Durante siglos los filósofos han discutido sobre su creencia en la religión, o Dios, o alguna religión en particular. Todos los argumentos clásicos a favor son, según yo, falsos. En la vida cotidiana, en conversaciones con amigos y colegas o evangelistas de puerta en puerta, uno se encuentra con argumentos como el de diseño o el argumento de la primera causa. El primero dice, esencialmente, que el universo es muy ordenado y que es muy difícil de que hubiera aparecido por mera coincidencia así que debió haber sido diseñado por alguien, y ese debió haber sido Dios. De hecho, el universo no está particularmente ordenado y es el resultado de innumerables pequeños cambios a través del tiempo, algunos funcionando mejor que otros y por lo tanto duran más. El segundo argumento es que todo viene de algo que le precede, como una planta de una semilla de otra planta. El universo debe haber venido de algo más y ese algo debe ser Dios, quien es un ser “necesario”, autocreado o siempre existente. Pero si pudiera haber un Dios “necesario”, entonces también debe haber un universo “necesario.”
Frecuentemente, además, uno escucha otras razones en favor de la religión, a las cuales creo que los filósofos profesionales no les darían cabida. Aquí hay algunas que he encontrado, junto con breves comentarios —no respuestas completas, sólo indicaciones de por qué no las encuentro convincentes. Los títulos son míos. Utilizo la palabra escrituras para los textos santos de cualquier religión, aunque normalmente es la cristiana.
Frecuentemente, además, uno escucha otras razones en favor de la religión, a las cuales creo que los filósofos profesionales no les darían cabida. Aquí hay algunas que he encontrado, junto con breves comentarios —no respuestas completas, sólo indicaciones de por qué no las encuentro convincentes. Los títulos son míos. Utilizo la palabra escrituras para los textos santos de cualquier religión, aunque normalmente es la cristiana.
Seguir leyendo, aquí
http://elsalndholbach.blogspot.com.es/2007/12/juicio-dios-diez-razones-religiosas.html
تحدث
الفلاسفة، خلال
قرون، حول الاعتقاد الديني أو الله، أو حول دين معين بشكل
خاص.
بالنسبة لي، كل البراهين التقليدية زائفة.
في الحياة اليومية،
وفي مناقشات مع أصدقاء وزملاء أو إنجيليين من بيت لبيت، سيصطدم الواحد منّا
ببراهين كثيرة منها برهان التصميم ومنها برهان السبب الأوّل ...الخ.
حيث
يقول الأوّل بأنّ الكون له ترتيب دقيق ولا يُعقَلُ وجوده
صدفة، إذاً، لا بد من مصمِّمْ ما له، وهذا، يوجب وجود الله.
في الواقع،
الكون ليس ذو ترتيب دقيق، بل هو نتيجة لحدوث تغيرات صغيرة لا تحصى خلال مرور
الزمن، يعمل بعضها بصورة أفضل من بعضها الآخر، ولذلك يدوم أكثر.
فيما يعتبر
البرهان الثاني بأن كل
شيء يأتي من شيء سابق له، كالنبات من بذرة لنبات آخر، بالتالي، خالق
الكون
شيء أكبر، وهو الله، لكن، لدى حضور إمكانية لوجود إله "ضروري"،
عندها، يجب أن تحضر إمكانية لوجود كون "ضروري".
سنسوق براهين أخرى ونعلّق عليها، ستمثّل التعليقات:
محاكمة للبراهين؛ وبالتالي، محاكمة لفكرة الله، وهي على التوالي:
1- برهان السلطة / القُدرة / المرجعية: تردُ كتاباتنا (ما يسمى: كتب مقدسة) مباشرة من الله؛ وأُرسِلَت بواسطة رجال، قد وقع الإختيار الإلهي عليهم من وقتها. بالتالي، هي حقائق.
تعليق: لا يوجد مبرر منطقي للإعتقاد بالله، فكل الكتابات التقليدية، التي أعرفها، كتابات مختلطة من مصادر مختلفة، كتبت لأسباب مختلفة، يغلب عليها الطابع المزاجيّ أحياناً.
2- برهان تاريخي: العهد الجديد (بشكل خاص) هو سجِّل تاريخيّ مُوثِّق لحوادث غير مألوفة طالت الصلب، الموت، دفن وقيامة السيد المسيح. هو اختبار حقيقة المسيحية.
تعليق: في الحقيقة، كُتبَتْ روايات الانجيل حول تلك الحوادث بعد زمن طويل من حدوثها، فهي خضعت لتقليد شفهي. لا تتمتع تلك القصص بموثوقية عالية، كذلك، توجد قصص منسوخة من قصص شرق المتوسط القديمة (الأساطير الشهيرة).
3- برهان الوحدانية: المسيح (بشكل خاص) هو ابن الله، هذا هو الواقع؛ أو ربما هو شخص ثرثار، قد ظهر بلحظة ما.
تعليق: أكّد أشخاص مختلفون، عبر التاريخ، ليس فقط أنهم أبناء الله، بل هم الإله نفسه. والأمر قديم ومستمرّ حتى الآن، خضع بعضهم للعلاج النفسي، بعضهم أباطرة رومان، حتى إمبراطور اليابان، قد أكد أنّه إله، إلى أن أرغمه رابحو الحرب العالمية الثانية على التنازل عن ذاك المقام!
4- برهان الخبرة الشخصية: "لقد اختبرت الدين/ الله مباشرة في حياتي، وأعرف بأنه حقيقة" .
تعليق: لا يمكن للواحد فينا إنكار حقيقة الخبرة لشخص آخر، لكن، السؤال، ما هي هذه الخبرة؟ حيث تظهر خبرات مشتركة داعمة للأديان في كل أنحاء العالم. لكن، تكمن المشكلة بإنعدام وجود الأدلة على تلك الخبرة. وهنا، نقرأ ردود لا دينيّة عميقة على تلك الخبرات بتنوع رواياتها.
5- برهان المعجزات: لقد جرت حوادث في الماضي، بيّنت واقع التدخل الإلهي في هذا العالم.
تعليق: أغلب تلك "المعجزات" مُبتذلْ، كالتماثيل التي تبكي دموعا من دم (صور العذراء، التي تقطر زيتاً .. فينيق ترجمة)، من الأفضل، هنا، أن نقول بأن الله يتمتع بحس فكاهيّ رائع. وهنا، لا أرى في المعجزات أيّة واقعيّة ممكنة. (في يومنا هذا، لدينا معجزات الشفاء للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وهي غير قابلة للتفسير باللجوء إلى المعرفة الطبية).
6- برهان شارح كل شيء: حين تقرأ كتاباتنا، سترى بأنَّ شروحاتها كاملة بشكل خاص. لا يوجد نص مكتوب آخر، يتميز بهذه الخاصيّة الفريدة.
تعليق: لا يوجد كتاب باستطاعته تقديم شرح كامل لكل شيء، وتأكيد هذا، يحدث بالتوسُّع الكبير لإتجاه "الشروحات" والتأويل للنص، واللذان يُفقِدَانْ تلك القدرة الكلية معناها.
7- برهان فرادة الشرط الإنساني: نمتلك نحن البشر الكثير من الصفات المميزة، مثل إمتلاكنا لمشاعر الحب، القيمة والإبداع، التي لا يمكن شرحها دون إله، فأصلها إلهي حتماً.
تعليق: لا يوجد سبب يدعو للتفكير بأن كل الصفات المميزة الإنسانية، جيدة وسيئة، لا تمتلك نفس الأصول وتستدعي التطور الفيزيائي كما الإجتماعي. يتمكّن علم النفس من توفير التفسير المقنع للحب كما لغيره من مشاعر وسلوكيّات.
8- برهان البقاء على قيد الحياة: إلى أين تذهب عندما تموت؟ يجب عليك أن تذهب لجهة ما، وهذا دليل على ما يقوله الدين، وهو الصحيح حقّاً.
تعليق: عندما تموت، لا يوجد "أنت" الذاهبة لجهة ما. "أنا" لا أكون كائن منفصل يعيش في جسمي، بل أكون ذات عاملة كلياً. عندما يفقد الجسم حيويته وعمله فسيموت، ستختفي الذكريات والأفكار والمشاعر. لا حضور لشخصيّة دون حضور الجسم فيزيائياً. (نستطيع رؤية انفكاك الشخصية عن الجسم، في نفس الوقت، في أمراض مثل الزهايمر).
9- برهان النجاح أو خدعة العدد: ديني هو الأكبر (والذي ينمو بسرعة أو الأكثر قدماً) في العالم، وبالتالي، هذا دليل على صوابيته.
تعليق: قديماً، اعتقدت غالبيّة البشر، تقريباً، بأن الأرض مسطحة. وهذا ليس صحيحاً.
10- برهان العدالة: في هذا العالم، يُفْلِتُ الكثير من السيئين من العقاب، بينما يتألم كثيرٌ من الخيِّرين. في النظام الديني، سيدفعون ثمن جرائمهم، إذا لم يكن الآن، فبعد الموت، ويسمى الرفق بهم ثواباً. هذا بوضوح أفضل، وبالتالي، الدين صحيح من جديد.
تعليق: بالاضافة لواقع عدم وجود حياة بعد الموت، على الأقلّ هذا ما نلاحظه من آلاف الأعوام وحتى اللحظة، لا يوجد سبب منطقي للإعتقاد بأن الكون يخضع لإرادتنا، بل يتوجب علينا تعزيز العدالة، التي لن يهتم بها أحد غيرنا ولأجلنا.
حاولتُ أن أُعقلنُ إعتراضاتي على الحجج الدينية.
ويتوجب عليَّ الطلب من القُرّاء الكِرام، بأن
يقرروا موقفهم هم بأنفسهم.
وشكراً للإهتمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق