Carl Sagan en su obra “La diversidad de la ciencia” nos relata cómo los filósofos y científicos de épocas pasadas debían de ser capaces de diferenciar engaños de acontecimientos que describían fenómenos que ponían en duda las leyes de la naturaleza, fenómenos que algunos llaman milagros. Recojo dos frases que me han llamado la atención.
La primera es del célebre filósofo escocés David Hume que en su obra “Investigación sobre el conocimiento humano” dice lo siguiente:
Cuando alguien me dice que ha visto volver a la vida a un muerto, inmediatamente me pregunto qué es más probable que esta persona me engañe, que se engañe a sí mismo o que el hecho que relata haya sucedido realmente. Comparo un milagro con otro y, según la superioridad que descubro, me pronuncio. Siempre rechazo el milagro mayor. Si la falsedad de este testimonio fuera más milagrosa que el acontecimiento que relata, entonces y no antes, podría contar con mi convencimiento y opinión.
Leer más, aquí
http://cnho.wordpress.com/2011/01/08/david-hume-los-milagros-y-las-mentiras/
يُخبرنا كارل ساغان، في عمله "تنوُّع العلم" كيف تمكّن الفلاسفة والعلماء في الحقب الماضية من تمييز خديعة الحوادث، التي وُصّفَتْ كظواهر خارقة للقوانين الطبيعية، ظواهر يسميها البعض "معجزات".
سأتعرَّض لفقرتين، قد لفتتا إنتباهي، على التوالي:
سأتعرَّض لفقرتين، قد لفتتا إنتباهي، على التوالي:
الفقرة الاولى للفيلسوف الشهير دافيد هيوم، الذي يقول في عمله "بحث في المعرفة البشرية"، التالي:
عندما يُخبرني أحدٌ ما بأنّه رأى عودة الحياة إلى ميِّت (أو عودة ميِّت إلى الحياة)، أتساءل فوراً:
ما هو الأكثر ترجيحاً؟ هو يخدعني أو يخدع نفسه؟ أو بأنّ ما حدّثني به قد حصل فعلاً؟
أقارنُ معجزة مع معجزة أخرى، وبناءاً على المُبالغة التي أكتشفها، أتخذُّ الموقف المناسب. فأرفضُ المعجزة ذات المُبالَغة الأكبر.
فيما لو يتجاوز تزييف الرواي إعجاز الرواية ذاتها، وقتئذ، سأعبِّرُ بكل وضوح وصراحة أمامه.
تعود الفقرة الثانية الى توماس بين أحد أبطال الثورة الاميركية، الذي قال شيئاً مشابهاً لقول هيوم، هو:
ما هو الشيء المُرجّح أكثر، أن تخرج الطبيعه عن مجرى سيرها أو أنّ يقصّ علينا شخص أكذوبة؟
في يومنا هذا، لم نرَ الطبيعة تخرج عن مجرى سيرها، لكن، لدينا كثير من الأسباب التي تدفعنا لمواجهة ملايين الأكاذيب، التي قيلت لنا على نحو متزامن.
بالنتيجة، نسبة إحتماليّة كذب محدثنا عن المعجزة:
على الاقل 1 إلى عدّة ملايين!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق