Ateísmo
fantasma
Históricamente,
los ateos han concitado dos tipos de reacciones contradictorias. Se los
contempla por una parte como enemigos de la teología y el orden, pero en otro
sentido, también muy a menudo como ateos fantasma o ateos aparentes (post
relacionado). Como ejemplo este botón del médico español Andrés Piquer
(1711-1772), uno de los "novatores" de la Ilustración española del
siglo XVIII, que mostraba así su incredulidad ante la incredulidad (Lógica
moderna, 1747):
En
cuanto à lo primero ya hemos visto que el entendimiento en estado determinado
de las ideas materiales, y de las vibraciones del celebro, comprehende, y
percibe los objetos espirituales y de algunos principios ciertos ya combinando,
ya componiendo las ideas, ya en diferentes modos enlazándolas, saca
consecuencias, y razona sobre varios asuntos. Así es común à todos los hombres,
y à todas las Naciones por barbarás que sean luego que ejercitan la fuerza de
razonar, concebir à Dios como Soberano bien. Dirá
alguno, que Benito Espinosa, y Pedro Bayle negaron la existencia de Dios cuando
usaron de toda la fuerza de razonar; mas Yo creo que negó la lengua lo que
concedía el corazón, y tengo por muy cierto, que en su interior no podrían resistir
à los remordimientos de la razón que se oponía à lo que publicaba la voz:
Sígnateme este súper nos lumen vultus tui Domine, decía David: Sellada està
Señor en nosotros la luz de vuestro semblante. Pueden las pasiones, y la
imaginación obscurecer, y perturbar la razón; pueden los impíos Ateístas tener
ofuscada la idea de Dios, mas no extinguida; porque es de aquellas que
necesariamente produce el alma cuando es determinada de ciertos objetos, y se
halla el cuerpo con disposiciones aptas à excitarla, y no es posible que se
presente objeto ninguno à los sentidos, sin que sea motivo bastante de excitar
al alma para conocer à Dios.
http://tabula-blog.blogspot.com.es/2013/10/ateismo-fantasma.html#.Vau3hrUprkQ
تاريخياً، حرَّضَ الملحدون نوعين من ردود
الأفعال المتناقضة.
حيث يراهم جزء، بوصفهم أعداء اللاهوت والسلطة؛ لكن، باتجاه
آخر، هناك من
يراهم مجرّد أشباح لا وجود واقعيّ لهم!
وكمثال على هذا الجزء، نجد الطبيب الإسباني آندريه بيكر (1711-1772)، ويُعَدُّ أحد "مُجددي"
التنوير الإسباني خلال القرن الثامن عشر!!!، والذي أبدى كُفرَهُ بمواجهة الكُفْرْ،
حيث يقول بكتابه "المنطق الحديث" المنشور العام 1747، التالي:
"لقد رأينا مدى الفهم، بحالة محدّدة،
للأفكار الماديّة المُشوّشة، حيث يفهمون ويُدركون الأمور الروحانيّة وبعض
المباديء المحدَّدة ويجمعون بينها، يقومون بتأليف أفكار ويحاولون ربطها بصيغ
مختلفة، يستخلصون النتائج، ويفكِّرون بقضايا مختلفة. هذا شائع عند جميع
البشر، وعند كل الأمم، مهما بلغت وحشيّة بعضها، فهي ستمارس سلطة العقل وتشعر بالله
بوصفه الأعلى ذو السيادة.
ربما سيقول البعض بأنّ سبينوزا وبيير بايل قد نفوا وجود الله من
خلال استعمالهم الكليّ للعقل، لكن، أنا أعتقد بأنهما قد نفيا اللغة التي منحها
القلب، والمؤكّد عندي بأنهما وفي داخليهما، لن يتمكّنا من مقاومة تأنيب الضمير،
للعقل الذي قد تعارض مع ما أعلنه الصوت:
عِنْدَ دُعَائِيَ اسْتَجِبْ لِي يَا إِلهَ بِرِّي (مزامير 4،1)، قال داوود: ارْفَعْ عَلَيْنَا نُورَ وَجْهِكَ يَا رَبُّ. (مزامير 4،6).
يمكن للملحدين الكفّار التعامي عن فكرة الله، هذه الفكرة، التي لن تنطفيء، لأنها من الأشياء التي تُنتجها الضرورة، هي الروح الساكنة في الجسم، والتي تملك مؤهلات تعمل على إستثارته، ومن غير الممكن حضور كل هذا أمام الحواس، في حال عدم وجود سبب كافٍ لاستثارة الروح بُغية معرفة الله".
عِنْدَ دُعَائِيَ اسْتَجِبْ لِي يَا إِلهَ بِرِّي (مزامير 4،1)، قال داوود: ارْفَعْ عَلَيْنَا نُورَ وَجْهِكَ يَا رَبُّ. (مزامير 4،6).
يمكن للملحدين الكفّار التعامي عن فكرة الله، هذه الفكرة، التي لن تنطفيء، لأنها من الأشياء التي تُنتجها الضرورة، هي الروح الساكنة في الجسم، والتي تملك مؤهلات تعمل على إستثارته، ومن غير الممكن حضور كل هذا أمام الحواس، في حال عدم وجود سبب كافٍ لاستثارة الروح بُغية معرفة الله".
لا يقبل السيّد أندريه بوجود المُلحِد، وعندما تسأله عن فكرة "التسامح" و"ضرب الخدّ الأيمن وإدارة الأيسر"، سيهتم بتزويدك بالمزامير، وربما للأمام قليلاً، سيجلب لك سفر يشوع وسفر الرؤيا، وهو ما قد يُعقّد النقاش الغير موجود أصلاً، لأنّ أندريه يعمل على موجة واحدة فقط!
وشكراً جزيلاً
التوقيع شَبَحْ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق