El “Tea Party” fue movimiento anti colonialista de finales del siglo XVIII llamado Motín del té de Boston o (“Boston Tea Party” en inglés), en el que sus participantes protestaban por la aprobación de los impuestos al té sin tener representación en el parlamento Británico. La escaramuza se inició cuando unos colonos subieron a un buque cargado de té y lanzaron por la borda todo su cargamento. A este motín siguieron altercados que acabaron con el ajusticiamiento de un pequeño número de sus participantes. Son muchos los historiadores que afirman que este acto fue la mecha que inició el movimiento de independencia de los colonos estadounidenses.
Una corriente del partido republicano de los EEUU, formado en su mayoría por ultraconservadores, han tomado ese nombre para manifestar su oposición a la política fiscal que está llevando a cabo la administración Obama, y pretende, al igual que hicieron los colonos con los ingleses, echar fuera de la Casa Blanca a su actual inquilino. Dentro de este movimiento encontramos nombre ilustres de la ultraderecha estadounidense y líderes de movimientos fundamentalistas religiosos que ya han manifestado en público que están de acuerdo con la enseñanza del creacionismo en las escuelas públicas de su país
se puede leer todo el artículo, aquí
لقد شكّل حزب الشاي باواخر القرن الثامن عشر حركة مناهضة للاستعمار تحت تسمية حادثة حفلة شاي بوسطن، حيث احتجّ مناصروه على فرض الضرائب على الشاي دون امتلاكهم لتمثيل في البرلمان البريطاني وقتها.
بدأت المناوشات عندما صعد بعض المستوطنين (هم الإنكليز المقيمين باميركا أو مؤسسي أميركا الحديثة وقتها) إلى سفينة محمّلة بالشاي ورموا كامل حمولتها في البحر.
تابعوا عبر هذا العصيان شجارهم، الذي انتهى بإعدام عُصبة صغيرة منهم.
يؤكد كثير من المؤرخين بأنّ هذا العمل قد شكّل الشرارة الاولى في بدء حركة إستقلال المستوطنين الأميركيين.
تيّار من الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الاميركية، يتشكّل بغالبيته من المُحافظين شديدي التعصُّب، قد أخذوا هذا الاسم (اسم حزب الشاي المقصود) للتعبير عن معارضة سياسة إدارة أوباما الحاليّة، كما فعل المستوطنون مع الإنكليز في الماضي، والمطالبة بطرده من البيت الابيض .
في هذه الحركة، نجد بعض الأسماء اللامعه من أقصى اليمين وقادة حركات أصولية دينية، قد أعلنت، بكل وضوح وعلى الملأ، قبولها تعليم فرضية الخلق في المدارس العامة.
بنهايات العام 2002، اعتمد الخلقيون استراتيجية جديدة مسماة "التعليم النقدي للعلوم".
حدث هذا إثر اخفاقات متكررة لهم لفرض تعليم فرضية الخلق او التصميم الذكي في درس العلوم في ولايات كما في المحكمة العليا، وعلى اعتبار أن هذا يعني تدريس الدين، فهو يشكّل خرقاً للدستور الاميركي.
لقد غيّروا الاستراتيجية، الآن، يحاولون إظهار وجود أزمة في نظرية التطور وأنها مدعومة بالكاد من العلماء.
تُستعمل هذه الاستراتيجية تحت شعار "الحريّة الآكاديمية".
فقد حاولوا منذ العام 2002 إدخال أكثر من 30 مُقترح مُضاد للتطور وفي ولايات عديدة:
9 في آلاباما، 3 في اوكلاهوما، 1 في ميريلاند، 3 في نيو ميكسيكو، 4 في ميسوري، 2 في فلوريدا، 2 في لويزيانا، 2 في ميشيغين، 3 في كارولينا الجنوبية، 1 في أيوا، 1 في تكساس و1 في كينتاكي.
جرى إقرار 1 منها فقط في لويزيانا.
يسمح هذا القانون للمجالس المدرسية:
بالحضور ومساعدة الأساتذة، المديرين واداريين آخرين على خلق وتشجيع بيئة مدرسية في التعليم العام الابتدائي والثانوي يشجع التفكير النقدي، التحليل المنطقي وفتح النقاش الموضوعي حول النظريات العلمية التي يتم تدريسها.
يظهر هذا بوصفه روعه للوهلة الأولى، فهذا ما يحدث في درس العلوم اساساً، تحليل نقدي لمختلف النظريات.
لكن، المسألة بجوهرها، لا تتعدى التشكيك، وهذا ما يبرع الأصوليون الدينيون به.
وبالتدقيق فيما يرغبون بإجراء تحليل نقدي له، نجد:
"التطور البيولوجي، أصل الحياة، الإحترار العالمي والإستنساخ البشري".
بالإنتباه لتلك المواضيع، يتضح بأن جوهر النقد ليس علميّ بل سيتحول إلى ديني سياسيّ.
وأكثر ما يخيف في الأمر، هو وصول مناصري "حزب الشاي" للسلطة، ما يؤدي لشرعنة تلك القوانين وإقرارها في كامل الجغرافيا الأميركية!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق