Cómo el óvulo atrae a los espermatozoides كيف تجذب البويضة الحيوانات المنوية؟ How does the egg attract sperm - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Cómo el óvulo atrae a los espermatozoides كيف تجذب البويضة الحيوانات المنوية؟ How does the egg attract sperm

2014-03-13

Cómo el óvulo atrae a los espermatozoides كيف تجذب البويضة الحيوانات المنوية؟ How does the egg attract sperm

La fecundación, como todos sabemos, es el proceso mediante el cual los gametos masculinos y femeninos se fusionan, dando origen así a un nuevo individuo que hereda características propias de ambos progenitores. En los organismos con fecundación interna, este proceso constituye una verdadera carrera de obstáculos para los espermatozoides, quienes tienen como objetivo llegar hasta el óvulo, al que solo uno de ellos podrá penetrar. Ahora bien, ¿sabes cómo se guían los espermatozoides para seguir el camino hasta el óvulo y qué papel juega este último en todo el proceso?.
El difícil camino hacia el óvulo
El camino hacia el óvulo constituye todo un reto para los pequeños espermatozoides. Aquellos que no se pierden en el camino y logran acceder a las trompas de Falopio, donde se encuentra el gameto femenino, deben ser capaces de atravesar una densa mucosa con una consistencia parecida a la gelatina y que contiene células dispersas.
.

 
 
 



الإلقاح (التخصيب)، كما تعرف غالبيتنا، هو العملية التي يتحقق خلالها إتحاد الأمشاج الذكرية (النطاف، الحيوانات المنوية) والأمشاج الأنثوية (البويضات)، حيث يُعطى عبره الأصل لفرد جديد، يرث مزايا خاصة بكلا الأبوين. 
 
تواجه هذه العملية (الإلقاح) عند الكائنات الحيّة، ذات الإلقاح الداخليّ، مجموعة من العوائق أمام وصول الحيوانات المنوية للبويضة بالتحديد، حيث يمكن لحيوان منوي واحد الولوج للبويضة. 
 
حسناً، هل تعلم كيف يمكن للحيوانات المنوية أن تتوجّه نحو البويضة؛ وأيّ دور تلعبه البويضة بهذه العملية؟


الطريق الصعب باتجاه البويضة


الطريق (الوصول) نحو البويضة تحدي حقيقي يواجه الحيوانات المنوية. حيث يتوجب على الحيوانات المنوية الواصلة لقناة فالوب، حيث تتواجد البويضة، أن تتمتع بالقدرة على إختراق غلاف مخاطي سميك، يشبه بقوامه الجيلاتين ويحتوي على خلايا مبعثرة.

يضمن هذا الطريق، المليء بالعقبات، وصول حيوانات منوية مُقاومة إلى البويضة. 
 
مع ذلك، فقد جرى إكتشاف أن جهود الحيوان المنويّ، لوحدها، ليست كافية، بل تحتاج لمساعدة هرمون محدّد لتتقدم نحو الهدف بصورة صحيحة، هو هرمون البروجيسترون.


ما هي آلية عمل هرمون البروجيسترون؟


يعمل هذا الهرمون، الذي تُفرزه الخلايا المحيطة بالبويضة، على جذب الحيوانات المنوية نحو البويضة، حيث يساهم بتوجيهها، من خلال إشارة كيميائية خاصة، تتعرّف عليها تلك الحيوانات المنوية. لكن، لا يُفيد الهرمون كدليل موجِّه، فقط، بل يعطيها دفق طاقيّ مُعتبر بالغ الأهميّة لتمكينها من تنمية قوتها اللازمة، لإتمام السير بطريقها نحو البويضة.

  تسير الآلية على الشكل التالي: 
 

عندما تقترب الحيوانات المنوية من البويضة، يحصل إفراز هرمون البروجيسترون (هو هرمون سترويدي)، الذي يعمل على تنشيط بضع قنوات أيونية موجودة في ذيل الحيوان المنويّ وتحمل اسم قنوات أيونية إيجابية الشحنة للحيوانات المنوية
 
يؤدي هذا لبدء تدفق إيونات الكالسيوم باتجاه داخل الخلايا، ما يؤدي لإنتاج زيادة معتبرة بنشاطها، الأمر الذي يعطيها القوة اللازمة لتجاوز أواخر العقبات.

مقويات صيدلانيّة
  
لم يحمل إكتشاف تلك القنوات الأيونية تبعات متمثلة بتحقيق فهم أفضل لكيفية إنتاج ظاهرة الإلقاح (التخصيب) فقط، بل كذلك، حقق الإكتشاف إسهاماً في التصنيع الدوائيّ الصيدلاني. 
 
حيث يُعتبر بأنّ الكثير من مشاكل العقم، يعود بدقة لعدم قدرة قسم من الحيوانات المنوية على إكتشاف البروجيسترون، وبالتالي، لا يمنع حدوث التوجُّه الصحيح نحو البويضة فقط، بل كذلك، وفي حال وجود مشكلة ما بقنوات الكالسيوم، فلن تتمكن الحيوانات المنوية من الحصول على الطاقة اللازمة للدخول للبويضة. وبأخذ هذا بالحسبان، يمكن تطوير علاجات فعّالة أكثر لحالات العُقم.

كذلك، سيفسح هذا المجال لتطوير موانع حمل، حيث يمكن لمركب ما القيام بتثبيط تلك القنوات فقط، وبهذا، نحصل على مانع حمل مثاليّ، بحيث تتأثّر الحيوانات المنوية فقط، وفي الغالب، ستصل الآثار الجانبية إلى حدها الأدنى، بخلاف غالبيّة الأدوية المانعة للحمل المتوفرة بالوقت الراهن.
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 

ليست هناك تعليقات: