La masturbación a través de la historia الاستمناء (والتبظُّر) عبر التاريخ Masturbation through history - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La masturbación a través de la historia الاستمناء (والتبظُّر) عبر التاريخ Masturbation through history

2022-12-06

La masturbación a través de la historia الاستمناء (والتبظُّر) عبر التاريخ Masturbation through history

     "La ciudad de Mileto para esa fecha, se había hecho famosa en todo el Mediterráneo debido al cuero con el que confeccionaban sus consoladores. Tanto así, que Lisístrata, la heroína de la obra homónima de Aristófanes, era una mujer se quejaba amargamente de la escasez de dildos..."

En la actualidad el onanismo o masturbación sigue siendo visto como un tabú y tachado como actividad vergonzante, pero no siempre fue así. En la antigüedad era un acto común, personal y privado (la mayoría de veces), pero jamás denigrante ni prohibido por ninguna ley. No está muy claro desde cuando empezó a ser condenada y vista como algo perverso y amoral, pero de lo que si estamos seguros, es que gran parte de la culpa fue de la iglesia.

Los mitos más antiguos de la Mesopotamia y Egipto hablan del dios Apsu, que nació del océano primigenio, creándose a sí mismo mediante masturbación, saliva y lágrimas, y de esa forma dio vida a la Vía Láctea. Por eso no es nada raro que las reinas egipcias fueran enterradas hace más de cuatro mil años con todos los objetos que necesitarían en el más allá, principalmente ropa, peines y sus dildos (también llamados consoladores).

Aunque sólo el rígido código de los espartanos condenaba la masturbación, el resto de griegos la consideraba un don de los dioses puesto que el dios Hermes le enseñó a su hijo Pan, más conocido como Fauno, a masturbarse para aguantar el desdeño de la ninfa Echo. El Fauno aprendió bien la lección, superó su dolor y transmitió la enseñanza a los primeros pastores de la arcadia griega.

La masturbación era común en hombres y mujeres, pero es importante destacar que, por más que haya sido un obsequio de los dioses, era considerada una actividad privada y muy personal, aunque como toda regla tenía su excepción. Por ejemplo, el filósofo Diógenes se levantaba la toga y se masturbaba frente al público en el ágora. Obviamente el pueblo se sorprendía y las chicas -unas más, unas menos- se sonrojaban. Diógenes trataba de enseñar que todas las actividades humanas merecen ser hechas en público, que ninguna de ellas es tan vergonzosa como para requerir privacidad. De todas formas, aunque innovadora y audaz en todo sentido su propuesta, sus contemporáneos no estuvieron de acuerdo y no fue secundada

Leer más, aquí

remember being a 12-year-old Catholic schoolboy, cloistered in a dark confessional, admitting the sin of masturbation to a priest who I saw every day and who knew my voice. Thank God for the code words “impure thoughts” and “impure acts.” Father Joe — who’d sat through the confessions of every other boy in my class in the past half hour — let me off with three Hail Mary’s. The Ancient Egyptians venerated masturbation. It formed the crux of their creation myth: the God Atum created the world by wanking it into existence. Atum’s act was re-enacted every year to ensure a good crop. There’s probably never been a more potent metaphor for male hubris. “One of the Pharaohs’ most onerous ceremonial duties in Egypt was to bring fertility to the Nile by masturbating annually into its waters,” writes Jonathan Margolis in his history of sexuality “O: The Intimate History of the Orgasm.” Women weren’t left out of the game. Queen Cleopatra is said to have enjoyed a hollow gourd filled with bees, who pleasured her with their angry buzzing

My guess is that more people will be interested in reading this short review than probably any other review I've ever written, which has nothing to do with me - it's just that there are probably more people interested in the subject under discussion than in, say, the history of avant-garde poetry. On this particular topic, everybody's an expert. In Solitary Sex: A Cultural History of Masturbation Thomas W Laqueur, a professor of history at the University of California at Berkeley, reviews more than 2,000 years of thinking and writing about masturbation, and his conclusions are shocking. Masturbation as we know it, he claims, was invented in about 1712, born of a tract that named a new disease and singlehandedly created a "nearly universal engine for generating guilt, shame, and anxiety". That tract was Onania; or, The Heinous Sin of Self Pollution, and all its Frightful Consequences


"اكتسبت مدينة ميليتوس الشهرة في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط جرّاء صناعة القضبان الذكرية من الجلد. لدرجة أن بطلة مسرحية ليستراتي للكاتب الاغريقي أريسطوفانيس قد اشتكت بمرارة من قلّة القضبان الذكرية ...".


للآن، يوجد من ينظر إلى الإستمناء (الأونانيزم) بوصفه أمراً محرّماً ونشاطاً مخجلاً، لكن، لم يكن الأمر على هذا النحو دوماً.

فقد شاعت ممارسة الإستمناء (التبظُّر لدى الإناث) في القدم، على الصعيد الشخصي والخاص (في غالبية الأحيان)، لكن، لم تكن موضع تبخيس ولا منع وفق أيّ قانون.

ليس واضحاً زمن البدء بإدانته واعتباره أمراً مُنحرفاً خارقاً للأخلاق، لكن، ما هو مؤكد أن مصدر القسم الأكبر من الإدانة يرد من الكنيسة.


تتحدث الأساطير الأقدم في بلاد الرافدين ومصر عن الإله أبسو (أبزو) والإله أتوم، الذي وُلِدَ من المحيط البدئي، خلق نفسه من خلال الإستمناء واللعاب والدموع، وبهذا الشكل، وهب الحياة لدرب التبّانة.

لهذا، ليس غريباً دفن الملكات المصريات منذ حوالي 4000 عام مع أغراضهن التي يحتجنها في الحياة الأخرى، وبينها الثياب والأمشاط والقضبان الذكرية المصنوعة من الجلد.


على الرغم من أن قوانين الاسبارطيين الصارمة قد أدانت الاستمناء فقط، فقد اعتبره باقي اليونانيين هدية من الآلهة، حيث علم الإله هيرميز الإستمناء لإبنه بان والمعروف بإسم فاونو، الذي استمنى لأجل تحمُّل إزدراء الحورية إيكو له.

تعلم فاونو الدرس جيداً، تجاوز ألمه ونقل ما تعلمه إلى أوائل الرعاة في أركاديا اليونانية.


شاعت ممارسة الإستمناء (والتبظُّر) لدى الذكور والإناث، لكن، من المهم إبراز أنه وبالرغم من إعتباره هدية إلهية، فقد جرى إعتباره ممارسة خاصة أو شخصية للغاية، رغم وجود إستثناء، كما يحدث مع كل قاعده.


على سبيل المثال، رفع الفيلسوف ديوجين رداءه (إسم الرداء توجة toga، واشتهر في روما القديمة ويشبه القمباز المشرقي تقريباً) وإستمنى أمام العامة في الساحة العامة، ومن البديهي تفاجؤ العامة، فيما أصاب الخجل، بشكل نسبي، الفتيات. حاول ديوجين تعليمهم أن كل النشاطات البشرية تستحق القيام بها علناً أمام الجميع، ولا يوجد أيّ نشاط بشريّ مماثل يسبب الخجل أو الحرج كي يجري القيام به بالسرّ.

 بكل الأحوال، على الرغم من الجرأة والإبتكار في كلامه، لم يتفق معاصروه معه ولم يدعموه بهذا الأمر.

اعتبر الطبيب اليوناني جالينوس الشهير أن حبس المني في الجسم يشكل خطراً على الصحة.

وقد استشهد ديوجين برأيه في هذا الصدد وعلى إعتباره رأي صادر عن شخص عالم ومثقف، قد مارس الجنس، وكذلك، قد استمنى لكي يتفادى مخاطر إحتجاز المني بالجسم.

 

كذلك، أشار مؤلفو المسرحيات إلى القضبان الذكرية الإصطناعية في مسرحياتهم الكوميدية، فيما وضعها الحرفيون في جرارهم وأوعيتهم.

 

هناك شيء هام، يستحق الإشارة إليه وهو أنّ الإستمناء بين رجال اليونان البالغين:


 جرى النظر إليه كعلامة فقر، بحيث أنه حين امتلكوا النقود فضّلوا دفعها إلى عاهرة!

 

حسناً، بمرور الزمن، وقع الإستمناء ضحيّة للإحتقار مع بداية ظهور المسيحية، لكن، ما هو مثير، بهذه الناحية، هو أن الكتاب المقدس لا يُشير إلى الإستمناء إطلاقاً. 

رغم هذا، فقد عارض آباء الكنيسة الأوائل الإستمناء، كما ناهضوا كل ممارسة جنسية لا تؤدي إلى الإنجاب.


فعلى سبيل المثال، فقد اعتبر القديس أوغسطينوس (350-430 ميلادي) أن الإستمناء وكل ممارسة لا يوجد فيها إيلاج، يُعتبر أسوأ من الزنا والإغتصاب وسفاح القربى!

فقد اعتبر أنه يشكل خطيئة "مناهضة للطبيعه" لأنه لا يؤدي لحدوث حمل.

 لكن، لا يؤدي الزنا ولا الإغتصاب ولا سفاح القربى، ورغم أنها تشكل خطايا، إلى إحداث الحمل فهي خطايا "طبيعية" وأقل خطر من الإستمناء!

بهذه الطريقة ومنذ ذاك التاريخ، إعتبروا الإستمناء خطيئة أخطر من الإغتصاب أو سفاح القربى. 

وقد وافقت الكنيسة على إدانة أوغسطينوس خلال القرون الوسطى، إلى أن أقرها من جديد القديس توما الأكويني في كتابه الخلاصة اللاهوتية.

اعتبرت شريعة موسى أن أيّ شخص يهدر حيواناته المنوية على أرض بور، فهو يقوم بهذا بالمكان الخطأ.

في القرن السادس عشر، خلط مارتن لوثر بين هذه الممارسة وبين "راحة اليد"، وبهذا، ساهم بتحميل الإستمناء المزيد من العار.

خلال القرن الخامس عشر، أشار اللاهوتي الفرنسي جان جيرسون، من خلال قانون عقوبات قد وضعه، إلى الكهنة بما يجب القيام به لكي يعترف الرجال والنساء بإرتكاب "هذه الخطيئة المقززة".

حيث طلب منهم توجيه سؤال بريء للمشتبه بهم:

"صديقي، هل تتذكر إنتصاب قضيبك خلال الطفولة، أي عندما بلغ عمرك بين 10 أو 12 عام؟"، ثمّ يسأله بشكل مباشر فيما لو كان قد لمسه أو توصل إلى مرحلة قذف المني.

كذلك، حدد قانون العقوبات العقوبات الموافقة، حيث أنها بدت كعقوبات خفيفة نسبياً مقارنة بعقوبات أخرى.

 وعُوقِبَ الإستمناء بأداء الصلاة وممارسة الصيام لمدة ثلاثين يوم.


 أيُّة تُرهات هذه!


 بنهايات القرن السادس عشر، شجَّعَ الطبيب الإيطالي غابرييلي فالوبيو الذكور على ممارسة الإستمناء، بحرارة وبشكل دوري، كي تزداد قوة قضبانهم، وبهذا، تزداد القدرة على الإنجاب، لكن، قد تحفظت الكنيسة على آرائه كما هو معتاد أو مألوف!!


خلال القرن الثامن عشر، ظهر الطبيب السيء صموئيل أوغوست تيسوت الذي نشر كتابا حول الإستمناء وجب حرقه. طبعوا مئات النسخ التي قُرِأَتْ من قبل فولتير وروسو وصولاً إلى مؤسسي الولايات المتحدة الأميركية، حيث نشر فيه أفظع الخرافات المرتبطة بالإستمناء ومتلازمة "ما بعد الإستمناء".

غرقت أوروبا وأميركا بتحذيرات تيسوت والمثير أنه جرى نشر الكتاب في القرن العشرين، فخلق خوفاً كونياً من هذه الممارسة.

يضع تيسوت قصّة رجل، بحسبه، قد تلقى علاجاً متأخراً لهذا المرض المرعب:

"ذهبت إلى بيته وما وجدته عبارة عن جثّة أكثر منه كائن حيّ مُلقى على القشّ، هزيل، شاحب، تصدر عنه رائحة كريهة، غير قادر على الحركة تقريباً. تدفقت من أنفه مياه ممتزجة بالدم، سال لعابه بشكل متواصل، عانى من الإسهال وتغوط في سرواله دون أن يعي هذا، حدث دفق منوي مستمر، انتفخت عيناه وتسمرت مكانها، بدا نبضه ضعيفاً ومتسارعاً، تنفس بصعوبة، أصابه الهزال التام وأصابَ التوذُّم قدميه".

"بدا الإضطراب الذهني واضحاً للعيان، لم يكن لديه قدرة على التفكير وفقد ذاكرته، لم يتمكن من تركيب جملتين، لم يملك القدرة على التركيز، لا خوف لديه على مصيره، لم يكن لديه أيّ شعور سوى الألم الذي تكرَّرَ كل ثلاثة أيام بقوّة. تقهقر بشكل وحشيّ، مشهد مرعب لا يمكن تصوره، من الصعب تصور أنه ينتمي إلى الجنس البشريّ. مات بعد مرور عدة أسابيع، في شهر حزيران / يونيو 1757 وتغطى جسمه بالوذم".

"يمكن تفسير المشاكل التي تتعرض لها النسوة كحال المشاكل التي يتعرض لها الرجال. فالخلط المائي الذي يفقدنه هو أقل قيمة وأقل كمال من المني الذكري، الذي لا يضعف بسرعة؛ لكن، عندما يجري هدرها بكثرة، يصبح الجهاز العصبي أضعف، وبصورة طبيعية، تظهر التشنجات بسهولة، وتصبح المشاكل عنيفة أكثر".


كذلك، خلال العصر الفيكتوري، سادت فكرة إعتبرت الإستمناء كجذر لكثير من مشاكل العالم.

تصف كتب طبية عديدة، ظهرت خلال القرن التاسع عشر، الإستمناء كمسؤول عن الخمول والجنون السلبي وفقدان الشعر الذي لا يمكن تفاديه.

تخيلوا سوء السمعة الذي يمكن أن يصيب أيّ فقير انكليزي أصلع!

كذلك، إعتبرت بعض النصوص أن الإستمناء عبارة عن ممارسة قاتلة.

كتب الدكتور ريفاي:

 "لا الطاعون ولا الحروب، قد امتلكت نتائج كارثية على البشر مثل العادة البائسة المسماة إستمناء".

وهنا، ظهرت موجة من العلاجات لهذا "المرض"، ووصل المعالجون إلى الولايات المتحدة الأميركية حتى.

 اخترعوا أجهزة غير مألوفة لمنع الانتصاب المسائي الغير مرغوب.

كذلك، في تلك الحقبة، حضرت ظاهرة مثيرة:

 اعتاد الأطباء على مكافحة الهستيريا الأنثوية عن طريق مداعبة البظر يدوياً حتى الوصول إلى الذروة، التي عرفت وقتها باسم الانتكاس الهستيري، حيث اعتبروا الرغبة الجنسية الانثوية المكبوتة مرضاً.


وبصورة لا يمكن تصديقها، أعطت هذه العادة المجال لظهور الجهاز الهزاز لمداعبة البظر، حيث تعب الأطباء من مداعبة يدوية لعدد هائل من البُظور!

بنهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، يظهر فرويد ويعترف بأنّ الإستمناء ربما إمتلك فوائداً مثل تخفيف التوتر وتفادي أمراض إنتقال جنسي، مع ذلك، حذَّرَ من أن الاستمناء قد أمكنه التسبب بحدوث إضطرابات عصبية، سيما الإصابة بالوهن العصبيّ.

تقدمت المعارف الطبية (الفيزيولوجية والنفسية) خلال القرن العشرين.

 بدأ الخبراء بإقصاء فكرة تسبب الإستمناء بحدوث اضطرابات جسدية، مع هذا، تابع آخرون القول أن للإستمناء تبعات مثل الإضطرابات الذهنية.

 العام 1930، على سبيل المثال، حذَّرَ الأخصائي بعلم الجنس وولتر غاليشان من أن تبظُّر الإناث قد سبب لهن اللامبالاة والبرودة الجنسية، حيث "طغت ممارستهن هذه على إحساسهن بالإقتران الزوجي".


بحلول منتصف القرن العشرين، حافظ إعتبار الإستمناء كوصمة عار على قوته.


أثبتت الدراسات الاحصائية أنّ 9 من كل 10 أطفال، ممن قد وجدوهم يمارسون الإستمناء، قد تعرضوا للعقوبات والتخويف تحت ذريعة أن الإستمناء يسبب العمى أو الجنون، أو أنهم قد يقطعون قضبانهم الذكرية أو تخيط ممارسات التبظُّر فروجهن.

كما أن نسبة 82% من طلاب السنة الجامعية الأولى، قد اعتقدوا بأنّ الإستمناء عبارة عن أمر  خطير.

استمر هذا الأمر إلى أن ظهر الطبيب ألفريد كينسي (وبعض زملائه) ونشر نتائج البحث، الذي دام لأكثر من 15 عام، الذي طال السلوك الجنسي البشريّ.


كانت إحدى أهم نتائج البحث إعتبار الإستمناء كشيء طبيعي مُسقطاً وصمة العار عنه.

 كانت النتائج واضحة:


 مارس الإستمناء 97% من الذكور ومارست نسبة 62% من الإناث التبظُّر:

 لمرة واحدة على الأقل وبلغ(ت) الذروة خلالها.


المُثير أن يقبل الرجال ويقبل المجتمع نتائج أبحاث الدكتور كينسي الخاصة بالنشاط الجنسي الذكري، لكن، لم يقبلوا "الواقع الفاقع" للسلوك الجنسي الأنثوي الأميركي!

شكلت النتائج صدمة، فإستيقظت الذكورية فجأة وبدأت ردود الفعل المستنكرة بالظهور، والكنيسة في المقدمة بالطبع!

وهناك من اعتبر أن كتاب كينسي خطر على أخلاق الأميركيين!

كذلك، اعتبروا عمل كينسي إشتراك بالمؤامرة الشيوعية على البلاد!

ظهرت في الصحف بطول البلاد وعرضها تصريحات لأفراد عائلة "كينسي":

 يتبرأون عبرها من الدكتور والصلة به!

 بالنهاية، وجرّاء هذه الحملة الشعواء على الدكتور وأبحاثه، سحبت مؤسسة روكفيلر دعمها عن بحث الدكتور كينسي، لكن، كان قد تأخر الوقت، فقد جرى تجاوز التحريمات (التابوات) الجنسية في الغرب بالعموم.

تؤكد الابحاث، التي جرت بعد موت كينسي، بأن نتائجه صائبة.

خلال عقد السبعينيات من القرن المنصرم، بلغت نسبة المتحررين من وهم ما يسببه الإستمناء من تداعيات ذهنية وعاطفية حوالي 84% بين طلاب جامعيين، لقد سقطت تلك الخرافة!

 رغم هذا، خلال شهر كانون أول / ديسمبر 1994، وفي محاضرة عن مرض السيدا تحت إشراف الأمم المتحدة، قالت الطبيبة جوسلين إلدرز، مسؤولة الطب العام في الولايات المتحدة الأميركية:

 بأنه يجب تدريس الإستمناء في المدارس كجزء من برامج تعليمية مدرسية حول الحياة الجنسية.

 الأمر الذي قاد الرئيس بيل كلينتون إلى طلب إستقالتها، وهو ما لم تقبله، لكن، بالنهاية جرى إيقافها!


رغم إعتبار العلم، ومنذ عقود، الإستمناء ممارسة عادية طبيعية:


 ترفض المرجعيات الدينية المهيمنة إعادة تقييم موقفها من الأمور الجنسية التي ترفضها منذ أكثر من 15 قرن!

تعليق فينيق ترجمة

موضوع طويل، لكن، شيِّق ومهم جداً فهو يُبيِّن بأنّ بعض رجال الدين، تاريخياً، قد زاودوا على آلهتهم بالتحريم! بمعنى يقولون لنا بأنهم يُنفذُّون أوامر الإله ووصاياه بخصوص التحريمات عادةً؛ المُثير أن الكتاب المقدس (العهد الجديد؛ تحدثنا في موضوع سابق حول الأونانيزم وحادثة مسجلة بسفر التكوين من العهد القديم) لا ذكر للإستمناء فيه، لكن، نجد القديس أوغسطين يتنطح للتحريم ويصبح المرجع الأساسيّ به فإذا نسي  الإله التحريم فرجل الدين جاهز! وتسجيل إدانة جديدة أو مُضافة لتحريم الإستمناء بالطبع

 نختتم مع إيراد صورة مُوثِّقة لأقدم مُستمني مُصوَّر




  أختي المُواطنة تبظَّري تصحِّي .. أخي المواطن إستمني تصحّ .. الكلام عن تجربة عميقة لعدد كبير جداً من الإناث والذكور

وشكراً جزيلاً


قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


اعتقادات خاطئة سائدة حول الإستمناء والتبظُّر 

بخصوص العادة السرية

ما هي نسبةُ مُمارسي العادة السريّة بين الذكور والإناث؟

أخبار علمية مثيرة حول الإستمناء والتبظُّر

لماذا يُطلَقْ على الإستمناء مُصطلح أونانيزم أو أونانيزمو؟

ليست هناك تعليقات: