Aunque es frecuente escuchar que algunas
personas duermen con los ojos entreabiertos (sobre todo los niños), que existen
técnicas para no cerrar los ojos al dormir o que ciertas personas presentan
trastornos tales como el sonambulismo, la pauta general muestra que la mayoría
de las personas duermen con los ojos cerrados. ¿Pero por qué?
على الرغم من نوم بعض الاشخاص وعيونهم نصف مفتوحة (سيما عند الأطفال)، وكذلك، وجود تقنيات تمنع إغلاق العيون خلال النوم، إضافة لمعاناة أشخاص من إضطرابات مثل السرنمة (السير خلال النوم)، فتنام غالبيّة الناس مُغمضة العيون.
لكن، لماذا ننام مغمضي العينين؟
لكن، لماذا ننام مغمضي العينين؟
هناك تفسيرات مختلفة. ربما يرتبط التفسير الأبسط بإنثناءات
الجلد والمسماة الجفون، مثلها مثل أعضاء أخرى بالجسم البشريّ كالذراعين والساقين.
فكما هو معروف، ولكي نتمكن من تحريك الذراعين، الرأس، الأيدي، أو أيّ جزء آخر من
الجسم، نحتاج إلى إستهلاك طاقة وهذا يستلزم بدوره عمل ثابت للدماغ، الذي يقوم
بدوره بإصدار أوامر لباقي الجسم.
فالدماغ هو الذي يجب أن يعمل عند محاولة الحفاظ
على جفون غير منسدلة، ولهذا السبب بالتحديد، وبغية عدم وجود المزيد من القضايا
المنتظرة تلبية القسم المركزي من الجهاز العصبيّ البشريّ، يسدل الشخص جفنيه العلوي
والسفلي خلال النوم.
وبخلاف هذا، سيمنع الجهد المبذول حصول النوم.
يوجد تفسير آخر مختلف ويرتبط بإستقبال الضوء، والذي سيتحول إلى صور في
الدماغ البشريّ. ربما تشكّل العين العضو الأكثر تمثيلاً للنشاط بالنسبة للدماغ،
سواء خلال النوم أو اليقظة للشخص.
عند إغلاق العينين، يقلّ إستقبال الصور، مع ذلك،
لا ينتهي إستقبال تلك الصور بالمطلق، فبالعموم، لا ينام البشر بعتمة كاملة.
بالتالي، لا يُشير التفسير الثاني لنشاط عضليّ، بل إلى الحاجة لأقصى تخفيض ممكن
بإستقبال الصور المرئية، لكي يسترخي الدماغ ويرتاح بدوره الجسم.
يمكن خرق قاعدة النوم بعيون منغلقة، بكثير من الأحيان، وكما ذكرنا في
المقدمة أعلاه، من خلال عوامل عديدة مختلفة، من قبيل جفاف العيون، حدوث إضطرابات نفسية، السرنمة وقلّة الراحة، وكلها حالات بحاجة لأخصائيين لحلها، فلكل حالة
حيثياتها الخاصة ولا يمكن حلها بوصفة وحيدة.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق