Helicoprion
es un misterioso género de "tiburón" que fue descrito por el geólogo
y minerálogo Ruso Alexander Petrovich Karpinsky en 1899. Desde su descripción,
su apariencia ha estado rodeada de un gran misterio pues se han producido
muchas reconstrucciones de este animal, la mayoría reconstruyéndolo como una
especie de tiburón. Este género contiene al menos siete especies distintas y
vivió desde el Carbonífero tardío hasta el Triásico temprano, de hace 303 hasta
hace unos 250 millones de años.
Este
mes se publicó en la revista Biology letters de la Royal Society un nuevo
estudio sobre la anatomía de Helicoprion. Los investigadores llevaron a cabo
una serie de tomografías computarizadas a un espécimen bien preservado de este
condrictio. Lo que descubrieron fue que el espiral de dientes característico
ocupa todo el primer arco mandibular y no la punta de la mandíbula inferior
como se creía.
القرش لولبية المنشار أو هيليكوبريون، هو جنس غامض، وصفه الأخصائي الجيولوجيّ الروسيّ ألكسندر كاربينسكي العام 1899، ومنذ تلك اللحظة، جرت عدّة إعادات بناء لهذا الحيوان، وأخرجته غالبيتها على شكل سمكة قرش عادية.
لكن، ينتمي إلى هذا الجنس 7
أنواع مختلفة، على الأقلّ، وقد عاش منذ العصر الكربونيّ المتأخِّر وصولاً للعصر الثلاثيّ الباكر، أي منذ ما قبل 303 إلى 250 مليون عام.
نُشِرَتْ دراسة جديدة حول البنية التشريحية
لهذا القرش هذا الشهر (فبراير / شباط 2013) في مجلة رسائل الأحياء. فقد حقّق الباحثون سلسلة من عمليات التصوير المقطعيّ
الحاسوبيّ لعيِّنة محفوظة جيداً لهذا الحيوان.
ما جرى اكتشافه هو أنّ أسنانه
مخروطيّة تحتلّ كامل مقدمة قوس الفكّ، وليس نقطة من الفكّ السفلي فقط، كما اعتُقِد.
كذلك اكتشفوا بأنّ هذا "القرش" لم يكن قرشاً!!
بل هو نوع مُنقرض من أقارب الأسماك الغضروفيّة الكيميرا
الحديثة!!
وينتمي القرش والكيميرا لذات جماعة الحيوانات المسماة "الأسماك" الغضروفيّة، والتي تختلف عن بعضها بصورة
رئيسيّة، بفضل نمط الفكّ.
فلدى أسماك القرش فكّ "مُعلَّق أو مُتَدّلٍّ"، بينما لدى الكيميرا فكّ مُلتحم بالجزء الخلفيّ من الجمجمة.
يقوم هذا بتغيير شامل لصورة هذا الحيوان
الغضروفيّ بوصفه قرش نادر، ويضعه بمصاف كيميرا أكثر نُدرة ضخمة بطول يبلغ 4.5 متر (يبلغ طول الكيميرا الحديثة الأقصى حدود 2 متر، ويعود هذا الطول لطول الذيل
أساساً).
وربما يعود إزدهار تلك الصيغ الضخمة للكيميرا لإرتباطه بإزدهار الرأسقدميّات
دون أدنى شكّ، تسمح لنا
التقدمات التقنية بتحقيق معرفة أكبر عن الأحفوريات التي حامت حولها الشكوك في
البداية.
الأدلَّة
- اسكانر تصوير مقطعيّ حاسوبيّ.
- تشريح مُقَارَنْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق