Todos los seres vivos de nuestro planeta dependen de los ácidos nucleicos (ADN y ARN), los cuales utilizan en su composición bases nitrogenadas derivadas de la purina y la pirimidina para codificar la información genética. Desde hace tiempo se sabe que los meteoritos ricos en carbono pudieron haber tenido gran importancia como fuentes de los compuestos orgánicos requeridos para la emergencia de la vida en la Tierra primitiva. Sin embargo, el origen y formación de bases nitrogenadas en meteoritos ha sido arduamente debatido a lo largo de más de medio siglo. Hasta ahora, las bases nitrogenadas halladas en meteoritos eran muy simples y no se sabía con seguridad si procedían del propio meteorito o eran resultado de una contaminación terrestre.
El 11 de agosto, en un artículo aparecido en PNAS, un equipo norteamericano expone los resultados del análisis de 12 meteoritos diferentes en los que han encontrado un diverso conjunto de bases nitrogenadas, incluyendo algunas poco frecuentes en la Tierra, como la 2,6-diaminopurina y la 6,8-diaminopurina. En un experimento paralelo, los investigadores encontraron un conjunto idéntico de bases nitrogenadas generadas mediante reacciones en laboratorio con cianuro de amonio. Por el contrario, este tipo de bases no han aparecido por encima de los límites de detección en las muestras de control, muestras de tierra y muestras de hielo antártico.
Según los autores, estos resultados demuestran que las purinas detectadas en los meteoritos son consistentes con productos de la química del cianuro de amonio, lo cual aporta un mecanismo plausible para su síntesis en los asteroides originarios de tales meteoritos, y apoya fuertemente su origen extraterrestre.
تعتمد كل الكائنات الحيّة في كوكبنا على الأحماض النووية DNA و ،RNAتلك الأحماض، التي تستخدم في تركيبها قواعد نيتروجينيّة آتية من البيورين والبيريميدين لقوننة المعلومة الجينية الوراثيّة (فكّ الشيفرة الوراثيّة).
من المعروف، ومنذ زمن غير قليل، بأنّ النيازك غنيّة بالكاربون، وربما لها أهمية كبرى كمصدر للمركبات العضوية الضرورية لظهور الحياة في الأرض البدائيّة.
مع هذا، وُضِعَ نقاش أصل وتكوين القواعد النيتروجينيّة في النيازك على نار حاميّة لمدة تزيد عن نصف قرن. حتى الآن، بدت القواعد النيتروجينية، التي عُثِرَ عليها في النيازك، بسيطة جداً، ولم يُعرَفْ بشكل قطعيّ فيما لو صدرت من النيزك نفسه أو أنها نتيجة تلوث النيزك بمواد أرضيّة.
في الحادي عشر من شهر أغسطس آب الحالي 2011، وفي بحث منشور في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، يعرض فريق أميركي نتائج تحليلاته لحوالي 12 نيزك مختلف، حيث عثروا على مجموعه متنوعة من القواعد النيتروجينية فيها، وتتضمن بعض القواعد الموجودة في الأرض، مثل:
الديامينوبورين 2.6 والديامينوبورين 6.8.
وفي إختبار موازي، عثر الباحثون على مجموعة متطابقة مع قواعد نيتروجينية متولدة عبر تفاعلات مخبرية مع سيانيد الأمونيوم.
بشكل معاكس، لم يظهر هذا النوع من القواعد النيتروجينية في حدود الكشف على العيِّنات قيد الإختبار وعيِّنات أرضية وعيِّنات من القطب الجنوبيّ.
بحسب الباحثين، تُثبت تلك النتائج بأنّ البورينات المُكتشفة في النيازك:
عبارة عن مركبات مع منتجات كيمياء سيانيد الامونيوم، والذي يؤمن آلية معقولة بتركيبه في الكويكبات الأصلية، التي تأتي تلك النيازك منها، وتساعد بشكل قويّ على دعم فكرة نشوئها الفضائيّ خارج الأرض.
لا يُقدّم نيزك مرّيخيّ أدلة على وجود حياة خارج الأرض
يوفّر اختبار منسيّ منذ أكثر من نصف قرن: أدلة جديدة على أصل الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق