Este es un diálogo que representa el tipo de discusión que solemos tener los ateos y escépticos con los creyentes cuando se discuten sus creencias favoritas, ejemplificando sus respuestas típicas pero aplicándolas a un mito diferente como mecanismo ilustrativo. [N. de E.])
TEÍSTA: Esa caja tiene un leprechaun adentro.
ATEO: No lo creo... ¿por qué lo crees tú?
TEÍSTA: Lo escuché hablar.
ATEO: Eso tampoco lo creo... de hecho, no tengo evidencia de que existan los leprechauns.
TEÍSTA: Bueno, o hay un leprechaun en la caja o no lo hay, ¿cierto?
ATEO: Cierto.
TEÍSTA: Entonces hay un 50% de probabilidades para cada opción... y como lo escuché hablar, estoy seguro de que ahí hay un leprechaun.
ATEO: O hay un leprechaun en la caja o no lo hay, pero eso no quiere decir que las probabilidades sean 50/50.
continuar leyendo el tema, aquí
(هذا حوار يمثل نمط نقاش، تعودنا على رؤيته بين الملحدين والمتشككين، من جهة، والمؤمنين بالجهة المقابلة، عند نقاش عقائدهم المفضلة، مع عرض أجوبتهم التقليدية، ولكن، بتطبيقها على أسطورة مختلفة كآليّة توضيحية).
ستُعتمَدُ تسمية عفريت بالعربيّة بدلاً من تسمية ليبريكان = شخصيّة أسطوريّة إيرلنديّة
مؤمن: يوجد عفريت ضمن هذا الصندوق.
ملحد: لا أعتقد بهذا، لماذا تعتقد أنت به؟
مؤمن: لقد سمعته يتحدث.
ملحد: ولا أعتقد بهذا أيضاً. في الواقع، لا امتلك دليل على وجود العفاريت.
مؤمن: حسناً، إما أنه يوجد عفريت في الصندوق أو ليس موجوداً، صحيح؟
ملحد: صحيح، بناءاً على طرحك.
مؤمن: إذاً، لدينا إحتمال نسبته 50% لكل خيار، وباعتبار أنني سمعته يتحدث، فأنا متأكد من وجود العفريت هناك.
ملحد: إما أنه يوجد عفريت في الصندوق أو لا يوجد، لكن، هذا لا يعني وجود إحتمالين بنسبة 50/50.
مؤمن: بالطبع.
ملحد: في الواقع لا، لكن، هل يمكنك تقديم أيّ دليل على ادعائك؟
مؤمن: تمهّل! للتوّ قد قلت لي بأنّك لا تعتقد بوجوده هناك؛ فهل سيربطوك بشجرة بعد موتك ويربطوا يديك بعصا موضوعة خلف ظهرك ويعلقوك لمدة 10000 عام؟!
ملحد: يا سلام!! لكنني سألتك عن إمكانية تقديم دليل إضافي لتأكيدك لما سمعته. بالمناسبة، أنا لم أسمعه يقول هذا.
مؤمن: حسناً، أنت لا تسمع بشكل جدّي.
ملحد: حسناً. (استمع) .. لا شيء.
مؤمن: أعطه الوقت الكافي!! يجب أن ترغب بالإستماع، كي تسمعه بوضوح.
ملحد: نعم إنه هناك، يعجبني الإستماع له .. سأتابع الإستماع!!
مؤمن: هل تسمع هذا؟
ملحد: كلّا، لا شيء.
مؤمن: إما أنك تكذب، أو أنّ عقلك مُقفل ولا يدعك تسمعه.
ملحد: لا يدعني؟ ألا يمكن للعفاريت إختيار من يسمعهم؟؟؟
مؤمن: من المُفترض!! يمكنه رفع هذا الغطاء فيجعلني أراه .. وأنت لن تراه أبداً، وستفكّر بأنّ الصندوق مغلق طوال الوقت. إنه أمر سحريّ!!
ملحد: حسناً، هل تمتلك دليل على بعض هذه الأشياء؟ ما يعني، أنني لم أرَ عفريت بالمُطلق .. ليس لديّ أيّ سبب يدفعني للتفكير بوجوده، وكلما تحاول تقديم فكرة لإختباره وللتحقق منه، يُخفق الإختبار.
مؤمن: كلا. من يُخفق هو أنت. لانه قد اشتغل معي.
ملحد: (يقترب نحو بضعة اشخاص على أحد الجوانب) حسناً، يوجد أشخاص آخرون قد حاولوا، وقد أخفق معهم أيضاً.
مؤمن: نعم، لكن، هؤلاء الناس (يُشير نحو مجموعة ضخمة في الجانب الآخر) قد سمعوه. في الواقع، يوجد ناس أكثر بكثير هنا، يمكنهم ان يقولوا لك بأنهم قد سمعوه.
(يقترب الملحد، ليطرح بعض الأسئلة عليهم)
ملحد: لقد تكلمت مع بعضهم. لدى الجميع إصدارات مختلفة قليلاً عن إصدارك. يقول بعضهم بأنّ هذا عفريت فلان، بينما، يقول بعضهم الآخر بأنه كائن أسطوريّ إسمه علتان، وكذلك، يقول آخرون بأنه كائن خرافيّ إسمه زبرجان! لا يصفون كلهم الصوت ذاته؛ ولديهم رسائل متناقضة، يُجمعون على أنها تأتيهم من داخل الصندوق. قالت أغلبيتهم بأنها تعرف اشخاص آخرين، يؤكدون معرفتهم بما هو موجود ضمن الصندوق.
مؤمن: آه .. نعم! في الواقع، يوجد ترول (ترول أو طرول) في الميثولوجيا النوردية في الصندوق مع العفريت. وأحياناً، يتظاهر العفريت بأنه هو فلان أو علتان لخداع أشخاص آخرين، لكن، ستلاحظ بانّهم ما فتئوا يستمعون لشيء.
ملحد: نعم، يقول بعضهم بأنه يسمع، فيما يقول البعض الآخر بأنه لا يسمع.
مؤمن: حسناً، يُوقِفُ الترول، أحياناً، الأصوات لكي لا تسمعه الناس.
ملحد: بالتالي، كيف تعرف عندما تستمع للعفريت، بأنّك لا تستمع للترول؟
مؤمن: لا تكن أحمقاً!! العفريت صديقي، ومن جديد، يؤكّد بأنه يستمع له.
ملحد: لكن، كيف يمكنك التأكُّد أنت؟ ففيما لو تفكّر بوجود الترول مع العفريت بذات الصندوق، والذي يمثل دور العفريت .. كيف يمكنك معرفته؟ ربما، يوجد ترول فقط وهو ما يقوم بخداعك.
مؤمن: أنت تعاند بالنقاش. ألا ترى الصندوق؟
ملحد: نعم.
مؤمن: ولماذا نحتفظ بصندوق، إذا لم يكن يوجد شيء بداخله؟ يجب أن يوجد شيء بداخله .. أليس صحيحاً هذا؟
ملحد: كلّا، فربما الصندوق فارغ.
مؤمن: لا. ليس بفارغ. أو لا يوجد سبب لوجود الصندوق!! يرتبط وجود الصناديق بإحتوائها على أشياء. كلنا نعرف هذا!
ملحد: بالتالي، أنت تؤكّد إستحالة فراغ الصندوق؟
مؤمن: بالضبط.
ملحد: ألا ترى بأنّ هذه المقدمة مليئة بالأخطاء؟
مؤمن: كلا، بل أؤكدها، وفي الواقع، قد استمعت للعفريت.
ملحد: كيف سمعت؟
مؤمن: يكلمني بشكل تخاطريّ.
ملحد: آه، إذاً، لم تسمعه بالاذن، بل بالعقل؟
مؤمن: بالقلب.
ملحد: لا يسمع القلب.
مؤمن: القلب المجازيّ!!
ملحد: حسناً .. لكن، قال ذاك الإصدار بأنه سمعه بالأذنين.
مؤمن: هو مخطيء. هو يستمع للترول.
ملحد: لكن، فأنا لا أستمع حتى للترول.
مؤمن: لقد حجب عنك الصوت.
ملحد: آه .. وكيف تعرف أنت كل هذا؟
مؤمن: أخبرني العفريت به.
ملحد: حسناً، لقد لجأت للسحر، التخاطر، العفاريت والترولات والصناديق غير الفارغة .. ولكنك، للآن لم تقم بتقديم أيّ دليل. آسف، لا يمكنني تصديقك.
مؤمن: لا تنسى العصا خلف الظهر!
ملحد: طبعاً، وبشرتني بتهديدات ستحصل، لاحقاً، بعد موتي، حيث لا دليل بوجود "أناي"، لكي تختبر أيّ شيء بعد ذاك الموت. لا أصدق تأكيداتك.
مؤمن: وما الذي يحدث فيما لو تكن مخطيء؟ ألا يشكل هذا خطراً كبيراً؟ يقول بأنه يحصل على آنية من الذهب فيما لو تعتقد .. ألا يستحق هذا الإعتقاد والتصديق؟
ملحد: انظر، ربما يمكنك إجباري على الاعتقاد والتصديق، لكن، ما لا يمكنني القيام به هو لماذا تريد مني القيام به؟ ففي حال عدم وجود أيّ عفريت هناك، بالتالي، ستفقد فرصة إثبات ما هو موجود فعلياً في الصندوق. حتى لو اتبعت كل تعليماتك...
مؤمن: فيما لو ترغب .. لقد كتبت كل التعليمات هنا لأجلك ..
ملحد: (ينظر إلى قائمة التعليمات المكتوبة) .. إذاً، سأخسر الوقت بتنفيذ تعليمات .. من قبيل "لا تأكل غائط" ؟؟؟
مؤمن: نعم .. إنها قاعدة هامّة .. أليس كذلك؟
ملحد: نعم، لكن، لماذا يجب "ترك نقود في الصندوق"؟؟
مؤمن: هذا جيّد، تساعدنا النقود في توسيع الشروحات لناس آخرين حول العفريت.
ملحد: لماذا لا يخبرهم العفريت مباشرة؟
مؤمن: يمكنه، لكن، بشرط أن يفتحوا عقلهم له. يخدع الترول البعض، من أمثالك، ولهذا، تحتاجون الشروحات التي نقدمها.
ملحد: لماذا لا يتخلّص العفريت من الترول؟
مؤمن: هذا سرّ، لكننا أكيدين من أنه مع الزمن سيتخلص منه.
ملحد: بكل الأحوال، فيما لو يكن هذا غير صحيح، فقد هدرت الوقت والمال في شيء مزيّف .. فقط لتفادي تهديد غير واقعي.
مؤمن: نعم .. لكن، ما الذي يحصل فيما لو تكن مخطئاً؟
ملحد: كفى! لا أصدق وجود عفريت في الصندوق.
مؤمن: كيف يمكنك التأكد من هذا؟
ملحد: لستُ متأكداً، لكن، لا أصدق بأنه موجود.
مؤمن: كيف يمكنك التأكيد على أنّه لا وجود للعفريت بالصندوق؟
ملحد: لا أؤكده .. قلت بأنني لا أصدق بوجوده.
مؤمن: إنه ذات الأمر.
ملحد: كلّا، ليسا ذات الشيء. مع هذا، الآن، يمكنني أخذ تأكيدك بعين الإعتبار لأرفضه ..
مؤمن: لن تقوم بهذا!!
ملحد: أنا جاهز للقول بأنني أصدق بعدم وجود أيّ عفريت في الصندوق.
مؤمن: كلا!! إنك تقوم بعمل تأكيد غير منطقيّ!! فهل تعتقد أنك تعرف كل شيء؟
ملحد: كلا، لا أؤكد بالمُطلق عدم وجود العفريت بالصندوق .. لكن، في الواقع، أصدق هذا الأمر، مع درجة كبيرة من اليقين بأنه غير موجود (لا وجود لـ 100% بأيّ شيء كما تعلم!!! وهذا كافٍ لرفض وجوده!! فينيق ترجمة) .. لأنه فيما لو يكن موجوداً، سأنتظر وجود دليل ما سيدعم فكرة وجوده، والبحث جارٍ ودون إمتلاك أيّة نتائج حتى اللحظة. سأعود حاملاً بعض الأدوات، لكي نحاول فتح الصندوق.
مؤمن: لا يمكنك فتح الصندوق.
ملحد: لماذا لا يمكن فتحه؟
مؤمن: لا يمكنك تحقيق هذا. إنه مستحيل.
(يقترب شخص آخر)
لا أدري: معه الحقّ. فكلاهما لا يعرفان ما الذي يحتويه الصندوق. كلاهما غير معقولين بتأكيد ما يعرفانه.
ملحد: لم أقم بالتأكيد على إمتلاكي يقين مُطلق، ببساطة أشرت لقناعتي .. وهي مؤسّسة على الدليل أو غياب الدليل.
لا أدري: لا تكن أحمقاً .. أنت دوغمائيّ كالمؤمن.
ملحد: لستُ دوغمائيّاً بالمُطلق حول هذا، فقط أرغب بفتح الصندوق لمعرفة محتواه.
لا أدري: الصندوق غير قابل للإختراق.
ملحد: كيف تعرف هذا الأمر؟؟
لا أدري: إيه، حسناً، لا أعرفه. فقط يبدو لي بأنه غير قابل للإختراق.
ملحد: هل تتكلم جدياً؟ هل لديك شيء آخر غير قابل للإختراق لإجراء المقارنة؟
لا أدري: إيه، حسناً، كلّا .. لكنني متأكد بأنه غير قابل للإختراق.
ملحد: فيما لو تعذرني، فنحن كلانا بذات الجانب برفض تأكيده ..
لا أدري: أنا لا أرفضه .. لا أرفض شيئاً.
ملحد: هل تقبل تأكيده؟
لا أدري: لا أعرف.
ملحد: لا تعرف إن كنت تقبل تأكيده؟!!
لا أدري: كلّا، أريد القول بأنني لا أعرف فيما لو معه الحقّ أو لا.
ملحد: حسناً، كذلك، أنا لا أعرف، ولكن، هذا ليس ما سألت عنه.
لا أدري: الصندوق غير قابل للإختراق.
ملحد: حسناً، يبدو أنك دوغمائيّ حول عدم قدرتنا على معرفة ما يخصّ إتصالاته الخاصة مع العفريت.
لا أدري: تبدو كشخص فظّ الآن.
ملحد: انظر، سأفتح الصندوق.
لا أدري: ملحد أخرق ..
(يحاول الملحد فتح ثقب في الصندوق)
ملحد: انظر، ليس مستحيل الإختراق!! لقد صنعت ثقباً هنا. مع الوقت ربما سنتمكن من تحصيل تفاصيل أكبر.
مؤمن: قمت بتغيير الصندوق!
ملحد: كلا، هو ذات الصندوق.
لا أدري: للآن، هو غير قابل للإختراق، فالثقب الذي صنعته، لا يقدم لك معلومة كافية تنفي تأكيدك.
ملحد: يمكنني متابعة البحث .. وحتى الآن، لا يوجد دليل يدعم تأكيد المؤمن.
مؤمن: لقد قُمْتَ بتغيير الصندوق!!!
ملحد: كلا، لم أقم بتغييره.
مؤمن: إذاً، لقد اختفى. يحتاج أن تؤمن به دون رؤيته، هو مختفي ببساطة.
ملحد: هذا الكلام لا معنى له.
مؤمن: لقد خلق الترول ثقباً وهمياً، سيوفر لك معلومة مزيفة حول ما هو موجود في الصندوق!!
ملحد: (يتأوّه)
لا أدري: ربما هكذا، في الواقع لا يمكن قول شيء.
يبتعد المؤمن، لكي يحكي قصة العفريت في الصندوق لآخرين.
يحاول اللا أدري عدم الإقتراب من الشخصين، بالرغم من قرب طرحه، عملياً، من طرح الملحد.
يتابع الملحد حياته، فيصطدم من حين لآخر بصيغ بحث جديدة تخص الصناديق؛ لكنه يحاول الاستمتاع بحياته، وبذات الوقت، يحدّ من محاولات المؤمن المستمرة لفرض قواعد عفريته على الجميع!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق