En
2007, un equipo de paleontólogos publicó lo que parecían ser células y tejido
de dinosaurio preservadas (en Tyrannosaurus rex, Brachylophosaurus canadensis y
Triceratops horridus). El equipo liderado por la paleobióloga Dra. Mary Higby
Schweitzer se encontró con mucho escepticismo y rechazo a sus hallazgos por
parte de la comunidad científica. Y era de esperarse, se supone que los tejidos
blandos no se preservan y de hacerlo, lo hacen como impresiones, no como tejido
real. Después de todo, en todas las universidades se enseña que este tipo de
preservación es improbable en restos relativamente recientes y completamente
imposible en restos del Mesozoico.
العام 2007، نشر فريق بحث إحاثيّ ما
بدا أنّه خلايا وأنسجة ديناصورات محفوظة (تيرانوصور، براتشيلوفوساوريوس الكندي
والتريسراتبس).
قاد الفريق عالمة الأحياء الإحاثيّ الدكتورة ماري شفايتزر وقوبلت نتائج بحثها بالتشكيك والرفض من قسم من العلماء. وكان عليها الصبر، فالمفروض أنّ الانسجة اللدنة لا تُحفظ وعندما يحصل هذا، فيحصل على شكل طوابع، وليس كنسيج حقيقي.
بكل الأحوال، يجري بكل الجامعات تعليم أنّ هذا النوع من الحفظ غير وارد لبقايا حديثة نسبياً، وهو مستحيل لبقايا تعود للحقبة الوسطى.
قاد الفريق عالمة الأحياء الإحاثيّ الدكتورة ماري شفايتزر وقوبلت نتائج بحثها بالتشكيك والرفض من قسم من العلماء. وكان عليها الصبر، فالمفروض أنّ الانسجة اللدنة لا تُحفظ وعندما يحصل هذا، فيحصل على شكل طوابع، وليس كنسيج حقيقي.
بكل الأحوال، يجري بكل الجامعات تعليم أنّ هذا النوع من الحفظ غير وارد لبقايا حديثة نسبياً، وهو مستحيل لبقايا تعود للحقبة الوسطى.
إثر جمع الأدلّة وتصميم الإختبارات التي
يمكنها الإجابة، وتحديد فيما لو أنّ تلك الخلايا ديناصوريّة أصليّة أو فيما لو أنها
مواد مصنّعة متحجرة (كالبكتريا التي نمت ببعض الأماكن، حيث وُجِدَ نسيج مرّة ما)،
نشر فريق البحث في شهر أكتوبر / تشرين أوّل عام 2012 مقال فيه أدلة متماسكة
كفاية، لدعم فرضيّة أنها خلايا أصليّة (التيرانوصور والبراتشيلوفوساوريوس).
استخدم الباحثون
تقنيات مناعيّة (ففي حال كونها أنسجة عضوية وليست صخرة، فيجب أن
تتفاعل)، لكن، بدت الأمور على مسافة أبعد من كل هذا.
عرّضوا الانسجة المُفترضة لجسم مضادّ يمكنه الإتحاد مع بضعة بروتينات إسمها PHEX فقط، وهي جزيئات حاضرة في الخلايا العظميّة للطيور فقط (فالطيور ما هي إلّا ديناصورات، والعضو الأفضل القابل
للإختبار، حيث لا تتفاعل كائنات أخرى كالبكتريا أو الخلايا البشرية الملوّثة)
وتمثلت المفاجأة بتفاعل النسيج مع الجسم المضاد!!! لكن، ذهب فريق البحث إلى أبعد
من هذا، وعالج العينات مع أجسام مضادة يمكنها الإتحاد مع الحمض النووي
الريبي منقوص الاوكسجين DNA فقط، والأكثر إدهاش حصل، فقد تفاعلت
الأجسام المضادة مع الحمض النووي الريبيّ منقوص الأوكسجين!!
بالنهاية، أخضع الباحثون العيِّنات
لمقياس مطياف الكتلة، بُغية رؤية التركيب الكيميائيّ للخلايا العظميّة، وقد عثروا
على بقايا بروتينات، مثل التوبولين، الأكتين والهستون H4. ويعني حضور هذا
البروتين الأخير:
بأنّ النسيج ليس بكتيريّ، فلا يحضر بروتين الهستون لدى البكتريا،
لكن، ماذا بشأن الباقين؟
جرى إخضاع العيِّنة من جديد للأجسام المضادة، حيث جرى هذه المرّة اختبار تفاعل الأجسام المضادة والتوبولين والأكتين عند طيور، وحصلت مفاجأة جديدة، تتفاعل الأجسام المضادة!!!
جرى إخضاع العيِّنة من جديد للأجسام المضادة، حيث جرى هذه المرّة اختبار تفاعل الأجسام المضادة والتوبولين والأكتين عند طيور، وحصلت مفاجأة جديدة، تتفاعل الأجسام المضادة!!!
مع هذا البحث تغيَّر النموذج، يمكن لبقايا
الديناصورات أن تحتوي على الأنسجة، الخلايا، البروتينات وحتى أجزاء من الحمض
النووي الريبيّ منقوص الاوكسجين DNA.
الأدلَّة:
- صور مجهريّة لقطع عظام ديناصورات.
- تحليل مورفولوجيّ يستند لعلم الانسجة
وعلم أحياء الخلايا لبقايا ديناصورات.
- تحليل مناعيّ.
- تحليل يعتمد على مطياف الكتلة.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق