Adaptación y aclimataciónLa adaptación y aclimatación son las respuestas que da el individuo a las exigencias del medio ambiente, y pueden situarse en dos nivelesAdaptación a nivel genético:La adaptación a nivel genético es la adaptación en sentido estricto, fruto de una selección natural irreversible. Las características genéticas de estas poblaciones (sherpas del Tibet), les permiten la supervivencia en la altura, y persisten aunque el individuo cambie a un ambiente a inferiores cota
1- التكيُّف بمستوى وراثي (جيني)
حديثاً، أُثْبِتَ أنّ الاطفال المتعرضين لنقص أوكسجين مستمر بارتفاعات تزيد عن 3000 متر فوق مستوى سطح البحر، يُظهرون صيغة تكيُّف بنمط ظاهريّ. حيث تزداد التهوية والامتثال الرئوي وانتشار التجاويف الشعريّة عند هؤلاء الأطفال، الذين يعيشون في مناطق مرتفعة. كذلك يزداد حجم الرئة كما الصدر، وكذلك يزداد تركيز الهيموغلوبين واللزوجة في الدم. فيما يقلّ النمو البَعْد ولاديّ، حتى عندما تؤخذ الظروف الإقتصادية الإجتماعية للسكان بعين الإعتبار.
قد يؤدي انخفاض معدّل الأوكسجين في المناطق المرتفعة لموت حديثي الولادة والأطفال الرُضّع بنسبة أكبر منها في مناطق منخفضة ذات مستوى إجتماعي إقتصادي مشابه. نقارن أبناء أمهات صينيات قد هاجرت الى التيبيت بعد غزو ذاك الاقليم، آتيات من أراضي منخفضة في الصين، وفي منتصف مدة الإقامة على ارتفاع 3658 متر بمدينة لهاسا، مع أبناء مولودين لأمهات تيبييات بذات العمر، حديثو الولادة من هؤلاء القادمين لديهم وزن اقلّ عند ولادتهم وتركيز كبير بالهيموغلوبين في دم الحبل السري وبعض قيم الهيماتوكريت أعلى مما لدى أطفال التيبيت، الذين أمضى أسلافهم حيواتهم في مناطق مرتفعة بنيبال منذ 25000 عام. ولو أنّه لدى مجموعتي الأطفال، ارتفع الإشباع الشرياني بالاوكسجين أول يومين إثر الولادة، وانخفض لدى نوم الاطفال، مقارنة بقيمته عند الإستيقاظ. قلَّت قيم الإشباع الأوكسجيني للهيموغلوبين عند الأطفال الصينيين منها عند الاطفال التيبيتيين بكل لحظة وبأيّ مستوى مُحقق من النشاط. تُظهر تلك اللُقى اختبار التكيّفات الوراثية التي تسمح بكفاية الأوكسجين، واضفاء مقاومة لمتلازمة إرتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي ومشاكل قلبيّة.
الأكثر ترجيحاً هو أنّ التكيّف الوراثي، لا يؤثر بمستوى قلبي رئوي فقط، بل في آليات استقلابية أعمق. حديثاً، جرت دراسات مقارنة الإستقلاب القلبيّ بشكل حيّ، بواسطة مطيافية الرنين المغناطيسي النووي (للأعصاب الشوكية)، لدى أعضاء قبيلة الشيربا في درجات مختلفة الإرتفاع ودرجات مختلفة من عدم التأقلم (4 أسابيع بعد الهبوط لمناطق منخفضة)، وأفراد قادمين من مناطق منخفضة:
2- التكيُّف بمستوى فيزيولوجي
يتمكّن الانسان، على سبيل المثال، من التأقلم مع شروط قاسية عبر تغييرات في العمليات الفيزيولوجية العادية. يُعاني الاشخاص المنتقلون من مُناخ معتدل الى مُناخ حار وجاف:
se puede leer todo el artículo, aquí
خامساً: التكيُّف والتأقلم
التكيف والتأقلم استجابات الفرد لمتطلبات البيئة المحيطة، ويمكن أن يحصل على مستويين:
1- التكيُّف بمستوى وراثي (جيني)
يُشكّل هذا التكيُّف تكيُّفاً بالمعنى الدقيق للكلمة، وهو ثمرة إنتقاء طبيعي غير قابل للإنعكاس. تسمح الميزات الوراثية لجماعات (الشيربا في التيبيت) لهم بالبقاء على قيد الحياة في الإرتفاعات العالية، وتستمر حتى لو غيَّرَ الفرد مكان إقامته الى بيئة أخفض.
حديثاً، أُثْبِتَ أنّ الاطفال المتعرضين لنقص أوكسجين مستمر بارتفاعات تزيد عن 3000 متر فوق مستوى سطح البحر، يُظهرون صيغة تكيُّف بنمط ظاهريّ. حيث تزداد التهوية والامتثال الرئوي وانتشار التجاويف الشعريّة عند هؤلاء الأطفال، الذين يعيشون في مناطق مرتفعة. كذلك يزداد حجم الرئة كما الصدر، وكذلك يزداد تركيز الهيموغلوبين واللزوجة في الدم. فيما يقلّ النمو البَعْد ولاديّ، حتى عندما تؤخذ الظروف الإقتصادية الإجتماعية للسكان بعين الإعتبار.
قد يؤدي انخفاض معدّل الأوكسجين في المناطق المرتفعة لموت حديثي الولادة والأطفال الرُضّع بنسبة أكبر منها في مناطق منخفضة ذات مستوى إجتماعي إقتصادي مشابه. نقارن أبناء أمهات صينيات قد هاجرت الى التيبيت بعد غزو ذاك الاقليم، آتيات من أراضي منخفضة في الصين، وفي منتصف مدة الإقامة على ارتفاع 3658 متر بمدينة لهاسا، مع أبناء مولودين لأمهات تيبييات بذات العمر، حديثو الولادة من هؤلاء القادمين لديهم وزن اقلّ عند ولادتهم وتركيز كبير بالهيموغلوبين في دم الحبل السري وبعض قيم الهيماتوكريت أعلى مما لدى أطفال التيبيت، الذين أمضى أسلافهم حيواتهم في مناطق مرتفعة بنيبال منذ 25000 عام. ولو أنّه لدى مجموعتي الأطفال، ارتفع الإشباع الشرياني بالاوكسجين أول يومين إثر الولادة، وانخفض لدى نوم الاطفال، مقارنة بقيمته عند الإستيقاظ. قلَّت قيم الإشباع الأوكسجيني للهيموغلوبين عند الأطفال الصينيين منها عند الاطفال التيبيتيين بكل لحظة وبأيّ مستوى مُحقق من النشاط. تُظهر تلك اللُقى اختبار التكيّفات الوراثية التي تسمح بكفاية الأوكسجين، واضفاء مقاومة لمتلازمة إرتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي ومشاكل قلبيّة.
الأكثر ترجيحاً هو أنّ التكيّف الوراثي، لا يؤثر بمستوى قلبي رئوي فقط، بل في آليات استقلابية أعمق. حديثاً، جرت دراسات مقارنة الإستقلاب القلبيّ بشكل حيّ، بواسطة مطيافية الرنين المغناطيسي النووي (للأعصاب الشوكية)، لدى أعضاء قبيلة الشيربا في درجات مختلفة الإرتفاع ودرجات مختلفة من عدم التأقلم (4 أسابيع بعد الهبوط لمناطق منخفضة)، وأفراد قادمين من مناطق منخفضة:
لقد تبيّن امتلاك واحتفاظ أفراد الشيربا، حتى في فترة عدم التأقلم المُشار اليها، علاقة فوسفات الكرياتين / أدينوسين ثلاثي الفوسفات غير متبدلة، بينما تتبدل النسبة بحوالي 50 % أقلّ مما هو مُتأمّل عند المتواجدين بمناطق منخفضة. يفترض هذا الاستقرار بعلاقة فوسفات الكرياتين / أدينوسين ثلاثي الفوسفات بأنّ تركيزات الأدينوزين الحرّ أعلى بثلاث مرّات مما لدى القادمين من مناطق منخفضة. يتم تفسير تلك التركيزات العالية من الأديونيسين جرّاء حضور كبير للكربوهيدرات في احتياجات طاقيّة لعمل القلب. يُعتقد بأنّ هذا التنظيم الإستقلابي سيفيد في حالة العيش في الإرتفاعات الشاهقة، فكميّة أدينوسين ثلاثي الفوسفات المُشكّلة من قبل كل جزيء من الأوكسجين أعلى بنسبة 25-60% مع الغلوكوز منه مع الحموض الدسمة الحرّة، التي تشكّل الوقود المستعمل عادة في القلب البشريّ في ظروف عدم تناول الطعام.
2- التكيُّف بمستوى فيزيولوجي
هو التأقلم. يسمح تعقيد أجهزة الإستتباب (تنظيم الحرارة، تنظيم إنتاج الكريات الحمراء، تنظيم التهوية....الخ) للفرد بالصمود في بيئات استثنائية. ما قوله يتكيّف بشكل مناسب للعيش في محيط مختلف عن وسطه الطبيعي. تستغرق هذه القدرة على التأقلم زمناً، تمتلك حدود وتختفي عند اختفاء شروطها. فيما لو يكن الفارق البيئي كبير، تظهر تغيرات بنيوية وفيزيولوجية للكائن. مع ذلك، يمتلك كل كائن حدود ملموسة من حرارة وغيرها من الشروط التي يمكنه البقاء خلالها على قيد الحياة، وبعض الحالات المفترضة للتأقلم، ببساطة، هي حالات قدرة لا يمكن الاشتباه بها كاستجابة من الكائن.
يمكن لصورة مختلفة عن الأصل أن تشكّل تكيّفاً بمستوى ثقافي. كحال اختياري لمسلكيات جديدة متكيفة ومُتعلّمة. انه نوع من التأقلم، تُفقَدُ فوائده بسرعة هائلة.
يمكن لصورة مختلفة عن الأصل أن تشكّل تكيّفاً بمستوى ثقافي. كحال اختياري لمسلكيات جديدة متكيفة ومُتعلّمة. انه نوع من التأقلم، تُفقَدُ فوائده بسرعة هائلة.
يتمكّن الانسان، على سبيل المثال، من التأقلم مع شروط قاسية عبر تغييرات في العمليات الفيزيولوجية العادية. يُعاني الاشخاص المنتقلون من مُناخ معتدل الى مُناخ حار وجاف:
من تغيرات في نبضات القلب وحرارة الجسم، لأنّ التعرّق يقلّ ويحتوي العرق على نسبة اقلّ من الملح.
مع أنه على ارتفاع 7600 متر، تحتاج أغلبية الأشخاص لتنفّس الأوكسجين بأعلى ضغط لأجل البقاء على قيد الحياة، حيث يتمكنواعبر التأقلم المتدرج الوصول للقدرة على التنفس دون مساعده. سيحدث هذا بسبب النمو في الكريات الحمراء التي يحتويها الهيموغلوبين، وهي الكريات الناقلة للأوكسجين. يُنتَجُ هذا الازدياد بالكريات الحمراء عبر الإريثروبويتين، وهو هرمون تفرزه الكلى. بالإضافة لحدوث تغيّر في التركيب الكيميائي داخل الكريات الحمراء، فيحثّ على نقل الهيموغلوبين نحو الأنسجة الجسمية التي تحتاج الأوكسجين.
كذلك يُبدي الجسم البشري استجابة عند غياب الضوء الطبيعي.
كما في أغلب صيغ الحياة، فوظائف الإنسان مُنظّمة، غالباً، بما يمكن تسميته ايقاع قلبيّ يستمر طوال اليوم. يُبدي البشر، الذين قد عاشوا تحت الارض بظروف اختبارية، حدوث تغيرات فيزيولوجية دوريّة، الأمر الذي يثبت وجود الساعة البيولوجية الطبيعية. مع هذا، فالحقبة المسجلة من قبل تلك الساعة الداخلية هي لمدة تفوق يوم واحد.
كذلك يرتبط التأقلم بتغيرات نفسية مترافقة بتغيرات في البيئة، مثل ما يسببه الإنتقال من وسط ريفي الى وسط مديني مثلاً.
كذلك يرتبط التأقلم بتغيرات نفسية مترافقة بتغيرات في البيئة، مثل ما يسببه الإنتقال من وسط ريفي الى وسط مديني مثلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق