La prensa nos sorprendía ayer con noticias sobre un gusano fósil encontrado en Murero (Aragón) que parece tener mucha relevancia para el esclarecimiento del origen de los artrópodos. Lo cierto es que este año está resultando muy fructífero para el estudio del origen de los animales articulados por excelencia, y este gusano maño es sólo la última de las crecientes piezas del puzle que parece que va cobrando forma. ¿Cuál es la relevancia concreta del gusano aragonés? ¿Por qué es importante conocer el origen de los artrópodos?
se puede leer todo el artículo, aquí
فاجأتنا الصحافة البارحة (المقال مكتوب يوم 14 تشرين ثاني نوفمبر 2011) بأخبار علمية تتصل بأحفور دودة، عُثِرَ عليه بمنطقة موريرو، أرغون الإسبانيّة (يمكنكم الإطلاع على الخبر العلميّ ذو الصلة هنا) والذي يحمل أهمية كبرى بتوضيح أصل ومنشأ مفصليات الأرجل.
الواضح أن هذا العام يحمل بطياته دراسات مثمرة للغاية حول أصل الحيوانات المفصلية، وهذا الأحفور، لهذا النوع الجديد من الدود، هو آخر قطعة تُضاف لباقي القطع المتوفرة، لترسم كامل المشهد.
ما هي الصلة الحقيقية لهذه الدودة الأرغونيّة بأصول المفصليات؟ لماذا تُعتبرُ معرفة أصل مفصليات الأرجل شأناً هاماً؟
المفصليات، تُعتبرُ مادة دراسيّة هامة، نظراً لتنوعها وحضورها الهائل، فأغلبيّة الحيوانات الموجودة هي من المفصليات، كما يُذكِّرُنا علماء الحيوان بإستمرار.
لقد إنشغل الباحثون لعقود كثيرة بمسألة أصل المفصليات، كيف ولماذا تظهر المفصليات؟ ومن أيّ جماعة قد تطورت؟ وقضايا ذات صلة.
وبمرور سنوات كثيرة من البحث، يبدو لدى الناس أشياء واضحة بهذا الاتجاه:
فلقد تطورت المفصليات اعتباراً من الديدان الحلقية أو العلقية Annelida - anellu، وبشكل أدقّ، إعتباراً من الديدان كثيرات الأشعار أو كثيرات الأهداب أو الديدان الحلقية عديدة الأشواك Polychaeta .
بالنهاية، تلك الديدان البحرية هي نوع مفصليّ جزئيّاً، حيث تنقسم لمقاطع، ولديها بضع قوائم وقشرة وقدرة على المشي فقط.
مع هذا، منذ عقد التسعينيات من القرن المُنصرم، نعرف بأنه استُبعِدَ إحتمال وجود قرابة بين الديدان والمفصليات، فلم يلفت الإنتباه وجود هكذا قرابة تطورية من خلال دراسة أنواع كثيرة من الديدان، تلك، وبمختلف أشكالها.
النقطة المفصلية للربط بينهما، كما يعرف الكثيرون، الآن، هي بكيفية تشكيل هذه الحيوانات لهيكلها الخارجيّ (قشرتها)، ولهذه العملية أصل مُشترك في كل السلالة، وعلى الأرجح، قد ساهمت بنجاحها التطوريّ.
يسمى هذا الصنف الهائل من الحيوانات الإنسلاخيات Ecdysozoa، ويرتبط هذا الإسم بصيغة (إنسلاخها) من قشرتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق