Estamos tristemente acostumbrados a cómo determinado tipo de gente posee una doble moral que les permite apedrear a un médico por practicar abortos y simultáneamente pagarle a su hija adolescente una interrupción de embarazo. También es indignantemente habitual el señor o la señora que combaten el reparto de anticonceptivos como prevención al SIDA, pero que después de treinta años de casados únicamente tienen dos churumbeles ya creciditos. Y que decir del impresentable que se rasga las vestiduras por ver a dos chicos besándose en público y acto seguido se va de putas…
El caso es que cualquiera podría decir que esto no son más que tópicos, reflejo de excepciones que no permiten extraer generalizaciones realistas. Por eso, y dado que este es un blog de divulgación científica y nos gusta afirmar sobre lo que tenemos datos, traemos un estudio que va más allá de la simple opinión o de la mera percepción subjetiva:
Según concluye un reciente informe del Guttmacher Institute, el empleo de anticonceptivos por parte de las mujeres estadounidenses es independiente de las creencias religiosas. El estudio, basado en una muestra de 7.536 mujeres, destruye el mito de que la religión es un obstáculo para los métodos de planificación familiar. ¿O será solo para la planificación familiar propia?
Los autores son más cautos, y se inclinan hacia una falta de sintonía entre la cabeza de la iglesia y sus bases, señalando que “la oposición a la contracepción por parte de la jerarquía católica y otras organizaciones socialmente conservadoras no se refleja en los comportamientos reales y en las necesidades de salud de las mujeres católicas o evangélicas“. Entre otros hallazgos, el estudio muestra que “Entre todas las mujeres que han practicado sexo, el 99% han usado métodos contraceptivos distintos de la planificación familiar natural” y que estos datos son virtualmente los mismos entre las mujeres católicas (98%).
En todo caso, a dios rogando, y con el mazo dando…
من أكثر ما يُحزننا، إمكان حضور إزدواجيّة معايير أخلاقيّة لدى البعض، تسمح لهم مثلاً بمنع طبيب ما من القيام بإجراء عمليات إجهاض، وبشكل موازي (بذات الوقت) يدفعون لبناتهم المراهقات كلفة وسائل منع الحمل العديدة.
ومن الأمور المألوفة المثيرة للحنق، أن يمتلك السيد أو تمتلك السيدة المناهض(ة) لتوزيع وسائل منع الحمل للوقاية من الإيدز (المقصود الواقي، هنا، تحديداً)، بعد مضي ثلاثين عام من الزواج، بالكاد ولدين.
دون نسيان نظرة الكهنوتيين الدينيين لعشيقين يتبادلان القُبَلْ في مكان عام، باعتبارهما شخصين فاقدين للقيم والأخلاق!!
يمكن لأيّ كان أن يقول هذا، فهي أقوال تقليدية، تعكس إستثناءات، لا تسمح بإستخلاص تعميمات واقعيّة.
لهذا، وباعتبار أننا نسعى للوصول إلى فهم أوضح لهذا الأمر، اعتمدنا على دراسة تذهب إلى مدى أبعد من رأي بسيط أو تصوّر موضوعيّ مجرّد.
بحسب دراسة صادرة حديثاً من معهد Guttmacher Institute فإنّ استخدام موانع الحمل من قبل جزء من النساء الأميركيات هو مستقلّ عن العقائد الدينية تماماً.
أُجريت الدراسة على 7536 إمرأة، ويُعتبر هذا الأمر هدم لأسطورة إعتبار الدين عائق بوجه مناهج التخطيط الأسريّ. أو هو المُعتمد الحصريّ للتخطيط الأسريّ المُناسب؟؟
يتخذُ الباحثون موقفاً حذراً ويميلون لتأكيد وجود فجوة بين رأس الكنيسة والقواعد المؤمنة، حيث يُشيرون إلى أنَّ:
"الإعتراض على منع الحمل من قبل جانب التراتبيّة الكهنوتيّة وأوساط محافظة أخرى لا تنعكس في سلوكيات واقعيّة وإحتياجات صحيّة للنساء الكاثوليكيات أو الإنجيليات أو مؤمنات بمذاهب أخرى".
من بين الأمور الأخرى المُلفتة في الدراسة، بيّنت أنّ "من بين كل النساء الممارسات للجنس قد استخدمت نسبة 99% منهن موانع حمل مختلفة عمّا هو قائم في التخطيط الأسريّ الطبيعي"، وأنّ تلك المعطيات هي ذاتها بين النساء الكاثوليكيات، حيث تبلغ النسبة 98% بينهن.
تعليق فينيق ترجمة
الدين ظاهرة إجتماعية دون شكّ؛ والنفاق الإيماني ثابت تاريخي لدى جزء من مؤمني جميع الأديان والمذاهب والجماعات البشرية .. ففي الحياة الإجتماعية الدينية، يحاول الفرد إظهار تمسُّك بالطقوس والشرائع؛ أما حين ينعزل ويبتعد عن أعين الرقابة الإيمانيّة المتنوعة، فهو يمارس ما يحلو له فقط.
كيف نخرج من حالة النفاق أو الإزدواجيّة تلك؟
الحلّ بسيط: أن يمارس كل فرد ما يحلو له علناً .. أن يسود التسامح الديني الإجتماعي!
وشكراً جزيلاً
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
الأخلاق بحسب المدرستين الأبيقورية والرواقية
الرئيسيّات والفلاسفة: تطوُّر الأخلاق من القرد إلى الإنسان
هل تكون المباديء الأخلاقيّة: نتاج للإنتقاء الطبيعيّ ؟
تأتي أخلاقيّات الإنسان من القرود
يكون الوضع الاقتصادي، أحياناً، ثمرة للفقر الأخلاقي - ماريو ألونسو بيج
بحثاً عن نظام اخلاقيّ عند الأطفال الرُضّع
الوظيفة الأخلاقية للدين بقلم بول كورتز
أخلاق الإتجاه الإنسانيّ العلمانيّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق