En
OjoCientífico hemos investigado y analizado toda clase de aspectos en relación
con el tan amplio reino animal. Entre otras cosas, te hemos enseñado sobre
especies muy extrañas, hemos hablado de sus diversas características, la forma
en que se alimentan y sus complejos comportamientos.
Justamente
en cuanto a esta última temática, hoy quiero a invitarte a conocer la respuesta
a una pregunta que me resultó de gran interés. ¿Alguna vez te preguntaste si
los animales se suicidan? Pues la respuesta un tanto complicada, conozcamos sus
diferentes e interesantes aspectos..
El
suicidio en el reino animal
?
لقد ناقشنا كثير من المشاهد المتعلقة
بعالم الحيوان. فقد تناولنا الحديث عن حيوانات غريبة، امتلكت ميزات متنوعة إضافة إلى طرق التغذية
وسلوكياتها المعقّدة.
أما اليوم فسنحاول الحديث عن انتحار الحيوانات، فربما نسأل جميعاً:
هل تنتحر الحيوانات؟
لنحاول الإجابة على هذا السؤال رغم تعقيد المشهد!
هل تنتحر الحيوانات؟
لنحاول الإجابة على هذا السؤال رغم تعقيد المشهد!
الانتحار في مملكة الحيوان
في المقام الأوّل، نحن كبشر حيوانات، وبناء عليه، ومن حيث المبدأ، يمكن للحيوانات
أن تنتحر، لكن هذا، ليس الجواب الذي نبحث عنه!!
تكمن الفروقات (الأكثر من مهمة) القليلة بيننا وبين باقي الحيوانات في سلوكنا، في قصديَّة
أعمالنا.
يُعرِّفْ قاموس
الآكاديميّة الملكيّة الإسبانيّة RAE الإنتحار، أو
الإقدام عليه، كالتالي:
الإنتحار هو إلغاء للحياة بصورة طوعيّة.
بالتدقيق بهذا التعريف، نجد أنّ تنفيذ
الإنتحار، ما هو إلّا سمة بتلك الفروقات، يُنهي البشر حيواتهم بصورة واعية،
يقومون به بشكل طوعيّ مقصود ولأسباب. وهذا ليس ترف، والإصرار على فهمه
أمر بالغ الأهميّة.
تنشغل المؤسّسة العلميّة بفهم إمكانيّة
إقدام باقي الحيوانات على الانتحار، ومنذ زمن طويل، والآن، يوجد جدل حقيقيّ
حوله.
هناك من يرى بأنّ هذا غير ممكن، ويوجد من يرى أنّه ممكن وأنّ الحيوانات قادرة
على الانتحار.
يقول خبراء بأن الحيوانات لا يمكن أن
تنتحر
يرى أولئك بأنّ الحيوانات لا يمكن أن
تنتحر، لأنّ سلوكها لا إراديّ، بالتالي، لا وجود
للإنتحار لديها، حيث أنّ الحيوان لا يلغي حياته بصورة إراديّة (طوعيّة).
لكن، بالتوقُّف عند هذا الكلام، وبالإصطدام
بكثير من المعلومات، كبقاء الحيتان على شواطيء البحار والمحيطات، نراها تبقى حتى الموت بما
يشبه الإنتحار أو شيء من هذا القبيل.
لكن، بالعودة لتأكيدات الخبراء، الذين لا
يرون بأنّ الحيوانات يمكن أن تنتحر، فهم يقولون بأنّ الحيوانات التي تُلغي
حيواتها، تقوم بهذا بناءاً على سلوك غامض ذو صلة بالتشاكل، أي محاكاة السلوكيّات.
كذلك، يُشيرون لإمكانية إعتبارها أمراض أو حوادث
أو شيخوخة، بين أمور أخرى. كذلك، يعرض الخبراء المؤيدون لعدم إراديّة حالات الموت تلك
لرأي، يقول: يمكن أن ترتبط تلك السلوكيات الغريبة بمسألة إيذاء النفس عند بعض الأنواع الحيّة،
والتي يُرى أنها تساعد البعض بتجاوز فترات الكرب، توتّر....الخ.
يقول خبراء بأنّ الحيوانات يمكن أن
تنتحر
في الطرف المقابل، يعتبر خبراء أنّ
كل الحيوانات يمكنها أن تُقدم على الإنتحار، ومهما كان نوعها، ويُقدّم تحليل هذه
الظاهرة عوناً هائلاً لفهم الإنتحار البشريّ.
وجرى نشر هذا، من فترة غير
بعيدة، في قناة ديسكفري، حيث جرى تقديم طروحات الدكتور والاستاذ بجامعة مانشستر بريطانيا إدموند رامسدين.
حيث أشار رامسدين لأنّ الجسم والعقل يتعرضان للأذيّة بسبب الكرب، بمستوى، يمكن أن يساهم
بتعديل مفهوم الإنتحار إلى إعتباره تهديم ذاتيّ. ليس بالضرورة خيار،
بل ينتهي ليُشكّل جزء من الطبيعة.
في تلك الأحوال، لا يجب النظر للإنتحار كعمل عمديّ (مقصود)، بل كإستجابة طبيعية لظروف وشروط
البيئة المحيطة.
فما يعتبره البعض أمراً خاطئاً وينطوي على
سلوكيّات لا إراديّة، فإنّه بالنسبة لرامسدين وزملائه واقع قد شهد حالات إنتحار في عالم الحيوان على مدار التاريخ.
فمن يرفض الإنتحار كواقع طبيعيّ، يعمل على إخفائه عن العامّة، وكي لا تعرف الناس أنّ الإنتحار شأن طبيعيّ، من
الواضح أنّ هذا قد يُطلق العنان لإرتفاع معدلات الإنتحار بصورة مثيرة، أو على
الأقلّ، يقدمون سبباً للقيام به، سيما للذين يفكِّرون بالإقدام على هذا العمل.
بالنتيجة، يمكن لهذا الموضوع، أن يولِّد
التفكير أكثر، لأنه لا توجد تفسيرات كافية لهذا الأمر. لدى
الحيوانات سلوكيات، في بعض المناسبات، لا نجد لها تفسيرات واضحة، وبالنسبة لي، لا
يوجد عندي أدنى شكّ، بأنّ الحيوانات تمتلك الأحاسيس، حيث قد يبدو عليها الإرتياح وعدمه.
لنشاهد هذا الفيديو كدليل على إحساس
الحيوانات تجاه الموت، ونراهم كيف يتأثرون بحصوله:
تحذير: قد يؤثر محتوى الفيديو على مشاعر
القاريء .. اقتضى التنبيه
سُجِّلَتْ حالات عديدة، منها حالة كلب
إثر وفاة صاحبه، ترك الأكل إلى أن مات.
هناك بعض الحشرات التي تُفجِّر نفسها بُغية
حماية صغارها أو أشقائها ولكي تُميت المُفترسين (كحالة بعض انواع حشرة المنّ)،
كذلك، حالة حيوانات ترمي نفسها من إرتفاعات عالية إثر فترة حدوث مجاعة (كحادثة انتحار الأسود في زيمبابوي)، بين حالات كثيرة أخرى، تدفع للتفكير مليّاً بهذا الموضوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق