EL DUDOSO JESUS HISTORICO شخصيّة يسوع المشكوك بها THE DUBIOUS HISTORICAL JESUS - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : EL DUDOSO JESUS HISTORICO شخصيّة يسوع المشكوك بها THE DUBIOUS HISTORICAL JESUS

2013-08-29

EL DUDOSO JESUS HISTORICO شخصيّة يسوع المشكوك بها THE DUBIOUS HISTORICAL JESUS

Realmente hay evidencias de la existencia de Jesús en la historia?.
Como mencioné en otro artículo – que para algunos no he separado al Jesús histórico del divino en la refutación - no hay registros históricos que hagan mención a Jesús propiamente dicho.
Es claro que sí los hay que mencionan a un mesías. El mismo que siguen todavía esperando los judíos.
Jesús fue un personaje como tantos gurús existieron en Galilea en el siglo I.

 

 
 

في الواقع، هل ثمّة أدلة على وجود شخصيّة يسوع في التاريخ؟

كما أشرنا في مقال سابق (هنا و هنا) – بالنسبة للبعض، لم أفصل بين يسوع التاريخيّ ويسوع الإلهيّ في الدحض – لا وجود لسجِّلات أثرية تاريخيّة تُشير ليسوع بصورة خاصة. من الواضح، أنهم يُشيرون لمسيح ما. هو ذاته، الذي ينتظره اليهود حتى الآن ولم يظهر! 

ربما، يسوع هو أحد القادة الروحيين، الذين تواجدوا في منطقة الجليل خلال القرن الأوّل.


مَنْ هو؟


بمجرّد طرحنا لهذا التساؤل، نخلقُ المبرِّرَ لوجوده. 

ولهذا، سيتوّجب عليّ المجازفة والقول أنّه حاخام بسيط – ربما، هو متعصِّب كذلك – حاول محاكاة طروحات الحاخام حيليل. فتوافقهما بالطرح جليٌّ.

وربما طال شخصه النسيان، فيما لو لم يقم بولس الطرسوسيّ (بولس الرسول) بتقديم شهاداته لمؤمنيه – غير المُباشرة بل المكتوبة من قبل أشخاص بعد موت المسيح بنصف قرن على الأقلّ – ولأجل نشر العبادة كتغطية لسيطرة سياسيّة غير منظورة في روما.


لكن، هنا، نتساءل: 

كيف أمكن لطائفة متواضعة أن تبلغ ما هي عليه اليوم؟

حيث أنّ القليل من المنتمين لهذه الطائفة، عاش وسط مئات الطوائف الأخرى ذات العقائد المستقرّة بشكل يقلّ أو يزيد.


ما الذي أبرز دين المسيح (جعله مُنتشراً على نطاق واسع)؟


من حيث المبدأ، لا يمكننا القول بأن السبب يعود لمعجزاته، فلم يُدخِل آباء الكنيسة الأوائل تلك المعجزات في الكتابات المقدسة وقتها.

إذاً، ما هو السبب أو الأسباب؟



بالنسبة لترتليان لم يكن هناك الكثير من الخيارات كإجابة؛ تبنّت الطائفة المسيحيّة البدائيّة فكرة، قد جعلتها تسود على باقي الطوائف وباقي العبادات، وهي الإيمان بقيامة اللحم! أي العودة للحياة مع الجسد اللابس كما عاش قبل الموت. لهذا، نرى المسيح يُجالس زملائه، يأكل السمك، يُريهم علامات الصلب ويستمتع بكل هذا.

شكّلت هذه النقطة الايمان الأوليّ، الذي تزودوا به وقتها، أي العودة للحياة بلحم الجسد ذاته. من هنا، تكتسب جملة بولس الطرسوسي أهميتها، حين يقول:

"في حال عدم وجود قيامة، فإيماننا عبثيّ (أو لا معنى له)".

اعتقدت العبادات الأخرى بعودة الأرواح، بالجنّة والتناسخ (التقمُّص)، لكن، آمن المسيحيون الأوائل بعودة للحياة للجسد بلحمه ودمه، لا أكثر ولا أقلّ.

أيُّة فكرة قويّة تلك!!

لأجل هذا، ظهر الوعد المسيحيّ، الذي يدغدغ ما نتمناه جميعنا، بحيث تستمر حيواتنا بعد الموت، كما نكون، ذات الوجه، ذات الجسد، ذات الأيدي، التي نكتب هذه الكلمات بها!

من هنا، نجد أن هذا الوعد، قد أسر آباء الكنيسة الأوائل، ثمّ ارتقى مدعوماً بالأساطير الشمسيّة، من خلال بولس وقسطنطين الأوَّل في الدين الرسميّ لروما.

تقترح فرضية المصدرين أن إنجيل مرقس، قد كُتِبَ، أولاً، مع وجود مصدر ثان معاصر يسميه العلماء وثيقة ق. كتب كل من إنجيل متى وإنجيل لوقا بشكل مستقل واستعملا مرقس ووثيقة ق كمصادر. (بحسب ويكيبيديا هذه الفقرة)


مداخلة هامّة في الموضوع


برأيي، الطريقة الأفضل للإقتراب من شخصية يسوع التاريخيّة هي بدراسة الوثيقة ق

ولمن لا يعرف، فهذه الوثيقة هي عبارة عن إستعادة مُفترضة لكتابات منسوبة ليسوع، وقد جرى استخدامها كمصدر استفاد كاتبا إنجيلي متى ولوقا منه لتأليف الخطابات المطوَّلة الخارجة من فم يسوع. بالرغم من أنّ وجود تلك الوثيقة، مبدئيّاً، هو فرضيّة، إلّا أنّ أخصائيين يعتبرون وجودها حقيقيّ، بالرغم من عدم العثور على أيّ نموذج من تلك الوثيقة، وقد توجّب إعادة بناء نصّها اعتباراً من عملية تحليل مُقارن بين أناجيل متى، مرقس ولوقا.

وبمجرّد تحقيق عزل نصّ الوثيقة ق، والقيام بتحليله بصورة مستقلّة، جرى التوصُّل لنتائج بالغة الأهمية، هي:


1- يمكن التمييز في النصّ، على الأقلّ، بين ثلاث طبقات تكوين وتأريخ لحقب مختلفة، حيث يحافظ النص على شكله لفترة قصيرة بعد تدمير القدس (العام 70 ميلادي) وقبل تشكيل الأناجيل السرديّة.

2- تطوّرت صورة يسوع في حقب التكوين الثلاثة. هكذا، نجد في الطبقة الاولى (المسماة وثيقة ق1 والمؤرّخة بحدود عقد الخمسين ميلادي):
 
 يسوع عبارة عن معلم، فقط، علَّمَ الفقراء ألّا يحسدوا الأغنياء، ألا يُراكموا الثروات وحتى أن يثوروا على النظام القائم. بوقت لاحق، تُضاف أقوال جديدة نسبوها ليسوع وتعود لعقد الستين ميلادي، وسميّت هذه المادة وثيقة ق2. هنا، تمتلك الخطابات المنسوبة ليسوع اتجاهاً متشائماً ونبوياً، وتتضمّن نقد واسع قاسي للفريسيين وللنظام الدينيّ اليهوديّ المتمركز بهيكل القدس. ولدينا في الآخر، وفي وقت قصير بعد العام 70 ميلادي، إثر تدمير الهيكل، أضافوا نصوصاً تعكس الصدمة التي عاناها كتّابها إثر الحرب ويتشكّل، بهذا، النصّ ق3.


3- في النص ق1، يُدعى يسوع "ابن الإنسان" (رغم عدم إمتلاكه، وقتها، لأيّة دلالة إلوهيّة، فهو تعبير مكافيء لتعبير "هذا الذي يحدثهم")، أو المُرسل بالحكمة (كذلك، دون أيّة دلالات فوق طبيعيّة) أو إطلاق صفات متصلة برؤيته "كمعلِّم". في النص ق2، يُرى كنبيّ ويُعيّن يوحنا المعمدان بدور المذيع لمهمة يسوع. وفي النص ق3، يُعارِضُ يسوع الشيطان. لكن، للآن، لا يُعتبر لا المسيح ولا ابن الله (فسيرد، هذا، بكتابات مجموعات مسيحية أخرى، بوقت لاحق).

4- بالعموم، يُعتبر النص ق1 الأقرب لشخصية يسوع التاريخيّ ولتعاليمه الحقيقية، لكن، من غير الممكن الإقرار بهذا، اعتباراً منه للقسم المنوط بيسوع والأقسام المُضافة بوقت لاحق مثل النص ق2 وق3.

5- أخيراً، فيما لو نقم بتحقيق دراسة صارمة للمادة / النصّ ق1 / لفرز المادة التي لا تُعزى ليسوع التاريخيّ (كمثال، إبراز الأقوال التي تتوافر بتعاليم حاخامات يهود معاصرين أو في أدبيات أمثال الحقبة اليهودية) فلن نصل لشيء! 
 
بكلمات أخرى، لا وجود لشيء في التعاليم الأقدم المنسوبة ليسوع، إلّا ويمكن عزوها بصورة لا تُخطيء له ذاته!! وهذا، بالواقع، مُفارقة (تناقض ظاهريّ)، حيث توجد جماعة من المؤمنين (والتي يحددها العلماء بتعبير "comunidad de Q") والذين يديرون استعادة كتابات منسوبة لمعلمهم (والتي شكّلت القاعدة للقسم الأكبر من تعاليم المسيحيّة اللاحقة). لكن، للآن، لا يحضر وضوح كبير فيما قاله هذا المعلِّم. من هنا، لا تتجه دراسات المختصين للوثيقة ق نحو البحث عن يسوع التاريخيّ، بل تتجه نحو إقرار المزايا الإجتماعية – الثقافيّة لما يسمونه المجتمع ق (جماعة المسيحيين الأوائل)، الذي يُعتبر المصدر لكل الجماعات المسيحيّة اللاحقة.


هوامش


comunidad de Q


Q مأخوذة من الكلمة الالمانيّة Quelle والتي تعني الأصل أو المصدر، والتعبير comunidad de Q يعني "المجتمع الأصل أو المصدر" أي الجماعة الأولى التي نشأت عنها كل التيارات المسيحية الراهنة.
  

  الهامش مُترجَم
  
 

ليست هناك تعليقات: