Diez Formas de refutar la evolución عشر صيغ لدحض التطوّر Ten Ways to refute evolution - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Diez Formas de refutar la evolución عشر صيغ لدحض التطوّر Ten Ways to refute evolution

2013-01-27

Diez Formas de refutar la evolución عشر صيغ لدحض التطوّر Ten Ways to refute evolution

No es raro encontrarse hoy día con cierto tipo de críticas, aplicadas indistintamente al fenómeno de la Evolución, a la Biología Evolutiva o al “darwinismo” (seguramente por confusión, inocente o deliberada, con la moderna Síntesis). Estas críticas vienen a decirnos que las anteriormente mencionadas no son ciencia, porque no son falsables, es decir, porque no se pueden demostrar como falsas. Y que los malvados “darwinistas” siembre buscan la manera de darle la vuelta a la tortilla.

seguir leyendo, aquí





ليس غريباً أن نصادف نقداً موجّهاً لظاهرة التطوّر ولعلم الأحياء التطوريّ أو "للداروينيّة" (وبشكل مؤكّد لسبب الخلط، البريء أو المقصود، مع النظرية التركيبيّة الحديثة). ترد هذه الانتقادات لتقول لنا، بأنّ تلك الظاهرة المُشار لها آنفاً، ليست علماً، لأنها مزيّفة ولا يمكن إثبات خللها. وغالباً، يستطيع "الداروينيون" الأشرار إبقائها حيّة.
 
 لكن، هذا ليس صحيحاً. 
 
وفي النص التالي، سنطرح 10 أمثلة حول تلك الظواهر، فيما لو تشكّل تلك الامثلة القاعدة، فسيكون كافياً لدحض علم الأحياء التطوريّ كما نفهمه اليوم، وفق التالي:

أولاً: تطوّر خارق أو إعجازيّ!

فيما لو نتمكّن، إثر عملية زرع بكتريا في أنبوب إختبار، من الحصول على محار أو فيل، فهذا، ليس تطوّر، بل عبارة عن مُعجزة. بيومنا هذا، أحد أهم نماذج علم الأحياء التطوريّ هو النظرية التركيبيّة سالفة الذكر، والتي بحسبها، لأجل تكوين بُنى معقّدة (طرق استقلاب، أعضاء، أجسام ...) يلزم كثير من الجينات وطرق التنظيم المنطلقة من درجة تعلو الصفر بقليل، والتي تقتضي حصول تغيرات تدريجية بفترات زمنية طويلة. يلزم الطبيعه الزمن الكافي والمكان لأجل تحقيق الإختبار.
مع هذا، يلزم كل التغيرات الوراثية / الجينيّة اللازمة للتغيُّر، من بكتريا إلى جسم معقّد قياسياً كالفيل أو محار، جينات كثيرة غير حاضرة في البكتريا وتقتضي طرق جينية بذات الوضع، وفيما لو تحصل ظاهرة، كتلك، بزمن واقعيّ فسيصعب على أيٍّ تفسيرات حاضرة بعلم الأحياء التطوريّ أن تشرحها أو توضحها.


ثانياً: وراثة الصفات المُكتسبة


فيما لو قطعنا ذيل فأر، سيُولد صغار الفأر دون ذيل في حال تكاثره. 
 
هذا مشهد آخر، يفترض إمكانيّة حدوث التطوّر البيولوجيّ، مع ذلك، فهو يتناقض بشكل كليّ مع طروحات النظرية التركيبيّة. والتي بحسبها، تجد التغيُّرات الوحيدة التي نرثها من أبوينا أصلها بشكل أعمى في الحمل الذي يتشكّل من الأمشاج الأبويّة. والتغيُّرات التي سيرثها أولادنا، هي تلك التي ستُعطى من تكوين أمشاجنا. بهذا، تُعطى التعديلات بطوال حياتنا كنموّ الذاكرة، البنية العضلية أو فقدان الأطراف، غير قابلة للتوريث. ففيما لو تكن الصفات المُكتسبة قابلة للتوريث، سيختلف علم الأحياء التطوريّ بشكل شامل عمّا يكونه الآن.
فيما لو اكتشفوا بالوقت الراهن بعض الحالات التي يوجد فيها توريث ملموس لصفات مُكتسبة، فهذه ستشكِّل آليّة استثنائيّة؛ وعندما تحدث ، ستؤثر فقط بميزات محدودة بيومنا هذا.


ثالثاً: إتجاه؟ ذكاء؟

نأخذ أرومة بكتريا حسّاسة للبنسلين، ونقوم بإجراء 4 تجارب مستقلّة عليها، حيث لا نُخضعها للتحكُّم، نزرع بأربع أنابيب ذات العدد من البكتريا خلال ثلاثة عشر جيل بحضور البنسلين. بوقت لاحق، سنضع كل مزروع بكتيريّ على طبق بيتري مع كثير من البنسلين. نقوم بتعداد المستعمرات المقاومة للبنسلين في كل طبق من أطباق بيتري. 
 
إن يتطابق العدد فيها كلها!!! فنحن أمام نتيجة تتعارض جذرياً مع النظرية التركيبيّة. نعرف اليوم بأنّ الطفرات ذات خاصيّة إحتماليّة، حيث تحدث بصورة مستقلة عن مكان وجود الكائن وأنّ الطبيعة والتغيُّر الحاصل بفضل الطفرة، لا صلة له بالعنصر المتسبِّب الحاضر في البيئة.
لأجل هذا، فيما لو تكن نماذجنا التطوريّة صحيحة، سيستحيل ظهور هذا الحادث. فالعثور على ذات العدد من البكتريا المُقاومة في كل طبق من أطباق بيتري، يقتضي بأنّ ذات العدد من أفراد البكتريا قد عانى بالضبط من ذات الطفرة، وبذات اللحظة بالتمام في كل مستعمرة مزروعة. ما الذي حدث هنا؟ فهل الجينوم ذكيّ ويغيِّر بإرادته؟ أم لدينا إتجاه تطوريّ ما؟ 
 
هي أضعف الاسئلة الممكنة، حينما نحصل بتجربة بسيطة كهذه على نتائج كتلك.


رابعاً: التطوّر المستحيل، لا وجود لوراثة مع تعديلات


في سنوات شباب علم الأحياء التطوريّ، عندما اقتحم داروين المشهد، تمسّك بمفهوم ناشيء عن الملاحظة، هو السُلالة (النسل) مع التعديل، وما هي عملياً إلّا الأبناء الذين يختلفون عن الآباء، فلديهم تشابهات واختلافات، والكثير منها موروث.
فيما لو يكن الأمر على غير هذا الوجه، سنصير كلنا نُسخ متطابقة، أو ببساطة، فيما لو نكن مجموعة تغيرات لذات النوع دون إمكانيّة توليد "تغيرات جديدة"، فيستحيل حدوث التطور بشكل مباشر. ولا يمكن تفسير تنوّع الأحياء، كما يمكننا تفسيره اليوم.


خامساً: وراثة عمياء


نعرف بأنّ كل الكائنات تتقاسم ذات المادة الوراثيّة أي الحمض النووي DNA، حيث لا يمكننا سوى محاولة التوصُّل للتشابهات والاختلافات التي تحتفظ بها الكائنات بمستوى وراثيّ. وتقليدياً، جرت عمليات مقارنة تشريحية، فيزيولوجيّة، جنينيّة أو بيئيّة للتوصُّل للعلاقات التطوريّة بين الكائنات الحيّة. وما أوضحته الدراسات الجينية / الوراثيّة، أنها تدعم الدراسات السابقة تلك وترتبط بها.
وهي نتيجة قادرة على ضرب نظريتنا التركيبيّة وتصورنا للظاهرة التطوريّة، في حال عدم وجود لعلاقة بين الكائنات الحيّة. بحيث أنّ التآلفات الممكنة للمادة الوراثية هي محدودة عملياً، ونظرياً ، بإمكان تعاقبات جينيّة مختلفة كلياً توليد بروتينات ذات وظائف وقدرات متشابهة. أو بكلمات أخرى، يمكن توليد كائنات متشابهة جداً تظهر كأشقّاء، وبذات الوقت، هي مختلفة كثيراً. سيتسبّب هذا بالعمى لعلم الوراثة كأداة بعلم الأحياء التطوريّ. وسيثبت بأنّه لا وجود لعلم الأنساب بين الكائنات، سيما حين نطبقه على جماعات بينها قرابة كنوع من الزهوّ أو الفخر!


سادساً: وراثة ثَمِلة (سِكْرَانِة!)


ظاهرة أخرى ستخرِّب أيّة محاولة للعثور على علم أنساب وراثيّ، فدراسة الكائنات وراثياً، عبر إتباع نموذج علاقات من التشابهات والإختلافات، هو أمر إحتماليّ عملياً. لن تمتلك هذه النتيجة أيّ معنى في أيّ نظرية قائمة اليوم في علم الأحياء التطوريّ.


سابعاً: يحيد الأنتواع عن الطريق
 

 الأنتواع، هو الظاهرة التي يحصل عبرها نشوء أنواع حيّة جديدة. توجد آليات عديدة قادرة على تحقيق هذا الأمر. فالإنعزال التكاثريّ، هو إحدى الآليات الداعمة للنظرية التركيبية الحديثة، وهي الظاهرة المرتبطة بالجُزُرْ. فالجزيرة كقطعة بريّة ضائعة في المحيط، يمكن أن تشكِّل مسكن مُحاط بمياه ومؤلّف من سلاسل جبليّة فريدة، قمم جبال عالية، كما أنّ الجُزُر تأخذ أشكال أخرى كمناطق رطبة وسط صحاري، أنواع تربة جصيّة وسط تربة كلسيّة، بقاع ملوّثة بمعادن ثقيلة، كلها أماكن منعزلة وبعيدة عن أيّ مكان شبيه، والتي تحتاج لتكيفات مستحيلة في الأماكن التي تُحيط بها.
يمكن للحياة في هذه "الجُزُرْ" أن تستقر، وبحسب النظرية التركيبيّة، يمكن للجماعات المنعزلة أن تتطوّر من حسابها، فتبتعد عن جماعات أخرى من ذات النوع. كنتيجة لهذه العملية، لدينا مستوطنين، أنواع فرعيّة أو أنواع موجودة حصرياً بهذا المكان وليس بمكان آخر، إضافة لقرابتها مع مستوطنين قريبين أو مع جماعات لأنواع شقيقة في "القارّة".
فيما لو تكن هذه الظاهرة غير ملحوظة، فلن نمتلك دليلاً يدعم أصل الأنواع الحيّة ولا التطوّر ذاته. وبالتالي، سيواجه علم الأحياء التطوريّ التعثُّر.


ثامناً: إنتقاء؟ ما هذا؟


عندما بدأ داروين دراساته، دفع بمُصطلح ثانٍ قادم من قدرته الكبرى على الملاحظة، هو: الإنتقاء (الإنتخاب). والذي يعني نشر الميزات المعدّلة للأفراد المتكاثرين المُنتقين إلى المتحدرين في الجماعة الحيّة. وظهر هذا المصطلح إثر ملاحظة نتائج تربية الحمام، الأحصنة، الكلاب، القطط، الملفوف ...
في حال عدم مُلاحظة نتائج كتلك، سيما في محاولتنا القيام بعمليات ضغط إنتقائيّ، وعلى الرغم من وجود نسل مع تعديل، فلن نحصل على سلالات لكائنات مُدجَّنة أو مزروعة، وستُلغى "الداروينية" والنظرية التركيبيّة والتطوّر من أصله، ويجب تفسير هذا بطريقة مختلفة.


تاسعاً: في البدء


طريقة أخرى لإثبات فشل علم الأحياء التطوريّ كما نفهمه أو ربما توجيه ضربة له، فيما لو يتم تناول علم الإحاثة والتقدمات به خلال القرن والنصف الأخيرة بطريقة أخرى. فالسجل الأحفوري يطرح التأكيد التالي، رغم صعوبة العثور على الأحفوريات: 

غياب الدليل لا يعني دليل على الغياب. 

لأجل ذلك، أفضل طريقة لإثبات رؤيتنا الفاشلة لعلم الأحياء التطوريّ، ليس بخسارة سجّل أحفوريّ ولا "حلقات"، بل بالعثور على سجّل أحفوري غنيّ بطريقة أخرى.
كإمكانيّة لذلك، صورة مُضخّمة عن "حقبة ما قبل الكامبري"، أي ما نسميه العُطم (جماعة الحيوانات  في قطر أو كورة أو حقب جيولوجي – معجم إسباني عربي) لكل الأزمنة، بأنواعه الحيّة الكثيرة وأحفورياته الكثيرة الإنتقاليّة والمتركزة في اللحظات الأولى للسجل الأحفوريّ. تتجمع مع بعضها، تختلط، دون أيّ ترتيب ولا إنسجام.
أي أكثر من إنتظار حدوث طوفان كونيّ، كما يصفه البعض، فهذا ما سنراه.


عاشراً: سجِّل أحفوريّ من الأعلى للأسفل


بالنهاية، لدينا إمكانيّة أخرى لتوظيف السجِّل الأحفوري. حيث لا تظهر الكائنات الحيّة مرتّبة بشكل تام، من خلال سلّم تطوريّ كما نأمل في كوكب قديم بطول التاريخ التطوريّ للحياة فيه. حيث يمكن النظر بصورة تقلب السجِّل الأحفوريّ والبدء بدراسته من الأعلى للأسفل، وبهذا لن يظهر تفسير ممكن داعم لعلم الأحياء التطوريّ.

ليست هناك تعليقات: