Tenían ombligo Adán y Eva هل لدى آدم وحوّاء سُرّة؟ Did Adam and Eve have navels - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Tenían ombligo Adán y Eva هل لدى آدم وحوّاء سُرّة؟ Did Adam and Eve have navels

2011-05-31

Tenían ombligo Adán y Eva هل لدى آدم وحوّاء سُرّة؟ Did Adam and Eve have navels

Algunos creacionistas afirman que estudiar la teoría de la evolución es hacer mala ciencia. Quizá para ellos estudiar el origen de la biodiversidad del planeta, y aplicar esos conocimientos a aquellas invenciones que nos han hecho comprender como funcionan los seres vivos y combatir mejor nuestros parásitos, lo sea. Ellos se dedican a labores más nobles como explicar que el arca de Noé existió (científicamente demostrado, según Answer in Genesis) o que los dinosaurios y humanos corretearon juntos por el planeta como en una escena de los Picapiedra.
Pero aún hay tareas más importantes que estudiar, por ejemplo si Adan y Eva tenían ombligo. Si la pregunta de por sí ya es jocosa, más divertido es aún las “sesudas” interpretaciones a que ha lado lugar. Martin Gadner nos los expone muy bien en su artículo de su libro que lleva el mismo título.
يظهر لبعض الخلقيين أمر دراسة نظرية التطور شأناً علميّاً رديئاً. فربما بالنسبة لهم، دراسة أصل التنوع الأحيائيّ في الكوكب وتطبيق تلك المعارف على تلك الإبتكارات، التي جعلتنا نفهم كيفية عمل الأنواع الحية ومكافحة الطفيليات:

 أمراً سيّئاً كذلك. 
 
هم متخصصون بأمور أعظم وأهمّ، مثل تفسير وجود سفينة نوح (مثبتة علمياً حسب أجوبة سفر التكوين!) أو تواقت وجود البشر والديناصورات سوياً في الكوكب كما هو الحال في أفلام كارتون فلينستون. 

لكن، هناك أشياء أهمّ تستحق الدراسة، من قبيل:

وجود سُرّة لدى آدم وحوّاء. 

ربما، السؤال بحدّ ذاته مُضحك، لكن، المُسلّي أكثر هو التفسيرات "الرصينة" له. 

يعرض السيّد مارتن غاردنر الموضوع بشكل ممتاز في مقال من كتابه الحامل لذات الإسم (غلاف الكتاب أعلاه). 

مقال السيّد غاردنر 

فيما لو تكن برفقة أحد الاصوليين الدينيين، يمكنك أن تطرح عليه سؤالاً  بسيطاً، يقول: 

هل لدى آدم وحواء سُرّة؟ 

فبالنسبة للمؤمنين بالكتاب المقدس ككتاب صحيح تاريخياً، هذا السؤال ليس بتافه. 

ففي حال غياب السُرّة من جسمي آدم وحواء، فمعنى هذا أنهما ليسا كائنين بشريين كاملين. لكن، في حال حضور السُرَّة في جسميهما، بالتالي، فهما وُلِدَا عبر حمل طبيعي؛ وهذا لم يحصل وفق الرواية القداسيّة.

  

يخصص السيدان بروس فيلتون ومارك فوولر فقرات عديدة في كتابهما الأفضل، "الأسوأ والغير مألوف" لما يسميانه "أسوأ صراع لاهوتيّ" (غلاف الكتاب أعلاه).

بالنسبة لهما، يستمر النقاش الصاخب منذ كتابة سفر التكوين حول هذه القضية التي ذكرها السيد توماس براون العام 1646، حين قال: 

"تلك المنطقة المثنيّة المتجعدة العُشيّة (من العُشّ)، والتي إعتدنا على تسميتها بالسُرّة". 

إعتبر براون بأنّ عدم وجود أبوين لكل من آدم وحوّاء، يقضي بإمتلاكهما لبطنين أملسين لا سُرَّة فيهما. 

العام 1752، وبحسب فيلتون وفوولر، نُشِرَ كتابٌ في المانيا يعالج هذا الموضوع المحدد عنوانه:

 Untersuchung der Frage:Ob unsere ersten Uraltem, Adam und Eve, ciñen Nabel gehabt 

 إثر نقاش كل جوانب هذه القضية الصعبة، وصل المؤلّف الدكتور كريستيان توبياس إفرايم رينهارد إلى الخلاصة، التي مفادها عدم حضور السُرّة لدى آدم وحواء.

وكما تحدَّث فيلتون وفوولر، ففي كثير من لوحات العصور الوسطى الفنيّة وفي عصر النهضة، كذلك، تحضر سُرَّة لدى آدم وحواء؛ وفي لوحات أخرى، لا تحضر سُرَّة فيها. 

 

فقد رسم مايكل آنجيل آدم المخلوق بإصبع الله ويُبيّن الرسم وجود سُرّة لديه (الصورة أعلاه).

سار كل الفنانين، بعصور لاحقة، على خُطى مايكل آنجيل تقريباً. 

العام 1944، ظهر اللغز القديم مجدداً في الكونغرس الأميركي. 

ففي منشور مختص بالشؤون العامة وتحت عنوان "الأجناس البشرية" (الغلاف أعلاه)، ومكتوب من قبل عالمتي الإنسان بجامعة كولومبيا روث بينيدكت وجين ويلتفيش، إحتوى على بعض الرسومات اللطيفة للسيد أد راينهارد.

 لاحقاً، إشتهر راينهارد كخبير في الإتجاه التجريدي الفني راسماً لوحات كاملة سوداء اللون، زرقاء أو بلون وحيد آخر. في أحد رسوماته على منشور يحمل الرقم 85 مختص بالشؤون العامة: 

يظهر جسد كلّ من آدم وحواء وفيه بُقع سوداء صغيرة في منطقة البطن. 

لم يُسعِدْ هذا الأمر عضو الكونغرس كاري ت. دورهام، من كارولينا الشمالية وفي لجنة القضايا العسكرية الوطنية. فلقد صرّح بأنّ توزيع المنشور الحكومي بين الجنود الأميركيين، قد سبّب إهانة لمن يعتبرون أنفسهم مؤمنين على الأصول.  

وكما يوضح فيلتون وفوولر، شكّك بعض المتهكمين بقولهم أنّ ما أزعج عضو الكونغرس، في الواقع، هو حصول بعض السود في الشمال على علامات أعلى من علامات البيض في الجنوب! من خلال إختبارات الذكاء في القوات المسلّحة.

أشتبه بوجود سبب آخر مُمكن لإعتراضه على المنشور، هو أنه إقتنع بكون السيدة ويلتفيش شيوعية، بناءاً على سلبيتها في التصريح الواضح حول إنتمائها إلى الحزب الشيوعي. بمرور أعوام عديدة، العام 1953، ظهرت ويلتفيش كثيراً في الصحافة، حيث إتهمت الولايات المتحدة بإستخدام أسلحة جرثوميّة في كوريا. 

ظهرت قصّة السُرّة عند آدم وحوّاء، على نحو بارز، بأحد الكتب النادرة.

هو كتاب مكتوب من قبل عالم بارز قد توسّل الدفاع عن دقّة سفر التكوين، فوضع عنواناً للكتاب، هو:

 

 Omphalos: An Attempt to Unite the Geological Knot 

السُرّة: محاولة لربط العقدة الجيولوجيّة. 

ونُشِرَ في إنكلترا العام 1857، أي بعد مرور عامين على نشر أصل الانواع لداروين. 

كلمة Omphalos ذات أصل يوناني وتعني "السُرّة". 

تُخبرنا أسطورة قديمة ممتعة بأنّ زيوس أراد تحديد المركز الدقيق للأرض – المسطحة والدائرية – فجعل نسرين يطيران بذات السرعة من أطراف أحد اقطار الدائرة، فتلاقيا في دلفي (مدينة يونانيّة .. فالأسطورة يونانية كما هو معروف). لتحديد النقطة، إعتبروها واقعة في معبد الإله أبولو في مدينة دلفي، وهي عبارة عن قطعة من الرخام الأبيض وسميت حجرة Onfalo مع نسر ذهبي في كل جانب. 

جرى تمثيل ذاك الحجر على العملات المعدنية والخزفيات اليونانية على شكل نصف بيضة بالعموم. 

مؤلّف كتاب Omphalos هو عالم الحيوان البريطاني فيليب هنري غوس (1810-1888)، والد السيّد ويليام إدموند غوس  (18491928) الشاعر والناقد الإنكليزي الشهير.

غوس الأب أصوليّ دينيّ تابع لأخويّة بلايموث، وقد إنتبه لانّ أحفوريات الحيوانات والنباتات، تُشير لوجود حياة أقدم من زمان آدم وحواء. بذات الوقت، إقتنع بأنّ كامل الكون قد خُلِقَ في 6 أيام، أي ما يعادل 4000 عام قبل المسيح. 

هل وُجِدَت صيغة ما للتوفيق في هذا التناقض الصارخ بين سفر التكوين والسجل الأحفوريّ؟

ما حصل مع غوس هو ما أسماه خورخي لويس بورخيس، بزمان لاحق: 

 "الأناقة الممسوخة". 

ففيما لو خلق الله آدم وحواء مع سُرّة، أي وجود حمل لم يحصل مطلقاً، ألم يكن بإستطاعته، بذات السهولة:

 أن يخلق سجلاً لتاريخ الحياة في الأرض، وهو أمر لم يحضر إلّا في الذهنية الإلهية؟ 

فهم غوس بأنّ القضيّة أكبر من مجرّد سُرّة فقط!! 

يحدث ذات الأمر مع كل النباتات والحيوانات.

كما يُشير غوس، تُبيّن أنياب الفيل مراحل نمو الفيل السابقة؛ تُضيف الرخويات غرف الى قوقعتها؛ تُضيف السلاحف صفائح لدرعها؛ تقدّم الأشجار دوائر سنويّة لتقدمها في النموّ بسبب التنوعات الموسميّة. 

"كل دليل – حسب غوس – يسمح لعالم وظائف الأعضاء إثبات أن البقرة هي جنين سابق؛ يُطبَّقُ ذات الدليل، بالضبط وبذات القوّة، لأجل إثبات أن البقرة المولودة حديثاً قد عاشت كجنين سابق". 

يُورد المؤلّف هذا مع تفاصيل غزيرة على مدار مئات الصفحات وكثير من الرسوم التوضيحية. 

بإيجاز، فيما لو يكن الله قد خلق الأرض وفق وصف الكتاب المقدس، فقد توجّب خلقها كما لو أنها "شركة قيد العمل". 

بمجرّد قبول هذا الطرح، بإعتباره أمر لا مفرّ منه، فلا صعوبة بتوسيع المفهوم ليطال التاريخ الجيولوجي للأرض. 

دليل الإندفاعات البركانية في الأرض؛ إنثناء وميلان الطبقات؛ الجبال الكلسيّة المتشكلة من تراكم بقايا الكائنات البحرية؛ الحمم المتصخرة الناتجة عن براكين مُنطفئة منذ زمان طويل؛ الآثار المتروكة على الصخور من الحقب الجليدية؛ آثار حيوانات ما قبل التاريخ؛ بقايا الأسنان في عظام مُنطمرة؛ وملايين الأحفوريات المتناثرة بطول العالم وعرضه: 

 كل تلك الأشياء وغيرها الكثير، هي شهود على حوادث جيولوجية، قد حصلت في الماضي. 

وهو ما حاول غوس تجاهله لأنه يضع الله في مأزق بالغ الحرج؛ لهذا، تساءل: 

هل يخدعنا الله؟. 

الجواب بديهي وواضح. 

هل تحضر حلقات جذع الشجرة لتخدعنا فقط؟ وجود خطوط نمو القوقعة ليستمر الخداع؟ 

هل وجود سُرّة الإنسان هو نوع من الخداع، لكي يعتقد غوس بأنّ لديه أبوين؟ 

حاول غوس مقاربة كل جوانب القضية، بما فيها نقاش إكتشاف الأحفوريات المتنوعة. 

وللآن، يقول: 

"إعتبروا هذا دليلاً، أكثر منه قناعة، على ما يسبق الوجود". 

يحور غوس ويدور ليصطنع توافقاً بين نتائج بحثه العلمي وبين سفر التكوين؛ وهو أمر مخفق من ألفه إلى يائه. 

بشأن إشكاليّة حضور السُرّات، يُبدي خلقيو الأرض الشابّة الحاليون، المؤمنون بخلق الله لآدم إعتباراً من التراب ولحواء من ضلع آدم: 

 صمتاً غريباً حيال هذا الموضوع. 

كذلك، يصمتون إزاء ما يتصل بمشاهد أخرى حاضرة في القصص القداسيّة. 

كمثال، فيما لو قُطِعَت جذوع أشجار جنّة عدن، هل تحضر حلقات نموّ فيها؟ 

كيف سيجيب عن مثل تلك الأسئلة جيري فالويل ودعاة إنجيليين آخرين؟ 

يقبل كثير من المسيحيين الأحرار، كاثوليك كما بروتستانت، التطور لأجسام أوائل الكائنات البشريّة، وكما شدّد بابا روما الحالي عبر تصريح حديث: 

 التطور عبارة عن نظرية تمتلك الشرعيّة ويجب الإصرار على أنّ الله قد نفخ الأرواح الخالدة في آدم وحواء، أرواح لم تكن موجودة عند أسلافهم من اشباه الإنسان.  

يسود هذا الرأي، راهناً، لدى أغلب المفكرين الكاثوليك، فأوائل البشر، إثنان أو أكثر، فقد خُلِقوا من أمهات هي حيوانات دون روح .. وروح لقلّك روح!!

ليست هناك تعليقات: