Hipatia de Alejandría: primera mujer científica de la historia هيباتيا الإسكندرانيّة: أول امرأة عالمة في التاريخ Hypatia of Alexandria: history's first woman scientist - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Hipatia de Alejandría: primera mujer científica de la historia هيباتيا الإسكندرانيّة: أول امرأة عالمة في التاريخ Hypatia of Alexandria: history's first woman scientist

2012-09-19

Hipatia de Alejandría: primera mujer científica de la historia هيباتيا الإسكندرانيّة: أول امرأة عالمة في التاريخ Hypatia of Alexandria: history's first woman scientist

Hipatia de Alejandría es considerada la primera mujer en la historia humana que hace importantes contribuciones al campo de las matemáticas, así como a la astronomía. Aunque existen pocos testimonios históricos sobre su vida y obra que hayan sobrevivido al tiempo, lo cierto es que autores de la época y del Medioevo le reconocen una interesante labor científica. Conozcamos un poco más sobre tan singular e interesante personaje de las ciencias..

Biografía de Hipatia de Alejandría

Se cree que Hipatia nació en Alejandría y vivió entre los finales del siglo IV y los inicios del V. El año exacto de su nacimiento es un tema controversial, pero la mayoría de las fuentes le dan mayor valor al 370. Era hija de un reconocido filósofo, matemático y astrónomo llamado Theon, quien probablemente impartía clases en la Biblioteca de Serapeo, centro de la vida intelectual y cultural griega..
Theon educó a su hija en el amor por las ciencias y las letras, especialmente matemáticas, astronomía, filosofía, literatura y artes. Junto a sus enseñanzas, desarrolló en ella una actitud activa frente al conocimiento, lo que le permitía participar activamente en las rutinas investigativas diarias..
Se dice que era hermosa, de gran elocuencia y una profunda sabiduría; sin embargo, nunca se casó y prefirió en su lugar dedicarse al trabajo académico. Seguía las corrientes neoplatónicas  y defendía la razón pura. Se la describía como una maestra de mucho carisma, que hacía un gran énfasis en las ciencias..
Entre  sus pupilos cristianos el más famoso resultó ser Sinesio de Cirene, que más tarde se convertiría en obispo. Se ha conservado parte de su correspondencia con Hipatia, donde se muestra la gran admiración y reverencia que éste profesaba a su enseñanza y a sus habilidades científicas.
Trabajos científicos

Los testimonios de la época no solo nos hablan de una mujer que enseñaba ciencias y filosofía en el Museo de Alejandría, sino también de una ferviente investigadora y autora de diversos textos. Al parecer escribió varios libros sobre matemáticas y astronomía, entre ellos 13 volúmenes de Comentarios al álgebra de Diofanto y el Canon Astronómico. También editó el tercer libro de su padre, Comentarios al Almagesto de Ptolomeo, y lo asistió a la hora de producir una nueva versión de los Elementos de Euclides.  .
Lamentablemente todo el trabajo científico de Hipatia se perdió, excepto algunos títulos y referencias que otros autores hacen sobre estos. En las cartas de Sinesio de Cirene se señala que esta singular mujer construyó un astrolabio, un hidroscopio y un hidrómetro graduado de latón, lo cual habla mucho de su creatividad tecnológica y de su inteligencia.
Muerte de Hipatia

 



تُعتبر هيباتيا الاسكندرانيّة أول امرأة في التاريخ البشريّ، قد أنجزت إسهامات هامّة في حقل الرياضيات كما في علم الفلك.
 
على الرغم من وجود شهادات تاريخيّة قليلة حول حياتها واعمالها التي خلدت بمرور الزمن، يعترف الكثيرون، ممن عاشوا في حقبتها وحقبة العصور الوسطى، بأهميّة إنتاجها العلميّ. 
 
لنتعرّف قليلاً حول هذه الشخصية الفريدة والهامّة على الصعيد العلميّ.

سيرتها الذاتيّة

يُعتقد بأنها قد ولدت في الاسكندرية بين نهايات القرن الرابع وبدايات القرن الخامس، وتحديد عام الولادة مثار جدل، لكن تقول أغلبية المصادر بأنه بحدود العام 370 ميلاديّ. 
 
هي ابنة فيلسوف ورياضيّاتي وفلكيّ معروف هو ثيون الاسكندري والذي في الغالب قد درّس في مكتبة سيرابيس كمركز للحياة الثقافية اليونانيّة في الاسكندرية.


ربّى ثيون ابنته هيباتيا على محبّة العلوم والآداب، سيما الرياضيّات، علم الفلك، الفلسفة، الأدب والفنون. اضافة لاعماله، فقد طوّر عندها الموقف النشط تجاه المعرفة، الامر الذي سمح لها بالمساهمة بحيوية في التحقيقات البحثيّة اليوميّة.

يُقال أنها كانت جميلة، تتمتع بالحكمة والبلاغة العميقة، مع هذا، لم تتزوّج أبداً وفضِّلت تخصيص وقتها للعمل الأكاديميّ. تابعت تيّارات الأفلاطونيّة الجديدة ودافعت عن العقل الخالص. 
 
وُصِفَتْ كمعلِّمة ذات كاريزما هائلة وذات إسهام كبير في العلوم.

كان من بين أشهر تلاميذها المسيحيين  سينيسيوس الذي أصبح بوقت لاحق أسقفاً كنسياً، واحتفظ بجزء من نقاشاته مع هيباتيا ويتجلّى فيها اعجابه بمهنيتها وتعليمها وامكاناتها العلميّة.


أعمالها العلميّة

لم يحدثنا شهود الحقبة فقط عن امرأة قد علَّمت العلوم والفلسفة في متحف الاسكندرية، بل كذلك يحدثونا عن بحث مضني وتأليفها لنصوص مختلفة.


 فقد كتبت عدّة كتب حول الرياضيات وعلم الفلك، من بينها 13 كتاب تتضمن تعليقات تختص بالجبر لديوفانتوس وقانون علم الفلك. 
 
كذلك حرّرت الكتاب الثالث لأبيها، وهو عبارة عن تعليقات على مجسطيّ بطليموس وساعدت بإصدار نسخة جديدة من العناصر الإقليدية.
 
بكل أسف فُقِدَتْ كل أعمال هيباتيا العلمية، ما عدا بعض العناوين والاشارات لمؤلفين آخرين حول أعمالها. 
 
حيث تشير رسائل سينيسيوس إلى أنّ هذه العالمة قد أنشات اسطرلاب، جهاز لتقطير المياه ومقياس سوائل متدرج من النحاس، وهذا ما يتحدث عنه بما يخص ابداعها التقنيّ وذكائها.


موت هيباتيا
 

يقول المؤرخون بأنّه بحدود العام 412 ميلاديّ أصبح كيرلس بطركاً للاسكندرية، والذي اصبح منافساً قويا للسيد أوريستيس محافظ المدينة. 
 
نشأ نزاع بين سلطات الكنيسة والدولة. ولما كانت هيباتيا صديقة للسيد أوريستيس وتمتلك فكراً حرّاً ووجهات نظر فلسفية وعلمية متقدمة جداً:
 
 اعتبروها وثنيّة وأصبحت محطّ سخط بين المسيحيين وغير المسيحيين.

بعد مرور أعوام قليلة، قُتِلَتْ هيباتيا بوحشيّة من قبل جماعة من المسيحيين، الذين شعروا بالتهديد جرّاء علمها ونمط نقل معرفتها وعمق تفكيرها العلميّ. 
 
وكما حدث بلحظات تاريخيّة أخرى، فُرِضَتْ الهمجيّة والجهل بالقوّة على العقل والحكمة. 
 
وشكَّلَ هذا مؤشّر على تقهقر الاسكندرية، المدينة التي شكّلت رمز للتقدم العلمي والثقافي ومركز التعليم الهامّ في العالم القديم.


مع ذلك، رغم الصيغة الغير عادلة لنهاية عالمتنا، تعترف الانسانيّة بمقامها بتاريح الفكر العلميّ، خصوصاً تخصصها وتفانيها وذكائها. 
 
هيباتيا الاسكندرانيّة هي عالمة رياضيات وفلك مميّزة بحقبتها، شجاعتها وأصالتها مثال ساطع لكل عالم بأيّ زمان ومكان على كوكبنا. 


 
رأي فينيق ترجمة

يرد ذكر هذه الشخصية الفذّة في كتاب "التأثير الآرامي في الفكر العربيّ" للكاتب محمد عبد الحميد الحمد، ولكن بلفظ مختلف هو "هوباثيا"، بكل الأحوال سياق ورود اسمها هو علميّ بحت ويؤكد أنها كانت ذات اهتمام علمي بحثي، وإليكم صورة الفقرة التي تذكرها من الكتاب، الصفحة 198:

وشكراً


قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة



ليست هناك تعليقات: