El ser humano nace, crece, se reproduce y muere. Pues bien, en este artículo vamos a conocer la tercera etapa: qué nos hace pensar en la reproducción y sus causas. ¿Y quiénes son las responsables biológicas del cambio de nuestro cuerpo? Las hormonas..
¿Qué son las hormonas?Son sustancias segregadas por glándulas de nuestro cuerpo y tienen como función regular las funciones de nuestro organismo..
En este caso vamos a hablar de las hormonas sexuales, que son producidas por los ovarios en el caso de las mujeres, y por los testículos en el caso de los hombres..
Llega un momento de nuestra vida en el que entras en la pubertad, entonces se producen cambios en tu cuerpo y en tu comportamiento, en tu forma de ser. Estos cambios son generados por las hormonas
يُولَدُ الكائن البشريّ، ينمو، يتكاثر ويموت.
حسناً، سنتعرَّف بهذا المقال على المرحلة الثالثة:
ما الذي يجعلنا نفكر بالتكاثر وأسبابه؟
وما هي الأسباب البيولوجية الكامنة وراء تغيُّر جسمنا؟
إنها الهرمونات.
ما هي الهرمونات؟
هي مواد تُفرزها الغدد بجسمنا ولها وظيفة تنظيم وظائف جسمنا ذاته.
هنا، سنتحدث عن الهرمونات الجنسية (هرمونات تناسلية)، والتي تنتج من المبايض لدى الإناث ومن الخصيتين عند الذكور.
عند وصولنا لسنّ البلوغ، تحصل تغيرات في جسمنا وفي سلوكنا، في صيغتنا ككائنات.
تتولّد هذه التغيرات من خلال الهرمونات.
كيف تعمل الهرمونات؟
حسناً، يجب علينا معرفة أنّ الهرمونات عبارة عن مادة كيميائية نقيّة، ويتم تحريرها بمجرى الدم بعد إفرازها من عضو أو غدّة.
عندما "يسبح" الهرمون في الدم، يُلتَقَطُ من قبل بضع مستقبلات خليوية، والتي تُشير للخليّة، بدورها، بأنه آن وقت بدء تحقيق التغيير أو التنظيم.
الهرمونات، هي وحدات التحكُّم بالجنس وبالتكاثر وبالتطور الجنسيّ وبالنموّ.
هرمون النموّ
لنتكلم عن هرمون النموّ لتقديم تفسير أفضل للهرمون الجنسيّ وعمله.
عند وصولنا لعمر محدّد (يختلف بين الذكور والإناث)، تتحرّر بشكل لاإراديّ هرمونات النموّ.
هي هرمونات متعددة الببتيد متكونة من 191 حمض أمينيّ.
عندما تتحرّر تلك الهرمونات، إثر إفرازها من الغدّة النخاميّة عند الانسان، يُحفَّزُ الكبد، الذي يحرّر، بدوره، مواداً أكثر مسؤولة عن تحقيق النموّ المتسارع للعضلات والعظام، وكذلك بأجزاء أخرى من الجسم.
عندما نصل لسنّ 21 عام تقريباً، سيتوقف النموّ.
رغم إستمرار تحرّر الهرمون لأجل النوم وتنفيذ التمرينات وغيرها.
نتابع مع الهرمونات الجنسيّة
عند المرأة
تُنتج مبايض الأنثى الإستروجين والبروجيسترون، وهما هرمونان أنثويان، رغم إنتاج كميات ضئيلة جدا من الهرمونات الذكرية، لدى الإناث، مثل التستوستيرون والأندروستنديون. إضافة لأنّه سواء عند الذكور أو عند الإناث، فلديهما هرمون ملوتن ذو علاقة وثيقة بالرغبة الجنسيّة.
يرتفع مستوى هرمون الإستروجين ببطء خلال النصف الأول من الشهر، لكن، بعد الإباضة، يتولى هرمون البروجيسترون زمام أمور جسم الإنثى.
ما الذي يقوله لنا هذا؟
يقول:
تشعر الإناث برغبة جنسيّة أكثر، عندما يأمر هرمون البروجيسترون؛ فيما تشعر أُخريات برغبة جنسية أكبر، عندما يسود الإستروجين. ويختلف هذا من إمرأة لأخرى.
تُحضِّرُ الهرمونات الأنثوية الجهاز التكاثريّ عند المرأة لاجل الإلقاح خلال دورات بمدة 28 يوم خلال فترة الخصوبة بحياتها، بعد ذلك، وبالوصول لسنّ 50 عام +- أعوام قليلة، يحصل إنقطاع الطمث ويتوقف افراز الهرمون.
جسدياً: عندما تنضج الانثى، ينمو جهازها التكاثري وصدرها، تتوزع دهون جسمها بطرق مختلفة، لتعطي مشهد جسدي آخر، ينمو الشعر ويزداد الطول.
عند الرجل
الحالة عند الذكور أبسط، حيث ان الهرمون السائد هو التستوستيرون، الذي يصعب تجاهله.
وفق دراسات علمية عديدة، يفكّر الذكر بالجنس بمعدل 19 مرّة يومياً؛ فيمما تفكّر الأنثى بمعدل 10 مرّات فقط.
يختلف هذا بين ذكر وآخر وأنثى وأخرى (نجد إستثناءات عند الذكور والإناث بشكل دائم).
بهذا المعنى، لدى الذكر غريزة حيوانية وبدائية أكبر، حيث يصعب ضبط دوافعه.
جسدياً، ينمو الجهاز التكاثريّ، يظهر شعر العانة وبمناطق أخرى من الجسم، يتغيّر الصوت، ينمو الجهاز العضليّ (تساعد الهرمونات الذكرية على تركيب البروتينات) وينمو الطول.
سواء عند الذكر أو عند الأنثى:
يحصل كل هذا بفضل الهرمونات.
تغيرات في المزاج
لا يعاني الذكور من تغيرات كثيرة بالمزاج بسبب الإفراز المتواصل للهرمونات. لكن، في حالة الإناث، فيمكن ملاحظة حصول تغيرات عاطفية (حسيّة) كثيرة خلال فترة الدورة الشهرية. كذلك، تؤثر بالجهاز العصبيّ المركزيّ مسببة حدوث تغيرات بالحساسيّة العاطفية (كمثال، عندما تمرّ الأنثى بالدورة الشهرية، يمكن أن تشعر بالإكتئاب أحياناً).
الليبيدو، ببساطة، الرغبة الجنسيّة لا أكثر ولا أقلّ، ويختلف هذا من شخص لآخر.
يرى البعض الشفاه بصورة، فيرغب بتقبيلها، وتتحقق الإستثارة الجنسية لديه.
فيما يحتاج آخرون لشيء أوضح للإستثارة الجنسية.
ما الذي يجب عليك عمله إذا فقدت الرغبة الجنسية أو الليبيدو؟
الأمر بسيط، فتّش(ي) عن أشياء جديدة تجعلك(ي) تشعر(ي) بالرغبة وإمتلاك "الفطنة" لإحراز تحرير هرمونات أكثر.
أخيراً، يتوجب علينا معرفة أنّ الفياغرا لا تزيد الليبيدو، إنها ببساطة تساعد على تحقيق وإدامة الإنتصاب، لكن، لا تؤثر على الرغبة أبداً.
تعليق فينيق ترجمة
نميل في عالم الثقافة العربية إلى إعتبار أيّة مُلاحظة نقدية أو رأي مُخالِف، أحياناً، "كحالة تنظير" لا أهمية لها! في الواقع، التنظير هو في صميم أيّ نشاط فكري وعلمي وفلسفي وووالخ. المُشكلة في تحديد جدوى هذا التنظير ومدى مُلامسته للحالة قيد الدرس أو النقاش أو البحث.
مثال عملي
هناك من يميل للتعامل مع الأنثى بالجُملة من خلال تعامله الشخصي أو خبرته الخاصة:
كل الصبايا .. كل النساء .. كذا ومذا! نص عقل وربع مخ وتلت شخص!
أيّ نقد لهذا الطرح، يتحول إلى تنظير فارغ!
بعيداً عن سخافة إعتبار كل الإناث أو كل الذكور بهذه الصفة أو تلك ..
فهم الموضوع المطروح أعلاه، ونزعم أنه النتيجة لقرائته (فالقراءة لتمضية الوقت لا لتحقيق فهم أفضل تكافيء عدم القراءة!):
يجب أن يدفعنا جميعاً، ويدفع المتزوجين خصوصاً، لعقلنة التعامل كلّ شخص مع الآخر .. لا يوجد شخص منطبق مع آخر .. لا ذكر مع ذكر ولا أنثى مع أنثى، وبالتالي، لا ذكر مع أنثى ولا أنثى مع ذكر.
عالم الهرمونات الهائل التأثير فينا وفي مزاجنا وسلوكنا، وبالضرورة، في علاقاتنا:
يجب أخذه بعين الإعتبار دوماً. في الغالب، يؤدي إستيعاب هذا الشأن إلى عيش علاقات جميلة بعيداً عن النَكَد والغمّ.
وشكراً جزيلاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق