Quiero
hablar de los ateos y la ira.
Este
ha sido un artículo difícil de escribir y puede ser también difícil de leer. No
voy a ser tan amable ni mi carácter tan apacible como por lo general soy en
este blog. Esta nota es acerca de la ira y, por una vez, me iré al demonio y
soltaré mi enojo.
Pero
pienso que es importante. Una de las críticas más comunes a la comunidad atea
que recientemente ha empezado a hacerse oír es "¿Por qué tienen que estar
tan enojados?". Por eso quiero hablar de lo siguiente:
1- Por qué los ateos estamos enojados;
2-Por
qué nuestro enojo es válido, valioso y necesario; y
3-Por
qué se pone completamente jodido tratar de sacar nuestra ira de adentro.
Entonces,
empecemos con "por qué estamos enfadados". O, mejor dicho —porque
este es mi blog y yo no pretendo hablar en nombre de todos los ateos— "por
qué estoy enojada".
Estoy
enojada porque, de acuerdo a una encuesta reciente de Gallup, sólo el 45 por
ciento de los estadounidenses votaría a un ateo para presidente.
Me
enoja, además, que las convenciones ateas tengan que tener una mayor seguridad,
incluyendo detectores de metales manuales y registros de bolsos, a causa de
fetuas y amenazas de muerte.
Estoy
enojada porque los soldados ateos —en las Fuerzas Armadas de los EE.UU.— fueron
presionados para participar en ceremonias de oración, mientras que las
reuniones de ateos han sido interrumpidas por oficiales superiores apegados al
cristianismo, en directa violación de la Primera Enmienda [de la Constitución
Estadounidense]. Estoy furiosa porque a los grupos cristianos evangélicos se
les está dando acceso exclusivo para hacer proselitismo en las bases militares
—una vez más en las fuerzas armadas de Estados Unidos, de nuevo en violación
directa de la Primera Enmienda. Me enoja que los soldados ateos que se quejan
de esto estén siendo acosados y hasta reciban amenazas de muerte de los
soldados cristianos y oficiales superiores —una vez más, en las fuerzas armadas
de Estados Unidos. Y estoy enfadada porque los cristianos siguen, petulantes,
santurrones, diciendo cosas como "no hay ateos en las trincheras".
¿Sabes por qué no ves ateos en las trincheras? Porque los creyentes están
amenazando con dispararles si se muestran.
Estoy
enojada porque el 41º Presidente de los Estados Unidos, George Herbert Walker
Bush, dijo recientemente: "No, yo no sé si los ateos deberían ser
considerados ciudadanos, tampoco deberían ser considerados patriotas. Esta es
una nación amparada por Dios". Mi Presidente. No, yo no voté por él; pero
él era, igualmente, mi Presidente y, aún así, seguía diciendo que mi falta de
creencia religiosa hace que no deba ser considerada como una ciudadana.
Leer
el resto, aquí
أرغب بالحديث عن
الملحدين والغضب، كتابة هذا المقال صعبة؛ وربما، قراءته كذلك.
قد لا
أبدو لطيفة، هنا، بعكس ما هو مألوف عنّي في ما أكتب بمدونتي.
سأذهب إلى حتفي مُعلنةً
غضبي العارم.
أفكر بأهميّة الردّ على ما شاع مؤخّراً من
نقد عمومي للملحدين تمثَّل بالتساؤل:
"لماذا يغضب الملحدون كثيراً؟".
وبناءاً عليه، سأتحدّث عن:
1- لماذا نغضب كملحدين؟
2- لماذا غضبنا مشروع وقيِّم
وضروري؟
3- لماذا محاولات إظهار غضبنا
مُزعجة؟
بالتالي، سأبدأ مع "لماذا نغضب؟". أو قوله بصيغة أفضل – لأنّ هذه مدونتي ولا أسعى للتكلُّم باسم جميع
الملحدين – "لماذا أغضب أنا؟".
أغضبُ لأنّ نتائج دراسة إحصائيّة
أجرتها مؤسسة غالوب:
أظهرت أنّ 45% من الأميركيين لن يصوتوا لأيّ مُلحد مترشح للرئاسة
في الولايات المتحدة الأميركيّة.
أغضبُ لأنّ من لديه توجُّه
إلحاديّ سيحتاج لإستعمال وسائل أمان شخصية كثيرة، بما فيها أجهزة كشف حقائب وما شابه، بسبب
الفتاوي والتهديدات بالقتل هنا في الولايات المتحدة الأميركيّة.
أغضبُ لأنّ الجنود الملحدين – في
القوات المسلحة الأميركية – تعرضوا لعقوبة السجن لعدم مشاركتهم بإقامة الصلاة،
بينما مُنعَتْ إجتماعات الملحدين من قبل ضباط كبار مؤمنين مسيحيين، ويُعتبر هذا
خرق مباشر للتعديل الأوّل (للدستور الأميركي).
أغضبُ لامتلاك الجماعات المسيحية الإنجيلية حقّ حصريّ بالتبشير في القواعد العسكرية – من جديد خرق مباشر للتعديل الأول للدستور الأميركي.
أغضبُ لأنّ شكوى الجنود الملحدين تجاه هذا الأمر، يعرضهم للمضايقات والتهديد بالموت حتى من قبل الجنود المؤمنين المسيحيين والضباط الكبار.
كذلك، أغضبُ من عجرفة الجنود المسيحيين القائلين لأشياء من قبيل "لا يوجد ملحدون في الخنادق". هل تعلمون لماذا لا ترون ملحدين في الخنادق؟ ببساطة لأنّ الجنود المؤمنين المسيحيين يهددونهم بإطلاق النار عليهم إن تواجدوا بالخنادق!
أغضبُ لامتلاك الجماعات المسيحية الإنجيلية حقّ حصريّ بالتبشير في القواعد العسكرية – من جديد خرق مباشر للتعديل الأول للدستور الأميركي.
أغضبُ لأنّ شكوى الجنود الملحدين تجاه هذا الأمر، يعرضهم للمضايقات والتهديد بالموت حتى من قبل الجنود المؤمنين المسيحيين والضباط الكبار.
كذلك، أغضبُ من عجرفة الجنود المسيحيين القائلين لأشياء من قبيل "لا يوجد ملحدون في الخنادق". هل تعلمون لماذا لا ترون ملحدين في الخنادق؟ ببساطة لأنّ الجنود المؤمنين المسيحيين يهددونهم بإطلاق النار عليهم إن تواجدوا بالخنادق!
أغضبُ لأنّه وجب الإنتظار حتى
العام 1961 لكي يتمكن المُلحد(ة) من العمل في هيئات المحلفين، وأداء الشهادة في المحاكم
وشغل منصب عام في كل ولايات البلاد.
أغضبُ لأنّ نصف الأميركيين تقريباً:
يؤمنون بالخلق الديني. لكن، ليس بخلق ديني ذو معنى واسع: "الله مُنسجم مع التطوُّر"، بل بخلق صارم، عبر واجهة الأرض الشابّة (خلقية الأرض الفتية)،
يؤكِّد بأنّ الله قد خلق الإنسان بصورته الحالية تقريباً، خلال لحظة ما، خلال العشرة
آلاف سنة الأخيرة.
وربطاً بهذا، أنزعج من مجالس المدارس بكامل الولايات المتحدة الأميركية – وبعد مرور 82 عام على قضيّة محاكمة القرد – على صرف الوقت، المال والموارد بالصراع ضد التطوُّر وعدم تدريسه في تلك المدارس. فكل ما يُصرف بتلك الصراعات الغبيّة، كما نعرف، لا يُصرف لأجل التعليم أصلاً.
وربطاً بهذا، أنزعج من مجالس المدارس بكامل الولايات المتحدة الأميركية – وبعد مرور 82 عام على قضيّة محاكمة القرد – على صرف الوقت، المال والموارد بالصراع ضد التطوُّر وعدم تدريسه في تلك المدارس. فكل ما يُصرف بتلك الصراعات الغبيّة، كما نعرف، لا يُصرف لأجل التعليم أصلاً.
أغضبُ لموت نساء أفريقيا وأميركا الجنوبية
بمرض السيدا، لأنّ الكنيسة الكاتوليكية قد أقنعتهم بأنّ استخدام الواقي الذكريّ
يدفع الطفل يسوع للبكاء!
أغضبُ من موقف المؤسسات الدينية تجاه
الإجهاض، والدفع نحو إقرار قانون يجعله غير قانوني أو ممنوع، الأمر الذي يسبِّب
المتاعب لكثير من النساء.
أغضبُ لأجل ما حدث مع العالم غاليله،
لأنّ الكنيسة الكاتوليكية قد تأخرت حتى العام 1992، كي تُعلن اعتذارها منه.
أغضبُ من قيام بعض الكهنة بأديان مختلفة
بتقديم إستشارات توجيه إجتماعي أو علاجيّ، وليس لديهم أيّة مؤهلات للقيام بهذا.
يُغضبني ما يقوله المبشِّرون للنساء
باتجاه الخضوع لأزواجهن، لأنّ هذا يشكِّل إرادة الله، حتى عندما يضرب الزوج امرأته
حتى الموت تقريباً.
أغضبُ من طريقة تعامل المؤمنين مع صلاتهم
بوصفها نوع من قائمة مشتريات إلهية.
أغضبُ لقيام مؤمنين بالصلاة للفوز بمباريات رياضيّة، بلعب البوكر، بمسابقات الجمال وغيرها.
كما لو أنهم مركز الكون، كما لو يكن الأمر مهما لله سواء ربح فلان أو فليتان، علما أن طرفي النشاط قد يؤديا صلوات طلباً بتحقيق ذات الهدف!
أغضبُ لقيام مؤمنين بالصلاة للفوز بمباريات رياضيّة، بلعب البوكر، بمسابقات الجمال وغيرها.
كما لو أنهم مركز الكون، كما لو يكن الأمر مهما لله سواء ربح فلان أو فليتان، علما أن طرفي النشاط قد يؤديا صلوات طلباً بتحقيق ذات الهدف!
كذلك، أغضبُ من استخدام الصلوات كطريقة
للعلاج الصحّي والشفاء من الأمراض. فهذا يعني ببساطة وكأنّ الله هو من يسبِّب الأمراض!
وتُقام الصلاة له لكي يُنهيها ويحقق الشفاء! والمؤسف هو فرض هذه الرؤية على المرضى من
الأطفال أو من هم بحالة احتضار وتعليمهم أن الذنب ذنبهم في حال عدم قيامهم بالصلاة بما هو كافي للشفاء، وبالتالي، لن يحبهم الله كثيراً!
يُغضبني إصرارُ بعض المؤمنين على أنّ لاهوتهم الخاص هو الفهم الصحيح لله، وليس الدين
والصلاة بالعموم فقط. وهنا، لا يجري الإنتباه لأنّ الصلوات صيغة دينية قديمة، لا
تُؤخذ من قبل الكثيرين على محمل الجدّ، ولهذا، عندما ينتقدها الملحدون، يُعتبر
نقدهم سخيف من قبل أولئك المؤمنين!
يُغضبني إستخدام
المؤمنين للمآسي الفظيعة المليئة بالآلام، كمناسبات إطراء ومديح وحديث عن روعة
آلهتهم وأديانهم، أو كفرصة، للهجوم على المُلحدين والعلمانيين وغيرهم وشيطنتهم.
أغضبُ مما قالته الآنسة، في إحدى مدارس
الأحد، للكاتب كرايغ تومسون عندما كان صغيراً، بأنّه لن يتمكّن من
ممارسة الرسم في السماء! وقالته بثقة مطلقة! بينما، هي في الواقع، لا تمتلك أيّ
تبرير لهذا التقرير. كيف عرفت هي: كيف كانت السماء؟ كيف أمكنها أن تعرف أنّ الغناء
ممكن في السماء، لكن، الرسم لا؟ وبأيّ حقّ تقول شيء كهذا لإخراس طفل موهوب كذاك؟
أغضبُ لأنّ الأم تيريزا قد اتخذت من ألمها
الشخصيّ وإيمانها المُنطَلَق، وحوّلته لهاجس قادها لإعتبار الآلام هدايا جميلة من
المسيح للبشريّة، قرابين قيِّمة، تقدمها البشرية لله، وكجانب أساسيّ ضروريّ بعملية
الخلاص الروحيّ. وهذا ما قادها للتنقُّل في مناطق العالم المختلفة لتوفير العناية
الطبيّة وتخفيف الآلام في المشافي ودور العجزة وغيرها، وبهذا، تقوم بتحويل أزمتها
الشخصيّة لعملية إيمان بملايين الاشخاص اليائسين الفقراء والمعدمين.
يُغضبني مدير الكنيسة المشيخيّة
المحليّة، الذي خاطب ابنته المراهقة، قائلاً:
"في الواقع، لا أومن بالله أو
الدين، لكن، وجب عليّ الحفاظ على عملي، كذلك، لأنّه دون دين لا وجود للأخلاق
في العالم".
يُغضبني أنّ آباءاً وقادة دينيين يقومون
ببرمجة عقول الصغار للثقة بما يقوله الكبار، ويعتقدون بكل ما يقولونه لهم، سيما حين
يحدثوهم عن النار الأبدية والتعذيب، ويهدفون لمنع أولئك الصغار، حين يكبروا، من
القيام بإجراء محاكمات ذهنية لما تلقوه وما زالوا يتلقونه من أمور دينية.
أغضبُ لأنّ الدين يعلِّم الصغار كُره
أجسامهم وحيواتهم الجنسية.
أغضبُ كثيراً لأجل طفلة مسلمة في مدرسة عامة، حين يقولون لها بأنّ الخطوط الحمراء على قوالب الحلويات في عيد الميلاد، هي دم المسيح وأنه عليها الإيمان بهذا لكي تحصل على الخلاص عبر يسوع، وإلّا فمصيرها الجحيم، وفي حال عدم قيامها بهذا، فليس لها مكان في الصفّ!! ويُقال لها: لن تعودي إلى الصفّ ما لم تتحولي!
أغضبُ كثيراً لأجل طفلة مسلمة في مدرسة عامة، حين يقولون لها بأنّ الخطوط الحمراء على قوالب الحلويات في عيد الميلاد، هي دم المسيح وأنه عليها الإيمان بهذا لكي تحصل على الخلاص عبر يسوع، وإلّا فمصيرها الجحيم، وفي حال عدم قيامها بهذا، فليس لها مكان في الصفّ!! ويُقال لها: لن تعودي إلى الصفّ ما لم تتحولي!
يُغضبوني رجال كنيسة
يعتدون جنسياً على أطفال، ويقولون لهم بأنها إرادة الله! والمؤسف أنّ الكنيسة الكاتوليكية، وبوعي كامل وبمناسبات
متكررة وخلال أعوام، حاولت جعل تلك الإعتداءات تأخذ طابع سرّي لا يمكن إظهاره كي
لا تُسيء لسمعتها. وتسعى الكنيسة جاهدة أمام المحاكم لتظهر كحامية للأطفال، من
خلال نقل الكهنة المعتدين جنسياً لمناطق أخرى، لا يُعرف فيها عنهم شيء، وهي صيغة
محمية دستورياً تحت بند حريّة التعبير الديني!
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق