En una reciente charla sobre el Derecho a la vida sexual y
amorosa de las personas mayores en una ciudad de Colombia, pudimos tener
constancia de cómo las falsas creencias sobre la masturbación se extienden a
largo del mundo. Eso sí, con ciertas peculiaridades culturales, pero centrados
en los mismos tópicos. El público del acto lo conformaban mayoritariamente
parejas y personas mayores, aunque también asistieron algunos profesionales
interesados en el tema: médicos, psicólogos, asistentes sociales, enfermeras,
educadores. El auditorio era muy amplio, más de 400 personas, y se mostró muy
participativo preguntando sin reparos.
Entre las cuestiones planteadas afloraron las falsas
creencias y los mitos que pueblan el saber popular en cuanto a salud sexual
refiere, especialmente frente a la masturbación. Uno de los temas más
recurrentes y que más polémica suscita es la preocupación por los males de la
masturbación. Ahí se disparan las especulaciones, sobre los peligros del
autoerotismo. Se ha dicho de todo: barbaridades como que “se secaba la medula y
podía conducir a la muerte”, o estupideces como “salían pelos en las manos”, o
que “salen granos en la cara”, etc., etc.
Una mujer de mediana edad planteó con mucho convencimiento que masturbarse producía disfunción eréctil en los hombres. Estos desatinos nos llevan a plantearnos este post para dejar claro que la masturbación, no sólo no es dañina, sino que es una práctica saludable, además de placentera. La masturbación, no sólo no provoca disfunción eréctil, sino que contribuye a mantener en forma la función sexual tanto en hombres como en mujeres; ya que el aporte sanguíneo a los genitales los tonifica. Por otro lado, durante la excitación y el orgasmo, se produce una descarga de neurotransmisores implicados en la respuesta sexual que aportan sensaciones placenteras al organismo. Así que, aunque parezca redundante y obvio, por si alguien no lo tiene claro, la masturbación no supone ningún problema, al contrario, se puede considerar una fuente de bienestar.
La masturbación es una excelente manera de aprender a
gestionar nuestra sexualidad, los niños, las niñas y los jóvenes aprenden
explorando su cuerpo. En la adolescencia los cambios hormonales intensifican el
interés por la expresión sexual y de esa manera pueden canalizar sus
necesidades. El autoerotismo es una excelente manera de disfrutar de la
sexualidad para las personas mayores que se quedan solas, o cuando su pareja no
les acompaña; para las que no tienen pareja; para las que sí la tienen pero
hay asimetría entre las necesidades de
ambos (uno de los dos necesita más contacto sexual que el otro y eso puede
crear desavenencias); o sencillamente, para aquéllas que se miman, se cuidan,
se quieren y se procuran sensaciones placenteras y un orgasmo cuando les
apetece.
La masturbación debe dejar de considerarse un peligro físico,
psicológico, espiritual, o sexual y convertirse en la mejor aliada para vivir
una sexualidad feliz y saludable.
من خلال حديث يتناول حقّ الحياة
الجنسيّة والحبّ عند كبار السنّ في إحدى مدن كولومبيا، تمكنا من اكتشاف حجم الإعتقادات
الخاطئة المنتشرة حول الإستمناء (ما يسمى العادة السريّة والإستمناء هو الإثارة الجنسية الذاتية الذكرية فيما تسمى الإثارة الجنسية الذاتية الأنثوية بالتبظُّر في اللغة العربية الفصحى؛ أما في لغات أجنبية رئيسية فذات المُصطلح يُستخدَمُ للتعبير عن الإثارة الذاتية الجنسية لدى الذكر والانثى) Masturbation بطول العالم وعرضه.
صحيح
أننا نجدها بثقافات مختلفة، لكنها تتركّز حول ذات الطروحات.
حضر النقاش،
الذي رغبت به أغلبيّة من المتزوجين وكبار السنّ، كثير من الاخصائيين:
أطباء،
أخصائيين نفسيين، أخصائيين إجتماعيين، ممرضات وأساتذة.
كذلك، حضر النقاش جمهور واسع،
متكون من أكثر من 400 شخص؛ ولُوحِظَ اشتراك كبير بالنقاش وطرح التساؤلات دون حرج.
شكّلت عملية الإستمناء، واحدة من القضايا المطروحة والتي
تُعتبر مثاراً لأساطير تسكن المخيال الشعبويّ على إمتداد العالم، سيما بما يتصل بمسألة الصحّة
الجنسيّة وعلاقة الإستمناء بها.
فهو يُعتبر من أكثر المواضيع جدلاً، سيما لدى ظهور قلق من مساويء مزعومة الإستمناء. وهنا، تنتشر الرؤى
حول مخاطر الإثارة الجنسيّة الذاتيّة.
ومما قيل حول الإستمناء، على سبيل المثال لا
الحصر:
ممارسة همجيّة "كمن يقوم بإخراج النخاع الشوكي من العمود الفقريّ!!! ما يؤدي للموت المحقّق"!!
ممارسة همجيّة "كمن يقوم بإخراج النخاع الشوكي من العمود الفقريّ!!! ما يؤدي للموت المحقّق"!!
"ظهور شعر على الأيدي"!!
أو حتّى "ظهور بثور على الوجه والبشرة بالعموم" .... الخ الخ الخ!!
أكّدت امرأة متوسطة العمر، وبكثير من الإقتناع، بأنّ
الإستمناء يؤدي لضعف الإنتصاب عند الذكور.
كل هذه الطروحات، تدفعنا للكتابة والدفاع عن الإستمناء (وعن التبظُّر)، ليس بوصفه عملية غير مؤذية فقط، بل كونه عمليّة صحيّة ممتعة للغاية.
فالإستمناء (التبظُّر)، لا يتسبّب بضعف الإنتصاب (القضيب لدى الذكر؛ البظر لدى الأنثى)، بل هو يساهم بالحفاظ على صيغة فعالية
جنسية عمليّة سواء عند الذكور كما عند الإناث، حيث يساهم الاستمناء بحضور الدم في
الاعضاء التناسليّة نتيجة دعكها خلال العملية.
كل هذه الطروحات، تدفعنا للكتابة والدفاع عن الإستمناء (وعن التبظُّر)، ليس بوصفه عملية غير مؤذية فقط، بل كونه عمليّة صحيّة ممتعة للغاية.
من جانب آخر، وخلال الإثارة
الجنسيّة والوصول للذروة، تنتج شحنة نواقل عصبيّة مُرتبطة بالاستجابة الجنسيّة
والمُساهمة بتحقيق أحاسيس المتعة للجسم.
على الرغم من وضوح هذا الشأن، وفي حال لا
يبدو الأمر كذلك عند البعض، فالإستمناء لا يحمل أيّة مشاكل للجسم، بل على العكس من
هذا، يمكن اعتباره مصدر للسعادة (الراحة).
هناك من يعتبر الإستمناء خطيئة أو نجاسة.
نحن لسنا رجال دين ولا لاهوتيين، لكن، رغم جهلنا بالموضوع، فإننا نتجاسر على الخوض فيه.
لديّ زميل أخصائيّ بعلم الجنس، قال لي بأنّ كاهناً قام باستشارته وقال له بأنّه
شعر بالسوء أو بالذنب إثر ممارسته للإستمناء، وفي الواقع، هي حاجة فيزيولوجية له، فلم
يترافق استمناءه مع خيالات ذكور أو إناث، وقد انحصر الأمر بشخصه وتحقيق استثارة
ذاتيّة وصولاً للذروة.
هكذا نرى بأنّه بالنسبة لبعض الأشخاص، يشكّل الاستمناء شحنة
فيزيولوجية، نوع من النظافة الجنسيّة.
نتجرّأ على القول بأنّ ممارسة الإستمناء (التبظُّر) هي حالة صحيّة تماماً، لا يجب أن تتعارض مع الأوامر الإلهية، فيمكن تفادي الإتهامات
والاعتداءات الجنسيّة.
بالتالي، بدلاً من حظر الإستمناء والتبظُّر، سيتوجب اعتبارها شيئاً
منصوحاً به للجميع، حيث أنّ الدافع الجنسيّ قائم عند غالبيّة الاشخاص، ويجب
قوننته بصورة صحيّة وسليمة.
يُعتبر الإستمناء (التبظُّر) طريقة فعّالة ممتازة لتعلُّم إدارة
حيواتنا الجنسيّة، حيث يكتشف الصغار أجسادهم من خلالها.
تحدث تغيرات هرمونية
بفترة المراهقة تساهم بالاتجاه نحو التعبير الجنسيّ والإستمناء والتبظُّر، وهو يحقق لهم توجيه
احتياجاتهم تلك.
فالإثارة الذاتيّة، ما هي إلّا طريقة رائعة للاستمتاع بالحياة
الجنسيّة للأشخاص الكبار، الذين يُمضون أغلب وقتهم وحدهم، أو عندما لا يتمكّن الشُركاء من تلبية احتياجاتهم الجنسية، وأحياناً يحضر تفاوت بالرغبة الجنسيّة لدى
الشريكين، ما يستدعي الإستمناء والتبظُّر كضرب تعويضيّ.
يتوجب التوقُّف عن إعتبار الإستمناء (التبظُّر) خطر جسديّ،
نفسيّ، روحيّ، أو حتى جنسيّ.
بل يجب إعتباره خير حليف لحياة جنسية سعيدة وصحيّة.
انتهى
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
أخبار علمية مثيرة حول الإستمناء والتبظُّر
لماذا يُطلَقْ على الإستمناء مُصطلح أونانيزم أو أونانيزمو؟
ما هي نسبةُ مُمارسي العادة السريّة بين الذكور والإناث؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق