarlos en un próximo post, pero de momento nos basta tener presente que, en realidad, la conducta moral de cualquier sociedad humana incluye una serie escasa de variantes de la regla de oro. Ésta definía el ideal moral de los cazadores y recolectores, y han seguido presidiendo, en buena medida, el vigente en cualquier sociedad humana, paleolítica, neolítica o moderna.

Todas las sociedades estatales, desde el nivel de ciudad, contaron con algún sistema moral. Cabe analizar las filosofías morales predominantes en culturas como la egipcia, la china clásica, la hindú y, en especial, la persa. Aunque no las abordaremos todas, bastará un somero paseo para comprobar que no somos tan especiales en esto; que una y otra vez el hombre da en generar ideales y pautas morales similares.

 Leer más, aquí

Ancient Africa and the Structure of Revolutions in Ethics: A Prolegomenon for Contemporary African Political Philosophy  

Moral Values in Ancient Egypt 

 

يجب البحث عن أوائل المباديء الأخلاقية لدى جماعات بشرية ما قبل تاريخية، وسنحاول تخصيص موضوع حول هذا الأمر بوقت لاحق. 

 

لكن، الآن، يهمنا التنويه إلى أنّ السلوك الأخلاقي في أيّ مجتمع بشريّ، يحتوي على سلسلة محدودة من تنوعات القاعدة الذهبية، التي حددت المثالية الأخلاقية للصيادين وملتقطي الثمار، وبقيت حاضرة، بشكل من الأشكال، في أي مجتمع بشريّ، قد عاش خلال العصر الحجري القديم والعصر الحجري الحديث أو في العصور الحديثة. 

عرفت جميع المجتمعات، من مستوى المدينة – الدولة، نظام أخلاقي ما. 

يجب تحليل الفلسفات الأخلاقية المهيمنة في ثقافات مثل الثقافة المصرية، الصينية التقليدية، الهندوسية والفارسية عل وجه الخصوص. 

فقليل من الإطلاع على بعضها لا كلها، سيدفعنا لإدراك عدم تميزنا من هذه الناحية كأوروبيين، بل تمكن الإنسان من وضع أنظمة أخلاقية وقواعد سلوكية متشابهة في جميع انحاء العالم.

 المعلم الأول، في هذا المنحى، زرادشت، الذي عاش في فارس بين العامين 1800 و1700 قبل الميلاد. اعتبروه حكيماً وصانع معجزات وذو تأثير أخلاقي هائل مستمر حتى يومنا هذا.

هو أوّل شخص قد عالج مشكلة الشرّ، وفق مصطلحات فلسفية، فقد أسس ديناً قريباً من الدين التوحيدي ووضع نظاماً فلسفياً، ستُشتق منه الفلسفات الهندو إيرانية. بما يتصل بالأخلاق، وضع فلسفة أخلاقية مؤسسة على صدارة الأفكار الجيدة والكلمات الطيبة والأعمال الخيّرة. 

أثر زرادشت والزرادشتية، بصورة لا لبس فيها، بالفلسفات اليونانية (وضمنها على أفلاطون وعلى الرواقيين) واليهودية والرومانية. وكذلك، أثر بإبن سينا، الفيلسوف المسلم البارز خلال عصر الإسلام الثقافي الذهبي، والذي دمج الأرسطية مع الأفلاطونية، وتضمن نتاجه عناصر علم نفس وطوّر نظرة ماورائية قد أثرت بالقديس توما الأكويني ونظرية معرفة قد أثرت بغييرمو دي أوفرينيا وفي ألبيرتوس ماغنوس. 

 المصلح الفارسيّ الآخر هو مازدك (بحدود العام 524 / 528 ميلادي)، مصلح إجتماعي واعتبروه نبيّ لله وحرَّض على قيام ثورة اجتماعية لإحلال حكم مؤسسات شعبية وتحقيق الرفاه. 

 الأخلاق، التي اعتمدها قُدامى المصريين ليست أقلّ قدماً من أخلاق فارس (الأخلاق الزرادشتية)، والتي تأسست على نظام إلهي أسموه "ماعت". 

توجب على الفرعون الحفاظ على "ماعت" وتقديمه كأضحية للآلهة لأجل الحفاظ على نظام الكون. 

توجب على المواطنين إنتهاج سلوك محدد بقيم أخلاقية معينة. اعتُبِرَ بأنّ ثمة تأثير للشرّ على الإنسان، الذي أمكنه إمتلاك روابط مع الألوهة، ومع "ماعت" على وجه الخصوص (الذي يعني اسمه بالعموم "الحقيقة"، "العدالة" و"الإستقامة") ويكافح أو يتفادى "الإزفت" (الذي يعني اسمه بالعموم "الظلم"، "الشرّ"، "الخداع" و"الخطيئة") بقصد تطوير أخلاق نامية موجهة نحو الفضيلة والتناغم الداخليّ1 . 

اعتمد المصريون ذات الدين خلال أكثر من ثلاثة آلاف عام، ولم يتحقق خلالها سوى قليل من التغيرات الطفيفة عليه. 

وقد تضمن طقوس محددة وبنية أخلاقية - أو مثالية أخلاقية - شبيهة بأخلاق فارس، الصين أو اليونان بشكل رئيسيّ، حتى وإن ساهمت تلك المجتمعات الأخيرة بإغناء إهتمامها بالتوازن الشخصي والإجتماعي من خلال زيادة الفرص والتطوير الحرّ للمدارس، فقد بقيت متعارضة مع النتيجة التي تمثلت بإمكان إنتقاء الشخص للخيار أو النظام، الذي سيتكيف مع أولوياته أو إحتياجاته. 

لا أبالغ إذا قلتُ بأن إنسانيتنا وتطوير بعض حقوق الإنسان ذات التطبيق العالمي، قد أمكن ظهورها في أيّ بلد من تلك البلدان، سيما إن فعلت العبقرية البشرية – كما جرت البرهنة على هذا في اليونان، الصين أو الإسكندرية على وجه الخصوص، بالإضافة إلى أوروبة الحديثة – ولم يتم تجميدها بسياسات ملاحقة وإضطهاد، كالتي ظهرت في بلدان قادها دكتاتوريون دوغمائيون.

 

هوامش

 

1. أليخاندرا كيرسوسيمو: ملاحظات أولية على دراسة المفاهيم الأخلاقية في مصر القديمة.


تعليق فينيق ترجمة

 

تُعتبر مسألة بحث "أصول الأخلاق" أمراً هاماً لناحية تحديد متى بدأ الإنسان بعقلنة سلوكياته وطروحاته، وطالما أنّ البحث والتنقيب الأثري مستمر، سيما في شرق المتوسط ومصر، فهناك إمكانية للعثور على معلومات جديدة، وبالتالي، يؤدي هذا إلى تعديل أيّة معلومة حول أسبقية في الطروحات الأخلاقية. فالسؤال المهم: هل ثمّة تأثيرات بزرادشت؟ لنلاحظ بأنّ ولادته تُوضَع بين العامين 1500 و650 قبل الميلاد ووفاته بين العامين 1000 و500 قبل الميلاد: وهذه تواريخ حديثة قياساً بقدم الأفكار الأخلاقية منذ سومر إلى مصر القديمة وغيرها الكثير من الاماكن .. هناك مبالغة كبيرة بالمعلومات الخاصة بزرادشت.

 

وشكراً  جزيلاً

 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

 

الأخلاق بحسب المدرستين الأبيقورية والرواقية 

القيم البشرية 

القاعدة الذهبية 

الرئيسيّات والفلاسفة: تطوُّر الأخلاق من القرد إلى الإنسان 

هل تكون المباديء الأخلاقيّة: نتاج للإنتقاء الطبيعيّ ؟  

تأتي أخلاقيّات الإنسان من القرود 

يكون الوضع الاقتصادي، أحياناً، ثمرة للفقر الأخلاقي - ماريو ألونسو بيج 

نظرية المعرفة ونظرية الأخلاق 

بحثاً عن نظام اخلاقيّ عند الأطفال الرُضّع  

ازدواجيّة المعايير الاخلاقيّة 

الوظيفة الأخلاقية للدين بقلم بول كورتز 

 النسبوية الأخلاقية؟!

بحثاً عن أخلاق طبيعانيّة* 

ليست هناك تعليقات: