La teoría sintética de la evolución darviniana النظرية التركيبية للتطور الدارويني الجزء الأول The synthetic theory of Darwinian evolution - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La teoría sintética de la evolución darviniana النظرية التركيبية للتطور الدارويني الجزء الأول The synthetic theory of Darwinian evolution

2010-01-01

La teoría sintética de la evolución darviniana النظرية التركيبية للتطور الدارويني الجزء الأول The synthetic theory of Darwinian evolution


Una de las premisas en que se basa la teoría de Darwin de la evolución por selección natural es que los individuos transfieren rasgos a la siguiente generación.
D. fue contemporáneo de Mendel, quien dedujo leyes básicas de la herencia.
واحدة من المقدمات، التي تؤسس لنظرية داروين حول التطور عبر الانتقاء الطبيعي، هي أنّ الافراد تنقل ملامح الى الجيل اللاحق. لقد عاصر داروين العالم ماندل، الذي قد طرح قوانين أساسية في الوراثة.

منذ 50 عاماً، ولّف علماء الاحياء بين الوراثة الماندليّة والنظرية الداروينية لصياغة تفسير واسع للتطور المعروف عبر النظرية التركيبية أو الاصطناع التطوري الحديث .

تقوم النظرية التركيبية للتطور بتفسير التنوّع الملحوظ من قبل داروين بين المتحدرين، بمصطلحات تتصل بالطفرات وإعادة التركيب. حازت هذه النظرية على إهتمام كبير من علماء الأحياء بالبحث، والتي أعطت بالنتيجة مجموعة من الأدلة والإثباتات الداعمة للتطور.

يقبل علماء الاحياء المباديء الأساسية للنظرية التركيبية للتطور، لكن، باختبار عميق لبعض جوانبها. كمثال، كيف تؤثر الصدفة في التطور؟ وفق أيّة سرعة تظهر أنواع جديدة؟ فقد شكلت القضيتان حافزاً لإعادة تقييم السجل الأحفوري في جانب، وفي اكتشافات بالجزيئات الوراثية في جانب آخر.
 
أولاً- اثباتات التطور

الإثبات الأوّل

الأحفوريات

يُطلق اسم أحفور على أي دليل للحياة في الماضي. تُشكّل الأحفوريات قِطَعْ من تاريخ الحياة، قد تمّ حفظها بصيغ مختلفة، فهي تبدو كبقايا لكائنات كاملة او لأجزاء منها.  تعطي أيضاً انطباعات عن كائنات حيّة متحجِّرة، قبل وبعد موتها. يمكن أن نعثر على أحفوريات لعظام، بيوض، أسنان، جذع شجرة، أوراقها، آثار أقدام.....الخ.

منذ 500 عام، بدت الأحفوريات كأشياء غامضة وبصيغ غريبة، لهذا السبب، ألصقوا خصائص سحرية فيها!

فقط، في النصف الثاني من القرن الخامس عشر، بدؤوا بمقاربة إسهام الفنان والمُبتكر ليوناردو دافنشي، من خلال الإهتمام  بتصوراته عن طبيعة الأحفوريات. لقد أكّد دافينشي بأن الأحفوريات التي عُثِرَ عليها بشمال إيطاليا هي موافقة لقواقع بحرية قديمة. لا أحد قد اهتمّ بهذه الفكرة آنذاك.

بمرور 100 عام بعد ذاك التاريخ، ادعى إيطالي آخر هو نيكولاس ستينو بأنّ الأحفوريات ذات أصل عضوي وأنها شُكّلت بالصخور التي احتوتها خلال الطوفان الكوني!! هذا التفسير من قبل ستينو، حاول التوفيق بين المعلومة التي تعطيها الطبيعه من خلال الأحفوريات والمعلومة الآتية من الكتاب المقدس، لهذا جرى قبول كلامه مباشرة وقتها!!!!. المنطق الذي يغلّف هذا التفسير مؤسّس على الإعتقاد بالله الذي قد خلق الأرض وكل الكائنات التي تسكنه، لكن، في الطوفان الكوني، مات الكثيرون غرقى وبقاياهم موجودة بصيغة أحفوريات!!!.

اهتمت فرضيّة ستينو بأمور أكثر، لقد فكّر بأن الأحفوريات يمكن أن تُشكّل بقايا لكائنات، وتشكّلت هذه البقايا بالتزامن مع صخور ظهرت فيها، بالتالي، توفّر طبقات الصخور، تلك، تاريخ تسلسل زمني ما للأرض، ووفق هذا، أعلن ستينو عن ثلاث بيانات أساسية، هي:

1- تمتد الصخور الرسوبية بصيغة طبقات أفقية.

2- نجد بتعاقب الطبقات: الأحدث في الأعلى والأقدم في الأعمق.


3- بلحظة تشكّل طبقة رسوبية: يتم امتدادها في كل الإتجاهات.


تقريبا بذات زمن ستينو، دافع البريطاني روبرت هوك عن الطبيعة العضوية للأحفوريات، وقد اقترح:

1- إمكان استعمال الأحفوريات لتحقيق مقارنات تسلسلية زمنية عبر الصخور التي تحتويها.

2- تبيِّن بعض الأحفوريات بأنها صيغ حياة قد ظهرت في الماضي، وليس لها ممثلين في الوقت الراهن، لأنها قد انقرضت.

شكلت اقتراحات هوك قاعدة لتفسير متماسك للتاريخ الجيولوجي ولعلم الإحاثة للأرض.

بنهاية القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر، جرى استعمال الأحفوريات لتتبع الخرائط الجيولوجية. حيث يمكن التعرُّف من خلالها على مختلف الطبقات الجيولوجية عبر الأحفوريات المتوفرة فيها.

أهميّة الأحفوريات

إضافة للأهمية العملية، التي تكتسبها الأحفوريات لاجل الخرائط الجيولوجية لسطح الأرض، فهي تشكل دليلاً على الفعل التطوري، من خلال البراهين الآتية:

1- الأنواع التي عاشت في الماضي، لا تعيش بوقتنا الراهن. فقد انقرض الكثير منها دون ترك ممثلين أحياء راهناً.

2- تُعاصِرُ الأحفوريات الطبقات التي تحويها، فتقع الطبقات الأحدث فوق الأقدم. يسمح، التشابه المورفولوجي المعطى بين بعض الأنواع الأحفورية وبعض الأنواع الراهنة، بإقرار وجود علاقات قرابة بينها.
بهذه الصيغة، تسمح الأحفوريات بامتلاك بانوراما للتغيرات، التي حدثت خلال تاريخ الأحياء، وهي بالتالي، وثائق لا تُقدَّر بثمن لجريان التطور.


الإثبات الثاني

التشريح وعلم وظائف الأعضاء المُقارن

بدأ مع النظريات التغييرية إيلاء الإهتمام بالبُنى المتشابهة للكائنات الناتجة عن الإنتقال الطفري، فقد تشكلت أنواع جديدة وحافظت في بنيتها على بُنى أسلافها.


مع داروين وعبر تفسير الآلية التطورية، امتلك هذا الإثبات أهمية أكبر. كمثال، الواقع يقول بأن كل الثدييات، بدءاً من زرافة وإنتهاءاً بفأر، قد امتلكت سبع فقرات في المنطقة الموافقة لمنطقة العنق (فقرات عنقيّة او رقبية)، وقد أمكن تفسير الأمر باعتباره قد أتى من سلف مشترك، فقد جرى الإحتفاظ بتلك البنية دون حدوث تعديلات بطول السلسلة كلها.

بذات الصيغة، بينت دراسة مفصلة للعظام التي تشكل:
 
 جناح الطائر، زعانف حوت، الرجل الأمامية للحصان والذراع البشريّ
 
فتبيَّنَ امتلاكها لأصل مشترك رغم أنها تنفّذ وظائف مختلفة. هي بُنى مُعدّلة، تلك البنى التي تمتلك أصل مشترك باستقلالية عن الوظيفة التي تقوم بها.

دراسة البنى التي تعدلَّت، تمتد من تحليل البُنى التشريحية حتى السلوك المتشابه أو صيغ التنفّس، نمط ووظائف الدم........الخ.

تُساهم الدراسات المُقارنة بتقديم براهين مهمة متصلة بالتطور الحيوي.


التناظر والتماثل
 

عند تحقيق دراسات في التشريح المُقارن مع القصد باقرار قرابات تطورية، تُؤخَذُ البُنى متماثلة بعين الإعتبار. بشكل معاكس، توجد بُنى أخرى ورغم أنها تقوم بذات الوظيفة، كأجنحة الحشرات وأجنحة الطيور، لكن، لا يبدو أن لها أصل مشترك بعد تحليلها بعناية.
تسمى هذه الظاهرة "التكيّف المتقارب"، الذي عبره تُطوّر، الأنواع المختلفة الأصل الوراثي الشعبوي، بُنى متشابهة بالشكل والوظيفة، كزعانف الأسماك والحيتان، مثلاً.

الإثبات الثالث

علم الأجنّة المُقارن

عند ملاحظة أجنّة لكائنات متنوعة فقارية، يمكن رؤية الشبه الواضح. فيما لو نقم بمقارنة أجنّة ضمن ذات الفئة ضمن الفقاريات، سيزداد التشابه.


الإثبات الرابع

الإنتقاء الصناعي


مبكراً، قد انتبه داروين لانّ الإنسان قد تمكَّنَ من إنتاج تنوعات جديدة، صناعياً، من الحيوانات الأليفة ونباتات زراعيّة. حيث عمل على التهجين خلال أجيال عديدة لأنواع محددة امتلكت صيغ جديدة لم تكن موجودة في الطبيعه.

لقد اختبر داروين الحمام المنزليّ. فقد ربَّى أنواع عديدة، فحقَّق تهجين بينها منتقياً الأنواع الأقرب إلى الحمام البرّي.

بذات الطريقة. جمع معلومات حول الزراعات القديمة وطرق التدجين التي نفذتها الحضارات القديمة في شرق البحر الأبيض المُتوسِّط، مصر، الهند والصين.

انتشرت كل تلك التفاصيل من خلال التنوّع بالحيوانات والنباتات تحت فعل التدجين. لقد شكّل هذا الامر الدليل الذي إستعمله داروين للإيحاء بوجهة نظره حول آلية الإنتقاء الطبيعي.

الإثبات الخامس

الأدلة ذات الصيغة الوراثيّة

بينت تجارب ماندل وجود عوامل وراثيّة تحدّد، على سبيل المثال، الميزات الفيزيائية لنبات (لون زهرة، طول الساق) لكنها لم تقدم تفسيراً بمكان تواجد تلك العوامل وكيف عملت. بتطور علم الوراثة خلال منتصف القرن العشرين، لم يتم تحديد مكان تواجد تلك العوامل المسماة جينات (مورِّثات) فقط، بل حُدِّدَت طبيعتها أيضاً.

المُورِّثات أو الجينات عبارة عن مقاطع لجزيء كبير محدد باسم دي ان اي DNA الذي يتواجد في نوى الخلايا. يمكن أن يحتوي مقطع من الدي ان اي على كميات متنوعة من الجينات بحسب طوله. تنضوي مجموعة الجينات ضمن (الجينوم)، وفيه كامل المعلومة اللازمة "لبناء" الفرد.


تتقاسم كل الأنواع الحيّة في كوكبنا ذات اللغة الجينية المؤسسة على جزيء الدي ان اي. هذا أحد الإثباتات الأهم حول القرابة التطورية بين كل الأنواع الحيّة.

طوّر علماء الأحياء تقنيات عديدة تسمح بالمقارنة المباشرة للجينات بين كائنات مختلفة. 

من تلك المقارنات، تظهر التشابهات والإختلافات، التي يمكن أن تُفسّر فروقات مُعتبرة بدرجات قرابة بين المجموعات المدروسة.


 

ليست هناك تعليقات: