Para la activista egipcia Aliya Magda al Mahdy, la llegada de la democracia a Egipto solo tiene sentido si trae la implantación de logros desconocidos para muchos países musulmanes, como la libertad de expresión o la igualdad sexual. Estas dos últimas cosas, razonó al Mahdy, podían conseguirse con el mismo plumazo: publicando hace unos días unas fotografías de ella misma desnuda en su blog. (Ojo: imágenes naturalmente gráficas).
Pero en lugar de provocar una profunda reflexión sobre libertades en tiempos de cambios sociales, lo que al Mahdy ha provocado es un ultraje colectivo, despertando los sentimientos más islámicos, minando las posibilidades de los más liberales en las elecciones parlamentarias el mes que viene y desnudando, nunca mejor dicho, cuán conservadora es la actitud que impera hoy en Egipto. Apenas hace falta explicar cómo ha sentado la publicación de unas fotos de una mujer egipcia desnuda en un país religioso donde la gran mayoría de mujeres musulmanas tienen que llevar velo y apenas pueden mostrar más allá de sus rodillas en público. Hay que recordar que en Egipto hasta un beso es tabú.
لعلّ علياء المهدي أرادت إختبار وصول الديموقراطيّة لمصر بعد إسقاط الحكم الدكتاتوري، ومن إنجازاتها كما هو مُفترض، التعبير عن الرأي أوالمساواة بين الجنسين وهذا ما لا تعرفه أغلبية البلدان الاسلامية. فقد ضربت علياء عصفورين بحجر واحد: بنشرها منذ بضعة أيام بضع صور شخصية وهي عارية في مدونتها. (تندرج الصور تحت تصنيف الفنّ التخطيطي أو الغرافيكات فقط .. ملاحظة من المترجم الاسباني للنص الانكليزي الاصلي، وبهذا يؤكد إنتفاء أيّ بُعد سكسي جنسي ونتفق معه بهذا .. فينيق ترجمة).
لكن، بدلاً من أن تُثير الصور نقاشاً عميقاً حول الحريّات في زمن التغيرات الإجتماعيّة، ما أثارته علياء المهدي عبارة عن هياج جماعيّ، صحوة المشاعر الشائطة الاسلامية (مع إنو مش ناقصها صحوة فطول عمرها صاحية ويخزي العين .. فينيق ترجمة)، بالتالي، تقويض فرص توفر أحرار أكثر بالإنتخابات البرلمانية القادمة الشهر القادم، وكم يبدو الموقف المتشدّد سائد في مصر اليوم. لا حاجة لشرح نتائج نشر بضع صور لامرأة مصرية عارية ببلد ديني حيث غالبية نسائه مسلمات وعليهم لبس الحجاب وبالكاد يمكنهن إظهار شيء أبعد من الركبة في الشارع. يتوجب التذكير بأنّه حتى القُبْلة في مصر عبارة عن تابو.
لقد أرادت الصبيّة لفت الإنتباه للواقع، فلقد تحولت كمثال لكثير من الأشياء التي يتفاداها كثير من المصريين. هي عبارة عن قطعة من اللحم بالنسبة للأصوليين الدينيين. وهذا آخر ما أرادت أن تكونه علياء طبعاً. حتى الحركة الشبابية التي تنتمي لها علياء والتي كانت حركة هامة للإطاحة بنظام مبارك: ترفض تصرفها. فقد صرّح طارق الخولي لتلفزيون العربية، قائلاً:
"الحركة، لا يوجد فيها شباب يتصرفون بهذه الطريقة".
ويتابع، قائلاً:
"نحن شباب محافظ ودوماً نشجّع على أن نكون أعضاء نحترم الأخلاق الوطنية" (وهذا يعني الإعتراض على وجود ملحدين بمصر ايضاً .. تعليق للكاتب الاصلي أو المترجم الاسباني .. ونعود للحريات .. فينيق ترجمة).
كذلك، يقول:
"كيف يمكننا مساعدة صبيّة تقوم بمثل هذا السلوك؟؟؟!!!".
فيما قام التحالف المصري من المحافظين باليمين الإسلامي المتشدد برفع دعوى ضد السيدة علياء المهدي، عدد الذين شاهدوا مقالها في مدونتها: 1.6 مليون شخص أو مرّة وذلك منذ يوم الأحد الماضي يوم النشر للمرة الأولى. كما انه يوجد أكثر من 2000 تعليق، أحد التعليقات القوية يقول:
"الحريّة لا تساوي العُهر والانحطاط"!!!
"الدستور القديم والمواد الجديدة المُقترحة، تقول بأنّ الشريعة الإسلامية هي أساس التشريع في مصر، بالتالي، نلتمس معاقبة المدونين وفق ما تنص عليه الشريعة الإسلامية" وفق تصريحات أحمد يحيى منسّق التحالف الإسلاموي.
يمكن أن تصل العقوبة لعلياء المهدي إلى 80 جلدة أو حتى الرجم حتى الموت لارتكابها جريمة إهانة الإسلام!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق