La teoría sintética de la evolución darviniana النظرية التركيبية للتطور الدارويني الجزء الثالث The synthetic theory of Darwinian evolution - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La teoría sintética de la evolución darviniana النظرية التركيبية للتطور الدارويني الجزء الثالث The synthetic theory of Darwinian evolution

2010-01-02

La teoría sintética de la evolución darviniana النظرية التركيبية للتطور الدارويني الجزء الثالث The synthetic theory of Darwinian evolution

EspeciaciónLa especiación es el proceso mediante el cual se forman las especies. En una primera etapa, denominada de aislamiento extrínseco, los miembros de una especie existente comienzan a separarse entre sí, debido a algún suceso externo, como un cambio climático, la formación de una barrera física (la aparición de una montaña, por ejemplo), o la colonización de un nuevo hábitat. Esta separación puede ocurrir también porque, durante el transcurso de centenares de generaciones, los individuos pueden necesitar dispersarse desde el ámbito geográfico de su especie a otras zonas. En una segunda etapa, de diferenciación, las poblaciones aisladas divergen genéticamente, lo que pueden realizar con más rapidez que aquellas que están en contacto con otras poblaciones. Esto ocurre, bien debido al azar, o bien como resultado de la selección natural.
 se puede leer todo el artículo, aquí
 
 
 

 
  
ثالثاً: نشوء الأنواع الحيّة


هي العملية التي يحصل من خلالها تشكيل الأنواع الحيّة. 
 
في المرحلة الاولى، المسماة الإنعزال الخارجي، يبدأ الأعضاء من نوع ما بالإنفصال عن بعضهم بسبب حدث خارجي، كالتغيُّر المُناخي، تشكيل حاجز مادي (ظهور جبل، كمثال)، او استيطان موطن جديد.  
 
في المرحلة الثانية من الإفتراق، تتباعد الجماعات المنعزلة وراثياً، ويتحقق بسرعه أكبر من تحققه لدى أولئك الذين بتماس مع جماعات أخرى. هذا يحدث صدفوياً أو نتيجة للإنتقاء الطبيعي. 
 
في المرحلة الثالثة، المسماة بالإنعزال الداخلي، تتطوّر صيغ ملموسة للإنعزال في حضن الجماعة. تتوقف كل تلك الإتجاهات على الأعضاء أكثر من توقفها على المحيط، ويمكنها تأصيلها عبر أفضليات خلال المراودة؛ فجرّاء عدم ظهور التوافقات الوراثية، التي لا تُتيح امتلاك نسل أو متحدرين، عن طريق المروادة بين جماعات مختلفة، أي امتلاك متحدرين غير قابلين للحياة أو مُصابين بالعُقم، وهنا، يُشكّل البَغْل مثال على هذا الأمر. 
 
في المرحلة النهائية، مرحلة الإستقلاليّة، تتابع الجماعات حديثة الإنفصال  تطورها الخاص وتتمكن من استعمار بيئات أخرى دون الحاجة للتهجين او الإختلاط مع جماعات أخرى. تمّ التحقُّق من كل مرحلة من تلك المراحل عبر دراسات حقليّة (على ارض الواقع) وفي المختبر مع أنواع مختلفة.

توجد، نظرياً، طريقتان ممكنتان لتحقق نشوء الأنواع: بصيغة جغرافية او بصيغة غير جغرافية. 
 
في نشوء الأنواع الجغرافي، يظهر الإنعزال الأولي كنتاج انفصال جغرافي للجماعات. فيما ينتج نشوء الأنواع الغير جغرافي عن التغيّرات في السلوك أو حدوث تغيرات وراثية لجزء من جماعه محددة مناطقياً. يوجد جدل واسع حول الزمن الذي تظهر فيه مختلف الأنواع، لكن بالعموم، يُعتبر الأكثر شيوعا، هو نشوء الأنواع الجغرافي.

التعريف الحيوي للنوع ليس مثالياً أو صحيحاً بنسبة 100% (كأيّ شيء علمي .. فينيق ترجمة). فهناك حالات تحتاج إلى المزيد من التحديد والدقّة دوماً، كي لا يتحدّد النوع تعسفياً. يحدث هذا لأن الأنواع الحيّة ليست كائنات سكونيّة. تُسبّب الأوضاع الوسطية بنشوء الأنواع صعوبات جمّة عند التصنيف او التحديد، حتى خلال الإنقسام الخليوي، فعند وجود خلية واحدة أو خليتين، يظهر جدل حولها. يعني غياب هذه الحالات غير الدقيقة أو المُريبة إنتهاء عمل التطور وهو أمر يُجافي الواقع القائم بالطبع.




  التطور المتوافق أو التطور المشترك عبارة عن مجموعة من التغيرات التطورية التي تنتج لدى إثنين أو أكثر من الأنواع المتفاعلة بين بعضها البعض، بطريقة تجعل التغيّر في أحدها يؤثر في تطور الباقين. يمكن تصوُّرالتطور المتوافق كحالة خاصة من التطور، حيث يحصل عبره تطور مشترك للأنواع الحيّة. ينتمي لهذا الإتجاه تكيُّف فريسة ما، مثل إختباء حمار الوحش من وجه مفترس كالأسد، لأن الأسد، بدوره، يطوّر التكيُّف مع التغيّر الحاصل عند حمار الوحش. يمكن تقسيم التطور المتوافق الى مُضاد وتعاوني، والفارق بينهما غير واضح دوماً.


التطور المتوافق المُضاد

يتابع مُفترسون وفرائس، طفيليات ومضيفين: التطور المتوافق المُضاد. هكذا، حُدِّدَت أحجام نسبية لأدمغة اللواحم (المفترسين) وللحوافريات أو الثدييات ذات الحوافر (فرائس) الأحفورية، منذ 60 مليون عام وصولاً لوقتنا الحاضر. أعطى النموذجان مؤشراً بازدياد حجم الدماغ، وجرى تفسير هذه الظاهرة كواقع تطوري توافقي، حيث يستخدم المفترسون كما الفرائس الذكاء في الصيد أو لحظة الهروب، بذلك، اكتسبت اللواحم ذكاءاً أكثر، فيما أعطى الإنتقاء الطبيعي ميزة تفضيلية للحوافريات عبر اكتساب المزيد من الذكاء أيضاً، والعكس بالعكس. بيّنت دراسة مشابهة مؤسسة على عظام قوائم أحفورية بأنّ الحوافريات، وربما اللواحم أيضاً، قد ازدادت سرعتها على نحو متنامي. مع ذلك، يدور الجدل حول الإرتيابات المحيطة بتحديد الحجم الدماغي أو سرعة المشي إنطلاقا من قطع أحفورية.

يُبيّن تطوّر حدة الجرثوم أو الفوعة (خاصية في بعض الجراثيم تجعلها إذا دخلت جسم ما تتكاثر بسرعة وتخلق إفرازات لها أوخم العواقب / قاموس المورد إسباني عربي) للورم الفيروسي الذي يسبب الورم المخاطي واقع تطور متوافق للطفيلي (الفيروس) ومضيفه (الأرنب). يمكن تعريف الفوعة لطفيلي كاحتمال يمكنه التسبّب بموت المُضيف بزمن محدد. جرى إدخال الأرنب الاوروبي  بشكل طاريء إلىأواستراليا، حيث تكاثر بشكل هائل متحولاً الى آفة جائحة بالنسبة للزراعة. دخل العام 1950 الورم الفيروسي مع أرانب أميركا الجنوبية. بالبدء بيّن فوعة هائلة وقتل كل المُضيفين المُصابين. لكن الفوعة تراجعت بطول عقود الخمسينيات، الستينيات والسبعينيات. ثَبُتَ أنّ تلك الفوعة الأصغر الظاهرة هي نتاج مقاومة أكبر مُكتسبة من قبل الأرانب، كما بسبب خسارة الفوعة لقسم من الطفيليات. لقد اخذوا عينات من الفيروس من الطبيعه في سنوات متلاحقة وحقنوها في أرومة مُطابقة لأرانب مخبرية، لُوحِظَ أن الفيروسات الأحدث قد سبّبت الموت لعدد أقّل من الأرانب. كذلك، أخذوا عينات من الأرانب، على مدى زمني طويل، في المختبر وعرضوها لفيروسات بأرومة مُطابقة، حيث مرّت أعوام، وتناقص عدد الأرانب الميتة بسبب الفيروس. هذا يعني بأن الطفيلي كما المُضيف قد تطورا. ليس شيئاً غريباً بأن يتطور المُضيف لتزداد مقاومته. لكن، لماذا يتطور الفيروس نحو فوعة أصغر أو أقلّ؟ يقول التفسير الممكن بأنّه قد حدث تكيُّف ناقص للطفيلي خلال الفوعة الأوليّة، فقتل الأرانب قبل تحقيق العدوى بالفيروس لأرانب أخرى، قد ترك المجال لبقاء الأرانب ذات الإصابات الأقل بهذا الفيروس. بالتالي، فضّل الانتقاء الطبيعي إدامة الأرومة من الأرانب التي فيها فوعة أقلّ من ذاك الطفيلي أو الفيروس.

التطور المتناسق التعاوني

تتمكّن مكونات الجماعات المتكافلة من متابعة التطور المتناسق المتميّز بتكيفات يمكنها تحقيق الفائدة للجميع. هكذا، يحمي النمل يُسروعات كثير من أنواع الفراش الأزرق بمجابهة الطفيليات. فقد طوّرالنمل تكيفات سلوكية تقود لحماية اليُسروعات وإخافة الزنابير الطفيلية، بدورها، استجابت اليُسروعات على تلك التكيفات مطورة غدّة خاصة تُفرِز سائل يستخدمه النمل كغذاء.
يمكن تفسير مجموعة واسعة من التكيفات كتطور متناسق تعاوني، نجدها بالعلاقات بين نباتات وحشرات، طيور وثدييات ملقِّحة او ناثرة للبذور.


 

ليست هناك تعليقات: