Origen y evolución del hombre
Se supone que la línea de los homínidos se separo de la línea de los simios hace unos cuatro o cinco millones de años.Es evidente que los primeros hominidos adquirieron una postura bípeda antes de que el encéfalo aumentara de tamaño.
Los cambios evolutivos que han ocurrido desde los primeros hominidos hasta el ser humano moderno son obvios en alguna de las características del esqueleto, en particular el cráneo. Comparado con el de los simios, el sistema óseo del ser humano presenta claras diferencias que reflejan su capacidad de mantenerse erguido y caminar en dos pies.
se puede leer todo el artículo, aquí
يُفترض بأن خط أشباه الإنسان (البشرانيّات) قد انفصل عن القرود منذ ما يقرب من 5 ملايين عام.
اكتسب أوائل أشباه الانسان وضعية المشي على قدمين، قبل أن يزداد حجم الدماغ لديها.
التغيرات التطورية التي حصلت منذ أوائل أشباه الإنسان حتى الكائن البشري الحديث، هي واضحة في بعض خصائص الهيكل العظمي، وفي الجمجمة على وجه الخصوص. بمقارنة ما لدى القرود؛ يُبدي النظام العظمي للكائن البشري فروقات واضحة تعكس قدرته على البقاء بحالة انتصاب لفترة أطول والمشي على القدمين.
توجد بين الفروقات في الهيكل العظمي:
إنحناء أكبر للعمود الفقري لتحسين التوازن وتوزيع الوزن؛ الحوض الإنساني أقصر ومُدوّر أكثر، الأمر الذي يسمح بنشر العضلات المستعملة في المشي المُنتصب؛ يقع الثقب القذاليّ (متعلّق بالقذال أي مؤخر الرأس / قاموس المورد اسباني عربي) في الجزء العلوي للصندوق الدماغي عند القرود، بينما يقع عند الإنسان في مركز الجزء السفلي، الأمر الذي يجعل الرأس بوضعية مناسبة للمشي المنتصب. كيَّف النمو في طول السيقان نسبة للاذرع، والتغيّر بوضع إبهام القدم لاجل تنسيقه مع باقي أصابع القدم، نحو وضع أفضل عند أشباه الإنسان البدائية لاجل المشي على قدمين.
يبرز اتجاه آخر مهم في ظهور الكائن البشري، هو النمو بحجم الدماغ نسبة للقامة الجسدية. إضافة لهذا، تمتلك القرود حواف عظمية بارزة بالجمجمة حول تجاويف العينين، في حين تغيب تلك الحواف بشكل كلي تقريبا من الجمجمة البشرية. وجه الإنسان أكثر انبساطاً منه لدى القرود، كما انّ عظمي الفك مختلفين عندهما.
أوائل أشباه البشر هم جزء من جنس الأوسترالوبيثيكس أو القردة الجنوبية
بدأ تطوُّر أشباه الإنسان في أفريقيا. ينتمي أوائل اشباهنا لجنس القرد الجنوبي، الذي ظهر منذ ما يقرب من 3.8 مليون عام.
تعرف أغلبيّة علماء الأحياء من نوعين الى أربع انواع من هذا الجنس.
تظهر أشباه الإنسان الأقدم من خلال النوع القرد الجنوبي العفاري، ويوجد له هيكل عظمي بحال جيد كامل وأعطي اسم لوسي.
فهو شبه إنسان صغير، بقامة أعلى بقليل من 90 سنتمتر، وجهه للأمام، وجمجمته مشابهة لجمجمة قرد. بلغت سعة جمجمته بين 450 الى 500 سنتمتر مكعب. احتوت أسنانه على انياب طويلة. على الأرجح: لم يتكلم ولم يصنع أدوات ولم يستعمل النار حتى.
يعتبر كثير من العلماء أنّ هذا النوع، قد تطوّر نحو قرد جنوبي أكثر تقدماً، هو القرد الجنوبي الأفريقي، الذي قد ظهر منذ ما يقرب من 3 ملايين عام. مشى هذا الشبه إنسان الصغير بوضعية انتصاب، ويديه وقدميه ذات مظهر بشريّ بوضوح. يُعتقد بانه قد تغذّى على النباتات والحيوانات. امتلك جمجمة بحجم 500 سنتمتر مكعب.
يُعتبر أول شبه إنسان بميزات كافية، ليحتل موقعه ضمن جنس الإنسان الحديث. هذا الكائن البشري البدائي، قد ظهر منذ 1.9 مليون عام وقد استمرّ على قيد الحياة لأكثر من نصف مليون عام. بلغت سعته الدماغية 650 سنتمتر مكعب. في أفريقيا، عثروا على أوائل الأدوات البدائية، صخور مضروبة بصخور أخرى لتحويلها لحواف قاطعة للقيام بعمليات القطع أو الكشط.
ظهر بأفريقيا، وهاجر الى أوروبا وآسيا. توجد أحفورياته الأقدم بأفريقيا، من 1.5 الى 1.6 مليون عام، وتوزع لاحقاً في العالم القديم.
مشى الإنسان المنتصب على قدمين، ذو قامة أعلى مما لدى الإنسان الماهر ومنتصب كليّاً. حصل تقدم أكبر بسعة جمجمته، فلقد تطوّرت السعة تلك من 850 سنتمتر مكعب الى قيمة اخرى تقع بين 1000 و 1200 سنتمتر مكعب.
هذا قد سمح لهم بتصنيع أدوات حجرية متطورة أكثر. سمح ذكاؤهم لهم بالبقاء على قيد الحياة بمناطق باردة. لبس الإنسان المنتصب الثياب، أوقد ناراً وعاش بكهوف او ملاجيء.
منذ 200000 عام، ظهرت كائنات بشرية بمظهر حديث، يمكن تصنيفها ضمن جنسنا نحن. تابعت جمجمتها نموها، حتى بلغت سعتها 1400 سنتمتر مكعب.
إنسان نياندرتال
إنسان نياندرتال
هو واحد من أوائل الجماعات المنتمية للإنسان العاقل. ذو قامة قصيرة وبنية قويّة. وجهه للأمام قليلاً وذقنه أقل وضوحاً، الحواف حول تجاويف العينين كبيرة.
تُشير الدراسات المحققة حوله، لانّ ثقافته قد تضمنت صيد الحيوانات الكبيرة. برهن وجود هياكل عظمية لأفراد مُسنين مع أفراد عانوا من كسور، بأنهم اعتنوا بكبار السن والمرضى.
يظهر أنهم قد امتلكوا طقوساً، ربما بمعنى ديني، ودفنوا موتاهم. فقد عُثِرَ على الأزهار والاغذية والسلاح برفقة الموتى، وهو ما يُشير لامتلاكهم فهماً مجرّداً للأبعد.
يُعتبر إختفاء إنسان نياندرتال لغزاً حتى الآن. ومن المحتمل أنه قد تهاجن مع جماعات أخرى للإنسان العاقل معاصرة له، مما أضعف خاصياته الخاصة، وشكّل صعوبة بالتعرف عليه. كذلك، من المحتمل أنه لم يتمكن من التكيّف مع التغيرات المُناخية.
تُشير الدراسات المحققة حوله، لانّ ثقافته قد تضمنت صيد الحيوانات الكبيرة. برهن وجود هياكل عظمية لأفراد مُسنين مع أفراد عانوا من كسور، بأنهم اعتنوا بكبار السن والمرضى.
يظهر أنهم قد امتلكوا طقوساً، ربما بمعنى ديني، ودفنوا موتاهم. فقد عُثِرَ على الأزهار والاغذية والسلاح برفقة الموتى، وهو ما يُشير لامتلاكهم فهماً مجرّداً للأبعد.
يُعتبر إختفاء إنسان نياندرتال لغزاً حتى الآن. ومن المحتمل أنه قد تهاجن مع جماعات أخرى للإنسان العاقل معاصرة له، مما أضعف خاصياته الخاصة، وشكّل صعوبة بالتعرف عليه. كذلك، من المحتمل أنه لم يتمكن من التكيّف مع التغيرات المُناخية.
الانسان العاقل، بكل ميزاته الحديثة، وُجد منذ 40000 عام أو قبل ذلك بقليل.
تعطي ثقافة الكرومانيون في فرنسا وإسبانيا المثال على تلك الكائنات البشرية. فأسلحتهم وأدواتهم معقدة وغالباً مصنوعة من مواد مختلفة عن الحجر؛ كالعظام والعاج والخشب.
تعطي ثقافة الكرومانيون في فرنسا وإسبانيا المثال على تلك الكائنات البشرية. فأسلحتهم وأدواتهم معقدة وغالباً مصنوعة من مواد مختلفة عن الحجر؛ كالعظام والعاج والخشب.
لقد حضّروا سكاكين حجرية حادة كثيراً. كذلك طوّروا الفنّ، ربما لغايات طقسيّة، مع الرسم على جدران الكهوف، النقش والنحت.
يؤشّر وجود تنوع بأعمال الفنّ والأدوات المعقدة، لأنهم قد امتلكوا قدرات لغوية، استعملوها في نقل ثقافتهم للأجيال المتعاقبة.
تُشير دراسة الحمض النووي الدي ان اي للميتاكوندريا (المتقدّرة) لجماعات بشرية راهنة، بمناطق جغرافية مختلفة، لأن أول إنسان عاقل حديث، أمكن ظهوره بأفريقيا ببدايات حقبة البليوستيثين المُتأخّر.
إثر ظهور هؤلاء البشر الحديثين، هاجروا بطريقة كثيفة إلى أصقاع الأرض كافةً.
تختبر الكائنات البشرية تطوراً ثقافياً
انطلاقا من وجهة نظر وراثيّة، لا يختلف الكائن البشري كثيراً عن رئيسيات أخرى. فنحن نتقاسم القسم الأكبر من جيناتنا مع الغوريللا والشمبانزي. مع ذلك، يمتلك الكائن البشري ذكاءاً أكبر وتمكن من إنماء ذكائه عبر التطور الثقافي.
فالتطور الثقافي هو التقدم الإضافي بالمعرفة للخبرة البشرية. الثقافة البشرية ديناميكية ومُعدّلة، بحيث يمكننا تطوير معرفتنا. عادةً، ما يُقسَّم التطور الثقافي الى ثلاث مراحل، هي:
(1) تطور المجتمعات المعتمدة على الصيد والتقاط الثمار.
(2) التطور الزراعي.
(3) الثورة الصناعية.
فقد امتهن أوائل البشر الصيد والتقاط الثمار اعتماداً على ما وجدوه في البيئة المحيطة وقتها. عاشوا رُحَّلاً، وعندما نفذت الموارد في منطقتهم، هاجروا الى منطقة أخرى.
عرفت تلك المجتمعات تقسيم العمل والقدرة على تحضير الأدوات والأسلحة. بقيت جماعات قليلة منعزلة من مجتمعات الصيد / الالتقاط للثمار على قيد الحياة حتى القرن العشرين، بما فيها جماعات الآسكيمو في المناطق القطبية وسكان أوستراليا القدماء الابورجينز.
تطور الزراعة
من بين الأدلة على أنّ البشر قد بدؤوا الزراعة منذ 10000 عام، العثور على أدوات زراعية وبقايا نباتية بمناطق أثرية. أعطت الزراعة، متضمنة رعي الماشية وتربيتها، ثقة أكبر بالحصول على الإمدادات الغذائية. بدأ تدجين الحيوانات في مرحلة متقدمة. غالباً، تطوّرت قرى ومدن بسبب الأراضي الزراعية، لكن، تساهم بعض التفاصيل الحديثة بتبيان صعوبة الربط بين التقدم الزراعي والاستقرار المديني كمراكز للجماعات.
تُشير أدلة أثرية لأنّ الزراعة، قد تطوّرت بصيغة مستقلة بمناطق مختلفة. ظهرت ثلاث مراكز زراعية رئيسية وعدد من المراكز الأصغر منها. زرع كل واحد منها بقولاً، وربما هي القمح والذرة والأرزّ.
جرى تقدّم آخر زراعي، عبر التدجين الحيواني الذي اعتمدوه للحصول على اللحوم والحليب والجلود. في العالم القديم، استعملوا الحيوانات بقصد المساعده في الزراعة. شكّل استخدام الريّ تقدّم هام، والذي أُرِّخَ حدوثه قبل حوالي 7000 عام.
احتاج إنتاج الأغذية عبر الزراعة لوقت أطول من الوقت المخصص للصيد والتقاط الثمار، بيد أنّه أكثر إنتاجاً. تقاسم كل الأفراد، في مجتمعات الصيد / الالتقاط، مسؤولية الحصول على الغذاء. فيما يلزم في مجتمعات الزراعة أشخاص أقل لتحضير أغذية للجميع. هذا قد حرّر بعض الجماعات لتتخصّص بتحقيق نشاطات أخرى، مثل الدين، الفنّ ومهن مختلفة أخرى.
امتلك التطور الثقافي مؤثرات هامة في عالمنا
لقد امتلك التطور الثقافي مؤثرات هامة في المجتمع الانساني وبصيغ أخرى للحياة.
ساهمت الثورة الصناعية، التي بدأت خلال القرن الثامن عشر، بتمركز الأشخاص في مناطق مدينية، حيث تركزت مراكز التصنيع. وقد حثّ التقدم في الزراعة على هذا، فظهر احتياح أقلّ للأفراد بقصد إنتاج الأغذية للجميع. ازداد التصنيع كاستجابة للنمو في الطلب على الموارد الطبيعية لإخضاع موادها الأولية للتصنيع.
انتشرت الجماعة البشرية بطريقة رائعة، ويخشى بعض علماء الاحياء من أنّ الأرض، قد لا تتحمل حضور كمّ هائل من الأشخاص كالموجود الآن. في الوقت الراهن، يُعاني ملايين الأشخاص من سوء التغذية.
مع أنه تقريباً، القسم الأكبر من الكرة الارضية مزروع بصورة مستمرة.
سبّب التطور الثقافي ظهور حالات سوء التغذية وتقهقر البيئة بدرجة كبيرة. تتعرض الأحراج المطرية المدارية، وبيئات أخرى طبيعية، لتدهور متسارع باتجاه الإنقراض.
في كثير من الاماكن، يوجد تلّوث في التربة، الماء والهواء.
يزداد التصحّر بحيث يتم تخريب الغطاء النباتي الطبيعي.
ينقرض كثير من أنواع النباتات والحيوانات لعدم قدرتها على التكيف مع التغيرات الهائلة، التي يسببها الكائن البشري في البيئة. مثير للقلق انخفاض التنوع البيولوجي بسبب الإنقراض.
لحسن الحظ، أننا نُنذر بالمؤثرات السلبية على البيئة بسبب نشاطاتنا، ولدينا الذكاء القادر على تعديل سلوكنا أو تحسين ظروفنا. انطلاقا من التعليم والتربية، يمكننا مساعدة أجيال جديدة بتطوير حسّها البيئي، والقيام بثورة ثقافية تُنقذنا بدل ان تُبيدنا.
ثامناً: الآثار المترتبة عن النظرية الداروينية
خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، انتقل نظام الطبيعة الذي استأثر بأصل إلهي، إلى التحديد البشريّ المحض.
اعتباراً من نشر كتاب أصل الأنواع، تغيّر مفهوم علم الأحياء وحتى مفهوم الكائن البشري باعتباره مركزاً للكون.
حطمت الداروينية الصورة النمطية الساكنة والمنظّمة للطبيعه، عبر رؤية للتغيّر المُفسّر بقوانين طبيعية ظاهرة في التطور الحيوي.
يمكن القول بأن التطور عبارة عن اتجاه ينقل الحياة، عبر أثر لكل تغيّر يحدث في الكائنات، قد اثبت بأنه وُجِدَ كآلية غير إلهية لخلق طبيعي للأنواع، بخلاف فكرة عدم قابلية التغيّر للكائنات.
كذلك، قد حدث تغيّر في مكانة الإنسان ضمن الطبيعه، مبيناً بأنّنا لسنا مختلفين، بشكل جوهري، عن كائنات أخرى، سواء بأصولنا أو بالحيّز الذي نشغله.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق